منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{ وَجَعلنْا بَيِنْهٌم مٌوْدةً وَرحَمةَ ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=32)
-   -   الإنحرافات الأسرية ... !! (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=48662)

jamalbader 23-12-2008 02:25 AM

الإنحرافات الأسرية ... !!
 
( الانحرافات الأسرية داخل الكيان الأسرى00 !!! )

أنّ هذا الوضع من الانحراف يطلق عليه انحراف أخلاقي ، و هو تلاشي كل عناصر الأخلاق في هذا التكيف …!! الوجود الأسري ووجود المجتمع يتطلب دخول خادمة للأسرة ذاتها ، و تبدأ ظاهرة الاعتماد على وجود الخادمة ، الخادمة تشرف على شؤون و إدارة المنزل ، و ربة الأسرة مشغولة مع سيدات المجتمع في حفلاتها و سهراتها و اجتماعاتها ، و لقاءاتها ، و عقد صفقات تجارية لزوجها وتترك كل الأمور تسير كما يشاء كل واحداً على طريقته و الدور الرئيسي للخادمة إعداد الوجبات ، و تنظيف المنزل و العناية بشؤون الأبناء ، ومع هذا الكم الهائل و الضغط الكبير على سيدة المجتمع و انشغالها عن اسرتها ، يعطي الزوج الإحساس بالفراغ و عدم الاهتمام و لا يتوقف الوضع عند هذه الجزئية فقط ، بل تصل ذروته الى انّ الزوج " رب الأسرة " ينفعل انفعالات شديدة ، و السبب إهمال سيدة المجتمع له ، او إهمال رجل الأعمال لزوجته " مع الفراغ و الحرمان و الانطباع الداخلي للزوج بالنقص

الكبير يبدأ في مداعبة الخادمة و مغازلتها ، والإلحاق بها ، حتى يقع ما لا يُحمد عقباه ، و يرتكب الخطيئة ، أليس هذا انحراف و المرة تلو المرة و للصدفة البحتة يمكن ان يشاهدهم احد الأبناء او يشك في الوضع فيبدأ في فرض الرقابة الذاتية عليهم ، و يصل إلى الحقيقة و ما هي الحقيقة ؟ الحقيقة هي : إنحراف مثَله الأعلى و القدوة الحسنة له ، مع خادمة البيت ، وماذا يفعل الأبن ..!!؟ هل يتقبل بكل سرور موقف و الده ؟ نعم لانه يحدث له فجوة في العلاقات الأسرية ، و يفتح له مجالاً لممارسة المراهقة ، و عمل بل تكرار ما شاهده أليس هذا انحراف اكبر مما سبق !!؟ الأحداث تمر و سيدة المجتمع في أعمال البر و الإحسان ، هذا على مستوى رب الأسرة واحد الأبناء ، فكيف الوضع لوجود ابنة له ..؟ تعرف عنه او تشاهده و هو يقوم بهذه التصرفات و أفعال المراهقين ، و معادلة معروفة لنا جميعاً الا وهي " أنّ أخطاء الآباء يتحملها الأبناء " و لكن هنا يكون آخطاء الآباء يقلدها الأبناء و امر طبيعي أن تدخل الأبنه في التفكير العميق لممارسه نفس العمل ، و تسلك لها طريق نفس الطريق ، و تخطو نفس الخطوات لتصل إلى الإنحراف الكامل كما فعل سابقها رب الأسرة و أبنائه , ومثلما يفعل رب الأسرة مع الخادمة ، يتصارع الأبناء لفعل مثل هذه الأفعال مع الخادمة ، التي يصبح لها مكانه عند الأسرة و لوجدها فائدة كبيرة و كبيرة جداً ، و مثلما يُقال انّ طريق الألف ميل يبدأ بخطوة فإنّ طريق الخطأ يبدأ بخطأ واحد و تتوالى الأحداث و التصرفات داخل مجتمع الرفاهية و سيدة المجتمع في تخطو بخطوات حلمها الجميل ، تتراقص عبر نغمات الحفلات ، و تتمايل مع دقات الطبول وتبتسم مع نظرات العيون وفي النهاية بين الأحضان … !! هذه هي اللامبالاة لمجتمع الرفاهية ، تعاملاتهم الدينار بل المليون و كلامهم صفقات تجارية و حريتهم السهرات الليلية و أبناؤهم أشياء رمزية ، و أعمالهم وفكرهم عملات أجنبية , وأفعالهم أشياء مخزية و حياتهم أيام و سنوات دنيوية ، أليس هذا خير دليل على ما ننقله و نكتبه ؟ امس القريب نقلت إلينا الصحف عن إغتصاب وزير سابق لخادمته الأجنبية و معاشرتها اكثر من مره ، آهذا لماذا …!؟ و في النهاية لم تصدر المحكمة بحقه أي حكم يدينه لعدم ثبوت الأدلة 00 ولكن لأنه من مجتمع الرفاهية ولو أنه من الطبقة الفقيرة لكان الحكم عليه عشرة سنوات مع الأشغال شاقة ، والسبب أنه رجل مجتمع و رجل أعمال لا داعي لهز صورته أمام المجتمع والناس ، المجتمع الذي يأخذ ولا يعطي ، المجتمع الذي لا يفرق بين العادات والتقاليد العربية الإسلامية وبين العادات الغربية الدنيوية ، وعلى الجانب الآخر نسمع سيدة مجتمع تأخذ بناتها الثلاثة لتنصب بهنّ شباك الوهم لمجتمعاتهم , مجتمعات الرفاهية تعرضهم وكأنها تعرض بضاعة ثمينة ، تريد من يدفع أكثر فهذه هي سيدة من سيدات المجتمع الراقي ، المعادلة صعبة جداً بين الأسلوب المتحضر لحياة الرفاهية ، وبين المحافظة على العادات والتقاليد لهذا المجتمع ، كيف يتعامل أبناء المجتمعات الراقية مع بعضهم البعض !!؟ إذا كانت الإجابة على هذا السؤال محصورة في دائرة رؤوس الأموال فإنّ الإجابة واضحة جداً !! و إذا كانت في كيفية الظهور للجميع و خاصة للمجتمع الأقل حظاً بمظهر الإعلان عن فرق حياة الرفاهية ، و الطبقات عن إثبات وجودها و إظهار الفرق الكبير بين حياة الرفاهية و حياة الكفاح " حياة التعب و الشقاء " بين الكم و الكيف ، بين صناعة الذات و إثبات الذات و بين الإعلان عن الذات الترفيهي ، ان القضية في حد ذاتها قضية عصرية تفرض نفسها على ساحة المجتمع الشرقي و العربي الكبير ربما تفرض هذه القضية واقعها الطبقي المعلن و الغير معلن بين التواجد الترفيهي البحت و بين العنصر المادي المكمل لها و الذي هو الهدف الرئيسي لاثبات وجود الطبقات ، ان التناول الحقيقي لهذه الآفة القاتلة بالمجتمع ، هو التغلب على التفرقة العنصرية اولاً ، و على البُعد الطبقي ثانياً ، في الأزمات السابقة ربما كانت تستعمل

العنصرية للتواجد الاستعماري بالوطن الام " اغلب الاحيان " تندفع العنصرية الى جعل التباعد الطبقي على مقربة من تناول الجميع ، و الرفاهية ليست عنصر من عناصر التقارب الأسرى لمستوى الأسرة الواحدة و المجتمع الذي تتلاشى فيه القيم ، و الاخلاقيات و تبقى فيه الشعارات و الكلمات ، الكلمات المعسولة ، و العبارات الدبلوماسية الهابطة و التي تؤدي في النهاية الى الأفعال الساقطة ، ان الصراع العرقي لهذا المجتمع هو الذي يجعل التداخل اللاأخلاقي يقيم داخل نفوس هذه الطبقات و هذه الصراعات العرقية ، بين إثبات الوهم الذي يتولد بداخلهم ، و بين الحقيقة التي يعيشها مجتمعهم الرفاهية ، و إذا كانت هذه هي الحقيقة المؤلمة لمجتمع الانحراف فكيف يكون الأبناء !!!؟ .
ــ إنحراف الأبناء " من إنحراف الآباء "ــ

اعتقد ان هذه هي المقولة السائدة ان انحراف أبناء هذا المجتمع من انحراف الآباء ، و ليس كل الأسر يطلق عليها هذا ، و لكن رما يكون الآباء هم البداية لرئاسة قمة الانحلال و الانحراف ، و لهذا نقول مشاركة مع الجميع ، ان الوضع الاجتماعي للأنحراف الأسرى لهم يجعل لهم فرصة أكيدة لارتكاب اللااخلاقيات ، و لنا من هذه المواقف الكثير مما نعيد الكتابة فيه و الأمثلة الدالة عليها اكثر مما يتوقع ، فالانحراف الأسرى .. هو نقطة البداية الخطرة التي تبدأ مع حياتهم الأسرية اليومية ، بما فيها الشكل و المظهر العام ، و تصل الى اللغة التي يتعاملون بها ، لدرجة ان أسلوب إثبات التواجد غير حضاري ، و غير متعامل به كمجتمع عربي مسلم يحمل بين طياته عادات و تقاليد و قيم ، لا يمكن التنازل عنها ، او تركها في مهب الريح انّ الشعور بالذات شيء من الواقع ، و شيء من التكوين الشخصي الهام و لكن ربما يكون هذا الشعور فاقد لكل القيم و العادات و التقاليد الاجتماعية التي يعيشها و يتعايش بها أفراد المجتمع الشرقي المسلم أنّ الإحساس بل الشعور بالذات إنما هو امتداد للتكوين الشخصي و ايضاً للوضع الاجتماعي الذي يعيشه هذا الإنسان بالإضافة لوضع الثقة الزائدة بالنفس لعنصر المادة " المتواجدة معه " و هذا في حد ذاته قنبلة موقوتة لا بدّ من تواجد العنصر الزمني لإنفجارها ، و يعلم الله مدا الخطورة المتوقعة لذلك و نعود لنتباحث سوياً في الجزئية الهامة للإنحراف الأسرى و الخطورة الكبيرة المتوقعة لقلب الموازين الاسرية و فرق المعدلات التي و ضعت للتكوين الأسرى ، و كذلك الأسس و القواعد الأسرية التي على أساسها تمّ بناء التواجد الأسرى و مكوناتها ، الانحراف الأسرى يبدأ من ربان السفينة اولاً ، و هناك سؤال يفرض نفسه على الواقع !! إذا قلنا أن الانحراف الأسرى للأبناء يقع على مسؤولية الآباء ، و لكن الانحراف الأسرى لربان السفينة يقع على مسؤولية منْ ..؟ الا جابة هنا تفرض نفسها بأنّ : الانحراف الأسرى لربان السفينة يقع على مسؤولية : مساعد الربان و لا يبقى هنا أنّ الجزء الأكبر من هذه المسؤولية تقع على عاتق ربان السفينة نفسه و بعملية حسابية صغيرة نجد انّ الخطأ الحادث للأبناء يعاقب عليه الآباء هذا في المجتمع الأقل حظاً و لكن الخطأ الحادث للأبناء يعاقب عليه الإهمال ، و هذا المجتمع الترفيهي الراقي " و الذي استحدثت فيه نظرية جديدة و هي المعاقبة بمنع المصروف اليومي عن الأبناء " آهذا تصرف منطقي " انه لم يمت للمنطق باي صلة .!! لانّ التصرف المنطقي هو معاقبة الانحراف معاقبة تترك اثر الندم على هذا التصرف اللاأخلاقي او الانحراف المقصود ، و لكن ما نشاهده اليوم يختلف عن الواقع الملموس لحياة المجتمع الترفيهي فالابن المنحرف لا بد له من عقاب بقدر الانحراف ، لانّ الاستمرارية في الانحراف نهايتها الدمار الشامل و الكامل ، و هذا هو الأسلوب المتبع لحياة المجتمعات الراقية و الذي

يطلق على نفسه مجتمع الرأسمالي البحت و من يدرك ان المال هو السبب الرئيسي لهذه المعاناة التي يعيشها أفراد المجتمع : ان كانت معاناة داخلية ، او معاناة ظاهرية فكلاهما سيئان و ان كان الأرجح ان الأبناء هم ضحية الآباء و الأهل في حالاتهم الاجتماعية المظهرية الشكل و التعامل ، بعض الاحيان نوجه اللوم الشديد و التوبيخ الأشد الى الأبناء على اساس انهم منحرفون او متبعون لطريق الانحراف و نترك القدوة الأكبر لهم و التي هي الانحراف بذاته ، نطلب من الأبناء الاجتهاد و التواصل في الدراسة و مواصلة الليل بالنهار للحصول على اعلى الشهادات العلمية " كأسلوب مظهري فقط " و لكن ماذا يتوقع منه ان يقدم للمجتمع الأقل حظاً ..!!؟ لا شيء !! لانّه مجتمع ملغي من حياتهم ، و لكن له وجود كطبقة فقيرة ان المقولة التي يتناقلها أبناء الرفاهية " فرخ الوز عوام " إنها مقولة يعمل بمضمونها لهذا الوقت ، و لهذا التقدم العلمي الرهيب ، عصر العولمة و ليس الرفاهية و جمع المال ، نذهب سوياً لنقلب صفحات من إحداثيات العصر و التي تقاس من زاوية هذا المجتمع مجتمع …..الرفاهية ، بمقياس خاص يسمى حرية الأبناء و التحرر " ولنا وقفة في هذا " كما يقول لنا العصر و انقلها للجميع عبر هذه الصفحات ، ربان سفينة اسرية انحرف انحراف أخلاقي كبير لدرجة ان السلوكيات اخذت منحنى خطر جداً ، يدل على الانخراط الكامل و عدم اللامبالاة الأسرية و قيادة السفينة كما يجب ان تقاد ، و انحراف الربان شاهده الابن الأكبر له ، و الذي يعتبر والده القدوة الحسنة و المثل الأعلى لكل تصرف ، و كل عمل يقدم عليه ، و بشكل فجائي يشاهد أشياء من الصعب ان يصدقها هو نفسه و خاصة انها تصدر من مثله الأعلى و ربان سفينتهم ، فالامر بالنسبة له اختلف كلي و جزئي ووصل الى حد الذهول و الاستغراب الحقيقي لهذا العمل الشاذ ، انّ مشاهدة الابن الأكبر لوالده و هو في احضان عشيقته عاري الجسد مرتكب الخطيئة ، ينظر الى والده و هو يحتقره الاحتقار الكبير ، لهذا الوضع الذي رسمه لنفسه بداخل بيته و على غرفة نومه الخاصة و في غفوة عن زوجته و التي يعلم الله اين هي ؟ و ماذا تفعل ..؟ اعتاد الابن على مشاهدة مثل هذه المشاهد القذرة و التصرفات الرذيلة للربان و بدأت الفكرة و الصورة التي رسمت للربان بداخل الابن تنحدر شيء فشيء حتى وصلت انه شاهد الربان في مواقف مختلفة للأنحلال الأخلاقي ، و الذي من المفروض ان يكون خالي من مثل هذا الانحلال ، اعتقد و يعتقد معي الجميع ان القناع الساقط على وجه الربان اظهر للأبن صورة جديدة عن مثله الاعلى " الذي كان " فبدأ الابن في اتباع طريق و نهج أسلوب والده ، حيث ترك الالتزام الأخلاقي الذي لازمه فترة كبيرة من الزمن و عاش نفس أسلوب الربان ..!! بدأ الابن في الانخراط داخل بعض شواذ المجتمع من منحرفين و مدمني المخدرات و من … الخ من مستويات دنيئة ، و اخذ المنحنى الذي اتبعه والده و لا زال يتبعه ، حتى وصلت هذه المعلومات لربان السفينة ان الابن الأكبر له عرف طريق الانحراف و نجد سؤال هنا يفرض نفسه ، هل المسؤولية تقع الى الابن نتيجة اتباعه طريق الانحراف .. !!؟ الإجابة يجب ان تكون لا يتحمل الابن ادنى مسؤولية نتيجة هذا الانحراف و ما يتبعه من نتائج ، و مهما كانت المحصلة النهائية لهذا الانحراف ، و تقع المسؤولية على ربان السفينة و قائد هذه الكتيبة ، فكيف تكون المواجهة إذا وقعت بين الربان و احد أبنائه وخاصة الابن الأكبر و فعلاً كانت المواجهة بين الربان و ابنه الأكبر مواجهة كبيرة و مناقشة ليس لها مثيل ، نقاش حاد بين الربان و ابنه ، يقف الأب بكل عناصر و قواعد الأبوة و يطلب من ابنه الأكبر الابتعاد عن عناصر الرذيلة و اوكار التعاطي ، و أماكن الشبهات التي يتردد عليها الابن – بنظرة والده – و لكن كيف يطل الأب من ابنه الابتعاد ؟ و هو ينتهج نفس الأسلوب ، و هو أول من زرع هذا الانحراف بداخل ابنه و أول من ادخل المتعة الجسدية لفكر ابنه و أول من وضع

النظريات الساقطة أمام أعين لا تعرف الرذيلة من خلال المواجهة الساخنة يقول الابن لابنه كيف تطلب مني الابتعاد عن السلوك المشين و انت تتبعه .. ؟ الحياة هي المدرسة الأولى التي يتطبع بها الإنسان ، و ها هي الحياة بالنسبة لمجتمعنا مجتمع الرفاهية و الانحلال الأخلاقي ، و في النهاية تطلب مني ان ابتعد عن هذا الانحلال ، و القدوة لنا منغمس في هذا الانحلال بل اكثر من ذلك ان الحياة بالنسبة لنا جميعاً ما هي الا مسرحاً للعمليات الشيطانية التي يتبادل فيها اصحاب الملايين كؤوس الخمر و جواري الليل ، الليل الذي يتخفى وراء ظلامه السكارى و المنحرفين من البشر ، و رجال الليل أصحاب الليالي الحمراء ، و بطلوع نهار يومٍ جديد يولد و في النهاية تطلب مني الابتعاد و الانصراف عن حياة اجد نفسي وقدوتي منغمس بها تمنيت ان لا تكون المواجهة أمام اعين ساقطة و حياة ساقطة تملأها المتعة الجسدية و الرذيلة الهالكة ، اعتقد ان المسؤولية الاولى تقع عليك لانك انت القائد و المربي الفاضل و ربان هذه السفينة و لنا حقوق عليك تحملها وحقوق لك واجباً علينا و ربما تكون هذه هي حياة الرفاهية و المجتمعات التي يطلق عليها مجتمعات راقية ، مجتمعات اللامبالاة ، و في النهاية نجد انّ حياة مجتمعات الرفاهية و الانحلال الأخلاقي حياة شبه معروفة ، حياة الهلاك و عبودية الشيطان ، ان حجم الصفقات التجارية المعقودة في السهرات الليلية لهذه المجتمعات تُعد مقياس حقيقي لمدا المصالح المتبادلة بين جميع الأطراف أي كان نوعية المصلحة و ان وصلت بهم الحالة الى الإضرار بالصالح العام ، و صحة المواطن نفسه ، بل و تكون على حساب السلامة العامة للمجتمع الأكثر فقراً ، هذه هي الحيتان كما يطلق عليها ، و يجب ان يطلق عليها كمسمى حقيقي لوضعية حقيقية لهم و لمجتمعاتهم الا يحق لنا ان ننتقد هذه الآفة الحقيقية المتوحشة و المنتشرة بداخل طبقات المجتمع الواحد .. !؟ و اذ1 كان عنصر المواجهة الذي حدث بين الابن ووالده اعطى لنا الصورة الواضحة و الحقيقة المؤلمة لقواعد و قوانين هذه الفئة الباغية لهذا الوضع المحزن المؤلم .



منقول من البحث الميداني ( الحياة في المجتمعات العربية ) للكاتب العربي
( jamalbader ) ]

ملاك زوجها 23-12-2008 12:23 PM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
جزاك الله كل خير

nore 31-12-2008 07:14 PM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
jamalbader
الله يعافيك ع هالطرح

نديني وبشوق اجيك 01-01-2009 11:00 AM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
الله يعطيك العافية

بنت شيوخ كلي شموخ 03-01-2009 08:17 PM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
اشكرك اختي ع الطرح المميز وتقبلي مروري

jamalbader 17-05-2009 06:02 PM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
شكراً لمروركم الكريم

وشكر خاص لإدارة المنتدى



وشكر عميق للأخوة المشاركين بالمنتدى

سفير الماجد 18-05-2009 09:14 AM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
لا ادري ماذا اقول عن موضوعك الرائع والهام

قرئته كامل بهدوء وتمعن

كل ما قرئته كان صحيحا

وكل الذي ذكرته كان واقعيا وفي مجتمعنا

وكل هاذي الاسباب في وجهة نظري

قلة الوازع الديني في مجتمعنا

لان دور الدين دور كبير في انظباط العائله

اذا كان لايوجد دين وعدم مبالات

فمن الطبيعي من حصول مشاكل وجرائم عديده

اسأل الله العزيز الكريم ان يهدي كل بيت وكل اسره وان يثبتها على الطريق الصحيح

موضوعك في قمة الجمال

طرح رائع ومميز

يعطيك الف عافيه




تحياتي وتقديري لك

والى الامام



في حفظ الرحمن





ســـــــفـــــــيـــــــر الـــــــمـــــــاجـــــــد

بصيص الأمل 28-05-2009 11:31 AM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 



دائما التفكك الأسري يبدأ بإهمال وعدم مبالاة فرد من افراد الأسره بمهامه وواجباته ومن هنا تبدأ لعبة التفكك وكل فرد يلقي اللوم على الطرف الأخر


وفعلا كل ما طرحت في منتهى الصدق والواقعيه فأول الفساد في البيت خادمة غير مراقبه ...



يسلمك ربي على الطرح

كل الشكر


وكل التقدير

خَيآليـِه ..! 28-05-2009 11:37 AM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 

jamalbader

موضوعك في قمة الجمال

طرح رائع ومميز

يعطيك الف عافيه :)

العـطــشان 03-06-2009 10:01 AM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 



موضوع وطرح وإنتقاء اكثر من راااائع



يعطيك الف عافيه على هالنقل الموفق والمصحوب بالتوجيهات التربويه



يسعدك ربي




العطشان

×عاشقة نفسها× 06-06-2009 07:48 PM

رد: الإنحرافات الأسرية ... !!
 
بارك الله فيك
لاعدمنا روعة جديدك الراقي
ودي


الساعة الآن 04:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant