منتديات الأماكن - كفو عن آلتحديق بآلغريب

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)

- ●{ مُلْتقىَ الْترَحيبْ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=8)

- - كفو عن آلتحديق بآلغريب (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=84017)

كفو عن آلتحديق بآلغريب

اسمي ريم
أنثى الرماد أقرب إلى قلبي من اسمي المُصاب بخطأ إملائي يبدو مزمن .!
أكتب حسناً سأكذب لو قلت أكتب لنفسي كما يقول الجميع
.. أكتب لأتنفس .. قلت لأحدهم – حين حاول نقدي بجدية
متوسّما فيّ مستقبل كتابي - : لستُ مشروع كاتبة
, فغضب .
من أنا يبدو السؤال المزعج أكثر من غيره
أنا فتاة رمادية أحمل معي كتلة أحزان أينما حللت :(
رمادية جداً حتى أن عينيّ أصبحتا رماديتان .. ولستُ عمياء ولكنني أرتدي نظارات للقراءة وأنام وفمي مفتوح مستعداً لأيّ صرخة رعب جراء كابوس ليلي :110:
مستقبل كتابي .. لا أحلم به أبداً ..
لأني أكتب لأتنفس طالما أن عملية التنفس طبيعيه . فلا أعتقد أن أي مريض يرحب بأن يتنفس من خلال جهاز تنفس طوال عمره كذلك هي آلكتابه بآلنسبه لي :)
من مباهج الحياة بالنسبة لي مراقبة النمل:D وقوالب الثلج وهي تذوب وسماع فيروز .
لم أعد أحب أحد كأشخاص أو أفراد .. اكتشفت أن من أحبهم يرحلون فعزمت على كره الجميع :2b:
فكرت أن أضع حدا لحياتي في عمر الثانيه والعشرون ولم أفلح
فقررت أن سن الثلاث والثلاثون هي حتما حداً نهائيا لحياتي .
في عيد ميلادي الماضي سألتني أختي فيما لو كنت أرغب بهدية معينة أجبتها كما أقول لأحدهم طرفة "كفن وردي اللون لأطرزه "
حياتي !
حياتي هي الشيء الذي علي أن أحميه .
أنظر إلى حياتي في المرآة حياتي التي هي ملامح وجهي , قدرتي على التنفس , قابلية جسدي على القيام بوظائفه الحيوية .
ما كنت أعرف كيف أعتني بحياتي , لم أعتني بها من قبل
اعتدت أن يعتني بها أحد ما عوضا عني , كيف أتعلم هذا في فترة قصيرة ؟
وان كان هل لدي فرصة حين أفعل أن أصبح أنا وحياتي شيء واحد .
أنا بعيدا عن حياتي محكومة بأن أكون عديمة النفع , مجرد قطعة أثاث وصلت بالخطأ ولأنها ثمينة قرر أصحابها الاحتفاظ بها في خانة الاحتياط ,
ستفقد رونقها وجمالها مع الوقت , حينها رميها لن يشعرهم بالذنب مؤكد.
لدي أسئلة أكثر من الإجابات التي أحصل عليها , أسئلة لم أجد وقت كاف لأسألها , أو أشخاص عاديين ليمنحوني وقتا ثمينا من لدنهم ليسمعوها.
ليس لدي هؤلاء الأشخاص للأسف , كلهم غير متفرغين تماما لي فقط , ولكنهم متفرغين بأن يرددون في الساعة أكثر مره أنا وقتي ثمين , أنا مشغول ,
أنا غير متفرغ الآن , ربما لو صمت قليلا لوجد وقتا يسمعني فيه.
أظن أنني بحاجة لسنوات حتى أتمكن من أن أجعل وقتي ثمينا مثلهم , من تنظيم عواطفي , أبكي ساعة , أضحك ساعة أخرى , ولكنني حقا أحتاج سنة واحدة فقط أستمتع فيها بهذا
سؤال أخير فقط أريد إجابة عليه , هل أستطيع أن أكون عاجزة تماما ؟
أريد أن أتقمص شخصيتين على النقيض تماما من بعض ,
واحدة تشعر بكل شيء
وأخرى ألغي كل حواسها لا ألم لا نظر لا سمع أو شم أو حتى إحساس بالوقت تماما مثل صورة معلقة على حائط ,
أستعملهما الاثنتان على حسب الحالة أو الموقف .
من الخطورة التفكير هكذا ولكن لا أملك شخصا يسخر مني حين أحدثه بكذا حديث ,
إذن لأفكر مثل حاسوب ابتل بالماء فلا أحد يتنبأ بأفكاره أو يحاسبه .

تحدثت كثيراً اعذروني وكفو عن التحديق بي
ورحبوا بي أو لا تفعلوا أخشى أن تندموا:)