|
وقفة مع العشر الأوآخر
’’
في العشر الأواخر , أحترسوا من الغفلات القواتل , و تيقظوا فيه قبل لحاق الأواخر بالأوائل , و أعتذروا فيها ..! فإنها قلائل ...! قبل أن يرد اعتذرا العاصي بتكذيبه , عظموها فإنها عظيمة الأمر , و أنتظروا و أرتقبوا فيها بحسن اليقظة ليلة القدر ..!
هذه فرصتكم الأخيرة في هذا الشهر للنجاة ..! فتأهبوا للعشر بالعزم الصادق على الخير و اجعلوا هممكم مصروفه إلى حراستها لا غير ..! فإنها عشر بالبركات الوافرة قد حُفت , و بالمرامة الظاهره قد زُفت ..! فأعدوا لقدومها عدة , و أسألوا الله فيها التوفيق إلى أن تكملوا العدة ..! و الحذر الحذر من التفريط و الإهمال و التكاسل فيها عن العمل الصالح ..! اللهم إنا نسألُك فيها العتق من النار ..! و أكثروا من القول فيها " اللهم إنك تحب العفو فعفو عنا " ..! كما في الحديث أن عائشة رضي الله عنها قالت للنبي : أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها ؟ , قال (( قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني )) أخرجة أحمد و صححه الألباني . . . . عين الله تكلؤك ’’ |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
|
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
’’
الدآعية / ولد الشوامس لا العذر لك في تأخيرك بل العذر لي لإني كُدت أن أُعلق هذا الصفحة قبل السمآع لِـ طيب كلمتك ... ! حقًا و الله لم أكن لأُصدق أني سأتغير من الدآخل قبل الخآرج لولا ترويضُ رمضان ..! فشهر رمضان أيام قلبية للزمن متى أشرقت على الدنيا فكأن الزمن يقول لأهله : هذه أيام من أنفسكم لا من أيآمي ..! فيقبل العالم ع حالى نفسية بالغة السمو ..! و كأنما الدنيا أفرغت من خسائسها كما أفرغ هو فيسو و يزهد ...! و ما أجمل و أبدع أن تظهر الحياة في العالم - و لو يومًا واحدًا - صائمة نهارها قائمة ليلها , فكيف بها في ذلك الشهر من كل سنة ..! و لهذه لابد أن يكون للصائم مشاهد في هذه العبادة يجد آثآرهآ في قلبه و هذه هي مشاهد العبودية جلية وآضحة كما ذكر بعضها أخي ولد الشوامس ..! غفر الله لك ذنبك , و عتق رقبتك , و زآدك من فضله جذلى بحق لِـ هذا الزهر أدآمه الله ... ! . . . عين الله تكلؤك ,, |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
,,
الدآعية / شذى الآرجوآن و الله لـ سؤلك وقع جَلل ... :( و مُعاتبة مُوقظة .,. و لومٌ جلد ..! اللهم إعنا على شكرك , و ذكرك , و حسن عبادتك ..! رفعك الله درجات و زآدكِ من الخيرآت و ثبتك في سِلك المؤمنات ..! جزآكِ الله خيرًا كثيرًا ... ! لـ طيبِ إعوجآجكِ نحب ..! . . . عين الله تكلؤك ’’ |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
’’ مِما قالوا " إخواني ..! هذه أيام تصان , كالتاجِ على رأسِ الزمان , ياله من وقت عظيم الشأن , مِن اللازم فيه أن تحرس العينان , و من الواجب أن يحفظ اللسان , و من المتعين أن تمنع من الخطى في الخطأ القدمان , زنوا أفعالكم في هذا الشهر بِالميزان , و اشتروا اخلاصكم بما عز و هان , فإن عجزتم فسألوا المعين و قد أعان " ابن الجوزي - التبصرة - من أحسن العدة لإغتنام العشر طلب العون من الله في إغتنام ساعته و لحظاته - إذا أراد الله بالعبد خيرًا أعانه بالوقت و جعل وقته مُساعدًا له و إذا أراد به شرًا جعل جعل وقته عليه و ناكده وقته , فكالما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت . إذا صح عون الخالق المرء لم يجد عسيرًا من الآمال إلا مُيسرا ابن القيم رمضان .. شهر مبارك يجد فيه المسلمون فسحة للعباد و الإقبال يجب أن يكون منطلقًا لرجعة ثابتة و عودة صادقه إلى الله جل جلاله .. و ليست تغيرًا مؤقتًا في أيام معدودة فيا سعادة الصائمين .. و يابشرى و الله للقائمين إيمانًا و إحتسابًا دون تثاقل و ملل من غير إستطالة أو كلل د.عبد الرحمن السديس ’’ |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
وداعا يا رمضان == ها قد أوشكت شمس هذا الشهر على المغيب ، وآذنت أيامه الغر ولياليه الحسانُ على السفر و الرحيل .ولم يبق منه إلا صُبابة كصبابة الإناء !! أجل لقد مرت ساعاته وأيامه كالبرق الخاطف والحلم الجميل العابر : سلام من الرحمن كـلَّ أوان *** على خير شهر قد مضى و زمان سلام على شهر الصيام فإنه *** أمان من الرحمن كلُّ أمـــان لئن فنيت أيامك الغر بغـتة *** فما الحزن من قلبي عليك بفـان ولنا مع توديع شهرنا وقفات يسيرات : الوقفة الأولى : الله الله في الحرص على تكثيف الطاعات وزيادتها في ختام هذا الشهر المبارك ، فلم يبق إلا القليل في مضمار السباق وتصل ، فلا تسقط وتكسل وقد لاح لك الهدف واقتربت منه . ## واعلم أن الكريم جعل الليلة الأخيرة من هذا الشهر من خير ليالي الشهر تعويضا لمن فاته الخير وكرامة للمحسنين . ## فعلى المسلم أن يحرص في ختام شهره على أن يكثر من الخير ما استطاع فإنما الأعمال بالخواتيم . كان أحد السلف إذا جاء آخر رمضان اشترى جارية حسناء وجملها وألبسها الحلي ثم يعتقها لوجه الله راجيا بذلك أن يعتقه الله من النار !! ## ومما يسن فعله عند ختام الشهر : 1- كثرة التكبير ، تعظيما لله وشكرا له على إتمام الصيام والقيام . كما قال الله (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ) . 2- ومما يشرع أيضا ويجمل بالصائم في آخر شهره : أن يكثر من الاستغفار ، وهي سنة متبعة في عموم العبادات . فالاستغفار يكون لأجل التقصير الذي حصل في الصيام من تفويت بعض الطاعات ،والوقوع في بعض المنهيات كالغيبة أو الكذب أو نحو ذلك . كتب عمر بن عبدالعزيز إلى الأمصار يأمرهم أن يختموا شهرهم بالاستغفار وصدقة الفطر ، ومما جاء في كتابه ذلك للناس : " قولوا كما قال أبوكم آدم ( ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ). الوقفة الثانية : الحذر من الرجوع إلى المعصية وترك الطاعة بعد رمضان : فيا من صبر وصابر في هذا الشهر وذاق طعم الإيمان وحلاوة قراءة القرآن إياك إياك أن تفسد ذلك كله بالرجوع إلى المعصية والانغماس في أوحالها . لاتكن ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ) واحذر أن تهجر طاعة مولاك وترك الجمع والجماعات ، والعيش في رحاب الباقيات الصالحات ، ولا تكن من عباد رمضان فبئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان !! الوقفة الثالثة : من المقبول الذي قبل الله صيامه وقيامه ؟! إنه السؤال الذي لم يغادر أذهان الصالحين والصالحات ، وأرقهم وأسبل دموعهم ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون _ أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) ## قال علي بن أبي طالب : " كونوا لقبول العمل أشدَّ اهتماما منكم بالعمل " وعن فَضالة بن عبيد قال : " لأن أكون أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة من خردل أحبُّ إلي من الدنيا وما فيها لأن الله يقول ( إنما يتقبل الله من المتقين ) . ## وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : " من المقبول منا فنهنيه ؟ و من المردود منا فنعزيه ؟ أيها المقبول هنيئاً لك ، و يا أيها المردود جبر الله مصيبتك " غدا توفى النفوس ما صنعت *** ويحصِد الزارعون ما زرعوا إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم *** وإن أساؤوا فبئس ما صنعوا قال الزهري :" إذا كان يوم الفطر وخرج الناس إلىالجَبَّان ( المصلى ) اطلع الله عليهم وقال : عبادي ! لي صمتم ، ولي قمتم ، ارجعوا مغفورا لكم !! " وقال مورق لعجلي لبعض إخوانه في المصلى يوم الفطر : " يرجع هذا اليوم قومٌ كما ولدتهم أمهاتهم !! " ## نعم لقد آذن ضيفنا الحبيب بالرحيل ، ولم يبق على وقت الوداع سوى القليل . أعرف من إذا بلغه نبأ الإعلان عن ثبوت العيد يبكي بكاء مريرا ، ويزداد نحيبه ، وقد اعتاد الناس منه ذلك كل عام !! فهل ترونه يلام على ذلك ؟! يا لائمي في البكا زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث وأشعار ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانتُ القاري وفي التراويح للواحات جامعة *** فيها المصابيح تزهو مثلَ أزهار شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد *** أشفوا على جُرف من حصة النار فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا *** ما قد بقي، فهو حقٌ عندكم جاري ذهب رمضان أو كاد رُحم فيه سعداء ، وحرم من خيره أشقياء . مضى الشهر فهنيئا لمن صابر فيه نفسه على الجوع والعطش ، ونصب في ظلمات لياليه أقدامَه لله رب العالمين ، راكعا وساجدا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه !! هنيئا لهم رضا ربهم عنهم . ويا حسرة من خسر في أيامه و لياليه ؟ ماذا ينفع المفرط فيه بكاؤه و قد عظمت فيه مصيبته و جلّ عزاؤه ؟ كم نـُصح المسكين فما قبل النصح ؟ كم دُعي إلى المصالحة فما أجاب إلى الصلح ؟ كم شاهد الواصلين فيه و هو متباعد ؟ كم مرت به زمر السائرين و هو قاعد ؟ حتى إذا ضاع الوقت ، و خاف المقت ندم على التفريط حين لا ينفع الندم. و طلب الاستدراك في وقت العدم ?!! == فياليت شعري من الذي أعتق رقبته من النار ؟ وفاز بدار النعيم والقرار ؟ سائل نفسك وأعظم الرجاء في ربك ، فإن لم تكن ممن أعتق في فيما انصرم من ليالي الشهر فلا يفوتنَّك ما بقي ، فلعلّ وعسى : عسى وعسى من قبل وقتِ التفرقِ *** إلى كلِّ ما ترجو من الخير ترتقي فيـُجبر مكسورٌ ويـُقبـَل تائبٌ *** ويـُعتـَق خطّاءٌ ويَسعد من شقي == فيا رمضان نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ، وجبر الله عزاءنا في فراقك ، وأعادك علينا مرات ومرات ونحن على ما يرضي ربَّنا ومولانا . اللهم تقبل منا ما أودعنا في شهرنا ، واغفر لنا السيئات والتقصير ، واكتبنا من عتقائك من النار ووالدينا وأزواجَنا وذرياتِنا والمسلمين أجمعين الأحياءَ منهم والميتين برحمتك إنك أنت الجواد الكريم . |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
^ أُشِهد الله على محبتك :qlb: كُسرت قلوب أسأل الله أن يجبرها بفوزها بالجنة و عِتقها من النار ..! اللهم تقبل منا صالح الأعمال و وفقنا على دوامها بعد رمضان .. ! زآدك الله من خياراته , و فضلة , و أسبغ عليك نعمه و أعانك على العمل الصالح بعد رمضان و تقبل الله منك شهرك .. ! كنتي خير صديقة و خير دآعية في الموضوع فجزاك ربي خيرًا كثيرًا ..! . . . عين الله تكلؤك ’’ |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
اقتباس:
و عآفآك ربي أخي و لآ حرمت جديد توآصلك جعلك ربي مُبارك . . . عين الله تكلؤكـ ’’ |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
اقتباس:
اللهمـ آمين و لك بِالمثلِ يآ حبيبه كَمـِ إشتقتـ لـ إشرآقتك :) جعلك ربي مُباركه . . . عين الله تكلؤكـ ’’ |
رد: .,. آلدآعِية الرَمَضَانِي .,.
’’
لِـ الداعية / شذى الأرجوان :qlb: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222745.gif الداعية / أم فهد :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222582.gif الداعية / شيزون :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222787.gif الداعية / ~ غلا ~ :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222915.gif الداعية / صديقة القلم :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222788.gif الداعية / بصيص الأمل :qlb: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222699.gif الداعية / ~ غُرباء ~ :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222421.gif الداعية / أُنثى بدلع طفلة :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222635.gif الداعية / قمر الشمال :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253222917.gif الداعية / ولد الشوآمس :florzinha_: http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1253107651.gif شُكرً يتوارى على طيبِ غرسكم أسأل الله أن تحصدوا سنابله بعتقكم لا أجد أحسن من جزاكُم الله خيرًا كثيرًا و جعلكمـ للمتقين إماما...~ و أعتذرِ من الإخوة نهر الأمل & طائر الأحزان و لكـلِ من مَر و أستفآد ( :icon26: ) . . . عين الله تكلؤكم ’’ |
,’, خِتامًا ,’,
’’
مَثَلُ الصالحة في هذه اليالي : دمعتُها حادرة , و كفُها ممدودة , تستعتِبُ من الهفواتِ قبل الفوات .. غايتُها : ( غُفِر له ما تقدم مِن ذنبه ) خوفُها : ( من أدرك رمضان فلم يُغفر له أبعده الله ) همُها : كما قالت الصديقة لِـ نبي الرحمة صلى الله عليه و سلم : ( أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقولُ فيها , قال : ( قولي اللهم إنك عفو تُحبُ العفو فأعفوا عني ) اللهم أعتقنا من النار يارب , اللهم تقبل مِنا رمضان , اللهم تقبل منا الصلاة و الصيام و سائر الأعمال ,إنك سميعٌ عليم .. اللهم أعد علينا رمضان أعوامًا عديدة , و أزمنةً مديدة . اللهم لك الحمد على أن وفقتنا لصيام رمضان و قيامة , لك الحمد يارب على قيام ليلة القدر إيمانا و إحتسابا , اللهم لك الحمد بالإيمان , و لك الحمد بالإسلام , و لك الحمد بالقرآن , و لك الحمد بالصلاة و الصيام و القيام و الصدقة و الإحسان و قراءة القرآن , لك الحمد أولًا و آخر , لك الحمد لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك , نحمدك حمدا يوافي نعمك و يكافئ مزيدك , و نستغرك يارب من جميع الذنوب و الخطايا و الطاعات و نتوب إليك , إنك أنت التواب الغفور الرحيم ...~ جَبر الله كسرنآ على فِرآق شهرنآ و أستودِعكُمـُ الله في رمضآن آخر إن كآن في سبق علمه أن يجمعنآ في مثله .,:! . . . عين الله تكلؤكـ ’’ |
| الساعة الآن 03:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
