منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=6)
-   -   حملة إلاصلآتي (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=60573)

جنون الغرام 28-08-2009 07:03 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
أخوتي الأحباء:
مّن منا صلى يوماً ما لأجل امر ما ولم يّجد إستجابة!!
تُرى هل المشكلة في الله، أو لصعوبة الأمر، أو لأنها ليست إرادة الله
أعتقد أن المشكلة ليست في الله فهو الذي وعدنا وقال أسالوا تُعطوا أطلبوا تجدوا أقرعوا يُفتح لكم مت7:7
بل ويعاتب شعبه قائلاً: إلى الأن لم تطلبوا شئياً باسمي، أطلبوا تاخذوا ليكون فرحكم كاملاً يو 24:16
وليس الأمر لصعوبة الموضوع لأن الله يستطيع كل شى ولا يّعثر عليه أمر، والغير مستطاع لدى الناس مستطاع لديه، بل له في الموت مخارج أي 2:42
ولا أعتقد أن السبب هو أنها إرادة الله "وهنا أقصد الأمور التي أعلن الله عن إرادته فيها في كلمته المقدسة"
مثل الخلاص، فالله يٌريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون
ومثل القداسة فإرادة الله قداستكم، والشفاء أنا هو الرب شافيك
والحماية وتسديد الإحتياج ...............الخ

إذا فلماذا لا نجد إستجابة لصلواتنا في بعض المرات؟؟؟؟؟

وهنا أريد أن أذكر سبع خطوات للصلاة المستجابة:
1- حدد ما تحتاجه من الله
أستغرب جداً عندما أقرا معجزة شفاء الرجل الأعمى بدا يصرخ يايسوع أبن داود أرحمني وكلما منعوه كان يزادد صراخاً، وعندما أحضروه للمسيح لم يّقم بالمعجزة والشفاء رغم سماع صراخه وطلب الرحمة، لكن يقول له ماذا تُريد أن أفعل بك؟
وكأن المسيح يقول له ماذا تريد بالتحديد من رحمتي. فقال أن أبُصر، فلمس عيناه فابصر.
تُرى لماذا يطلب الله أن نكون محددين إلم يعرف الله إحتياجاتنا؟ وماذا نُريد؟ أعتقد ان كنا محددين هذا يُبرهن إيماننا ويبرهن إحتياجانا ومدى أقتناعنا بأنه فعلاً إحتياج يتطلب تذدخل الرب.
قرر ما تحتاجه من الله وكن محدداً بشأنه.

2- إبحث في الكتاب المقدس عن المقاطع والوعود التي تتحدث بشان إحتياجك:
أرجع لكلمة الله وتزود بما جاء بها من جهه إحتياجك وتّمسك بالمواعيد التي تّخص إحتياجك ورردها والهج بها ودعها تتغلل داخلك وتتشبع بها.
وأجعل صلواتكم منطلقة من كلمة الله، مستندة على مواعيد صريحة تحفظها وترددها.
إن كنت تحتاج إرشاد أقرا من كلمه الله ما جاء بها ما يّخص الإرشاد وتّمسك بمواعيد الله عن الإرشاد مثل: أعلمك وأرشدك الطريق الذي تسلكها، أنصحك عيني عليك مز 8:32
وهكذا بخصوص الشفاء أقرا ما جاء من معجزات شفاء وأحفظ ورّدد مواعيد الشفاء مثل:
وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل أثامنا تاديب سلامنا عليه وبُحبره شُفينا اش 5:53
أنا هو الرب شافيك خر 26:15
من جهة الإحتياج تمسك بوعد الرب لم آرئ صديقاً تُخلئ عنه ولا ذريى له تلتمس خبزاً مز 25:37
أتحد بكلمة الله وأجعل كلمة الله تغمرك وألهج بها وتّمسك بها من جهه ما تحتاجه من الرب.
تغذى على كلمة الله في صلاتك من جهه ما تحتاج، سوف تزرع فيك الإيمان وتعرف مشيئة الله من جهه الأمر وتكون أكثر ثقة وإيمان وأنت تصلي..

3- أسال الله من أجل ما تُريد:
بعد أن تُحدد وتتغذى بكلمة الله من جهه ما تريد ببساطة أطلب
أسالوا تُعطوا أطلبوا تّجدو أقرعوا يفتح لكم، لأن كل من يسال ياخذ ومن يطلب يجد ومن يّقرع يُفتح له
لو 11: 9و10

4- أمن أنك نّلت ما طلبت:
لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فآمنوا ان تنالوه فيكون لكم. مرقص 24:11
وهذة الطريقة تُحدد ماهو أساس طلبك، هل هو الإيمان أو العيان "لأننا بلإيمان نسلك لا بالعيان" 2كو 7:5
عندما نتعامل مع الله لا يجب وضع العربة قبل الحصان "أى نرى إستجابة فنؤمن أننا نلنا" لكن أمن أنك ّنلت حتى قبل أن ترى إستجابة.
ماذا لو طلبت من رئيس دولة طلب بسيط قبل أن ترى الإستجابة يمكنك أن تقول هذا الأمر صار لأنه أكيد سوف يصنعه لأنه قادر ووعدني
هكذا إيمانك أنك نلت الأمر قبل أن ترى شى على أرض الواقع يُبرهن إيمانك وتحّديك للواقع
يعتقد البعض أن الحقيقية هى الحقيقية الحسية، لكن هناك نوع أخر من الحقيقية هى الحقيقية الروحية المبنية على كلمة الله
تّمسك بالحقيقية الروحية وأعلنها حتى تظهر الحقيقية الحسية، لا تبني إيمانك ومشاعرك على الحقيقية الحسية، لكن أعلن الحق الكتابي رغم أنه لم يظهر بعد في الوجود.
لأحظ لغة الله في الكتاب عندما صلى بولس عندما كان يتعرض لغرق السفينة لأحظ عندما وقف به ملاك الرب لم يقول له سوف أهبك، بل وهبتك. حتى عندما تكلم عن بركات المسيح لم يقل الذي سيباركنا، بل باركنا
فالله يرى المستقبل وكأنه حاضر، لذلك يّجب أن ترى بعين الله وعندما تصلي بإيمان تكلم عن المستقبل وكأنه حاضر،
تمسك بالحقيقية الروحية المبنية على كلمة الله سواء شفاء أو بركة أو إستجابة.
نمي إيمان صّلب يرفض ان ينظر إلى الواقع والظروف "إيمان يأتي بالنتائج"

5- أرفض أن تّشك:

لا شك أن إبليس سوف يأتي إليك في هذا الوقت الذي لم تظهر نتائج على أرض الواقع ويواجهك بالواقع.
إن أستسلمت سوف تجد نفسك مجنون لأن الواقع عكس ما تقوله وما تؤمن به. لكن أرفض كل فكرة شك
وقل ليّكن الله صادق وكل إنسان كاذب
ماذا لو نظر لو فكر إبراهيم عن وعد الله أن نسل سيكونون مثل رمل البحر في الكثرة والواقع أن يوجد حمل ولا إنجاب ووصل لسن صعب
لكن أمن إبراهيم، وهكذا موسى وغيره من أبطال الإيمان رفضوا الواقع وأمنوا بما وعد الله به، وكان الله أمين في وعده
يجب أن تنتبه أن ما تلأحظه وتتلامس معه يّحكم أفكارنا، لذلك يجب أن تحترس لأنفسنا ضد أى فكرة شريرة أو شك تتسرب إلى أذهاننا من إبليس، وأن نبقى بعيد عن كل ما لا يُعضد إيماننا بأن الله أستجاب صلواتنا.

6- الهج بإستمرار على الوعود الكتابية الخاصة بطلبتك:يابني اصغ الى كلامي.امل اذنك الى اقوالي، لا تبرح عن عينيك.احفظها في وسط قلبك، لانها هي حياة للذين يجدونها ودواء لكل الجسد أم 4: 20-22
الهج تامل بإستمرار في الوعود التي تبني عليها إستجابة صلاتك، أنظر إلى نفسك وكأنك تمتلك ما طلبت من الرب، خطط وأسلك كما ولو كانت الإجابة صارت حقيقة وأقعية.
إن ثّبتم في وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تُريدون فيكون لكم يو 7:15

7- أعطي الشكر والحمد لله:لاتهتموا بشئ، بل في كل شى بالصلاة والدعاء مع الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكر لتُعلم طلباتكم لدي الله
في 6:4
الخطوة الأخيرة نحو الصلاة المستجابة هي أن ترفع قلبك في شكر وحمد له متواصل من أجل ما فعله لأجلك وما يفعله الأن لأجلك، إجعل كل صلاة مصحوبة بشكر وحمد لله .

أخوتي الإحباء أصلي من كل قلبي أن تجد هذة الكلمات صدئ في حياتكم كما وجدت صدئ لدئ وغيرت لغتي في الصلاة
لنختبر إستجابة لصلواتنا لأن الرب إلهنا صالح وقلبه مليان حب ورحمة لكل واحد منا
فلنتتقدم بثقة إلى عرش النعمة لننال رجمة نجد نعمة عوناً في حينه.
الرب يبارككم

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:04 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
موسوووعة الصـــلأة...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩۝۝۩ مـوسوعـة الصــلاة ۩۝۝۩
إخوتي في الله أقدم لكم مـوسوعـة الصــلاة
تعـريفها ..منزلتها ..حكمها ..فضائلها..ثمارها..
أقوال الرسول عنها .. والكثير عنها ..

ولنبدأ بالتعـريف ومنزلتها وحكمها



http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/8.jpg


شروط الصلاه

http://www.s77.com/up/up9/80770c72f6.jpg

http://www.moe.edu.kw/hagybat%20alma...hfafiat/60.jpg


أركان الصلاه

http://www.majdah.com/vb/images/user...1128174831.jpg


واجبات الصلاه

http://www.majdah.com/vb/images/user...1128174851.jpg


الخشوع فى الصلاة ..

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/12.jpg


عـوائق الخشوع فى الصلاة

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/13.jpg


مكـروهات الصلاه

http://www.majdah.com/vb/images/user...1128174911.jpg
http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/sta...er_offline.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/reputation.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/infraction.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/report.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/ip.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/misc/progress.gif

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:07 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضائل الصلاة ..


http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/9.jpg


فضل الصلاة فى المسجد

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/7.jpg


ثمار الصلاة ..

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/15.jpg


اقوال الرسول فى الصلاة ..

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/11.jpg


السنن الرواتب

http://www.majdah.com/vb/images/user...1128174889.jpg


فضائل الوضوء

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/10.jpg


http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif
http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/sta...er_offline.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/reputation.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/infraction.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/report.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/buttons/ip.gif http://www.bnt-algam3h.net/vb/bb/misc/progress.gif

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:08 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
الصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.

قال تعالى:
حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى
[البقرة: 238].

وقال تعالى:
وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ
[البقرة: 43]،

وقال سبحانه وتعالى:
إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ
[المعارج: 23،22].

وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: {
الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم
} [أبو داود وصححه الألباني].


فما أجمل أن تكون هناك توعيه وتذكره ،، بفضل الصلاة


الرجاء من الأعضاء المحافظة على الصلوات وعدم تركها


حفظكم الرحمن

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:10 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
كلما نادى المنادي ....................هاتفا الله أكبر

خمس مرات نصلي ..................في خشوع وتفكر

في قيام وقعود.............. .......نبتغي عفو لاإله

وركوع وسجود.......................نسأل الله رضاه


لنجعلها فى قلوب ابنائنا راسخة حتى تنتقل من العادة إلى العبادة الحية في النفوس ، الصلاة ذات الخشوع والخضوع الصلاة التي تنهى صاحبها عن المنكرات وتحض صاحبها على الطاعات والقربات وإليك هذا النشيد لطفلك عن الوضوء والصلاة :

بني توضأ .....بماء طهور

فماء الوضوء...لوجهك نور

إذا رضي الله....عن مسلم

أتاه الهناء....ونال السرور

بني توضأ .....وقم للصلاة

وصل لربك .....تبلغ رضاه


http://www.mayonews.net/photo/06-12-12-741016189.jpg


عليك اخى واختي

1- اصطحابه للمسجد وهو صغير مع التأكد من أنه لا يؤذي المسلمين في صلاتهم .

2- محاولة إشعاره بالصلاة في كل وقت أذان .

3- محادثته عن الصلاة وأنها تقرب العبد من الله وتفتح أبواب الجنة وتسهل الأمور وتشرح الصدور وتذهب السيئات وتجلب الحسنات وتنور القلوب وتحفظ العبد وتنور القبر وغيرها.

4-إظهار السعادة منك ومن والدته في الاستعداد للصلاة والسعادة بالوضوء والسعادة بالخروج للصلاة في أوقات البرد والحر .

5- الحديث الدائم عن عظمة الله الذي نصلي له.

6- وإظهار احتياجنا لله وأنه غني ونحن الفقراء المحتاجون لهذه الصلاة لكي يرحمنا ويدخلنا في عباده الصالحين .

7- أننا لن ننال رضا الله وجنته إلا بالصلاة .

8- استعداده للصلاة بالملابس الجميلة أكثر من استعداده لزيارة أصحابه .

9- سؤاله عن الصلاة التي نصليها كم عدد ركعاتها وأين نصلي وغيرها الهدف من ذلك يراك منشغلا بالصلاة وينشغل أيضا بها ترك كل مافي يدك والخروج به للصلاة وأشعره بذلك ، أنك تركت كل عزيز من أجل الصلاة فيبدأ هو أيضا بفعل ذلك .

10- الحديث معه عن المسجد وأنه مكان له احترامه وقداسته والمحافظة على نظافته منك أولا حتى يحتذي بك .

11- الوضوء والمتابعة الحثيثة منك لهذا الأمر بالوقوف على يده وهو يتوضأ فأبناء المسلمين الآن منهم الكثير لا يحسن الوضوء بل ويصلي بغير وضوء ، فقف على وضوء ولدك وقل له نحن لا يمكن أن تقبل صلاتنا ونحن نتوضأ وضوء ناقصا، وتوضأ أمامه وقل له قلدني في الوضوء وقد سبق معنا الحديث عن الوضوء ، وكذلك أوضح له الأماكن التي لا بد من التأكيد عليها أثناء الوضوء مثل المرفقين من الخلف والكعبين من الخلف وجميع أجزاء الوجه وبين أصابع اليدين والرجلين ثم بالربط بين قدرة الله وعظمته وكرمه وهذا الوضوء الذي يمحوا الذنوب والسيئات إن أتقناه كما أن الوضوء ضروري للقاء الله ولا يمكن أن نلقاه بدون طهارة .

12- دائما أشعره بأن الله معه ويراه ويطلع عليه في كل مكان وأينما كان حتى يتقن الوضوء لرؤية الله له ويتقن الصلاة لرؤية الله له واطلاع الله عليه وقربه منه وعلمه سبحانه بضربات قلبه وحديث نفسه وحكة جلده وعدد أنفاسه.

13- قل له إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أذن للصلاة لا يكلم أحد ولا يشغله شيء إلا هذه الصلاة ويهتم بوضوئه ويقول إن الذنوب تخرج من الأعضاء مع الماء أو مع آخر قطر الماء يعني أن الله يعلم قطرات الماء ،وقل له أن رسول الله كان يبكي في هذه الصلاة وهو يناجي ربه ويتقرب إليه وكأنه يراه .

14- قل له يابني إن الصحابة كانوا يبكون إذا دخلوا في الصلاة وكانت تصفر وجوههم خوفا مما هم قادمون عليه (أليسوا يخاطبون الله ).

15- يا بني إن التابعين كانوا يبكون ويتأثرون للصلاة وبها ومن لم يتأثر لها وبها فكأنه لم يصلي .

16- يا بني حاتم الأصم كان إذا توضأ اصفر وجهه ويظهر عليه آثار الخوف والخشوع فسئل في ذلك فقال لإنني مقدم على الله بصلاتي ولا أدري أيقبلها أم يردها علي وكان يقول أنا لا أسهو في صلاتي ولا يذهب عقلي فيها فقيل له لماذا ؟فقال : إذا دخلت في الصلاة كأني أقف على الصراط والجنة عن يميني والنار عن شمالي وملك الموت من ورائي والجبار من فوقي والكعبة بين عيني ،،فأين يذهب عقلي .

17- يابني كان الرسول إذا دخل في الصلاة يقول في ركوعه خشع لك عظمي ولحمي وعصبي .

18- ويا بنيتي إذا دخلت في الصلاة فاستجمعي تفكيرك وتركيزك وعقلك وقلبك وتخلي عن كل المشغلات والمشكلات وتفكري فيما تقولين .

19- أخيرا يابني ويابنيتي من ترك الصلاة فقد خرج من حظيرة الإسلام وهذا الكلام أخي المربي وأختي المربية لا يقال للطفل أو الطفلة بل الترغيب الترغيب ثم التهيب في وقته كما سبق معنا عند التربية على الشجاعة .

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:12 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
لنصلى بوضوء صحيح

ونترجي من الله القبول



http://www.tafseer.info/pic/sfhwdo.gif

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:14 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الناس في الصلاة على مراتب خمسة

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :الناس في الصلاة على مراتب خمسة :

أحدها : مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها.

الثاني : من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار.

الثالث : من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد.

الرابع : من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها.

الخامس : من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك ولكن مع هذا قد أخذ قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه عز وجل قرير العين به.

فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب والخامس مقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة وقرت عينه أيضا به في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه على الدنيا حسرات وقد روي أن العبد إذا قام يصلي قال الله عز وجل : ( ارفعوا الحجب فإذا التفت قال أرخوها ) وقد فسر هذا الالتفات بالتفات القلب عن الله عز وجل إلى غيره فإذا التفت إلى غيره أرخى الحجاب بينه وبين العبد فدخل الشيطان وعرض عليه أمور الدنيا وأراه إياها في صورة المرآة وإذا أقبل بقلبه على الله ولم يلتفت لم يقدر الشيطان على أن يتوسط بين الله تعالى وبين ذلك القلب وإنما يدخل الشيطان إذا وقع الحجاب فإن فر إلى الله تعالى وأحضر قلبه فر الشيطان فإن التفت حضر الشيطان فهو هكذا شأنه وشأن عدوه في الصلاة.


المصدر/ الوابل الصيب

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:15 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0012.jpg


وهم على صلاتهم يحافظون

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0029.jpg


الصلاة على وقتها

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0020.jpg


رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0033.jpg


الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0028.jpg


فريق في الجنة وفريق في السعير

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0002.jpg


تجارة لن تبور

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0018.jpg


حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0032.jpg


إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0003.jpg


الصلاة الصلاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0023.jpg

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:19 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

▄▓ النــوافـــــــل ▓▄

1_ سور منيع، وسياج يحمي الفرائض من تسرب الضعف إليها ؛ فمن حافظ على النوافل كان على الفرائض أكثر محافظة، ومن تهاون بها كانت الخطوة التالية إذا تمكن الكسل من المرء أن يفرط بالفرائض، والعياذ بالله.
فالشيطان يشجع المرء أولا على ترك النافلة، محتجا بأنها ليست مفروضة، فإذا نجح في ذلك خطا خطوة أخرى مع العبد الذي انخدع به وخضع لإيحاءاته.
إن أداء النوافل أمارة على أن الفرائض مصونة محمية، والتهاون بها مستبعد، وإن هذا العبد الذي يحرص على أداء النوافل سيكون على أداء الفرائض أشد حرصا.

http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

2- والنوافل جوابر؛ يجبر بها يوم القيامة ما قد يكون في الفرائض من نقص أو خلل غير مبطل. أرأيت الإنسان إذا كسر عضو من أعضائه كيف توضع له الجبيرة ليعود العضو كما كان؟! وكذلك النوافل تعوض النقص وتصلح الخلل؛ فقد جاء في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط أن أبا هريرة قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلاته، فيقول الله عز وجل لملائكته: انظروا إلى صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن أتمها كتبت له تامة، وإن كان قد انتقصها قيل: انظروا هل لعبدي من نافلة تكملون بها فريضته؟ ثم تؤخذ الأعمال بعد ذلك".

http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

وبما أن عمل الناس لا يخلو غالبا من خلل ونقص وسهو؛ فإن أداءهم للنوافل يعد جابرا لما يصدر عنهم؛ بل إن بعض أهل العلم والفضل رأى أن هذه الزيادات على الفرائض لا تعد في حقيقتها نوافل إلا في حق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن سلوكه وعباداته وأخلاقه قد بلغت الكمال البشري الذي قدره الله له، وهو صلى الله عليه وسلم المعصوم عن الوقوع في المعاصي. وقد وجدوا لهذا المعنى إشارة في قوله تعالى: **ومن الليل فتهجد به نافلة لك}.
ولاحظ كلمة "لك" وكأنها إشارة إلى اقتصار المعنى الحقيقي للنافلة على ما يؤديه صلى الله عليه وسلم من عبادات زائدة على الفرض، أما بحق غيره فهي مكفرات للذنوب، وجوابر للنقص.

http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

3- النوافل دليل العبودية الحقة لله تعالى ؛ لأن أي فعل لا بد له من دافع يدفع إليه. ومن المعلوم أن الإنسان يميل بطبعه إلى الراحة، فما الذي يجعل جنبه يتجافى عن مضجعه؟ وما الذي يبعثه من فراشه ليقف في ليل الشتاء البارد متذللا خاشعا بين يدي مولاه؟ إنه الشوق إلى مرضاة الله، والراحة التي يجدها في الركون إليه، وما يمده الله به من الأنوار.
فالنوافل دليل واضح وبرهان ساطع على أن العبد يتذوق حلاوة العبادات ولا يستثقلها، ويدرك أثرها في حياته الدنيا والأخرى... وما من شك أن من يكثر من نوافل الصلاة مثلا يدلل بفعله هذا على أنه يحس بعذوبة المناجاة، ويفهم معنى الوقوف بين يدي ملك الملوك، ولولا هذا لما أكثر من النوافل وهو يعلم أنها ليست مفروضة، وأنه لن يعذَّب إذا تركها.

http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

4- والنوافل علامة على أن العبد يرغب بالتقرب إلى الله ويبتغي الزلفى لديه عز وجل، وهذا ينقله إلى مرتبة رفيعة؛ إنها مرتبة المحبوب. فلا يكفي أن تكون محبا، فكم من محب ليس بمحبوب! والأهم والأرقى أن تكون محبوبا، قال تعالى: **يحبهم ويحبونه}.
وقد جعل الله تعالى النوافل سببا لبلوغ مرتبة المحبوبية؛ ففي الحديث القدسي الذي رواه البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يقول تعالى: من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إلى عبدي بشيء أفضل من أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه".

http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

5- والنوافل أنها باب واسع مفتوح للربح وجني الأجر والثواب من غير حدود وقيود.
ومن العجيب أن بعض الناس لا يشبعون من الربح الدنيوي، ولكنهم ربما زهدوا في الربح الأخروي، غير أن العاقل يعمل لآخرته كأنه يموت غدا، ويتزود لسفر طويل لا بد منه. والنوافل من خير الزاد وأفضل العتاد.

http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

6- والنوافل وفوائدها أنها وسيلة للصلة الدائمة بالله والعيش ساعة فساعة في طاعته وفي كنفه، قال تعالى: **وأقم الصلاة لذكري}.
فعلينا دائماً الاستزادة من النوافل، عسى أن يزيدنا الله تعالى من رحمته وفضله، والله تعالى أكرم وأعظم على الدوام، وفي الحديث "من تقرب إليّ شبرا تقرّبت إليه ذراعا...". وجزاكم الله خير
http://home.no.net/anyas/anyaflower429.gif

http://www.albetaqa.com/cards/data/m...awateb0002.jpg

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:20 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
•° ما هو سرّ الصلاة ؟ وتمثيل لذلك°•
وكان سرُّ الصلاة ولُبها إقبال القلب فيها على الله ، وحضوره بكلِّيته بين يديه ، فإذا لم يقبل عليه وإشتغل بغيره ولهى بحديث نفسه ، كان بمنزلة وافد وفد إلى باب الملك معتذراً من خطاياه ومستمطراً سحائب جوده و كرمه و رحمته ، مستطعماً له ما يقيت قلبه ، ليقوى به على القيام في خدمته ، فلما وصل إلى باب الملك ، ولم يبق إلا مناجته له ، إلتفت عن الملك وزاغ عنه يميناً وشمالاً , أو ولاه ظهره ، و إشتغل عنه بأمقت شيء إلى الملك ، وأقلّه عنده قدراً فآثره عليه ، وبعث غلمانه وخدمة ليقفوا في خدم طاعة الملك عوضاً عنه و يعتذروا عنه ، و ينوبوا عنه في الخدمة ، والملك يشاهد ذلك و يرى حاله مع هذا ، فكرم الملك وجوده وسعة برّه و إحسانه تأبي أن يصرف عنه تلك الخدم و الأتباع ، فيصيبه من رحمته و إحسانه ؛ لكن فرق بين قسمة الغنائم على أهل السُّهمان من الغانمين ، و بين الرضَّخ لمن لا سهم له : ولكل درجات ممَّا عملوا و ليُوَفيهم أعمالهم و هم لا يظلَمون ، والله سبحانه و تعالى خلق هذا النوع الإنساني لنفسه و اختصه له ، وخلق كل شيء له ، و من أجله كما في الأثر الإلهي : " ابن آدم خلقتك لنفسي فلا تلعب وتكفلت برزقك فلا تتعب ، ابن آدم اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كلّ شيء ، وإن فُتَّك فاتك كلّ شيء ، وأنا أحب إليك من كلّ شيء ".
•° °•
ما بين الصلوات الخمسة تحدث الغفلة
وما بين الصلاتين تحدث للعبد الغفلة و الجفوة و القسوة ، والإعراض والزَّلات ، والخطايا ، فيبعده ذلك عن ربه ، وينحّيه عن قربه ، فيصير بذلك كأنه أجنبياً من عبوديته ، ليس من جملة العبيد ، وربما ألقى بيده إلى أسر العدو له فأسره ، وغلَّه ، وقيَّده ، وحبسه في سجن نفسه وهواه .
فحظه ضيق الصدر ، ومعالجة الهموم ، والغموم ، والأحزان ، والحسرات ، ولا يدري السبب في ذلك ,فإقتضت رحمه ربه الرحيم الودود أن جعل له من عبوديته , عبودية جامعة ، مختلفة الأجزاء ، والحالات بحسب إختلاف الأحداث التي كانت من العبد ، وبحسب شدَّة حاجته إلى نصيبه من كل خير من أجزاء تلك العبودية .
•° °•
الكلام عن الوضوء
فبالوضوء يتطَّهر من الأوساخ ، ويُقدم على ربِّه متطهرا ، والوضوء له ظاهر وباطن :
فـظاهره : طهارة البدن ، وأعضاء العبادة , وباطنه و سرّه : طهارة القلب من أوساخ الذنوب والمعاصي وأدرانه بالتوبة ؛ ولهذا يقرن جل و علا بين التوبة والطهارة في قوله تعالى : إن الله يحب التَّوابين و يحب المتظهرين , وشرع النبي صلى الله عليه وسلم للمتطهِّر أن يقول بعد فراغه من الوضوء أن يتشهد ثم يقول : " اللهم اجعلني من التوّابين ، واجعلني من المتطهرين " .
فكمَّل له مراتب العبدية والطهارة ، باطنا وظاهرا ، فإنه بالشهادة يتطهر من الشرك ، وبالتوبة يتطهر من الذنوب ، وبالماء يتطهر من الأوساخ الظاهرة .
•° °•
من تمام العبودية الذهاب للمسجد
فلما طهر ظاهراً وباطناً ، أذن له بالدخول عليه بالقيام بين يديه وبذلك يخلص من الإباق وبمجيئه إلى داره ، ومحل عبوديته يصير من جملة خدمه ، ولهذا كان المجيء إلى المسجد من تمام عبودية الصلاة الواجبة عند قوم والمستحبة عند آخرين ، فإذا وقف بين يديه موقف والتذلل والانكسار ، فقد إستدعى عطف سيِّده عليه ، وإقباله عليه بعد الإعراض عنه .
•° °•
عبودية التكبير " الله أكبر "
وأُمر بأن يستقبل القبلة بوجهه ، ويستقبل الله عز وجل بقلبه ، لينسلخ مما كان فيه من التولي والإعراض ، ثم قام بين يديه مقام المتذلل الخاضع المسكين المستعطف لسيِّده عليه ، وألقى بيديه مسلّماً مستسلماً ناكس الرأس ، خاشع القلب مُطرق الطرف لا يلتفت قلبه عنه ، وطرفة عين ، لا يمنة ولا يسرة ، خاشع قد توجه بقلبه كلِّه إليه , وأقبل بكليته عليه ، ثم كبَّره بالتعظيم والإجلال وواطأ قلبه لسانه في التكبير فكان الله أكبر في قلبه من كلِّ شيء ، و صدَّق هذا التكبير بأنه لم يكن في قلبه شيء أكبر من الله تعالى يشغله عنه ، فإنه إذا كان في قلبه شيء يشتغل به عن الله دلّ على أن ذلك الشيء أكبر عنده من الله فإنه إذا اشتغل عن الله بغيره ، كان ما اشتغل به هو أهم عنده من الله ، وكان قوله " الله أكبر " بلسانه دون قلبه ؛ لأن قلبه مقبل على غير الله ، معظماً له ، مجلاً ، فإذا ما أطاع اللسان القلب في التكبير ، أخرجه من لبس رداء التكبّر المنافي للعبودية ، ومنعه من التفات قلبه إلى غير الله .
•° °•
عبودية الإستفتاح
فإذا قال : " سبحانك اللهم وبحمدك " وأثنى على الله تعالى بما هو أهله ، فقد خرج بذلك عن الغفلة وأهلها ، فإن الغفلة حجاب بينه وبين الله , وأتى بالتحية و الثناء الذي يُخاطب به الملك عند الدخول عليه تعظيماً له ، وكان ذلك تمجيداً ومقدمة بين يدي حاجته. فكان في الثناء من آداب العبودية ، وتعظيم المعبود ما يستجلب به إقباله عليه ، ورضاه عنه ، وإسعافه بفضله , وقضاء حوائجه.
•° °•
حال العبد في القراءة والاستعاذة
فإذا شرع في القراءة قدَّم أمامها الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإنه أحرص ما يكون على خُذلان العبد في مثل هذا المقام الذي هو أشرف مقامات العبد وأنفعها له في دنياه وآخرته ، فهو أحرص شيء على صرفه عنه ، وإنتفاعه دونه بالبدن والقلب ، فإن عجز عن إقتطاعه وتعطيله عنه بالبدن إقتطع قلبه وعطَّله ، وألقى فيه الوساوس ليشغله بذلك عن القيام بحق العبودية بين يدي الرب تبارك وتعالى ، فأمر العبد بالإستعاذة بالله منه ليسلم له مقامه بين يدي ربه ، ويستنير بما يتدبره ويتفهمه من كلام الله سيِّده الذي هو سبب حياة قلبه ، ونعيمه وفلاحه ، فالشيطان أحرص شيء على إقتطاع قلبه عن مقصود التلاوة.
ولما علم الله سبحانه وتعالى حَسَد العدو للعبد ، وتفرّغه له ، وعلم عجز العبد عنه ، أمره بأن يستعيذ به سبحانه ، ويلتجئ إليه في صرفه عنه ، فيكتفي بالاستعاذة من مؤونة محاربته و مقاومته ، وكأنه قيل له : لا طاقة لك بهذا العدو ، فاستعذ بي أعيذك منه ، وإستجر بي أجيرك منه ، وأكفيكه و أمنعك منه .
•° °•
حال العبد في الفاتحة
فينبغي بالمصلي أن يقف عند كل آية من الفاتحة وقفة يسيرة ، ينتظر جواب ربِّه له ، وكأنه يسمعه و هو يقول : " حمدني عبدي " إذا قال : الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ .فإذا قال : الرَّحمن الرَّحيم وقفَ لحظة ينتظر قوله : " أثنى عليَّ عبدي ".فإذا قال : مالكِ يومِ الدِّينِ انتظر قوله : " مجَّدني عبدي ".فإذا قال : إيَّاك نَعبدُ وإيَّاك نَستعين إنتظر قوله تعالى : " هذا بيني و بين عبدي ".فإذا قال : اهدِنا الصِّراط المُستقيم إلى آخرها إنتظر قوله : " هذا لعبدي و لعبدي ما قال ".
فلكلٍّ عبوديته من عبودية الصلاة سرٌّ و تأثيرٌ و عبودية لا تحصل في غيرها ، ثمَّ لكل آية من آيات الفاتحة عبودية وذوق يخُصُّها لا يوجد في غيرها.
فعند قوله : الحمد لله رب العالمين , تجد تحت هذه الكلمة إثبات كمال للرب وصفاً وفعلاً و اسماً ، و تنزيهه سُبحَانه وبحمده عن كلِّ سوء ، فعلاً ووصفاً واسماً ، فهو جل و علا محمود في أفعاله و أوصافه وأسمائه ، مُنزَّه عن العيوب و النقائص في أفعاله وأوصافه و أسمائه , فأفعاله كلّها حكمة ورحمة ومصلحة وعدل ولا تخرج عن ذلك ، وأوصافه كلها أوصاف كمال ، ونعوت جلال ، وأسماؤه كلّها حُسنى.
•° °•
عبودية ** ربِّ العالمين
ثم لقول العبد ( ربِّ العالمين) من العبودية شهود تفرّده سبحانه بالربوبية وحده ، وأنَّه كما أنه رب العالمين ، وخالقهم ، ورازقهم ، ومدبِّر أمورهم ، وموجدهم ، ومغنيهم ، فهو أيضا وحده إلههم ، ومعبودهم ، وملجأهم ومفزعهم عند النوائب ، فلا ربَّ غيره ، ولا إله سواه.
•° °•
عبودية ** الرَّحمَن الرَّحيم
و لقوله : الرَّحمن الرَّحيم عبودية تخصه سبحانه ، وهي شهود العبد عموم رحمته.
وشمولها لكلّ شيء ، وسعتها لكلِّ مخلوق وأخذ كلّ موجود بنصيبه منها ، ولا سيما الرحمة الخاصَّة بالعبد وهي التي أقامته بين يدي ربه , فبرحمته للعبد أقامه في خدمته يناجيه بكلامه ، ويتملقه ويسترحمه ويدعوه ويستعطفه ويسأله هدايته ورحمته ، وتمام نعمته عليه دنياه وأخراه فهذا من رحمته بعبده .
•° °•
عبودية ** مالكِ يومِ الدِّينِ
ويعطى قوله ** مالك يوم الدِّين عبوديته من الذلِّ والإنقياد ، وقصد العدل والقيام بالقسط ، وكفَّ العبد نفسه عن الظلم والمعاصي ، وليتأمل ما تضمنته من إثبات المعاد وتفرَّد الربِّ في ذلك بالحكم بين خلقه ، وأنه يومٌ يدين الله فيه الخلق بأعمالهم من الخير والشر ، وذلك من تفاصيل حمده ، وموجبه كما قال تعالى : وقُضيَ بينَهم بالحقِّ وقيل الحمدُ لله ربِّ العالمين.
•° °•
عبودية ** إيَّاك نعبدُ
فإذا قال : إيَّاك نعبدُ وإيَّاك نستعين إنتظر جواب ربه له : " هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل ".
وتأمل عبودية هاتين الكلمتين وحقوقهما ، وميِّز الكلمة التي لله سبحانه وتعالى ، والكلمة التي للعبد ، وفِقهِ سرَّ كون إحداهما لله ، والأخرى للعبد ، وميِّز بين التوحيد الذي تقتضيه كلمة إيَّاك نعبدُ , والتوحيد الذي تقتضيه كلمة و إيَّاك نستعين ، وفِقهَ سرَّ كون هاتين الكلمتين في وسط السورة بين نوعي الثناء قبلهما ، والدعاء بعدهما ، وفِقه تقديم إياك نعبد على وإياك نستعين ، وسرَّ إعادة الضمير مرَّة بعد مرة .
•° °•


ذوق الكاسر 28-08-2009 08:22 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
تقديم العبادة على الإستعانة

قـلت : أراد تقديم العبادة و هي العمل ـعلى الإستعانة ، فالعبادة لله والإستعانة للعبد ، فالله هو المعبود ، وهو المستعان على عبادته ، فإياك نعبد ؛ أي إياك أريد بعبادتي ، وهو يتضمن العمل الصالح الخالص ، والعلم النافع الدال على الله ، معرفة ومحبة ، وصدقاً وإخلاصاً ، فالعبادة حق الرب تعالى على خلقه ، والإستعانة تتضمن إستعانة العبد بربه على جميع أموره ، وهي القول المتضمن قسم العبد.
فكل عبادة لا تكون لله وبالله فهي باطلة مضمحلة ، وكل إستعانة تكون بالله وحده فهي خذلانٌ و ذل.
•° °•
ضرورة العبد لقوله ** اهدنا الصِّراط المُستقيم
ثم ليتأمل العبد ضرورته و فاقته إلى قوله اهدنا الصِّراط المُستقيم ,الذي مضمونه معرفة الحق ، وقصده وإرادته والعمل به ، والثبات عليه ، والدعوة إليه ، والصبر على أذى المدعو إليه فباستكمال هذه المراتب الخمس يستكمل العبد الهداية وما نقص منها نقص من هدايته.
•° °•
عبودية التأمين ورفع اليدين
وشرع له التأمين في آخر هذا الدعاء تفاؤلاً بإجابته ، وحصوله ، وطابعاً عليه ، وتحقيقاً له ، ولهذا إشتد حسدُ اليهود للمسلمين عليه حين سمعُوهم يجهرون به في صلاتهم.
ثم شرع له رفع اليدين عند الركوع تعظيما لأمر الله ، وزينةً للصلاة ، وعبودية خاصةً لليدين كعبودية باقي الجوارح ، وإتباعاً لسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو حليةُ الصلاة ، وزينتها وتعظيمٌ لشعائرها.
ثم شرع له التكبير الذي هو في إنتقالات الصلاة من رُكن إلى ركن ، كالتلبية في انتقالات الحاجِّ ، من مشعر إلى مشعر ، فهو شعار الصلاة ، كما أن التلبية شعار الحج .
•° °•
عبودية الركوع
ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه ، وإستكانة لهيبته و تذللا لعزته. فثناء العبد على ربه في هذا الركن ؛ هو أن يحني له صلبه ، ويضع له قامته ، وينكس له رأسه ، ويحني له ظهره ، ويكبره مُعظماً له ، ناطقاً بتسبيحه ، المقترن بتعظيمه. فاجتمع له خضوع القلب ، وخضوع الجوارح ، وخضوع القول على أتم الأحوال ، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه ، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض ، فإنَّ الخضوع وصف العبد ، والعظمة وصف الرب .
وتمام عبودية الركوع أن يتصاغر الراكع ، ويتضاءل لربه ، بحيث يمحو تصاغره لربه من قلبه كلَّ تعظيم فيه لنفسه ، ولخلقه ويثبت مكانه تعظيمه ربه وحده لا شريك له .
•° °•
عبودية القيام
ثم نقله منه إلى مقام الاعتدال والاستواء ، واقفاً ًفي خدمته ، بين يديه كما كان في حالة القراءة في ذلك ، ولهذا شرع له من الحمد والمجد نظير ما شرع له من حال القراءة في ذلك.
ولهذا الاعتدال ذوقٌ خاص وحال يحصل للقلب ، ويخصه سوى ذوق الركوع وحاله ، وهو ركنٌ مقصود لذاته كركن الركوع والسجود سواء.
ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُطيلُه كما يطيل الركوع والسجود ، ويُكثر فيه من الثناء والحمد والتمجيد ، كما ذكرناه في هديه صلى الله عليه وسلم في صلاته وكان في قيام الليل يُكثر فيه من قول : " لربي الحَمد ، لربي الحمد " ويكرِّرها.
•° °•
عبودية السجود
ثم شرع له أن يكبر ويدنو ويخرَّ ساجدا ، ويُعطي في سجوده كل عضو من أعضائه حظَّه من العبودية ، فيضع ناصيته بالأرض بين يدي ربه ، راغماً له أنفه ، خاضعاً له قلبه ، ويضع أشرف ما فيه ـ وهو وجهه ـ بالأرض ، متذلِّلاً لعظمة ربه ، خاضعاً لعزَّته ، منيباً إليه ، مستكيناً ذلاً و خضوعاً وانكساراً .
وأشرف أفعال الصلاة السجود ، وأشرف أذكارها القراءة ، وأول سورة أنزلت على النبي صلى الله عليه و سلم سورة اقرأ باسم ربِّك افتتحت بالقراءة ، وخُتمت بالسجود ، فوضعت الركعة على ذلك ، أولها قراءة وآخرها سجود.
•° °•
حال العبد بين السجدتين
ثم شرع له أن يرفع رأسه ، ويعتدل جالساً ، ولما كان هذا الاعتدال محفوفاً بسجودين ؛ سجود قبله ، وسجود بعده ، فينتقل من السجود إليه ، ثم منه إلى السجود الآخر ، كان له شأن ، فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يطيل الجلوس بين السجدتين بقدر السجود يتضرع إلى ربه فيه ، ويدعوه و يستغفره ، ويسأله رحمته ، وهدايته ورزقه وعافيته ، وله ذوق خاص ؛ فالعبد في هذا القعود يتمثَّل جاثياً بين يدي ربه ، مُلقيا نفسه بين يديه ، مُعتَذراً إليه مما جَناَه ، راغباً إليه أن يغفر له ويرحمه ، مستَعدياً له على نفسه الأمَّارة بالسوء.
•° °•
عبودية الجلوس للتشهد ومعنى التحيات
ولما كان من عادة الملوك أن يحيوا بأنواع التحيات من الأفعال والأقوال المتضمنة للخضوع لهم ، والذل ، والثناء عليهم وطلب البقاء ، والدوام لهم ، وأن يدوم ملكهم.
كان الملك الحق المبين ، الذي كل شيء هالك إلا وجهه سبحانه أولى بالتحيات كلِّها من جميع خلقه ؛ ولهذا فُسرت التحيات بالملك ، وفسرت بالبقاء والدوام , فالله سبحانه هو المتصف بجميع ذلك ، فهو أولى به فهو سبحانه المَلك ، وله المُلك ، فكل تحية تحي بها ملك من ثناء ، أو بقاء ، أو دوام فهي لله على الحقيقة ؛ ولهذا أتى بها مجموعة معرَّفة بالألف واللام إرادة للعموم .
•° °•
عطف الصلوات والطيبات
ثم عطف عليها الصلوات بلفظ الجمع والتعريف ؛ ليشمل ذلك كلّ ما أُطلق عليه لفظ الصلاة خصوصاً و عموماً ، فكلّها لله ولا تنبغي إلا له ، ثم عطف عليها بالطيِّبات ، والطيبات تتضمن تسبيحه ، وتحميده ، وتكبيره ، وتمجيده ، والثناء عليه بالآئه وأوصافه ؛ فهذه الكلمات الطيبات التي يثنى عليه بها ، ومعانيها له وحده لا شريك له
•° °•
عبودية التَّسليم على الأنبياء والصالحين
ثم شرع له أن يسلِّم على سائر عباد الله الصالحين ، وهم عباده الذين إصطفى بعد الثناء ، وتقديم الحمد لله فطابق ذلك قوله : قُل الحمدُ للهِ و سلامٌ على عباده الذين اصطفى ، وكأنه إمتثال له ، وأيضا فإن هذا تحية المخلوق فشرعت بعد تحية الخالق وقدم في هذه التحية أولى الخلق بها وهو النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي نالت أمته على يده كل خير ، وعلى نفسه ، وبعده وعلى سائر عباد الله الصالحين ، وأخصهم بهذه التحية الأنبياء و الملائكة ، ثم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، وأتباع الأنبياء مع عمومها كل عبد صالح في السماء و الأرض.
•° °•
معنى الشهادتين في التحيات
ثم شرع له أن يشهد شهادة الحق التي بنيت عليها الصلاة ، والصلاة حق من حقوقها ، ولا تنفعه إلا بقرينتها وهي الشهادة للرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة , فجعلت شهادة الحق خاتمة الصلاة , كما شرع أن تكون هي خاتمة الحياة.

•° °•
الصلاة على النبيِّ - عليه الصلاة و السلام -
وشرع له قبل التسليم الصلاة و السلام على النبي صلى الله عليه وسلم - قال الشيخ بن عثيمين : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين , الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى " - ، فإنها من أعظم الوسائل بين يدي الدعاء ، كما في السنن عن فضالة بن عبيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " إذا دعا أحدكم فليبدأ بحمد الله ، والثناء عليه ، وليصل على رسوله ثم ليسل حاجته ".

فجاءت التحيات على ذلك ، أولها حمدٌ لله ، والثناء عليه ثم الصلاة على رسوله ثم الدعاء آخر الصلاة ، وأَذِنَ النبي صلى الله عليه وسلم للمصلي بعد الصلاة عليه أن يتخير من المسألة ما يشاء.
•° °•
الكلام على التسليم
ولما كان العبد بين أمرين من ربه عز و جل , أحدهما حكم الرب عليه في أحواله كلها ظاهراً و باطناً - الحكم الكوني القدري - , والثاني فعل يفعله العبد عبودية لربه -حكمه الديني الأمري- , وكلا الأمرين يوجبان بتسليم النفس إلى الله سبحانه ، ولهذا إشتق له اسم الإسلام من التسليم ، فإنه لما سلّم لحكم ربه الديني الأمري ، ولحكمه الكوني القدري ، بقيامه بعبودية ربه فيه لا بإسترساله في الهوى ، والشهوات ، والمعاصي ، ويقول : قُدَّر عليّ, إستحق اسم الإسلام فقيل له : مسلم.[/color]•° °•
الفَرق والموازنَة بين ذَوق الصَّلاة والسَّماع
•° أسرار الصَّلاة °•
للإمَام العلامَة ابن قيِّم الجَوزيَّة

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:23 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
اذكـــار مابعــــد الصلاة وأهميتها

1
إذا سلم يقول : استغفر الله استغفر الله استغفر الله اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام كما في حديث ثوبان رواه مسلم .

2
يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد كما في حديث المغيرة في الصحيحين .

3
يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون كما في حديث ابن الزبير في صحيح مسلم .

4
يقول : اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك كما في حديث البراء في صحيح مسلم .

5
يقول : اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت كما في حديث علي رضي الله عنه في صحيح مسلم .

6 ثم يسبح ويحمد ويكبر وهذا ثبت فيه أربع صفات
وهي :

الصفه الأولى
: أن تقول : سبحان الله عشر مرات ، الحمدلله عشر مرات ، الله أكبر عشر مرات كما جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة وغيره تسبحون في دبر كل صلاة عشرًا وتحمدون عشرًا وتكبرون عشرًا .

الصفة الثانية
: أن تقول : سبحان الله خمساً وعشرين ، الحمدلله خمساً وعشرين ، الله أكبر خمساً وعشرين ، لا إله إلا الله خمساً وعشرين فيكون المجموع مائة وهذا جاء في حديث ابن عمر وحديث زيد بن ثابت رواهما النسائي وهذه الصفة ثابتة .

الصفة الثالثة
: أن تقول : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمدلله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبر أربعاً وثلاثين فهذه مائة وهذه الصفة جاءت في الصحيح .

الصفة الرابعة
: أن تقول : سبحان الله ثلاثاً وثلاثين ، الحمدلله ثلاثاً وثلاثين ، الله أكبر ثلاثاً وثلاثين ، وتمام المائة تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وهذه في الصحيح أيضاً ـ وهي التي ورد فيها غفران الخطايا وإن كانت مثل زبد البحر

فهذه أربعة أنواع جاءت عن الرسول عليه الصلاة والسلام
، والحكمة في تنوع هذه الأذكار مثل الحكمة في تنوع العبادات كالاستفتاحات وأنواع التشهدات وما شابه ذلك ، فالحكمة من ذلك أن الإنسان عندما يعتاد على شيء معين قد يغفل عن تدبر هذا الشيء وتفهم معانيه واستحضار النية فيه لأنه اعتاد عليه ، ولكن عندما يتغير هذا الشيء فإنه يدعوه إلى أن ينتبه وبالتالي يخشع ويتدبر في فعله لهذه العبادة ، وكذلك فيما يتعلق بالتسبيح فأحياناً الإنسان قد يكون مستعجلاً فإنه يقتصر على عشر تسبيحات وعشر تحميدات وتكبيرات بدلاً من أن يأتي بمائة ويكون بذلك قد أتى بالسنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وإذا لم يكن مستعجلاً فإنه يأتي بالنوع الآخر وهكذا .

7
يقرأ : آية الكرسي كما في حديث أبي أمامة واسناده لا بأس به .

8
يقرأ : المعوذات وهي سورة الفلق وسورة الناس كما في حديث عقبة بن عامر ، وأما سورة الاخلاص فالحديث ضعيف بذلك ، ولذلك يقتصر على المعوذات .

وأما الترتيب بهذه الأشياء فالواضح هو تقديم الاستغفار والتهليل ، وإن قدم المعوذات وآية الكرسي على التسبيح والتحميد والتكبير فالأمر واسع ولله الحمد .

هذا باختصار فيما يتعلق بأذكار دبر الصلاة

أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا .

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:28 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
أركان الإسلام

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0007.jpg


الصلوات الخمس

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0024.jpg


والصلاة نور

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0030.jpg


أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0005.jpg


من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0022.jpg


من حافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0031.jpg


قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0008.jpg


وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0016.jpg


وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0019.jpg


رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0001.jpg

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:30 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
تجارة لن تبور

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0004.jpg


حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0017.jpg


وأقم الصلاة لذكري

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0013.jpg


وأقم الصلاة طرفي النهار

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0025.jpg


فإنما يناجي ربه

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0036.jpg


إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0009.jpg


إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0026.jpg


لا نضيع أجر المصلحين

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0021.jpg


لا يلج النار

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0010.jpg


مغلق للصلاة

http://www.albetaqa.com/cards/data/m.../salah0027.jpg

ذوق الكاسر 28-08-2009 08:31 AM

رد: حملة إلاصلآتي
 
ஐ..●◦° صـلاة الإستخــاره °◦●..ஐ

الاستخـــارة
صلاة الاستخارة سنة شرعها النبي صلى الله عليه وسلم لمن أراد أن يعمل عملاً ولكنه مترددٌ فيه ، وسيكون الحديث عن صلاة الاستخارة من خلال ثمان نقاط

تعريفها
الاسْتِخَارَةُ لُغَةً : طَلَبُ الْخِيَرَةِ فِي الشَّيْءِ . يُقَالُ : اسْتَخِرْ اللَّهَ يَخِرْ لَك . وَاصْطِلَاحًا : طَلَبُ الاخْتِيَارِ .
أَيْ طَلَبُ صَرْفِ الْهِمَّةِ لِمَا هُوَ الْمُخْتَارُ عِنْدَ اللَّهِ وَالأَوْلَى , بِالصَّلاةِ , أَوْ الدُّعَاءِ الْوَارِدِ فِي الِاسْتِخَارَةِ .

حكمهـــا
أَجْمَعَ الْعُلَمَاءُ عَلَى أَنَّ الاسْتِخَارَةَ سُنَّةٌ , وَدَلِيلُ مَشْرُوعِيَّتِهَا مَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي مَوَاضِعَ مِنْ صَحِيحِهِ وَفِي بَعْضِهَا ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ

الحكمة من مشروعيتها
حِكْمَةُ مَشْرُوعِيَّةِ الاسْتِخَارَةِ , هِيَ التَّسْلِيمُ لأَمْرِ اللَّهِ , وَالْخُرُوجُ مِنْ الْحَوْلِ وَالطَّوْلِ , وَالالْتِجَاءُ إلَيْهِ سُبْحَانَهُ . لِلْجَمْعِ بَيْنَ خَيْرَيْ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . وَيَحْتَاجُ فِي هَذَا إلَى قَرْعِ بَابِ الْمَلِكِ سبحانه وتعالى , وَلا شَيْءَ أَنْجَعُ لِذَلِكَ مِنْ الصَّلاةِ وَالدُّعَاءِ ; لِمَا فِيهَا مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ , وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ , وَالافْتِقَارِ إلَيْهِ قَالا وَحَالا ، ثم بعد الاستخارة يقوم إلى ما ينشرح له صدره .

سببهــا
سَبَبُهَا مَا يَجْرِي فِيهِ الاسْتِخَارَةُ : اتَّفَقَتْ الْمَذَاهِبُ الْأَرْبَعَةُ عَلَى أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ فِي الْأُمُورِ الَّتِي لَا يَدْرِي الْعَبْدُ وَجْهَ الصَّوَابِ فِيهَا , أَمَّا مَا هُوَ مَعْرُوفٌ خَيْرَهُ أَوْ شَرَّهُ كَالْعِبَادَاتِ وَصَنَائِعِ الْمَعْرُوفِ وَالْمَعَاصِي وَالْمُنْكَرَاتِ فَلا حَاجَةَ إلَى الاسْتِخَارَةِ فِيهَا , إلا إذَا أَرَادَ بَيَانَ خُصُوصِ الْوَقْتِ كَالْحَجِّ مَثَلا فِي هَذِهِ السُّنَّةِ ; لِاحْتِمَالِ عَدُوٍّ أَوْ فِتْنَةٍ , وَالرُّفْقَةِ فِيهِ , أَيُرَافِقُ فُلانًا أَمْ لا ؟ وَعَلَى هَذَا فَالاسْتِخَارَةُ لا مَحَلَّ لَهَا فِي الْوَاجِبِ وَالْحَرَامِ وَالْمَكْرُوهِ , وَإِنَّمَا تَكُونُ فِي الْمَنْدُوبَاتِ وَالْمُبَاحَاتِ . وَالاسْتِخَارَةُ فِي الْمَنْدُوبِ لا تَكُونُ فِي أَصْلِهِ ; لِأَنَّهُ مَطْلُوبٌ , وَإِنَّمَا تَكُونُ عِنْدَ التَّعَارُضِ , أَيْ إذَا تَعَارَضَ عِنْدَهُ أَمْرَانِ أَيُّهُمَا يَبْدَأُ بِهِ أَوْ يَقْتَصِرُ عَلَيْهِ ؟ أَمَّا الْمُبَاحُ فَيُسْتَخَارُ فِي أَصْلِهِ .

مَتَى نبْدَأُ الاسْتِخَارَةَ ؟
يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْمُسْتَخِيرُ خَالِيَ الذِّهْنِ , غَيْرَ عَازِمٍ عَلَى أَمْرٍ مُعَيَّنٍ , فَقَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي الْحَدِيثِ : " إذَا هَمَّ " يُشِيرُ إلَى أَنَّ الِاسْتِخَارَةَ تَكُونُ عِنْدَ أَوَّلِ مَا يَرِدُ عَلَى الْقَلْبِ , فَيَظْهَرُ لَهُ بِبَرَكَةِ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ مَا هُوَ الْخَيْرُ , بِخِلَافِ مَا إذَا تَمَكَّنَ الْأَمْرُ عِنْدَهُ , وَقَوِيَتْ فِيهِ عَزِيمَتُهُ وَإِرَادَتُهُ , فَإِنَّهُ يَصِيرُ إلَيْهِ مَيْلٌ وَحُبٌّ , فَيَخْشَى أَنْ يَخْفَى عَنْهُ الرَّشَادُ ; لِغَلَبَةِ مَيْلِهِ إلَى مَا عَزَمَ عَلَيْهِ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِالْهَمِّ الْعَزِيمَةَ ; لأَنَّ الْخَاطِرَ لا يَثْبُتُ فَلَا يَسْتَمِرُّ إلَّا عَلَى مَا يَقْصِدُ التَّصْمِيمَ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ غَيْرِ مَيْلٍ . وَإِلا لَوْ اسْتَخَارَ فِي كُلِّ خَاطِرٍ لاسْتَخَارَ فِيمَا لا يَعْبَأُ بِهِ , فَتَضِيعُ عَلَيْهِ أَوْقَاتُهُ . "

الاسْتِشَارَةُ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ
قَالَ النَّوَوِيُّ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْتَشِيرَ قَبْلَ الاسْتِخَارَةِ مَنْ يَعْلَمُ مِنْ حَالِهِ النَّصِيحَةَ وَالشَّفَقَةَ وَالْخِبْرَةَ , وَيَثِقُ بِدِينِهِ وَمَعْرِفَتِهِ . قَالَ تَعَالَى : ** وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ } وَإِذَا اسْتَشَارَ وَظَهَرَ أَنَّهُ مَصْلَحَةٌ , اسْتَخَارَ اللَّهَ تَعَالَى فِي ذَلِكَ . قَالَ ابْنُ حَجَرٍ الْهَيْثَمِيُّ : حَتَّى عِنْدَ الْمُعَارِضِ أَيْ تَقَدُّمِ الاسْتِشَارَةِ لأَنَّ الطُّمَأْنِينَةَ إلَى قَوْلِ الْمُسْتَشَارِ أَقْوَى مِنْهَا إلَى النَّفْسِ لِغَلَبَةِ حُظُوظِهَا وَفَسَادِ خَوَاطِرِهَا . وَأَمَّا لَوْ كَانَتْ نَفْسُهُ مُطْمَئِنَّةً صَادِقَةٌ إرَادَتَهَا مُتَخَلِّيَةً عَنْ حُظُوظِهَا , قَدَّمَ الاسْتِخَارَةَ

الْقِرَاءَةُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ
- فِيمَا يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ ثَلاثَةُ آرَاءٍ :
أ - قَالَ الْحَنَفِيَّةُ , وَالْمَالِكِيَّةُ , وَالشَّافِعِيَّةُ : يُسْتَحَبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى بَعْدَ الْفَاتِحَةِ ** قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } , وَفِي الثَّانِيَةِ ** قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } . وَذَكَر النَّوَوِيُّ تَعْلِيلًا لِذَلِكَ فَقَالَ : نَاسَبَ الْإِتْيَانُ بِهِمَا فِي صَلَاةٍ يُرَادُ مِنْهَا إخْلَاصُ الرَّغْبَةِ وَصِدْقُ التَّفْوِيضِ وَإِظْهَارُ الْعَجْزِ , وَأَجَازُوا أَنْ يُزَادَ عَلَيْهِمَا مَا وَقَعَ فِيهِ ذِكْرُ الْخِيَرَةِ مِنْ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .
ب - وَاسْتَحْسَنَ بَعْضُ السَّلَفِ أَنْ يَزِيدَ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ عَلَى الْقِرَاءَةِ بَعْدَ الْفَاتِحَةِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : ** وَرَبُّك يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ . مَا كَانَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ . وَرَبُّك يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ . وَهُوَ اللَّهُ لا إلَهَ إلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } . فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى , وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ قوله تعالى : ** وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمْ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا }
ج - أَمَّا الْحَنَابِلَةُ وَبَعْضُ الْفُقَهَاءِ فَلَمْ يَقُولُوا بِقِرَاءَةٍ مُعَيَّنَةٍ فِي صَلاةِ الِاسْتِخَارَةِ .

مَوْطِنُ دُعَاءِ الاسْتِخَارَةِ
قَالَ الْحَنَفِيَّةُ , وَالْمَالِكِيَّةُ , وَالشَّافِعِيَّةُ , وَالْحَنَابِلَةُ : يَكُونُ الدُّعَاءُ عَقِبَ الصَّلاةِ , وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِمَا جَاءَ فِي نَصِّ الْحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . أنظر الموسوعة الفقهية
قال شيخ الاسلام مَسْأَلَةٌ فِي دُعَاءِ الِاسْتِخَارَةِ , هَلْ يَدْعُو بِهِ فِي الصَّلاةِ ؟ أَمْ بَعْدَ السَّلامِ؟ الْجَوَابُ : يَجُوزُ الدُّعَاءُ فِي صَلاةِ الاسْتِخَارَةِ , وَغَيْرِهَا : قَبْلَ السَّلامِ , وَبَعْدَهُ , وَالدُّعَاءُ قَبْلَ السَّلامِ أَفْضَلُ ; فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرُ دُعَائِهِ قَبْلَ السَّلامِ , وَالْمُصَلِّي قَبْلَ السَّلامِ لَمْ يَنْصَرِفْ , فَهَذَا أَحْسَنُ , وَاَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ ..


http://up.4pnc.com/uploads/6fbc2c6902.jpg


الساعة الآن 10:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant