منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{ الِمُنًتَدَيَاتْ الِأِكادَيَميَة (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=46)
-   -   (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد) (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=54719)

زائره 08-04-2009 04:38 PM

الحلقه الثامنه !
 
النمط الجنوبي

استرخائي انبساطي ( اجتماعي)

هادئ غريزي حالم



أهم صفتين أساسيتين في النمط الجنوبي:



1- الاسترخائية، أي بطئ الحركة، والتأني، فهو في ذلك يشبه الشرقي، لكنه يختلف عنه أمر مهم، وهو الإنبساطية، بمعنى الإجتماعية،


إن الإسترخائية لدى الجنوبي، تجعله شخصا هادئا، بطيئا قليل الحركة، يحب النوم، ويميل نحو الإستمتاع،

ويعرف بأنه شخص غرائزي،

أي أنه يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية، كحبه للنوم، والطعام والجنس، والحب، والمديح، والعلاقات الإجتماعية،

2- انبساطي، أي أنه اجتماعي، يتصف بقدرته على تكوين قاعدة اجتماعية كبيرة، ويتمتع بالعلاقات العامة الناجحة، يعرف كيف يكسب الآخرين، بل ويحب أن يجعل علاقاته عميقة نوعا ما،

يحب الرجل من هذا النوع أو المرأة، أن تتناول طعامها مع صديقاتها ( مع أصدقائه إن كان رجلا) كما يحب اقتسام الأنشطة الاجتماعية مع الآخرين


عندما تمنعه الظروف من التواصل الإجتماعي يصاب بالمرض النفسي، والإكتئاب والخمول،

على العكس من الشمالي الذي كثرة العلاقات العامة تصيبه بالمرض والتوتر والعصبية،

تلاحظ أن الجنوبي، شخص ودود، يميل إلى المثيرات العصبية الأكبر مفعولا، لذلك يميل إلى التواصل الجسدي مع المحبوب، وهذا أشرحه بالتفصيل في دورة ( همس البوصلة)

بينما يميل الشمالي إلى التواصل الحسي، أي بعيدا عن التواصل الجسدي،



كما تلاحظ أيضا أن الجنوبي قد يصبح متعدد علاقات، لأنه يميل إلى توطيد علاقته بكل شخص يمر به، حتى وإن كان أنثى،

ونحن نعلم أن العلاقة بين الرجل والأنثى، غالبا ما تتحول إلى حب،

هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى أتحدث عنها بالتفصيل في دورة ( همس البوصلة)

الجنوبي شخص حالم، لا يصح أن نطلق عليه شخص طموح، لأنه لاينجز الكثير، لكنه يستغل علاقاته أحيانا للحصول على منافع معينة،

يقدس أصدقاءه، ويعتز بهم، ولا يقبل أن يسيء أحد لهم، يتأثر برأيهم، ويغير حياته أيضا لأجلهم أحيانا.

يحلم دائما بالأشياء الثمينة، والمستويات العالية، لكن تكوينه الجسدي لا يسعفه بتحقيق ذلك، فيما تساعده علاقاته العامة في تحقيق الكثير بلا مجهود،

وحده الشمالي، الذي ينجز ويبنى حياته عصاميا



كيف يرى الشماليون الجنوبيين....؟؟



عندما يرى الشمالي الجنوبي لأول مرة، يشعر أنه شخص وصولي، وأنه كسول، وعديم الفائدة، ولذلك فهو لا يحترمه، ولا يقدره، وقد يسبب هذا الأمر تحسسا وفجوة بينهما، إنه يقول عن الجنوبي بأنه شخص لا يفكر سوى في نفسه، وفي ملذاته،


بينما يعتقد الجنوبي أن الشمالي لا يعرف كيف يعيش بشكل صحيح.....!!!!



إذا عزيزي إن كنت إنسان اجتماعي، وتميل إلى الدعة والراحة والإسترخاء، والتمتع بكل ما حولك بهدوء وروية،


أهلا بك إلى عالم الجنوبيين

إلى عالم الرومانسيين

الحالمين، المحبين

إلى عالم اللذة والجودة والإستمتاع

إلى الحياة الإجتماعية الراقية،

إلى الفخامة أيضا.

لونك المفضل الأحمر

فهو مهم ليشعرك بالحياة

وعلاج كسلك الدعاء المستمر

PǻЯąDiśę 08-04-2009 04:40 PM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 



يعّطيكً العآفيه على الطرحَ .. أبدعتيًَ يالغلـًآ

بإنتظآر المزيدّ منكً "~ لـآ عدمنآكّ http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1236536647.gif

زائره 08-04-2009 08:03 PM

الحلقه التاسعه !
 
إذا فكما ترون أخواتي،

الجنوبي يتفق مع الشرقي في إحدى صفاته الأساسية، ألا وهي الإسترخاء،

فالشرقي شخص استرخائي، والجنوبي كذلك،

لكن يختلفان في صفة أساسية مهمة، وهي الصفة الإجتماعية،

فالشرقي انطوائي،

والجنوبي، انبساطي،



إذا كيف يكون الإنسان ذا نمط جنوبي شرقي...............؟؟



إذا كنت متوسط العلاقات الإجتماعية، أي لست مفرط في علاقاتك، ولا تسمح لهم في التدخل في حياتك، ولكنك تميل إلى تكوين العلاقات،
وفي نفس الوقت إن كنت هادئ بطيئ غير منجز، فهذا يعني أنك شخصية جنوبية شرقية.


أي متوسطة الإنبساطية ( الإجتماعية) + استرخائية ( بطيئة) =

شرقية جنوبية.

اللون المفضل،

ادمج اللون الأخضر مع الأحمر، على ماذا ستحصل......؟؟

هذا لونك المفضل...!!!

زائره 08-04-2009 08:06 PM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
بارديز

يعطيك العافيه ع تواجدك .. واتمنى منك

المتابعه والتواجد


:)

زائره 08-04-2009 11:09 PM

الحلقه العاشره !
 
النمط الغربي

انفعالي انبساطي

منطلق حر متجدد





أهم صفتين أساسيتين في النمط الغربي:

1- انفعالي: فهو مثله مثل الشمالي في السرعة العجلة، إنه يرى بأن الحياة قصيرة ويجب أن تعاش بشكل ممتع، يريد أن يستمتع بكل لحظة من لحظات الحياة، يحب المتعة والبهجة، ومنطلق، وفي صراع دائم مع الوقت، ... في ذلك فهو كالشمالي،


2- انبساطي اجتماعي، أي أنه نشط اجتماعيا، يتمتع بالقدرة على تكوين العلاقات العديدة، ومنفتح على الناس والمجتمعات الأخرى، مرن فعال، يحب أن يتغير في كل مجتمع وفق ما يناسبه، من السهل أن يسمع لوجة نظرك المخالفة وقد تغير أنت رأيه، إنه متجدد يحب الإبتكار،


يميل إلى الأنشطة المبتكرة، فهو إن كان رجلا، يحب ركوب الدراجات الهوائية مثلا، والدراجات المائية، وغيرها من الألعاب الجماعية،



متعدد العلاقات، وقائد للمجموعات، ذكي، لماح، بل شديد الذكاء عبقري، لكنه لا يستغل ذكاؤه في إنجاز أشياء عمليه بقدر ما يستغله ليحصل على أكبر قدر من الإستمتاع،

الغربيون فضوليون، إنهم السبب في وصول الإنسان إلى القمر، إنهم لا يعرفون المستحيل، ......

يما الشرقي فضولي بالنسبة لزوجته، يحب أن يعرف كل شيء تفعله وتقوم به......!!!!



كيف ينظر الشرقيون إلى الغربيين............؟؟



يقولون عنهم: مجموعة من الأناس الفوضويون، الشهوانيون، إنهم لايعرفون التأني ولا التفكر، إنهم تعبون، ويسيؤون دائما إلى العادات والتقاليد لا يحترمون المجتمع، ولا الأطر الإجتماعية العامة، لا يقدسون الأسرة ، ولايحسنون العناية بالأسرة.


أفضل مايتميزون به، روح الجماعة والإبتكار والإنطلاق، والحرية النفسية،

وأسوأ صفاتهم الفوضوية، والأنانية نوعا ما، والإنغماس في المتع،



إن كنت غالي شخصية سريعة الحركة، تنجز أكثر من عمل في وقت واحد، تقدس الوقت، لكنك لست دقيق الجودة، وإن كنت اجتماعي في نفس الوقت، تحب وجود الناس من حولك، ويمدك ذلك بالطاقة فهذا يعني أنك غربي

بلا منازع



أهلا بك في عالم الغربيين

حيث الإنطلاق

والتحدي، والإبتكار

حيث الفرح والتغلب على المصاعب بالفكرة الجبارة

حيث الحرية النفسية والتجدد الدائم

وتحطيم قيد الروتين،

حيث الحب المتجدد

لونك المفضل هو الأصفر،

لأنه يعبر عن رغبتك التنافسية الشديدة

وعلاج اندفاعك الكبير صلاة النوافل والزواج المبكر

| ▐الخلــود ▐| 09-04-2009 12:17 AM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
آلبريئة ../
تِسْلمينْ عَ آلطَرْحْ آلمُفيدْ وَآلرآئِعْ ..،
مَجْهودٌ تَستَحقينْ آلشُكرْ عَليهـْ
وَنَنْتظرْ آلمَزيدْ يآرآئِعة ..
دمْتِ بِحفظْ آلمَولى ..~
’’؛،..{؛
http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1232833120.gif

زائره 09-04-2009 12:34 AM

الحلقه الحاديه عشره !
 
وهكذا تجدون أن النمط الغربي يتشارك مع الجنوبي في صفة مهمة وهي

الإنبساطية،

بينما يختلفان في معدل النشاط،

لذلك فإن الشخصية ذات النمط الجنوبي الغربي، هي الشخصية:

متوسطة النشاط + اجتماعية = نمط جنوبي غربي.

بينما الشخص العالي الإنفعالية، أي نشيط جدا، وسريع الحركة، لكنه متوسط من حيث علاقاته الإجتماعية فيعتبر شخصا جنوبي غربي

زائره 09-04-2009 12:36 AM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
ام فهد

يعطيك الف عافيه .. لاهنتي

ع التشجيع .. شاكره لك :)

زائره 09-04-2009 12:44 AM

الحلقه الثانيه عشر !
 
قصة حياة الشمالي:


إنسان يرى بأن الحياة ساحة قتال وتحديات مستمرة، يريد أن يثبت نفسه على الأرض بأمن وسلامة، فيوظف كل طاقاته وقدراته الذهنية على تحقيق الأمن والسلامة لنفسه ولأفراد أسرته من حوله، والأمن والسلامة لديه يختلف المفهوم، فالفقير أمنه المال، والطريد أمنه العدل، والمهاجر أمنه الوطن، وهكذا،

يعيش الشمالي حياته بهدف تحقيق ذلك الأمن، ولأجل ذلك الهدف، فإنه يهمل أشياء مهمة في حياته، إنه يهمل صحته، ويهمل التواصل مع عائلته، ويهمل حياته تطوير حياته العاطفية، ويهمل أيضا مظهره عادة،



ستقولين لكني شمالية أتزين، ........!!!! نعم تتزينين،


1- لأنك امرأة ولديك طابع يختلف قليلا عن الرجل الشمالي، فالمرأة الشمالية تختلف عن الرجل الشمالي في بعض الصفات، أشرحها في الكتاب، لكن بشكل عام هناك تشابه،


2- ورغم أنك تتزينين، إلا أنك لا تتزينين بشكل صحيح، أي قد تهملين العناية بجمال قدميك، وتكتفين بوضع المكياج على وجهك بدلا من إصلاح بشرتك إصلاحا جذريا أو علاجها علاجا نهائيا. أي أنك تخفين ولا تتزينين،



*********



الشمالي المعلم:


إن الشمالي سريع التعلم، ولا يحب أن يقع في الخطأ ليأخذ درسا، يكفي أن يرى غيره يخطأ ليتعلم هو الدرس، أي أنه يتعلم نظريا بشكل سريع، بينما الجنوبي لا يتعلم إلا عمليا، دائما يقع في الخطأ أولا ثم يستوعب، وغالبا أيضا يكرر الخطأ ( هذا الجنوبي)

بينما يكتفي الشمالي بالدروس النظرية عبر الملاحظة والقياس،


ولهذا فهو نوعا ما يبدو متحكما في حياة من يهمه، فهو ينصح أولاده وأقرباءه، وزوجته ( زوجها) أن لا يفعل كذا وكذا، بل ويحاول منعهم بكل الصور الممكنة، ليقينه من أن النتيجة ستكون سلبية، وعندما يفعل ذلك قد يصر، ولهذا يبدو أمام الآخرين كالمتحكم، والمسيطر، بينما لا يعلم هو ذلك، إنه يعتقد فقط أن ما يفعله صحيح،



غالبا ما يتوقف الشمالي عن تقديم النصح، حينما لا يجد آذان صاغية، وحينما يعرف أن الشخص أمامه لا يهتم،


لكن الشمالي المضغوط، قد يلجأ إلى إجبار الغير على الإمتثال إلى أوامره، لأنه يرى الصالح لهم، وهذا يطلق عليه المتسلط البسيط، وهو عطوف ورقيق، لكنه شديد في إصدار الأوامر، والتنفيذ
.



**********


الشمالي القائد:


إنه حنون غاية في الحساسية، رغم أن الجميع يعتقد أنه قاسي وجلمود لا يكاد يشعر، لماذا...؟؟؟

لأنه حينما يضع قانونا صارما، لا يكاد يتراجع عنه، وغالبا ما يقسو على أحبائه، عبر سن القوانين، لماذا....؟؟؟

لانه يعتقد أن القانون سيحميهم، إن الشمالي نعمة كبيرة،

فلولا القادة ( الشماليين) في العالم، لتحولت الدنيا إلى غابة

إنهم يسنون القوانين التي تحمي الضعفاء، وتضبط الأقوياء.

الشمالي يؤمن بالحقوق العامة، ويحب أن يمارس كل إنسان حقه في تحقيق طموحاته، ولهذا فهو أول من سن نظام النسبة، والعمولة........!!!!


الشمالي يؤدي الأمانات إلى أصحابها، لأنه يرى بأنه لو خان الأمانة، فلعله يتعرض لذلك، وتتحول الدنيا إلى غابة.

زائره 09-04-2009 12:52 AM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
الشمالي المضحي:


عندما يتزوج الشمالي، فإنه يختار زوجته وفق عقله، ثم يأمر قلبه بأن يحبها لأنها أصبحت زوجته، ...!!!!

غرييييييييييييييب.......!!!



أليس كذلك،

كل شيء في حياة الشمالي يسيره العقل ويسيطر عليه، حتى الحب.

هو كذلك، وما أن تصبح زوجته فإنه يحبها مهما كانت عيوبها، ويجعلها أميرته المتوجة، فيقوم سريعا بالتضحية من أجلها،


إنه يسير أمامها في الغابة، محاولا تيسير دربها، فيزيج الأشواك والحجارة القاسية من طريقها، ويقص الأغصان المعيقة لها، حتى تمر بيسر وسلامة، ثم يبدأ في بناء بيت يقيها المطر وحر الشمس، وعندما تجوع يحاول أن يوفر لها مخزنا كبيرا يكفيها سنوات طويلة،

انه يعمل ليل نهار ليوفر لها حياة كريمة، إنه يقدم الحب بهذا الأسلوب، ........


لكن الزوجة، تسير خلفه، وهي تتمنى لو أنه يلتفت كل دقيقتين ليقبلها، لكنه لا يتذكر ذلك فهو منشغل جدا

بتوفير الأمن لطريقها والراحة لقدميها، ... ولا يعلم عما يجول في خاطرها لأنها لم تتحدث حتى الآن،

فإن لم تصرح ثم شعرت بالضجر، قد يلتفت ذات يوم، ولا يراها، .... لأنها غادرت خلف رجل آخر، لا يمهد الطريق

أمامها، بل أخذها تحت ظل شجرة ما ليقبلها، ولا مانع لديها إن كان المكان الذي أخذها إليه الثاني ( الجنوبي مثلا) غير مناسب للعيش، ولا يحتوي كل وسائل الرفاهية والراحة، فهي ( الجنوبية التي كانت زوجة للشمالي سابقا) ترى أنها لا تمانع من العيش في صحبة الجنوبي مهما كان المكان، إنها لا تريد سوى الحب،



عندما يتلفت الشمالي المضحي، خلفه ولا يجدها، يصاب بالصدمة، صدمة عنيفة تقتلع كل مشاعره، وتعييه، ويبدأ في الجري بسرعة بحثا عنها بكل كيانه، فهي حبيبة قلبه وقرة عينه، وكل حياته، وبدونها لا يمكنه العيش،

نعم لم يقل لها ذلك أبدا،

لكنه لا يعرف كيف يعبر شفهيا هو لايعبر سوى عمليا،.....!!!!


وعندما يجدها بصحبة الآخر،

يصاب بجرح عميق، ويقف بعيدا متألما،

ولأنه شجاع يقترب منها ويواجهها ويسألها لماذا فعلت ما فعلت،


ولماذا تخلت عنه،

فتقول له الجنوبية: لقد وجدت لديه الحب الذي حرمتني منه...!!!


فيقول الشمالي: لكني أحببتك أكثر من نفسي، وحرمت نفسي الراحة لأجلك، وسرت على الحجارة الجارحة ورحمتك منها، وسهرت الليل على حراستك وحمايتك، .......

لكن الجنوبية لا تهتم لكل هذا، فهي بحاجة إلى الحب المتواصل، المادي، أي الظاهر، وليس
الحسي،

فتصر على البقاء بصحبة الجنوبي، وتعلن رغبتها في الطلاق،

فيصر الشمالي على الإحتفاظ بها،

ويخبرها بأنه يعرف مصلحتها جيدا، وينصحها بأن الجنوبي لا مستقبل له،

إنه ينام تحت أي شجرة في العراء، ولن يعد لها بيتا،

ولن يأمن مستقبل أولادها،

فتقول الجنوبية: لكنه يغذي مشاعري، وسيعرف كيف يقبل أطفالي...

فيقول الشمالي: لكن التقبيل والرومانسية ليس كل شيء ستأكلكم الوحوش البرية عاجلا أم آجلا، فالحياة للأقوى،

عودي معي إني أحبك وأخاف عليك معه،

هو لا يستحق، إنه لا يفعل أي شيء لأجلك،

إنه لا يفكر سوى في متعته فقط،

زائره 09-04-2009 01:00 AM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
وكما ترون غالياتي، يستهلك الشمالي كل محاولاته، لاستعادتها،

ولا يترك زوجته أبدا إلا حينما يفقد الأمل تماما،

يعود الشمالي إلى بيته الكئيب الذي بناه لأجل الجنوبية،



وينظر في جنباته، ويشعر بالوحشة،

فقد كان يتمنى لو أنها صبرت عليه قليلا،


فقط لو صبرت حتى ينهي البيت،


لكان الآن أكثر تركيزا عليها، ولأصبح جاهزا ليتبادل الحب معها،


ويجلس كلما حل الليل وحيدا، ويصرخ كزئير أسد جريح، في جوف الليل، يشكو الوحدة، ويرجو عودتها، إنه يتمنى لو أنها تغير رأيها، ويتمنى لو أنها تعلم كم يحبها، لما فعلت به ما فعلت،

وتزداد وحشته كلما مر الوقت وبقيت على إصرارها، حتى يعلم أنها لن تعود أبدا أبدا،

فيهدأ أخيرا ويستكين، ويداوي جرحه النازف،

ويصبح أذقوى من قبل بكثير، فالتجربة علمته الكثير،

وبمجرد أن يقرر طي صفحتها لا يفتحها، ........

حتى لو ماتت توسلا ليفتحها، فهو جريح، ......



وجرحه ذاك أصبح وصمة عار في تاريخه معها،

ورغم أنه متسامح، ورغم أنه سامحها سامحها،

لكن سماحه لا يعني عودتها،

لن يريدها من جديد حتى لو كانت آخر النساء على وجه الأرض،

ثم يبدأ في البحث من حوله عن امرأة تناسبه، يدرسها من بعيد بعقله، فهو خلق شخص عملي قبل كل شيء،

ثم عندما يجدها مناسبة، يقترب منها بحذر وتهذيب،

ثم يحاول إغواءها بالبيت الذي أعده،

لأن هذه وسيلته للمغازلة، هكذا خلقه الله، هكذا يفكر عقله،

..... لا يد له في أمره...!!!


فإن أبدت تجاوبا سارع إلى خطبتها،

فهو لا يراوغ، ولا يتسلى، إنه عملي وجدي،


وعلى قولة إخوانا المصريين ( دوغري) ....

انتظرن رجاء ما تبقى من حكاية الشمالي،

عندما يتزوج الشمالية،


:)

!.ناعمة.! 09-04-2009 01:16 PM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 


مصطلح البوصلة..~
ارتكآزٌ من المنتصف.. وأسهم متحركة..
لآتبتعد عن الهدف..!!

الرآئعهـ:\
البريئة..

للطرحِ قوةٌ ..
سيكون لي حضورٌ دآئمٌ بإذن الله..~
نقلةٌ موفقة يآ مبدعة..

بانتظآر زوآج الشمآلي والشمآلية :)

..

أمتعينآ بِـ جديدكـ دوماً..


ودٌ وَ ..:florzinha_:


دنيا العنا 09-04-2009 02:13 PM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
البريــــــــــــــــــتئة

يعطيكِ ربي العافية على المجهود الرائع وبورك فيك نحو حياة طيبة

زائره 09-04-2009 10:24 PM

رد: (بوصلة الشخصيه) مع الدكتوره ناعمه الهاشمي (متجدد)
 
نعناعه

اسعد الله قلبك .. كما اسعدتني حروفك الراقيه


:)

دنيا العنا

الله يعطيك العافيه.. اتمنى تكون متابع

للموضوع حتى تستفيد!!

زائره 09-04-2009 10:31 PM

الحلقه الثالثه عشر !
 
الشمالي انطوائي ولكنه يكره الوحدة



وكما ترون فالشمالي لا يستطيع البقاء وحيدا لفترة طويلة، لأن الوحدة ترهقه نفسيا، لكنه في المقابل لا يحب إحاطة نفسه بالعديد من العلاقات، إنه يكتفي بواحدة، يتغذى نفسيا على وجودها قربه، يكتفي بأنها معه، يراها كل يوم، حتى وإن لم يهتم بالحديث إليها، المهم أنه يراها، ويجدها بخير كل يوم،



تزوج الشمالي من الشمالية، وما أن تزوج بها، حتى طلب منها أن تسير خلفه، لكي يسير هو أمامها يمهد لها الطريق، وليدلها على البيت العتيد، استقرت الشمالية خلفه تراقبه، وهو يسير أمامها يحرك الحجارة، ويزيح الأشواك، فشعرت بالراحة، وشعرت بأنه رجل لا يقدر بثمن، إنه الرجل الذي كانت تحلم به، إنه الرجل الذي تستطيع الإعتماد عليه، هذا هو حلمها، ....!!!!




وشعرت بينها وبين نفسها بالإشباع والراحة، وباتت تسارع إلى مساعدته بعض الشيء، فتتقدمه بعض المرات لتزيح عن طريقه الأذى، ففاجأه الأمر في البداية، ثم علم أنها امرأة جيدة، إنها تفهمه، وباتا يتناوبان في العمل، ثم اتسع الطريق أكثر، وصار ممهدا بشكل أكبر من السابق، بفضل تعاونهما الصامت، ...!!!









وعندما وصلا للبيت ورأت الشمالية المنزل انبهرت، وشهقت بقوة، وباتت تنط وتنط في كل اتجاه

وتركض صوب شماليها وتحتضنه وتقبله من شدة فرحها، فعلمت أن عليها أن تهنأ وترتاح، ومن هذا

اليوم ستكون مهمتها حفظ الأمن والسلامة في المنزل، ستحرص كل مساء على إغلاق الشبابيك،


وستتأكد أن مخزن الطعام بعيدا عن الرطوبة، وستعمل كل جهدها لتصنع المزيد من الأغطية

للأطفال الصغار الذين ينوون إنجابهم، لكنها تريد أن تتأكد قبل ذلك إن كان الشمالي يوفر مساحة

كافية في المنزل للأبناء أم لا، وإن كان قويا كفاية ليدافع عنهم في هذه الحياة ( الغابة بالنسبة

للشماليين)، فتسأله، فيقول: سأقدم كل ما في وسعي، ...... يقول ذلك بثقة، وهي تشعر من رده

هذا بأنه جذاب، وأنه يحبها حبا جما، .......!!!!









فهي شمالية وتفهم لغة الشمالي،




والشمالي حينما يلمس حرصها على العناية بأطفاله، يعلم أنها تحبه، فيشبع عاطفيا، ويشعر بالنشوة الخاصة،


وبينما الشمالي الرجل منهمك في المزيد من العمل، بما أنه يطمح دائما للأفضل، فهو يريد بيت كبير بحديقة للأطفال المقبلين، وبسور متين لحماية أطفاله من الوحوش الضارية،


يستغرق العمل على توفير الأمن والرخاء لعائلته، يستغرق كل وقت الشمالي وطاقته، ....





لكن الزوجة الشمالية، وكونها أنثى فهي أبدا لا تنسى أن تذكره بحاجاتها العاطفية، فماذا تفعل....؟؟


تقترب منه زوجته الشمالية بين وقت وآخر، ربما مرة في الأسبوع أو مرة في الشهر، على حسب حاجتها ( كونها شمالية تحيا حياة مرفهة، تصبح عواطفها أكثر نشاطا، من الشمالية التي تحيا حياة متوترة)


تقترب منه الشمالية وتقول له بلطف وثقة: قل لي أحبك، هيا أخبرني كم تحبني أريد أن أسمعها، فقد اشتقت إلى هذه الكلمة منك....؟؟


فماذا يفعل الشمالي: يترك عمله جانبا، وينظر إلى عينيها ويقترب منها بحب ويقول: نعم بالضبط ، يبدو أن العمل أنساني أن أخبرك كم أنت جميلة، وكم أنا سعيد معك، وكم أن وجودك أهم ما في حياتي، بدونك لا أكاد أتنفس، أحبك...!!!!




فتشعر الشمالية بالسعادة،

وتصدق كل كلمة قالها، لأنها تثق في أنه يقول الصدق، وأنه لا يجاملها،

إنها تثق في نفسها، وفي مشاعره، لأنها مثله، وتعلم أن كل ما يقوم به من أجلها هو تعبير عن الحب، ولهذا تصدقه وتثق به،





لكن لماذا لم تفعل الجنوبية ذلك......؟؟



لأن الجنوبية لا تفهمه، بل اعتقدت أنه شخص بلا قلب، وأنه لو طلبت حبه فلن تجده، ثم إنها خجولة جدا، ثم إنها لا تثق في نفسها كفاية، تريد من يحبها ويعبر عن حبه بشكل واضح لعلها تصدق، وغالبا ما تقع في فخ الرجال الكاذبين المتملقين، الخادعين بسبب انجرافها خلف العباراة المنمقة، فقط....!!!!





تستمر الشمالية في طلب الحب من الشمالي بثقة، بين وقت وآخر، وتصبر عليه حينما لا يبادر إلا نادرا، وحينما يتجاهل مبادراتها إلا نادرا،


وفي كل مرة تعلمه وسيلة تعبير جديدة عن الحب والعاطفة، وهو مع الأيام، يصبح متعودا على التعبير عن مشاعره، بفضلها، وبفضل مهارته الخاصة بسرعة التعلم والبديهة،



عندما تصبح الشمالية في حاجة إلى العلاقة الجنسية، بينما الشمالي متعب، فإنه يتهرب سريعا، لكن الشمالية لا تغضب، ولا تخاف، فهي تعلم أنه مرهق فقط، وتعلم أنه يفكر في أمر يشغل باله، وشهيته الجنسية ليست على مايرام في هذا الوقت، لكنه بصحة جيدة، ويحبها أكثر من حبه لنفسه .....!!!


فتبدأ في إخباره أن الحياة باتت أكثر أمنا من السابق، وأن كل شيء على مايرام، وأنها باتت تشعر بالسعادة معه، وأن الله موجود، وهو أساس الأمن في الحياة،


ثم تدلك رقبته، وتمسد ظهره، لينطلق في جسده هرمون الأندروفين فيخدر عقله المرهق، فيبدأ في الإسترخاء، وقد يميل إلى مبادلتها الجنس، أو قد ينام من شدة الإرهاق، ليقوم في اليوم التالي ويعوضها،





كذلك فإن الشمالي إن أحس أن زوجته قد تتخلى عنه لأنه لا يهتم لمشاعرها، سيخصص وقتا مستقطعا كل فترة وفترة ليواصل معها العلاقة العاطفية، لكن هذا يحتاج إلى خطة ماضية.




سبحان الله، ولله في خلقه شؤوووون.



لكن الشمالي المحب لعائلته، ولأنه مشغول في تحقيق أمنهم وسلامهم، ينسى أن يهتم بعواطف أولاده، إنه ينسى أن يقبلهم، ويضمهم في صدره، فإن كانوا جنوبيين، أصيبوا بالإحباط، وإن كانوا شماليين، أحبوه وتفهموه.


وعندما يصبح في مأمن، ويشعر أنه أدى مهمته الأساسية في الحياة، ووضع قواعد الأمن والسلامة لأسرته وعائلته التي يحبها ويموت فداءا لحمايتها، ويضحي بعمره لنجدتها، بعد أن يضع لهم كل دواعي الأمن والسلامة، يعود ليهتم بصحتهم النفسية، ويعملهم فنون القتال في الحياة ( الغابة).......!!!!!


الساعة الآن 11:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant