أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
عن أبي ذَرِّ – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ثلاثة يحبهم الله – عز وجل - : رجل أتي قوما فسألهم بالله, ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا, لا يعلم بعطيته إلا الله ـ عز وجل ـ والذي أعطاه وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم, فقام منهم رجل يتملقني ويتلو آياتي – ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا, فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له .. )
أخرجه النسائي في سننه
ذكر في حديث ثلاثة من الناس يخصهم الله تعالى بزيادة محبته وإقباله عليهم برحمته .. ويؤخذ من ذلك الحض والحث على التخلق بهذه الصفات الكريمة .
الأول / رجل أعطى الصدقة سراً ابتغاء وجه الله .. لا يعلم بها إلا الله تعالى والشخص الذي أخذها منه .. ومصداق ذلك من حديث ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم القيامة ) فقد عد منهم ( رجل تصدق بصدقة أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ) وذلك كناية عن غاية الكتمان والإخفاء للصدقة . ( وقوله : فسألهم بالله ) أي يعطونه ابتغاء وجه الله .
الثاني / رجل قام من الليل في غفلة من الناس حتى الذين كانوا معه مسافرين وصار يذكر الله ويتلوا آياته في الصلاة أو في غيرها .. ولا سيما وهو متعب من طول السير بالليل فقد نام إخوانه من التعب .
الثالث / رجل أقبل بصدره على الأعداء بعد أن انهزم أصحابه .. وقاتل حتى يقتل أو يفتح له ولا شك أن مثل هذا الفعل يقوى من عزيمة المسلمين .. ويشجع المنهزمين على الرجوع إلى صف القتال .. على عكس نقيضه فإنه يثبط من عزيمتهم .. ويدعو غيره إلى الهزيمة .. والله أعلم
اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك , والعمل الذي يبلغني حبك
اللهم اجعل حبك أحب اليّ من نفسي، وأهلي ومن الماء البارد