لمن وهن البوح وهمس بكل صوت
وقرر المنتظر هجر ركنه بلا صوت
قرار برقم
الالم بتاريخ البوح بهذا القلم
وتاريخ موعد الفجر قبل الحضور
وهمس النهار اريد ان اختار
من تعرف عنوان تلك الاسرار
هناك قدر لابد
من ان يكون بالجوار
تصرخ
انا عشقيته
وتعرف معنى هذا القرار
ولم تعرف بان ذاك المنتظر عندما يهمس
يكون محبط النظره خلف ذاك الجدار
وعندما كتب نهايته بيده
كان يسمع نشرة الاخبار
وهمس المذيع
هناك انفجار
فقرر المنتظر ان يغلق الشاشة
ويسهر بجوار الموقد بذاك الكوخ
وخلف صورة بنت تعشق الماسة
وبين ادراج مكتبة تسكن اوراق قديمة
بعنوان
المنتظر كان يمر قبل زمن وبيده
معصره وبرتقال
وطاح الجدار وشرب النبيذ اخر النهار!!

فهل اتخذ البوح كل تلك الاسرار
وهل المسيح الدجال كان يسمع الاخبار
وعزرائيل قرر المغادرة بدون اختيار
فهل عجز بوحي ان يجعل
صرختى بيوم
نار
وهمسي يصرخ مثل بلونه بيد طفل الجيران
وكوخي اليوم غادرته لشيء من الاغراض
وعدت وجدت الباب مفتوح
ومكتبي تقلب بيد جبار
وصورتي القديمة ايام الثانوية
سرقت
وبلغت الجزيرة
وقررالمدير ان يجعل الخبر
بذاك الشريط
واتصل ملك دولتي
وقال
هل فعلا ماسمعته حصل هذا النهار

هل الاحمق سرق قبل ان اعرف
المكان
واخذ قرار
بمنحي جائزه
اكبر احمق يسكن دولته ليل نهار
وكنت اتمنى بيوم
ان تكون جائزه نوبل باسمي
ولكن ذاك حظي
وهل اعرف بيوم
مايكون قدري
محال

كتبت نهايته بيده
ومازل ينتظر

الاحمق

انت كيف حالك اليوم


وماذا بعد ذلك
هل انتظر الهمس من نار
واتامل تلك الرماد
واسافر بينها مع هواء
يسافر بها من مكان لمكان
تاملي ياسيدة الاوطان
انا بيوم اتخذت كوخي هجر
وصوتي من زمان لم اسمع عنه اخبار
لانني صامت من تاريخ ذاك الهجران
ولم اعرف باني
رجل اتخذ عيونك وطن
ولكن ليس لها مجال بخريطه العالم
لانها بين تلك المقابر
من الف عام
فهل تعلن دولتي اليوم الحداد
واتامل القمر بنصف لون
والسماء تكون شديدة الاحمرار
ومنها اتامل خدك الوهاج
واقول
استر ياستار

اتبعثر بين ضوء النهار
وملابس تعثرت من لعبة تلك الايام
وملاحي كانها سجين غوانتانامو
بذاك المكان
ولكن اظل كل يوم اتامل
ربما تعود التكرار وتصرخ بنت الجيران
واعود واكرر الهذيان

وانسي بانني مقيد بوحدتي من زمان
كنت بيوم ارتدي معطف شتاء
بلون عيونك ذاك المساء
تعب الانتظار من غيوم المكان
وهمس اصبح ممل بكل الاركان
ونداء لمن تركت منديلها بين
كرسي هزاز
ووفع تلك الاقدام
واخذت ملامح رجل من زمن
ومازل ضرير النظرة لكل فجر بكل مكان
تعب وتعب
وصمت وصمت
وفنجان قهوة ثار من طقوس الامس
وعنوان ضاع بين اهداب ماتت بزحام
الحضارة
وانتهي ماكان بلون اسود مثل عيونك
عندما تفرحين وبلون فستانك تتباهين
كنت هنا اصرخ بلقلم المنتظر
وانتِ تعلمين

ولكن اقول لكِ

مهما حصل لن افصح لتلك السنين

انتِ
هل اسكنك الان
هل بين نظرتك اتحور الان
ام اصبحت قديم الازمان
تذكري
رائحه الارض بعد المطر
وصمت ليل الفجر
وحديثنا الذي اتخذ وت حفيف الشجر
نداء
هل مازلت اسكن اركان غرفتك
تامل اين صورتي
رسائلي
بقايا من مداخن سجارتي
وبعض من خربشة بجدار غرفتك
تاملي
كل شيء اين انا منها
هل مازلت اسكنها
ام عاود الدهان رش جدارك
وهل بدلتي ستائرك
وكل شيء كان بجوراك
حتى اسمي
وبعض من همسي
وبقايا عطري

تاملي تسريحتك
هل اول هدية قدمتها عليها
عطر وبعض من الشموع

نظرتك
وانا

واقسم باني بينها
لست هنا

ايميل ....مستعجل
لو عرف كيف اكون عندما لااكون
لن يكون
ولو عرف كيف اعرف مالايعرف
لن يعرف مااقول

ولو تقدم وحاول اطلاق رصاصة
تصرخ الشاشة

ولو عرف بان تلك المحاولة الفاسدة
كانت بوسط الظلام
ارتعش وصرخ
اريد ماما
الان

ولو عرف بان الحوار سيد
صمت الغيم بكل الاحوال
لتقدم بمعروض
للبيت الابيض
وقال هناك رجل اسمه
من الانتظار قديم
ومن وسط الظلام يستكين

لصرخ له الجميع

اذهب لمجلس الامن
ربما تاخذ دعم ومقاومه
وياتي السفير
والكل ضرير
ولكن
اظل انا

رجل مستقيم

واحذر
بصمت

قلوب تسكن جدار
وجدار هش بنفس المكان
وكرسي رجل متعب من زمان

ومازلتِ
ترددين اين انت من هذا المكان

تاملي
وستعرفين
ولكن تاملي بنفس تلك العيون
عند اول لقاء
وليس بعيونك التى يسكنها
الان انسان

وعندما تجديني
لاتصرخي
وغادري بهدوء

واغلقي خلفكِ الباب

كل رسائلك
مزقتها
ولن اعيد خطوطها
وتجاهلت رسائلك
الاخيرة

تاكد
وصلت
ولثمت نفسي
وحبست صرختى
فلم تعد انت امسي

فهل تبكي
ياسيد المكان

هل جعد شعرك عاد
وملابسك الثمينة انتهت
وعيونك الجميله تاهت
وتنتظرين
من
انا
ام هو

لااظن سيدتي بانني سااكون
ربما ياتي وياخذك ويتفاخر بتلك السهرة
بدمية بين يديه تعيش فقط ساعات
وتموت الف ساعة
وتهان وسط عراك الفجر بسرير

وتقولين
اين انت الان
يامن كنت تخاف عليه
من نفسي عندما يبين

كوني

كنتِ هنا انتِ
كنتِ تلك التى كانت تكون
وحتى الان لم تكون

تاملي فقط تلك الصورة
وحفلة ليلة الامس
فهناك فارق كبير

انتِ هنا بحضن الحب طهر النقير
وعلى رصيف بعيد نصرخ دون
التفات لمحبي الذات

فهل تعودين


اتمنا
ان لايكون

معادلة

هناك معادلة بين الخوف وعملة الايام
وعناق الشوق وتجريح الاحلام
ونداء الماضي وتبسم سقف الجدارن
ولون السماء قبل النهار وعيون تسهر
تنتظر موعد لقاء

وهناك انشودة بلحن الموسيقي
يرددها الغيم بعد الظهيرة
ويغنيها الغروب بصوت مخنوق
وكانه يقول

هنا اعتراف بان حبات المطر
تصرخ بعدم النزول
لانها اختنقت بعين رجل كان
بتامل الجريدة
وبعين ام افتقدت ملامح ابنها
بتلك الصورة

وملامح فتاة ترقص ببكاء
على انغام انات روحها
زلم تعرف بانها تسكن قلبها لوحدها
وماتت الاحرف لانها

كتبت بقلم
المنتظر
الذي قال بيوم
لن تكون الغيمة حزينة





انا والسجارة
قتل امس قتيل الهمس
وغاب الشارع وازدحم حضور
الجنازة بتلك المشاعر
وعناق ببكاء
وفتاة تختلس اخر الاخبار
هل حضر رجل يرتدي نظائر تشبه
نظائر سارق وسط الظلام!

ورد احدهم
ربما مر بجواري وتامل فتاة تقف
خلف اكتافي
وهز راسه وابتسم
قالت
وماذ بعد
قال
بلحظه كانه لم يكن هنا
ولكن اظن بان تلك السجارة التى احتضنت
الارض كانت له
اقتربت منها
قالت
هو
هو
اعرف طقوس شفاهه بينها
واعرف سر حضور موتها

اين يكون
اين يكون

وغابت بينهم
وتاملت كل الوجية
وللاسف كنت اقف بجوارها
ولم تعرف ملامح وجهي
وعرفت طقوس سجارتي !

"قـريباً في الأسواق"

شريط
عنوانه
الشموخ

كاتب كلماته
الاحمق
غناء
فتاه تبلغ من العمر
10اعوام


تلحين
رجل مجنون يقف دائما امام المخبز
ولايشتري فقط يتامل

تلك الاكياس ومنها جعل
صوت الموسيقي مثل تلك الانفاس

سيقوم بتوزيع الشريط

عجوز تبلغ من العمر سن ...50

بلا سنون وتلبس افخر انواع العدسات
بتلك العيون

فهل يتم التوزيع قبل الصيف
لااعتقد