أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
وكنتِ طِيبا" مُغَيَّبا" بين عطور الأماني
كنتِ لحنا" يعزفه الحرف ألف مرة ، كل يوم بأسلوب جديد
وكل مرة بلون مميَّز
وكنت أمنيتي التي أهفو إ ليها ،
فتحيل نظراتي إلى قصائد وجدٍ
بل وتقلبُ وجودي إلى أطيافِ ألوانٍ لألفِ ألفِ لونٍ من أ لوانِ قوس قزح
وكنت حروفي جميعها أ ستجمعها
لأكتب إليك في كل ثانية ، قصيدة غزل
وكنت قصائد زهرية تبعث في النفس نظرة شوق
وكنت شوقي الذي كان يجبرني لأن أجوب مرافىء الدنيا باحثا" عنك
ولم يكونوا قد صنعوا الفنار ،
فكان أريج طِيبكِ أوضح من كل منار ،
وألف شعلة نار.
وكنت أنت ،
فمن تكوني
إن قلت وردتي ، فأنا أبحث عن جميع ورود العالم من أجلك ، لأقع صريع تعب اختيارك
وإن قلت حبيبتي ، فأنت التي سرقت بوجودها شعلة عمري
فاستحلتُ إلى عدم
وأضعت كل أسمائي
وفقدت جميع عناويني
وإن قلت غاليتي ، فلقد سكنت منذ الأزل مجامع نفسي فاختلطت الأمنية بالَولَه
والشوق والصبابة ، فتلاشى بذلك وجودي
سيدتي
لقد طال الغياب
وأنا اشتقت إليك
فعودي
وهل أقول من أنت ؟
لا فلقد قلتها اليوم
عودي .
جود
قرأتُ ، وَوَعَيتُ ، ليس أي كلمات تُكتب.
قرأت وعشت كلمات تسجل على صفحات النفس لتداعب القلب فتسمعهُ احلى نشيد.
كتبت فَسَقَيتِ الروح الظامئة إلى سلام وكلام ، فتشبَّعت الروح بفيضٍ كانت منابعه أحرف تسللت من يراعك لترسم قصة روح .
لآ استطيع أن أزيد . فالقلم يعجز عن ذلك .
أحمد