أحبتي أهل الأماكن :


وأنا أودعكم .. ليس لدي شيء أقدمه لكم ويستحقكم سوى .. الحب

حبي لكم في الله

فهو ليس شيئاً استعرته من أحد .. أو سأعيره لأحد

شعورٌ صادق لا يقدر بثمن .. ولا يغيّره الزمن

ليس هشاً .. فيـُكسر .. وليس لمصلحة ما .. فيخسر

وإنما هو شعورٌ قوي .. متين .. لأنه في الله

حبٌ .. أعطيته دائماً لآخرين غيركم .. كما هو لكم .. في كل وقت .. يا من تشرفت بكم

ولكنه في كل مرة .. مختلف .. متجدد .. لكل روح جميلة .. ولكل قلب صادق

سأرحل أنا .. ولن يرحل .. هذا الحب


وداعاً للأماكن وأهلها .. وسيبقى القلب معكم دائماً .. لأنكم لم و لن تغادروه .. أعدكم


رسائل خاصة :

إليكم يا كل الأنقياء .. ابتداء من الأخوة في الإدارة الموقرة .. العيار ، شمالي ، العاشق ، كلاس مروراً بالمستشارين والمشرفين والأعضاء قديمهم وحديثهم

شكراً من القلب .. ولا تفيكم .. على كل شيء .. وعلى تأصيل معنى الحب الأخوي الحقيقي في قلوبنا .. وهي شهادة حق واجبة لكم عليّ .. فمنكم وبكم دائماً نستمد من معين حب نقي لا ينضب

إلى ( القلة ) الذين لم يرق لهم تواجد .. سعد .. أو طرحه .. شكراً لكم أيضاً من القلب .. فمنكم وبكم عرفت معنى آخر لنوع مختلف من المشاعر .. وسأسميها فقط الغير ودية .. التي لم ترتكز يوماً على سبب وجيه .. وإنما لدوافع تخصكم .. وهذا شأنكم .. ولكني سأعتبر هذا من دروس الحياة المكتسبة
فرغم أننا لا نعرف بعضاً كأشخاص .. وإنما من خلال حروف وأطروحات نجتهد فيها هنا .. كانت منكم تلك المشاعر المختلفة سلباً
ورغم هذا الشعور منكم أيضاً .. فإني لازلت أحبكم في الله وأدعوه لي ولكم بالهداية


وللعلم .. والله .. أن هؤلاء الأخوة أو غيرهم .. ليسوا سبباً وراء هذا الرحيل

وأيضاً .. ليس لاختبار قلوب أثق بها وبحبها النقي .. ولكنه .. اختياري أنا .. لأسباب تخصني فقط


ولا أنسى أن أقدم اعتذاري .. لكل من شعروا يوماً بخطأ صدر مني في حقهم .. إن كان هناك أحد .. وليعلموا أن لهم مكان في القلب .. وأي شيء حدث فهو لا يتعدى كونه اختلاف فقط في الرأي والرؤية .. وليس في ما يكنه القلب لهم

وأذكرهم أن الأخوة في البيت الواحد يختلفون كأمر طبيعي



للتواصل :

دعوة منكم في ظهر الغيب لأخيكم .. كما سأدعو لكم دائماً .. عسى الله أن يتقبل منا ولا يحرمنا وإياكم الأجر والثواب



وإلى أن يكتب الله لنا لقاء آخر .. أترككم في رعايته وحفظه

أسعد الله قلوبكم ووفقكم ودمتم بود وألف خير


هنا تتوقف الثرثرة .. ربما مؤقتاً