ربيع الاخلاق ...
 

ثمة مدن ترهقنى للسفر اليها كتلك السنون الماضيه
فتستعر ليالي الألم وذكرياتنا معها بإشتعال نيران القلوب
وحرقتها حينما يمر عليها دبدبات خلقهم
الطاهر وتستمأز أعيننا من فتاتها وكأن فتاتها قمامة
سائلين أو متسائلين ماسر تلك الأحاديث المخبئه بين طيات الذاكره !!

وأنا أكتب وكأني أكشف عورة جراحي فغضوا أبصاركم ياسادة
فجرحي عاري. وما هي عليه من شحووب لا يهم !
فبتلك الخيوط المتناهيه تستفر الرووح .

مجرد سؤال ( ماذا لو كان لقلوبنا مخارج ؟؟
و لذاكرتنا أرشيف ( مجرد سؤال ؟ )

هذه ليله كسابقيها أحاول البحث عن ظل لأختبئ خلفه 0
من ياترى يخلق خلقه؟.
أم هو خلق يولد به ففيه ذاك تباين و عذراً لكم ... شخص ما لا ولم يتكرر خلقه
كما قيل لا يشبة أحداً .!!

وكل في طريقه لا يرعينا شيئاً نراه وكأننا لا نراه
سائلين ربنا أن يغفلنا مما نراه من العبث والسطو الللاخلاقي
وكأننا لم نراه يوماً في حياتنا .


لهم سراج منيع تلك الصفوة - رحلو ولم نعلم بوقت رحيلهم
معهم حلو ً أذقناه و كأساً من عسلهم شربنا وكأن ماتذوقناه
صناع الخلق الكريم . نرى فيهم دماثة الخلق في ربيع عمره
بشكل مختلف يحتاج منك فقط لصفاء روح ولسماحة قلب
ونفس راقيه يجعلونك تكتفي بهم عن فتات البشر .



**وع تلك الأريكه ..
تبدو براعم سؤ الخلق تكتشفها مواقفهم معنا بأخلاق وهم يمارسونها معنا حتى لا يدعون
للشك بهم .
يخفون نفاقهم ورغم خطرهم وبعدم ملامتنا لهم
الا انا لا نريد غيرهم !! متقبلين تلك الاخلاقيات
وتمضي أزمنه وتسقط الاقنعه وخلق تلى خلق
وتكثر اخلاقيات ناسيه الاصالة
ضاربه حسن الخلق عرض الحائط
وتكتفي بمرايا تغنيهم عن
ربيع الاخلاق
.

يــــــــــــــــــــا --- نفحة من الجنة خلقت . ر يحانة الدنيا .
غيث أوقفة سير التعب والوجع فكان المصرع

مهلاً ايها القارئ ؟!!

علمني رجلاً قلائد الاخلاق والبسني ثوب الطهر والعفاف
رحمة من ربي تغشاه ونور يستطع بين جنبيه

اللهم آآمين
للمزيد من مواضيعي