أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا أعرب عن انتظاره لقيام المملكة العربية السعودية بتسليم الأسلحة المتطورة سريعًا إلى المتمردين السوريين من أجل السماح بإعادة التوازن في ميزان القوة على أرض الواقع.

واقترح أحمد الجربا – الذي تم اختياره يوم السبت رئيسًا للائتلاف – على بشار الأسد الالتزام بهدنة خلال شهر رمضان وتعليق هجوم القوات الحكومية وحلفائها من حزب الله على مدينة حمص.

كما أشار الجربا إلى أن معارضي بشار الأسد لن يتوجهوا إلى مؤتمر السلام الذي ترغب الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في تنظيمه في جنيف طالما أن وضعهم العسكري لن يتحسن.

وعند عودته من محافظة إدلب التي التقى فيها بالقادة المتمردين، قال رئيس الائتلاف الوطني السوري الجديد: "لا يمكن التوجه إلى جنيف في هذه الظروف. إذا ذهبنا إلى جنيف، فيجب علينا أن نكون أقوياء في الميدان، على العكس الوضع الحالي الذي نضعف فيه".

وعند سؤاله حول ما إذا كان من الممكن أن يحصل المتمردون على قاذفات صواريخ مضادة للدبابات التي قد تسمح لهم بمحاربة مدرعات الجيش الموالي، أجب أحمد الجربا: "نعمل في هذا الاتجاه (...) أعتقد أن الوضع أفضل من السابق. وأعتقد أن هذه الأسلحة سوف تصل قريبًا إلى سوريا".

وقال أحمد الجربا: "أولويتي هي الحصول على دعم مزدوج للشعب السوري: عسكري وإنساني. ونعمل على تسليم أسلحة متطورة، متوسطة العيار وأخرى، إلى الجيش السوري الحر والمناطق المحررة