|
معزوفات لغويه "
http://alfaris.net/up/84/alfaris_net_1338986558.gif للجَميع تحيَّة عَطِرَة , http://img02.arabsh.com/uploads/imag...444863f500.gif. هذهِ الزَّاوِيَة سَتحوِي عَلَى مُصطَلَحَاتٍ مُختارَة مِن كِتاب " الفُرُوق اللُّغوِيَّة " لأبِي هِلال الحَسَن العَسكَرِي المُتوفَّى نحَو 400هـ. لَن نعتمِد طَريقةُ مَنهَجِيَّة أو بَحثيَّة كَمَا هُو الكِتاب كَي لا يَصعُب الأمِر فِي عُيُون مَن يُريد التَّنزُه هُنَا , لكِنَّا سَنذكُرُ مُوجَزًا مِن ترجَمَة هَذا المُؤلِّف , وَ مَاهِيَة كِتابه , وَ مِن ثُمَّ ننتقل وَ نتسَلسَل فِي مَضامِينِه , وَ نختارُ فِي كُلِّ مَرَّةِ وَ كُلِّ حِين مَاتعمُّ بهِ الفائدَة للجَميع. وَ اللهُ المُوفَّق. }}~ عَن المُؤلِّف ..~ هُوَ الحَسَن بن عبداللهِ بن سَعيد بن يَحيَى بن مُهرَان أبُو هِلال العَسكَرِي. مِن عُلمَاء العِرَاق , عَمِل تاجرًا مُترحِّلاً لبُلدان كثيرَة , وَ اشتُهِرَ بالأدَب وَ الشِّعِر , وَ بسِعَةِ اِطِّلاعِه وَ دِقَّة مُلاحَظَاتِه. وَ قد أثنَى عَليهِ كَثيرٌ مِن العُلَمَاء وَ المُفكِّرِين المَشهُورِين وَ مِنهُم السَّيُوطِي وَ القفطِي وَ الفيرُوزآبَادِي , وَ قد قالَ عنهُ بَدوِي طَبانه: ((كَانَ أبُو هِلال أحدُ أولئكَ الأفذاذ الذين قد مُنِحُو قُدرة بَارِعَة عَلَى الاِطَّلاعِ , وَ صبرًا عَلى الدَّرس وَ التَّحصِيل , فقرَأ وَ قرَأ كثيرًا , وَ انتفعَ بقرَاءتِه عَلَى نحوٍ لَم ينتفِعُ بمِثلهَا كثيرٌ غيره , وَظَهَرَ مَدَى هَذا الاِنتِفاع وَاضِحًا فِيمَا خلَّف مِن تُراثٍ يحتَل مَنزِلَةٌ جَلِيلَة فِي المَكتبَةِ العَرَبيَّة)). }}~ مَاهِيَة الكِتاب باِختِصَار ..~ يَعتنِي بالفُرُوق بينَ المُفرَدَات مِنْ مَعَانِي وَ اِستِخدَامَات , وَ مَاهُوَ أصيلٌ مِنهَا أو دَخيل كـ الفُرُوقِ بينَ النَّاسِ وَ الخلقِ وَ البشرِ وَ العالَم , وَ الفرقُ بينَ البَعثِ وَ الاِرسَالِ وَ الإنفاذِ , وَ الفرقُ بينَ القِسم وَ الحَظ وَ النَّصِيب , وَ الفرقُ بينَ الفرَحِ وَ البَهجَةِ وَ السُّرور إلخ. وَ مَا دَفعهُ لتألِيفِ هَذا الكِتاب كُثرَة اللحانيين وَ الخطأ الشَّائع الَّذي وَ قعَ فيهِ كَثيرٌ مِن العَامَّة , وَ يقوُل أنَّ لِكُل عِبَارَة وَ اِسِم فِي لُغةِ العَرَب لهَا مَعنى تختلِف فيه عَن غيرَهَا وَ يَنُص : ((الشَّاهِد عَلَى أنَّ اِختِلافِ العِبَارَات وَ الأسمَاء يتوجَّب اِختلافُ المَعَانِي , أنَّ الاِسِم كلِمَة تدُل عَلَى مَعنى دَلالَة الاِشارَة , وَ إذا أضيرَ إلَى الاِسِم مَرَّةِ وَاحِدَة فعُرِف , فالإشَارَةِ إليه ثانيًا وً ثالِثًا غير مُفيدَة , وَ وَاضِح اللُّغة حَكِيم لا يأتِي فيهَا بِمَا لا يُفيد , فإن أُشيرَ ِمنهُ إلى الثَّانِي وَ الثَّالِث إلى خِلافُ مَا أُشيرَ إليهِ فِي الأوَّل , كَانَ ذلِكَ صَوَابًا)). وَ حَيَّاكُمُ الله فِي هَذهِ المَعزُوفات اللُّغوِيَّة, استمتِعُوا http://img02.arabsh.com/uploads/imag...444863f500.gif. |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 786-الْفَرقُ بَيْنَ العَامِ و السَّنَة~ أن العام جمع أيام ، والسنة جمع شهور ، ألا ترى أنه لما كان يقال : أيام الزنج ، قيل :عام الزنج ، ولما لم يقل : شهور الزنج ، لم يقل : سنة الزنج ، ويجوز أن يقال : العام يفيد كونه وقتاً لشيء ، والسنة لا تفيد ذلك ، ولهذا يقال : عام الفيل ، ولا يقال : سنة الفيل ، ويقال في التاريخ : سنة مائة وسنة خمسين ، ولا يقال : عام مائة وعام خمسين ، إذ ليس وقتاً لشيء مما ذكر من هذا العدد ، ومع هذا فإن العام هو السنة و السنة هي العام ، و إن اقتضى كل واحد منهما مالا يقتضيه الآخر مما ذكرناهـ ، كما أن الكل هو الجمع والجمع هو الكل ، و إن كان الكل إحاطة بالأبعاض و الجمع إحاطة بالأجزاء. ♫♫ 30-الفرق بين الاختصار و الإيجاز~ أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال في معانيه ، ولهذا يقولون : قد اختصر فلان كتب الكوفيين أوغيرها ، إذا ألقى فضول ألفاظهم ، و أدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الألفاظ ، فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه ، أما الإيجاز هو أنيبني الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني ، يقال : أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل ، واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة ، فإن استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنييهما . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 707- الْفَرقُ بَيْنَ الخجَل و الحَياءِ : أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب الحجة أو ظهور ريبة وما أشبه ذلك , فهو شيء تتغير به الهيبة , و الحياء هو الارتداع بقوة الحياء , ولهذا يقال : فلان يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا , ولا يقال : يخجل أن يفعله في هذه الحال لأن هيئته لا تتغير منه قبل أن يفعله , فالخجل مما كان , و الحياء مما يكون. ♫♫ 540-الفرق بين الشّفِيقِ و الرَّفِيقِ: أنه قد يرق الإنسان لمن لا يشفق عليه , كالذي يئد الموؤدة فيرقَّ لها لا محالة , لأن طبع الإنسانية يوجب ذلك , ولا يشفق عليها لأنه لو أشفق عليها ما وأدها. ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 862-الفَرْقُ بَيْنَ الْهُبُوط و النّزول~ أن الهبوط نزول يعقبه إقامة , ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي أنزلناه , ومنه قولهتعالى : ﴿ اهْبِطُوا مِصْرًا ﴾ [البقرة /61] , وقوله تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوامِنْهَا جَمِيعًا ﴾ [البقرة /38] و معناه انزلوا الأرض للإقامة فيها , و لا يُقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها , و يقال : نزل وإن لم يستقر . ♫♫ 864-الفرق بين الْهَنِيءِ و الْمَريء : ( يعني مثل قولت هنيئاً مريئاً ) أن الهنيء هو الخالص الذي لا تكدير فيه , ويقال ذلك في الطعام , وفي كل فائدة لم يعترض عليها ما يفسدها , والمريء المحمود العاقبة , و يقال : مريءٌ ما فعلت , أي أشرفت على سلامة عاقبته . قال المبّرد : أمراني الطعام بغير همز معناه : هضمته معدتي . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 878-الفرق بين أخْمَدْتُ النارَ و أطْفَأتُهَا: أن الإخماد يستعمل في الكثير , و الإطفاء يستعمل في الكثير و القليل. يقال : أخمدت النار , و أطفأت النار , ويقال : أطفأت السراج , ولا يقال : أخمدت السراج , و طَفِئَت النار : يستعمل في الخمود مع ذكر النار , فيقال : خمدت نيران الظلم . ♫♫ 671-الْفَرقُ بَيْنَ التّوْبَةِ وَ الاعْتِذَار: أن التائب مقر بالذنب الذي يتوب منه , معترف بعدم عذره فيه , و المعتذر يذكر أن له فيما أتاه من المكروه عذراً , ولو كان الاعتذار التوبة لجاز أن يقال : اعتذر إلَى الله , كما يقال : تاب إليه. و أصل العذر : إزالة الشيء عن جهته , اعتذر إلى فلان فعذره , أي : أزال ما كان في نفسه عليه في الحقيقة أو في الظاهر , ويقال : عذرته عذيراً ، ولهذا يقال: من عذيري من فلان , وتأويله: من يأتيني بعذر منه , ومنه قوله تعالى : ﴿ عُذراً أوْ نُذراً ﴾ [ المرسلات / 6] و النذر جمع نذير. ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 879- و أما الخُمود و الهُمود فالفرق بينهما~ أن خمود النار أن يسكن لهبها و يبقى جمرها ، و همودها ذهابها البتة . و أما الوُقود بضم الواو فاشتعال النار ، و الوَقود بالفتح ما يوقد به . ♫♫ ،884-الْفَرْقُ بَيْنَ الأفول وَ الْغُيوب ~ أن الأفول هو غيوب الشيءِ وراء الشيءِ ، و لهذا يقال : أفل النجم , لأنه يغيب وراء جهة الأرض ، و الغيوب يكون في ذلك و في غيره , ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر ، و إن لم يستعمل إلا في الشمس و القمر والنجوم ، و الغيوب يستعمل في كل شيء ، وهذا أيضاً فرق بيّن . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 882- الْفَرقُ بَيْنَ قولنا :~ ( فاضَ ) و بَيْنَ قولنا :~ ( سَالَ) ♫♫أنه يقال : فاض , إذا سال بكثرة , و منه الإفاضة من عرفة , و هو أن يندفعوا منها بكثرة و قولنا : سال , لا يفيد الكثرة , و يجوز أن يقال : فاض , إذا سال بعد الامتلاءِ , و سال على كل وجه . 890- الْفَرقُ بَيْنَ اللَّمْسِ و الْمَسِّ : أن اللمْس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة و الحرارة من البرودة , و الّمَسّ يكون باليد و بالحجر وغير ذلك و لا يقتضي أن يكون باليد , و لهذا قال تعالى : ﴿ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ ﴾ [ البقرة /214 ] , و قال : ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ ﴾ [ الأنعام / 17 ] و لم يَقل : يلمسك . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 901-الْفَرقُ بَيْنَ قولك : جئْته و َ جئْت إلَيْه~ أن في قولك : جئت إليه ، معنى الغاية من أجل دخول إلى و َ جئته : قصدته بمجيءٍ و إذا لم تُعَدِّهِـ لم يكن فيه دلالة على القصد كقولك : جاءَ المطر . ♫♫ 907-الْفَرقُ بَيْنَ الدّنُوِّ و الْقرْب : أن الدنو لا يكون إلا في المسافة بين شيئين ، تقول : دارهـ دانية و مزارهـ دَان و القرب عام في ذلك و في غيره ، تقول : قلوبنا تتقارب و لا تقول : تتدانى و تقول : هو قريب بقلبه و لا يقال : دانٍ بقلبه إلا على بعد . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 917-الْفَرقُ بَيْنَ أولاء وأولئِكَ : أن " أولاء " لِما قَرُب , و " أولئكَ " لِما بَعُدَ , كما أن " ذا " لِما قرب و " ذلك " لما بَعُدَ و إنما الكاف للخطاب , وَدَخَلَها معنى البعد لأن ما بعُدَ عن المخاطب يحتاج إلى إعلامه , و أنه مخاطب بذكره لما لا يحتاج إليه ما قرب منه لوضوح أمره. ♫♫ 922- الْفَرقُ بَيْنَ التّابع و التّالي: أن التالي فيما قال علي بن عيسى: ثان و إن لم يكن يتدبر بتدبر الأول , و قد يكون التابع قبل المتبوع بالمكان , كتقدم المدلول و تأخر الدليل , و هو مع ذلك يأمر بالعدول تارة إلى الشمال وتارة إلى اليمين , كذا قال. ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 940-الْفَرقُ بَيْنَ الكَأْسِ وَ القَدَحِ: أن الكأس لا تكون إلا مملوءةٌ , و القدح تكون مملوءةٌ و غير مملوءةٍ . و كذلك الخوان و المائدة و ذلك أنها لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام و إلا فهو خوان. [شرح آخر لغير العسكري عن الفرق بين المائدة و الخوان] المائدة هي الطعام ، و الخوان شيء يوضع عليه الطعام و هو في العموم بمنزلة السفرة لما يوضع فيه طعام المسافر. قال ابن منظور : ( لا تسمى مائدة حتى يكون عليها طعام وإلا فهي خوان) (و بهذا فقد عدّ كلا من المائدة و الخوان اسمًا لما يؤكل عليه الا ان هناك فرق بين المفردتين ، و هو كالفرق بين الجزء والكل ، فالخوان هو جزء من المائدة ، فإذا كان عليه طعام فهي مائدة). ♫♫ 838- الْفَرقُ بَيْنَ الغطَاء و السْتر : أن السّتْرَ ما يسترك من غيرك و إن لم يكن ملاصقا لك مثل الحائط و الجبل , و الغطاء لا يكون إلا ملاصقاً ألا ترى أنك تقول : تسترت بالحيطان , ولا تقول : تغطيت بالحيطان , و إنما تغطيت بالثياب لأنها ملاصقة لك . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 322-الْفَرقُ بَيْنَ الغضَب وَ الاِشتْياط : أن الاشتياط خفة تلحق الإنسان عند الغضب , وهو في الغضب كالطرب في الفرح , و قد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري الحزن , و الاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب , ويجوز أن يقال: الاشتياط سرعة الغضب .قال الأصمعي: يُقال ناقة مشْيَاطٌ : إذا كانت سريعة السمن , ويقال استشاطالرجل: إذا التهب من الغضب , كأن الغضب قد طار فيه . ♫♫ 320- الْفَرقُ بَيْنَ الغضَب و الغيْظِ : أن الإنسان يجوزأن يغتاظ من نفسه , ولا يجوز أن يغضب عليها , وذلك أن الغضب إرادة الضررللمغضوب عليه , ولا يجوز أن يريد الإنسان الضرر لنفسه , والغيظ يقرب من باب الغم . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 657-الْفَرقُ بَيْنَ الإثم وَ الْخَطيئةِ : أن الخطيئة قد تكون من غير تعمد , ولايكون الإثم إلا تعمداً. ♫♫ 693- الْفَرقُ بَيْنَ العِقاب وَ الانْتقام : أن الانتقام سلب النعمة بالعذاب , و العقاب جزاء على الجرم بالعذاب , لأن العقاب نقيض الثواب , و الانتقام نقيض الإنعام. ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 695- الْفَرقُ بَيْنَ الْحَذرِ والاحْتراز: أن الاحتراز هو التحفظ من الشيء الموجود و الحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا علم أنه يكون أو ظن ذلك . ♫♫ 698- الْفَرقُ بَيْنَ الخَوف و الرّهبةِ: أن الرهبة طول الخوف و استمرارهـ و من ثم قيل للراهب : راهب لأنه يديم الخوف و أصله من قولهم : جمل رَهْبٌ إذا كان طويل العظام مشبوح الخلق والرُّهَابَةُ العظم الذي على رأس المعدة يرجع إلى هذا . و قال علي بن عيسى : الرهبة خوف يقع على شريطة لا مخافة و الشاهد أن نقيضها الرغبة وهي السلامة من المخاوف مع حصول فائدة و الخوف مع الشك بوقوع الضرر و الرهبة مع العلم به يقع على شريطة كذا و إن لم تكن تلك الشريطة لم تقع . ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 807-الْفَرقُ بَيْنَ الرَّجُلِ و الْمَرْء: إن قولنا: رجل يفيد القوة على الأعمال , ولهذا يقال في مدح الإنسان : إنه رجل , و المرء يفيد أنه أدب النفس , ولهذا يقول : المروءة أدب مخصوص. ♫♫ 724- الْفَرقُ بَيْنَ الذَلّ وَ الخزْي : أنَّ الخزي ذل مع افتضاح , وقيل : هو الانقماع لقبح الفعل , والْخَزاَية : الاستحياء ؛ لأنه انقماع عن الشيء لما فيه من العيب , قال ابن درستويه : الخزي الإقامة على السوء , خزِيَ يَخْزى خزْيَّا , و إذا استحيا من سوء فعله أو فعل به , قيل خَزِيَ يَخْزَى خزِايَةً لأنهما في معنى واحد , وليس ذلك بشيء : لأن الإقامة على السوءِ و الاستحياء من السوء ليسا بمعنى واحد. ♫♫ |
رد: معزوفات لغويه "
♫♫ 752-الْفَرقُ بَيْنَ الْحُسن وَ الوَضاءةِ: أنَّ الوضاءة تكون في الصورة فقط لأنها تتضمن معنى النظافة , يقال : غلام وضيء إذا كان حسناً نظيفاً , و منه قيل : الوضوء لأنه نظافة و وضُؤَ الإنسان و هو وضيء و وضَّاء , كما تقول : رجل قراء , وقد يكون حسناً ليس بنظيف , و الحسن أيضاً يستعمل في الأفعال و الأخلاق , و لا تستعمل الوضاءة إلا في الوضوء , و الحسن على وجهين , حسن في التدبير , وهو من صفة الأفعال , و حسن المنظر على السماع , يقال : صورة حسنة و صوت حسن . ♫♫ 749-الْفَرقُ بَيْنَ الكَيْدِ و المكْرِ : أنَّ المكر مثل الكيد في أنه لا يكون إلا مع تدبر و فكر إلا أن الكيد أقوى من المكر و الشاهد أنه يتعدى بنفسه و المكر يتعدى بحرف فيقال : كاده يكيده ومكر به ولا يقال : مَكَرهُ , و الذي يتعدى بنفسه أقوى , والمكر أيضاً تقدير ضرر الغير من أن يفعل به ألا ترى لو أنه قال له : أقدر أن أفعل بك كذا , لم يكن ذلك مكراً و إنما يكون مكراً إذا لم يعلمه به , و الكيد اسم لإيقاع المكروهـ بالغير قهراً سواءٌ علم أو لا و الشاهد قولك : فلان يكايدني فسمّى فعله كيداً و إن علم به و أصل الكيد : المشقة , و منه قال : فلان يكيد لنفسه أي يقاسي المشقة و منه الكيد لإيقاع ما فيه من المشقة , و يجوز أن يقال : الكيد ما يقرب وقوع المقصود به من المكروه على ما ذكرناه , والمكر ما يجتمع به المكروه من قولك : جارية ممكورة الخلق أي ملتفة مجتمعة اللحم غير رهلة . ♫♫ |
الساعة الآن 04:50 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.