السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبرهة كان واحداً من قادة جيش الملك كالب الذي ارسل لإخضاع الجزيرة العربية في حوالي عام 520. كالب نصب سوموافع أشواع نائبا له على تلك المناطق. بعد بضع سنين تمكن أبرهة من خلع سوموافع بمساعدة الحامية الأكسومية، ونصب نفسه ملكاً. كالب حاول بعد ذلك مرتين إخماد هذا التمرد واعادة سيطرته على تلك المناطق العربية. أول حملة تألفت من 3,000 جندي، إلا أن تلك القوات ما لبثت أن انضمت لأبرهة. الحملة الثانية هزمها أبرهة، وعندئذ استسلم كالب للأمر الواقع واعترف بأبرهة ملكاً على اليمن. (انظر تواريخ بروكوبيوس).

لدى وفاة كالب، تصالح أبرهة مع خليفته، ووعده بارسال الجزية واعلن تبعيته له.

المصادر الإسلامية - وخصوصاً التـفاسير لسورة الفيل - تذكر أن أبرهة قضى نحبه أثناء حصاره لمكة، ضمن غزوه للحجاز في عام 570، الذي يعرف



شفت موضوع واعجبني يوضح لنا الآبار التي حفرها آبرهه وهو في طريقه إلى مكه ..
بالبداية تصدت قبيلة ناهس وشهران لجيش أبرهة الأشرم وخاض معهم معارك أستمرت لخمسة أيام في الوقت الذي وقفت جميع القبائل موقف المتفرج من الأشرم الذي قدم من الحبشة لهدم الكعبة



يوجد حاليا أبار ماء موجودة حفرها أبرهه لقبيلة ناهس عندما مر على أرضهم تسمى حاليا أبار الحفاير وقد أهتمت بها هيئة السياحة موجودة شرق مدينة خميس مشيط بحوالي 30 كيلو متر



حفرها ابرهة لهم حيث طلبوا منه أن يحفرها لهم مقابل أن يتركوه أن يمر بأرضهم ليذهب لمكة ... وأختاروا له مكانا رمليا سهل الحفر في البداية وبعد 3 أمتار هناك طبقة صخرية من الصعب حفرها إلا بقوة وكانوا يهدفون لأضعاف جيش أبرهة وارهاقة بالحفر قبل أن يهجموا عليه دفعه واحدة.



حفر جيش أبرهة الخمس أبار لهم وعندما انتهى منعوه وهجموا على جيشه ومن هنا أنطلق المثل " لا تمشي بين البئر والناهسي يدفك فيها"




وأنتصر أبرهة لقوة جيشه واستخدامه للفيلة التي لم تكن معروفة في حروب العرب



وقال جد الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالمطلب مقولته المشهورة عندما أرسلت له ناهس مندوبا لها ليسبق جيش أبرهة ويحذر العرب ويجمعهم في مكة حتى يحاربوا أبرهة مرة أخرى



فقال عبدالمطلب : أهزمت خثعم !! يقصد ناهس وشهران لرجعوهما لخثعم .. لا خير في العرب من بعدهم



(عندما تغلب أبرهة على ناهس أسرهم ومن ضمن الأسرى النساء والأطفال فعقد معه نفيل بن حبيب قائدهم عقدا على أن يوصله للكعبة مقابل ترك النساء والأطفال وبقية قومه في الأسر حتى يحموا النساء والأطفال , وعاد نفيل بن حبيب وأمر أحد الفرسان بأن يسبقهم إلى مكة بأخذ ذلولا من أسرع الأبل والتي يطلق عليها أبل الشرف ويذهب المندوب لمكة مسرعا لمقابلة جد الرسول صلى الله عليه وسلم عبدالمطلب كبير مكة وشريفها ليخبره بهزيمة ناهس ويحثه على جمع العرب للتصدي لأبرهة مرة أخرى ولكن عبدالمطلب قال مقولته المشهورة لأبرهة عندما أخذ أبله لإيمانه بأن رب مكة لن يترك أبرهة يهدمها ).



وعندما هم جيش ابرهة لتوجيه الفيل نحو جهة الكعبة أمسك نفيل بن حبيب بأذن الفيل وقال له ( أبرك محمودا أو عد رشادا فأنك أمام بيت الله المقدس) فبرك الفيل وتراجع وهرب نفيل عندما أمشغل جيش أبرهة بالفيلة التي رفضت التقدم .



عاد بعدها نفيل بن حبيب يبشر قومه بأن الله قد حمى بيته وأن الطير التي أرسلها الله (الأبابيل) قد أهلكت جيش أبرهة بالحجارة وأنه شهد المنظر وهناك رسومات في الجبال بالقرب من مكان الأبار محفورة توضح صورا لطيور تلقي حجارة على فيل وجيش بجانبة .
وحفر أبرهة خمس أبار باسم خمس أفراد من فرسان ناهس ينتسب لهم ناهس حاليا