|
رد: ( أصدقاء بلا وجوه ) .. ثرثرة في العالم الإفتراضي ..!!
اقتباس:
مرحباً بك أختي هاجر بالضبط .. هذ هو السبب الرئيس للارتياح الذي نجده في الحديث من وراء شاشة المواجهة .. صعبة بالنسبة لكثيرين منا .. فالنظرات مربكة .. والخجل يلقي بظلاله فينحصر الحديث .. وقد تنعدم المصارحة لانعدام الارتياح إضافة إلى أن البعض .. يهرب من شخصيات واقعية في حياته لا يحب مصارحتها حتى لا يكون هناك مستمسك عليه أو سر من الأسرار يخاف من تفشيه وبالتالي قد يجد في .. صديقـ/ـة من خلف الشاشة .. بئر أسرار .. أو ما شابه .. دون أن يكون هناك ما يخيفه من تسرب حديثه .. كون الوجوه غير معروفة :) وهذا بالتأكيد .. لا يعني انعدام المكاسب من صداقات بدأت من خلف شاشة .. وانتهت بصدقها في واقع مُعاش كل الامتنان لك أيتها أختي الكريمة .. على تشريفي بتوقفك هنا .. ووسام كلماتك الطيبة أبتهج دائماً بمثل هذا الرقي .. حين يحط في متصفحي .. ويترك أثره الجميل أسعد الله فؤادك بما تستحقين ووفقنا وإياكم في الدارين دمتِ بود وألف خير |
رد: ( أصدقاء بلا وجوه ) .. ثرثرة في العالم الإفتراضي ..!!
نعم!!
صدقت اخي سعد ف العالم العنكبوتي عالم مخفي لاندري ماذا يخفي لنا هذا العالم المخفي اما اصدقاء رائعون او اصدقاء يضعون للعالم العنكبوتي خوف وحظر من الناس اخي سعد دمت مبدع تحياتي لك!! |
رد: ( أصدقاء بلا وجوه ) .. ثرثرة في العالم الإفتراضي ..!!
شكــرآ لكــ ,, سعدت بقرائتي لكلماتكـ ,, راق لي واعجبني جدآ ,, بإنتظــار ابداع اخر ,, دمت برعاية المولى ,, |
رد: ( أصدقاء بلا وجوه ) .. ثرثرة في العالم الإفتراضي ..!!
اقتباس:
حللتِ أهلاً ونزلتِ سهلاً أختي أم الفهد نعم أختي .. وجوه بلا معالم .. بلا ملامح نراها شخصيات نرسمها في مخيلتنا وفق ما نراه منهم .. في شاشة .. ونربط الحروف بالشخصيات .. ونتعامل مع الاستنتاج .. وفق قناعاتنا ومفهومنا وتحليلنا للمعطيات .. الآتية منهم لذا .. تتفاوت عملية التصديق في داخلنا .. بإختلاف طبيعتنا كأشخاص .. ونوايانا فمنا من يتعامل مع الآخرين بصدق وحسن نية .. ويتوقع الطرف الآخر بنفس الطبع والتوجه .. ويتقبله بناءاً على ما يقرأه منه وبيننا أيضاً من اعتادوا الخداع ولبس الأقنعة المزيفة والظهور بشخصيات لا تمت لواقعهم بـ صِلة فقد يدّعي أحدهم الأنوثة وهي منه براء بمعرف يخفي وراءه ذكورة بفكر وأخلاق دنيئة .. أو من تزعم الرجولة متمردة على حقيقتها الأنثوية بطريقة وضيعة وممجوجة .. فقط ليصلون لأهداف تافهة وحقيرة .. ليعبثوا .. ليصطادوا من يقع في شباكهم .. لتحقيق مبتغى مريض بدواخلهم والندرة في الصداقة الحقيقية .. والصدق نفسه .. نعانيها يا طيّبة في واقعنا الذي نعيشه .. حياتنا المتغيرة بسرعة عجيبة فكيف لا نعانيها .. خلف الشاشات .. في عالم افتراضي .. يعج بنماذج مختلفة من البشر ولكن صدقيني .. الصادقون .. لا يحتاجون براهين وأدلة لإثبات صدقهم هو إحساس فطري .. ارتياح .. نجده نحوهم .. تثبته لنا الأيام والمواقف .. كون الزيف لا يستمر حتى وإن طال الأمد بصاحبه .. لا بد من انكشافه في النهاية نعم .. البحث عن الصادقين الأوفياء .. كالبحث عن إبرة داخل كومة قش .. ولكن حين نجد أحدهم .. فالمؤكد أنه يستحق عناء البحث .. كونه يساوي في قيمته عشرات من اولئك الذين يقتربون لهدف .. أو مصلحة أما عن القلب .. فلا تحدثيني كم من التجارب خاضتها قلوبنا بتلقائيتها .. وأعيتنا نتائجها هي ليست خيانة قلبكِ .. لعهدكِ معه .. أو ضعف منه .. حينما لا يقوى الصد .. أو التعلق بغيره إنما هي .. طبيعته .. التي لا يستطيع السير بعكس اتجاهها .. القلوب الطيبة لا يمكنها أن تستسيغ دروب الشر والكراهية والقسوة إذاً .. لا تندمي على عفوية قلبكِ وطيبته .. سيجد من يستحقون صدق أخوّته ومشاعره وهنا بيتاً يحضرني : إن الجميل ولو طال الزمان به ...... فليس يحصده إلا الذي زرعا كل قلب سيحصد في النهاية ما زرع أختي الغالية كالعادة .. تشرفين أخيكِ بهذه البصمة الراقية .. فتستحيل الصفحات بها ربيعاً .. أخضراً كمعرفك :) فتتناثر الزهور .. بين السطور .. وتنتشي الكلمات برحيق أزهارك كل الامتنان للبياض الذي يسكن روحكِ أختي أم الفهد .. ولا حرمني الله إياكِ وإطلالتكِ البهية أسعد الله فؤادكِ بما تستحقين .. وفرج همّكِ .. ووفقنا وإياكم في الدارين دمتِ بود وألف خير |
الساعة الآن 09:32 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.