منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{ طـَــوْقـُ اليـَاسَمـٍـــــيْنَ للْمَوآضيعْ الْمُمَيّزَة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=103)
-   -   (( المظلوووووم)) أول مشاركه بقلمي في المنتدى :) (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=10545)

ShoOoOoMi 23-08-2006 02:08 PM

(( المظلوووووم)) أول مشاركه بقلمي في المنتدى :)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذي أول مشاركه ليه في هذا المنتدى فأرجوا أن تنال إعجابكم قصتي المتواضعه وهيا أول قصه من تأليفي فبليييييييييييييز أبغى تشجيع :)


بداية القصه



لماذا تغير الناس من حولي ؟؟

لا أحد يسمعني

لا أحد يفهمني

لما كل تلك القسوة

لما كل ذلك الجفاء

الكل بدأ يوجه إلي

الكلام

ويعاتبني على حياتي ... على سهري ... على حالي ...

الكل تغير حتى والدي بدأ يعاملني بقسوة أصبحت له أداة يفرغ فيها غضبه كلما سنحت له الفرصة

أو

كلما رأني أصبحت أنهرب منهم أتحاشى أن يقع نظري عليهم أتهرب من نقاشاتهم الأسرية التي يستمتعوا فيها بمعاتبتي

لما كل ذلك ؟؟

ألأنني أحببت أم لأنني محتاج للحب

ألأنني فاقد حنان أم لأنني محتاج لهذا الحنان


أريد أحد يسمعني يحس بي يشعر بمعاناتي يواسيني في أحزاني يساندني في شدتي ينسيني ظلم عائلتي لي

أريد شخصاً أرى من خلاله خيوط الأمل والفجر الطويل


أريد شخصاً يكون لي مركباً يتحمل وحده الأمواج يحمين منها ويرفعني عن الماء وينقذني من الغرق يوصلني بر

الأمان والسلام يعوضني الحنان يعطيني حياته دون مقابل يحبني من قلبه ولا ينتظر مقابل

أبعدما اجد هذا الشخص تريدوني أن أتركه أن أبتعد عنه

أبعدما أجد من يسمعني تريدوني أعيش من جديد في وحدتي

ابعد كل هذه المواصفات تريدوني أن أتركها أبهذه السهولة


لا أعرف لماذا تغيرت تصرفاتهم تجاهي ألأنهم وجدوني سعيدا أم لأنهم لا يتمنون السعادة لي .........


(( الجزء الأول ))


بدأت قصتي منذ ولادتي عندما ولدت مختلفاً عن بقية إخوتي ، ولدت بمرض مصاحب لي فنقلتني أمي للعيش

بعيداً عنها عن جدي ، لتلقي العلاج المناسب فعشت معه سنوات عمري الأولى ، خمسه عشر سنه وأنا لا أرى

غيره ، أحببته فأعتبرته أبي الأول عشت أجمل أيام عمري معه ولكن بعد وفاته بعدما انحرمت من أقرب الناس

إلى قلبي فقد تغير الحال أخذتني أمي للعيش معها بين أحضانها بين إخوتي الذين كنت أعتبرهم بمثابة الأغراب

علي لم أستقر فقد تغيرت حياتي لم أرتاح كنت أتمنى لو أن جدي حياً لأعود وأعيش معه ...

لم أستطع أن أقول مافي خاطري أحس أنني غريب بين عائلتي ..


مرت سنوات عمري ببطء شديد وفراغ ملازم لي...

بدأت تسير حياتي كأي شخص أكل ونوم ...

إلا أنني كنت أحس بالوحدة وفقدان الحنان...

فعلت كل ما أستطيع فعله ليذهب مني هذا الشعور الذي كان ملازماً لي إنحرفت مع جماعة من الشباب شغلها

الشاغل الفتاة

بعدما كنت في قمة الأدب وكان يضرب المثل بي أصبح مثلهم حتى أن هاتفي لا يتوقف من الرنين لكني لم أحصل

على ما أريده بل مازال الشعور بالوحده ملازما ً لي ....


لم يتكرم أحد بالسؤال عن حالي عن وضعي الجديد عن ما أعاني منه ..

أحس نفسي يتيم الأب مع أن أبي على قيد الحياة ..

لا أشعر بوجوده ... لم يهتموا بي ....

فسرت في سلسله من الضياع بسبب ظلم عائلتي لي

كان أكثر ما يجرحني قول أبي لأمي معاتباً ((هذه نهاية تربية أبيكي ))

لم أتحمل ما يقوولونه ...

أنا لم أفعل سوا ما فعلوه إخواني

لماذا أنا فقد الذي أعاتب عما أفعل؟؟!

إنني أحبهم فلماذا لا يبادلونني هذه المحبة التي أظهرها لهم لقد كان هذا ما يتبادر إلى ذهني دائماً ..

لماذا أنا ؟؟

حالتي تدهورت لم أجد من يشجعني على الدراسة فسقطت ثلاث سنوات متتالية في الصف الثاني ثانوي

لم أعلم لماذا؟؟

أهو بسبب عناد مني لما يفعلونه بي

أم هو بسبب إهمال أيضاً مني

أم لأنني لم أجد من العلم فائدة فنجاحي لم يؤثر عندهم فكيف برسوبي ...

ففي يوم من الأيام حينما كنت مع أصدقائي في أحد المراكز التجاريه

كان يومي تعيس كنت أشاهد أصدقائي وهم يأذون الفتيات بكلامهم وأنا من شدة الإحباط الذي كان فيني كنت

جالساً في أحد الكراسي الاعب هاتفي بكلتا يدي ، وإذا بأحد الأصدقاء يناديني رفعت عيني من على هاتفي

فصطدمت في عين إحدى الفتيات التي أمامي فضطربت الفتاة وأنزلت رأسها خجلاً من الموقف لقد تغيرت حياتي

بعد هذه النظرة لقد بدلت تفكيري في الحياة غيرت كل مافيني ....

أحس أنني أحيا من جديد فقط بهذه النظره ....

تمنيت أن تكون الفتاة بجانبي بفستان الفرح رسمت صورة جميله لحياتنا معاً عشت في عالم آخر من هذه النظرة

لكنها أختفت عندما ناداني صديقي للمره الثانيه

فذهبت متأففاً إليه أرى ماذا يريد؟؟

: فسألني هل تريد الأكل ؟؟؟

أتحرمني من الحلم الذي عشت فيه وتيقظني منه بسبب هذا السؤال فأجبته بلا مبالاه : لا

وأنصرفت عنهم فجلست في سيارتي أنتظر خروجها من المتجر

فرأيتها للمرة الثانية لقد كانت جميله بما في الكلمه من معنى

عيناها تدلان على البرائة و التفاؤل وحب الحياة هذا مالم أجده في نفسي ....

فتتبعتها حتى حانت الفرصه ...........

يتبع


ترى ماراح أحط الجزء التاني إلا لمن ألاقي رد أو تعليق أو إي شيء

مع تحيات

شومي

admin 24-08-2006 12:39 AM

ياااااخي ياشينك كمل يعني لااازم تحمسنا

اخلصي على وش صار يوم خرجت من المتجر ياخوان كارلس :021: <<< متاثر بالمسلسلات المكسيكيه

يالله ابروح اجيب قهيوتي وتميراتي وابقعد عند الشاشه احتري باقي القصه

بس شف ترى ان ماشبكـتها فالاخير وحبتك وحبيتها وعيو اهلها يزوجنك اياه وجاها اكتئاب وحب شباب وراحت تسوي تقشير عند عيادات ادمك وانت فكرت انك تنحاش انت وياها ويمسكونكم الشرطه فالمطار ثمن تموت على صدرك ولا ابحذف الموضوع :081: :081:

لا صدز امزح معك في انظار باقي القصه :)

ShoOoOoMi 24-08-2006 02:08 AM

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

اهلين العيار

منور الصفحه بطلتك

على العموم بسرعه جيب القهوه وأجلس عااد

دحيييين لعيونك أنت وخشتك بنزل الجزوء التاني خخخخخخخخخخ

<<<<<<<< ما خده وجهه

<<<<<<<<<<<<<<< فرحانه لأنو أحد رد ما هقيتها من ربي تيجي


شكرا :055:

مع تحيات

شومي

ShoOoOoMi 24-08-2006 02:15 AM

(2)

فتتبعتها حتى حانت الفرصه وأعطيتها رقمي لكنها صرخت في وجهي لم أشعر بصراخها لقد كانت الفتاة تدخل

وتسلسل إللى قلبي شيئاً فشيء ...


لم أبالي بل تتبعتها بسيارتي حتى وصلت إلى منزلها لقد كان منزلها متواضع بعكس منزل عائلتي ..

أصبحت ألازم منزلها ليل نهار وأنتظر خروجها بفارغ الصبر حتى رأيتها تخرج في الصباح الباكر للذهاب على

المدرسة بقدميها ...سرت أتبعها ..أتوسل إليها بأن تأخذ الرقم حتى حنت إلى منظري وأخذته لكنها لم تتصل

وكأنها كانت تريد بفعلتها أن تبعدني عنها ... بت أياماً أنتظر هاتفي يرن برقم غريب بل شهور ... حتى رنننننننن

فأسرعت بالرد ... لكنه سرعان ما انقطع الإتصال ... إتصلت على الرقم ... فلم يجب أحدا ... عاودت الإتصال

... جاأني صوت فتاة تبكي ... تعجبت منها لم يخطر ببال أنها هيا من أعطيتها الرقم...


سألتها ...من أنت؟؟

فردت سريعاً .. انا من تتبعتني إلى المدرسه وأعطيتني رقمك ..

تعجبت أكثر امعقووول ...أخيرا .. فقلت لها لما البكاء إذا ؟؟

فأخذت تشهق بصوت عالي وتقول إن أبي مريض وأحس أنني محتاجه أن أكلم أحد لأشكي له ليسمعني

فأخذنا نتبادل الكلام وكلانا نشكي مر أيامنا وقسوتها علينا وسوء أحوالنا

فهي أباها مريض وتخاف أن تفقده

وأنا أبي حي ولا أحس بوجوده

احسست أنها تشابهني كثيراً إلا أنها مازالت متعلقه بالحياه وتنظر إلا الغد بعين متأمله

تعلقت بها بصورة سريعه ومع مرور الأيام والشهور أحببتها كثيراً ..

أصبحنا نتبادل الإتصالات وحبنا يزيد في قلبنا نحن الإثنين

حتى أنني أصبحت لا أقوى على زعلها وبكائها


كل يوم تشكي لي حال أبيها وأن حالته تزيد سوءً يوماً بعد يوم وتبكي وأنا اهون عليها

حتى جاء يوم وذهبت إلا المستشفى الذي يعالج فيه أبيها وعرفت مافيه من العله


لقد كان مريضاً في الكلى فكليتاه الإثنتان مريضتان

وبدون ان أشعر تبرعت بإحدى كليتي بدون علم أحد من عائلتي مع أن الأطباء نصحوني ومنعوني في بادئ

الأمر لأن صحتي لا تنفع بأن أتبرع لما فيني من المرض

ولكنني لم أبال بما يقولوا ... فدموع حبيبتي أغلى من صحتي ...

وقبل ساعات من العملية ..


كنت أحادث حبيبتي وهيا فرحه وتبشرني أن هنالك من سيتبرع بكليته لأبيها ..

ففرحت لفرحها .. لكنها لا تعلم أن هذا الشخص هو(( أنا)) ...

أدخلت معه غرفة العمليات وتمت العمليه بنجاح له ..

ولكن جسمي الضعيف والمرض صيطر علي بعد خروجي من غرفة العمليات ...

كال ما أرتده هوا إسعادها فقط ...

وأنا في غرفتي في المستشفى أتتني الممرضة تقول لي بأن الشخص الذي تبرعت له يريد مقابلتك فأعتذرت لها

.... وقلت لها لا تدعي أحداً يدخل فأنا مرهق لا أريد مقابلة أحد ....

نمت في المستشفى ثلاث أيام بلياليها ولم يشعر أحد بغيابي من عائلتي وهذا مازاد المي وعذابي ..

كانت الإتصالات تنهم علي من محبوبتي ولكني لم أستطع الرد لأنني لم أكن أريد أن أحسسها بألامي وبأنني أنا

من تبرع لأبيها

وبعد خروجي أسرعت بالإتصال عليها ... ردت سريعا وهيا فزعه وتقول ... اين انت لمى لم ترد على إتصالاتي

إين كنت أقلقتني عليك

فرحت لما سمعته أهناك من يخاف علي لهذه الدرجه أهناك من يحس بإختفائي أهناك من يبحث علي ..

طمئنتها عن حالي وأعتذرت لها فلم تقبل حتى وعدتها أنني لن أعيد فعهلتي مرة أخرى فرضت بإعتذاري

وسامحتني ..

عدت إلى البيت وأنا منهار من التعب والإرهاق قابلني و الدي وهو يقول..... أين كنت ؟؟؟

أجبته سريعاً كنت عن أصدقائي فأنصرف وهوا لم يلاحظ تعبي والأدويه التي كانت بحوزتي

دخلت إلى غرفتي ورميت بجسذدي النحيل على وسادتي من التعب ونمت نزماً لم أستيقظ منه إلا وأنا في

المستشفى .......

يتبع

مع تحيات

شومي

admin 24-08-2006 01:14 PM

:09: :09: :09:

ما تكـتب ياحسين وتخلصنا :095:

ShoOoOoMi 25-08-2006 02:24 AM

سور ي العيار إيش معنى كلامك ؟؟

ترى فهمي بطيء على قدي

المهم

الجزء الثالث

7
7
7
7

ShoOoOoMi 25-08-2006 02:29 AM

(3)

..... فنمت نوماً لم أستيقظ منه إلا وأنا في المستشفى

فتحت عيني على صراخ أمي إنها تصرخ بي وأنا في المستشفى أخذت تقول من هذا

الذي تبرعت له بكليتك ...

فلم أجبها ...

لكنها ردت علي لقد علمنا من الطبيب ... وأباك هوا الآن عنده ليتفاهم معه...

صرخــــــــــــت ما هذا الذي تفعلونه لماذا؟؟ لماذا؟؟

(صرخت في نفسي لم أرد بالرجل أن يعرفني لم أرد لمحبوبتي أن تعرف )

رن هاتفي وقف قلبي بسماع النغمه أنها نغمتها بان الاضطراب على وجهي

وأحسست بأن دقات قلبي بتخرج من صدري لا حظت أمي إضطرابي فأخذت

الهاتف وردت وسكتت ....



لقد سمعت ماتقوله محبوبتي لقد كانت تصرخ وصوتها أتي إلي ....

أخذت تقول ...لماذا تبرعت لأبي ؟؟؟ لماذا تضحي بحياتك من أجله ؟؟؟ لماذا؟؟

فلم تلقى إجابة


إنما ردت عليها أمي بتهزيء هزني

أخذت تسمعها كلاماً جارحاً لم أتحمله

أصبحت أصرخ كفى يا أمي كفى كفى وإذا بي أعود لغيبوبتي ولا أدري ماذا حصل

بعدها ......

بعد مرور أسبوع ...

أستيقظت من غيبوبتي ....

فتحت عيني لأجد أمي تتأملني فحشت بنظري عنها لم أرد أن أراها ففهمتني

وخرجت من الغرفه ... وهي تحمل الله وتدعي على محبوبتي ..


أستقر حالي وتحسنت صحتي وخرجت من المستشفى

أما حبيبتي فأصبحت أعشقها عشق جنوني ....... حتى جاءت اللحظه التي ذهبت إلى

أمي لأقول لها إني أريد أن أتزوج فأبي ولله الحمد رجل مقتدر

ففرحت أمي وقالت كنت أنتظر هذه الكلمة منك بفارغ الصبر لأبشر العروس

..فزعت من كلمتها ما لذي تقوله أتعرف من أريد ؟؟ أم أنها أختارت لي؟؟

لكنني لم أنتظر تفسير منهل فقلت لها : أمي أريد بنت ..فلان

صرخت في وجهي وهي تقول كيف تقول هذا وأنا منذ صغرك حجزت لك إبنتى

خالك...

صدمت ماذا تقولين حجزتي لي ؟؟ كيف تحجزي لي وأنا لم أعش معك ولم تكوني

تعرفيني ؟؟؟

فسكتت وأجابتني بكل برود : هذا ما حصل .

وخرجت من الغرفه فدخلت في دوامه لا نهاية لها .

أنااا الذي جهزت نفسي لأفرح محبوبتي بطلبي لها ........

أئتعسها ؟؟؟؟؟؟
أنا من وعد حبيبتي بأنها لن تكون لغيري .. أأكون لغيرها ؟؟

عزلت نفسي في غرفتي مثل الفتياات ... حتى يخضعوا لأمري ... لكني لم أجد منهم

جوابا بل وجدت الإصرار على ما يقولونه ....

فاجأني أبي بقوله ماردك على ما قالته أمك ؟؟



أجبته سريعاً ردي تعرفونه ولن أغيره مهما طال الزمن أو قصر ....

يتبع ....

مع تحيات

شومي

عاشق سراب... 25-08-2006 05:08 PM

شومي
قصة البريئه
تروي خافقي بالحب الصادق دعني اقول هذه المشاعر التي نبحث عنها
هذه الكلمات التي نتمناها وهذه الحروف التي طالما نبحث عنها بصدق
اين الحنان في هذا الزمان
اين الصدق في هذا الضيق
اين الرومنسيه والحياة الورديه
كلها حروف وخداع وعشق مزيف
في انتظار باقي القصه عزيزي

ShoOoOoMi 26-08-2006 01:28 AM

مشكووووووووووور عاشق سراب على المروووور

وإن شاء الله من جد تكون القصه عجبتك


ونورت الصفحه اخوي

ع العموم أنا بنت :) مو ولد يا عزيزي

الجزء الرابع

7

7


7


7

ShoOoOoMi 26-08-2006 01:44 AM

الجزء الرابع
 
4)

أجبته سريعاً : ردي تعرفونه ولن أغيره طال الزمن أو قصر

فرد علي إذن لست إبني إن لم تطع أمري

أجبته بكل ثقة : ومن قال أنك أبي لقد مات أبي منذ سنين طويلة منذ أن رأيتك


لا يهمني ما تقولونه فأنا متمسك برأي وجوابي .

تفاجأ أبي بجوابي الواثق فضربني بيده ضربة قويه على وجهي وقال : اخرج من

بيتي ولا تعد لي مرة أخرى

خرجت وأنا أحمل حقيبة ملابسي لا أعرف أين أذهب كل ما أعرفه أنني طردت من

منزل عائلتي والحزن مرسوم على وجهي ...


ذهبت عند صديقي فساعدني كثيراً ووظفني في شركة أبيه براتب جيد حتى أصبح


لدي مدخراً أستطيع من خلاله شراء شقة للعيش فيها ..

فانتقلت إلى شقتي الجديدة وأنا سعيد وأنظر للحياة بوجه متفائل لم يتبقى لي غير

المهر وأتزوجها ..

لكنني أفاجأ بأنني أرفد من عملي بدون سبب........

أخبرني أحد الموظفين في القسم أنه أتى إلى المدير رجل ووصفه لي لقد علمت من


وصفه انه أبي وطلب من المدير أن يطردني ...

لماذا ؟؟ هل يريدني أن أعود إلا سلطته وجبروته .. لكني لم أبالي بل بحثت عن

وظيفة أخرى ألاقي منها أكل عيشي ووفقت للمرة الثانية وبدأت الشهور تمضي

وأقترب اليوم الموعود يوم زفافي و الإبتسامة كل يوم تزداد على وجهي والفرح يعم

يرسم ملامحه في حياتي ...

أرسلت كروت زفافي لعائلتي .. توقعت منهم المجيء ليفرحوا لفرحي...

لكن ما وجدته أنه بعد عدة أيام جائني خبر من أبيها أنه يريد فسخ الخطبة...

جن جنوني لم أتوقع منه ما فعله ...

لكنه فاجأني بأن هذه رغبت أبي وأنه توعده إن لم يفسخ الخطبة فسيلقى مالا يسره

وأخذ يعلل لي ضعفه وقلة حيلته أمام والدي وأنه لا يقوى على المتاعب وأنه لا يريد

أن يربط إبنته بولدٍ أبيه ليس راضٍ على زفافه ....

سكت ولم أعرف ماذا أقوول ..

أقول أن هذا ليس أبي ...

وأنني يتيم الأب والأم ...

أم أذكره بموقفي معه ...

أم أذكره بما حدث لي من أجله ومن اجل أبنته ....

أأذكره أنني ضحيت بحياتي لأجله ..

لكنني لم أجد إلا الصمت جواباً له ....

عدت إلى شقتي وأنا منكسر أبعد ما كنت أجد كل شيء في الشقة جميل ابعد ما

رسمت حياتي مع زوجتي خطيبتي وحبيبتي .....

أبعد ما رسمت صوراً لأطفالي وأعطيتهم أسماءً وتخيلت أشكالهم ورسمت في داخلي

صورة لأسره سعيدة متكاملة تعوضني عن أسرتي

أبعد كل هذه الأحلام لا أجد شيء غير أنني عشت في أوهام

بدأ جسدي ينتفض من البكاء ... وكل شعره من شعرات جسمي تعترض ...

لماذا أنا دون أخوتي يفعل بي أبي ما يريد ...

لماذا ؟؟؟؟

إمتنعت عن الدواء والأكل والشرب

حبست نفسي .... تقاعدت من عملي

عزلت عالمي عن العالم الخارجي ...

لعلى وعسى يأخذ الله روحي ... ويريحني من هذه الدنيا ...

أمسكت بهاتفي أريد ان أسمع صوت حبيبتي وخطيبتي سابقاً ...

لكنني فوجئت بأن الهاتف مغلق

أخذت أعيد الإتصال مره تلوى الأخرى ...

لكنني لم أجد ما يشفي غليلي وإشتياقي وقلقي كل ما أجده أن الهاتف مغلق ...

ذهب كل شيء لم يبقى لي شيء في الحياة لأحيا من أجله ...

لا أمً أرتمي في حضنها كلما ضاقت بي الحياة وكلما أحسست بالكدر ...

ولا أب يمنحني الحماية ويمددني بالقوة متى أشاء ويكون صديقاً لي متى أردت ....

ولا خطيبتي التي أهدتني حياتها وعمرها وقلبها لأسعد معها ولأشعر بطعم الحنان

والحب الذي حرمت منه ...

حتى إخوتي لم يفكروا بي شغلتهم أمور الحياة عن أقرب الناس إليهم ( أخيهم)

ولم يفكروا بالسؤال عن حالي ......

أبعد ما كرهت وحدتي .... أجد نفسي وحيدا من جديد ...

يتبع ....

مع تحيات

شومي

عشق الليل 26-08-2006 04:24 AM


مشاء الله عليكـ ..

قصـه غايه بالروعه ..

اعجبني اسلوبكـ بالكتابه ...

يعطيكـ العافيه يالغلاا ..

بانتظار البقيـه بشوق ..

.
.

مودتي..,

عاشق سراب... 26-08-2006 07:24 PM

شومي عذرا
بانتظار البقيه يا شومي

ShoOoOoMi 26-08-2006 07:29 PM

مشكوووره عش الليل على المرووور

نورت الصفحه أختي

إن شاء الله تنال إعجابك وتابعيها للأخير :’)

ShoOoOoMi 26-08-2006 07:30 PM

عاشق سراب مشكوور على المتابعه

لا داعي :)


7

7

7

7

الجزء الخامس

ShoOoOoMi 26-08-2006 07:33 PM

(5)


وبعد مرور عدة أيام وأنا على هذا الحال و الوحدة تكاد أن تقتلني ......

افاجأ برقم منزل محبوبتي يظهر على هاتفي ...

أسرعت بالرد والفرحة تعم على وجهي .....

لقد نسيت كل ما جرى ...

حتى أنني نسيت أنها لم تعد خطيبتي ....

أجبت وكلي شوق لها ... وكلي شوق للحياة ...

فهي الحياة في نظري ولا حياة لي من دونها

لم ألقى إجابة ...

فأخذت أنشد شعرا كتبته لها لعلها تحس بمعاناتي ...
وكل كلمة أشعر أنها تخرج من جوفي و تخرج معها سيلاً من الدمع


سيدتي أحببتك بكل الحب الذي في داخلي

سيدتي لا تتركيني فبدونك إقترب يومي

حبيبتي لا بل لن أناديكي إلا بزوجتي

زوجتي يامن سرقتي قلبي وحبي وإحساسي

إنني أطلب منك أن تحميني ممن حولي

إنني أستنجد بك بعد الله قبل أن يموت قلبي

فإذا مات قلبي فلا لي رجاءً في الحياتي

إنني أحبـــك و أعشــقك بل لا يتمنى قلبي سواكي

لو كان يدري قيس بحبي لكي لتخلى عن ليلى

لو كان يعلم أبي بجنوني بكي لعذرني

إنني أقول مافي نفسي فما هوا جواب زوجتي ؟؟؟

فردت علي سريعاً ..........أحبـــــــــــــــــــــك ........

ولن أتخلى عنك للأبد هذا عهد عهدته على نفسي فإن حرموني منك فلا لي رغبة في

الزواجي

إنتشرت السعادة إلي وعادت إلي الحياة من جديد أحسست بطعم الحب ولكن سرعان

ما عم الحزن علي .... إنني أسمعها تبكي ....

لما البكاء يا قلبي ... لما البكاء يا حبيبتي ....؟؟

فأجابتني .... : إنني خائفة...؟؟

ولمى الخوف وأنا بجانبك ؟؟؟

فردت علي إن أبي أخذ هاتفي ومنعني من محادثتك و إلا الويل لي

فأجبتها .. إصبري إن الله مع الصابرين وأدعي الله أن يجمعنا في آلاخره في دنيا

البقاء إن لم يجمعنا في الدنيا الزائلة .

إستغربت من إجابتي .... لم تكن مثل كل مره....

لقد بان علي التغير في نبرة صوتي في حديثي حتى في تفاؤلي.....

فبتسمت وحمدت الله......

فسألتها: مابك صامته ؟؟؟

فردت : طالما تمنيت أن أراك بهذا الإيمان والحمد لله جاء هذا اليوم ...

أهتم بنفسك وبصحتك ولا تنسى الدواء ولا الصلاة وتذكر أنني مازلت أحبك ....

ثم أستأذنت مني وأغلقت الخط .

جلست لوحدي طويلا أسترجع مكالمتها معي

فأرى نفسي أتصنع التفاؤل .... أرى نفسي على غير شكلي المألووف ....أرى نفسي

قد مللت الحياة.

إنني أطلب منها التفاؤل وأنا أعزل نفسي وأجلس أبكي ...؟؟؟

ما بالي أحس بالوحشه ...

ما بالي أحس بالغربه ....

مابالي لا أحد يسأل عني ألا يوجد أهلاً لي ....

فقمت وتوضأت ثم لبست ثوبي وصليت العصر وهممت بالخروج والمحادثة مع

أهلي للمرة الأخيرة ....

وقفت أمام قصرنا .... تأملته .... لم ألاحظ وحشيته من قبل ....

أحسست أنني أرى أبي أمامي بجبروته وقوته ...

دخلته وأنا أدعو الله أن يعينني ....

وبخطوات متثاقله فتحت الباب .... فالمفتاح مازال معي ....

أحسست بحركة غريبة في البيت فالصراخ في كل مكان والبكاء ...

لم أهتم بهم ولكن منظرهم شدني لمعرفة ما يجري ...

توجهت لأمي .... وسألتها : ماذا يجري ؟؟؟

لم تجبني ... بينما ردت أختي بقولها : لقد سقط أبي من السلم والطبيب عنده الآن .

فركضت إلى غرفته بدون أن أشعر وفتحت الباب ....


يتبع ...


منتظره تعليقاتكم على هذا الجزء بفارغ الصبر


مع تحيات

شومي


الساعة الآن 06:03 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant