منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   الـفتاوى (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=88)
-   -   معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟! (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=69001)

ام مناف 01-04-2010 06:54 PM

معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 
معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!



كتبت هذه الرسالة بعد قراءتي لمقال وفي آخر المقال ذكر الموقف التالي: ساق اللالكائي بسنده أن

الحسن بن زيد لما ذَكَرَ رجل بحضرته عائشة بذكر قبيح من الفاحشة ، فأمر بضرب عنقه ، فقال له

العلويون : هذا رجل من شيعتنا ، فقال : معاذ الله ، هذا رجل طعن على النبي صلى الله عليه وسلم ،

قال الله عزّ وجلّ : ( الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك

مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ ورزقٌ كريمٌ ) ، فإن كانت عائشة رضي الله تعالى عنها خبيثة فالنبي

صلى الله عليه وسلم خبيث ، فهو كافر ، فاضربوا عنقه ، فضربوا عنقه . فما هو تفسير آية ( الخبيثاتُ


للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات أولئك مُبرَّئون ممّا يقولون لهم مَّغفرةٌ

ورزقٌ كريمٌ ) ؟! وقد حدثت لي تجربة شخصية من عهد قريب ، حيث تزوجت من فتاة كنت أعتقد فيها

الصلاح ، وكان هدفي هو إقامة بيت مسلم أحاول فيه بكل جهدي أن أسير على نهج رسولنا الكريم عليه

الصلاة والسلام ، ومن بعده صحابته الكرام رضي الله عنهم أجمعين ، وبدون الكثير من التفاصيل فقد

قصَّرت في حق نفسي ، ولم أُحسن السؤال عنها وعن أخلاقها ، ووجدتها - غفر الله لي ولها - على

جانب عظيم من الخبث ، وأكثر حديثها كذب وخداع ، ولم أشعر أن عندها أي حب للدين أو للالتزام ، وقد

طلقتها بعد أن أنجبتُ منها مرة واحدة بعدما يئستُ تماماً من الإصلاح ، وأنا في قلبي حب شديد للدِّين ،

ولمن أراه من الصالحين ، وفي المقابل عندي بغض شديد لمن أراه غير ملتزم ، وبالذات إن كان يصر

على المعصية أو يجاهر بها ، المهم كانت تجربة زواجي وطلاقي أقسى وأمرّ ما مررت به في حياتي ،

وأنا الآن خائف من تكرار التجربة ، وهل سأجد من تعينني على الصلاح ، وكيف أطمئن طالما تعوَّد ا

لناس على إظهار غير حقيقتهم وبالذات عند هذه الأمور ؟ لأني قبل أن أتزوج تلك الفتاة كنت قد استخرت

الله كثيراً ، وكنت أحيانا أبكي أثناء الصلاة ليرشدني الله ، وبالذات لما كنت أرى علامات منها ، أو من

أسرتها لا تدل على الالتزام الحقيقي ، أنا لا أبرئ نفسي من الخطأ والتقصير ، ولا أزكى نفسي ، ولكني -
والله - أحب دينه ، وأغار عليه بشدة ، وأبغض الكذب بغضاً شديداً ، باختصار : فإني لست أظن مهما

سألت أو جمعت المعلومات أو حاولت دراسة شخصية الفتاة قبل الارتباط بها - مع الضوابط الشرعية

بالطبع - أني سأحسن الاختيار ، إلا برحمة وفضل من الله ، كما أن الزواج أصبح شديد الصعوبة هذه

الأيام ، وأصعب وأشد ما فيه هو كيف أجد هذه الزوجة الصالحة ، فوالله إني لأظنه الآن من أصعب

الأمور ، وأكاد أظنه من المستحيلات إلا بقدر الله وتوفيقه عز وجل ، وعندما أسمع أو أقرأ هذه الآية

فإني بدون إرادتي أشعر بالحزن الشديد ، فهل تعني هذه الآية أنني ما تزوجت هذه الفتاة إلا لأني

أستحقها ؟ أعلم أنه بلاء من الله ، ولكني أبغي سماع رأي واضح في تفسير الآية ، وإن أمكن الرد
على باقي ما ذكرته من الاستفسارات .



الحمد لله
أولاً:
اختلف المفسرون في معنى قوله تعالى ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ

وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ) النور/ 26 ، فقال بعضهم : هو الخبث والطِّيب في الأقوال ، فيكون معنى الآية :

الكلمات الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من القول ، وكذا

الكلمات الطيبات من القول للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من القول .

وقال آخرون : هو الخبث والطيب من الأفعال ، فيكون معنى الآية : الأفعال الخبيثات للخبيثين من

الرجال ، وكذا الخبيثون من الناس للخبيثات من الأفعال ، وكذا الأفعال الطيبات للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من الأفعال .
والقول الثالث في الآية : أن الخبث والطيب هو من الأشخاص في النكاح ، فيكون معنى الآية : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ، وكذا الخبيثون من الرجال للخبيثات من النساء ، والطيبات

من النساء للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء .

ولا مانع من حمل الآية على المعاني جميعها ، وإن كان أظهر الأقوال هو القول الأول ، وعليه

الجمهور من المفسرين ، ويليه : القول الثاني .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :

( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ) أي : كل خبيث من الرجال والنساء ، والكلمات ، والأفعال

مناسب للخبيث ، وموافق له ، ومقترن به ، ومُشاكِل له ، وكل طيِّب من الرجال والنساء ، والكلمات

والأفعال مناسب للطيب ، وموافِق له ، ومقترن به ، ومشاكِل له ، فهذه كلمة عامة وحصر ، لا يخرج

منه شيء ، من أعظم مفرداته : أن الأنبياء - خصوصا أولي العزم منهم ، خصوصا سيدهم محمد صلى

الله عليه وسلم ، الذي هو أفضل الطيبين من الخلق على الإطلاق - لا يناسبهم إلا كل طيب من النساء ،

فالقدح في عائشة رضي الله عنها بهذا الأمر قدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو المقصود بهذا

الإفك من قصد المنافقين ، فمجرد كونها زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم يُعلم أنها لا تكون إلا طيبة

طاهرة من هذا الأمر القبيح .

فكيف وهي هي ؟ صدِّيقة النساء ، وأفضلهن ، وأعلمهن ، وأطيبهن ، حبيبة رسول رب العالمين ، التي

لم ينزل الوحي عليه وهو في لحاف زوجة من زوجاته غيرها ، ثم صرح بذلك بحيث لا يُبقي لمُبطل مقالاً

، ولا لشك وشبهة مجالاً فقال :


( أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ) والإشارة إلى عائشة رضي الله عنها أصلا ، وللمؤمنات المحصنات الغافلات تبعا .


( لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ) تستغرق الذنوب .

( وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) في الجنة صادر من الرب الكريم .
" تفسير السعدي " ( ص 563 ) .

ثانياً:

ما نقلتَه بشأن قتل من قذف عائشة رضي الله عنها صحيح ، وهذا هو الذي ينبغي على الحكام المسلمين

أن يفعلوه ، وهو قتل كل من قذف عائشة رضي الله عنها ؛ لأن الطعن في عرض عائشة تكذيب للقرآن

، وطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ، وكل واحدٍ من هذين يوجب الكفر المخرج من الملة ، ويستحق

فاعله القتل على الردة .

وفي " الموسوعة الفقهية " ( 22 / 185 ) :

تّفق الفقهاء على أنّ من قذف عائشة رضي الله عنها : فقد كذّب صريح القرآن الّذي نزل بحقّها ، وهو


بذلك كافر ، قال تعالى - في حديث الإفك بعد أن برّأها اللّه منه - : ( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن

كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) ، فمن عاد لذلك : فليس بمؤمنٍ .

وهل تعتبر مثلها سائر زوجات النّبيّ صلى الله عليه وسلم ورضي اللّه عنهنّ ؟ .

قال الحنفيّة والحنابلة في الصّحيح واختاره ابن تيميّة : إنّهنّ مثلها في ذلك ، واستدلّ لذلك بقوله تعالى :

الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ

لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ) .

والطّعن بهنّ يلزم منه الطّعن بالرّسول والعار عليه ، وذلك ممنوع .

والقول الآخر وهو مذهب الشّافعيّة والرّواية الأخرى للحنابلة : أنّهنّ - سوى عائشة - كسائر الصّحابة ، وسابّهنّ يجلد ، لأنّه قاذف .
انتهى

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :

قذْف عائشة بما برأها الله منه : كفر ؛ لأنه تكذيب للقرآن ، وفي قذف غيرها من أمهات المؤمنين

قولان لأهل العلم ، أصحهما : أنه كفر ؛ لأنه قدح في النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن ( الخبيثات

للخبيثين ) .

" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 5 / ص 86 ) .

وانظر جواب السؤال رقم : ( 954 ) .

ثالثاً:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ : لِمَالِهَا ،

وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظفَر بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَت يَدَاكَ ) .

رواه البخاري ( 4802 ) ومسلم ( 1466 ) .

ليس من المستحيل أن يجد الرجل امرأة صالحة تعينه على طاعة الله ، وتقوم بخدمته ، وتربي أولاده ،

وتحفظ ماله وبيته ، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بنكاح ذات الدِّين ، ولولا أنه بمقدور الرجل

واستطاعته أن يجد تلك المرأة المتدينة لما أوصاه نبيه صلى الله عليه وسلم بتزوجها ، وهو الذي أخبر

في الحديث نفسه أن من الرجال من ينكح المرأة لجمالها ، ومنهم من ينكحها لحسبها ، ومالها ،

فالرجال يختارون من النساء كلٌّ حسب رغبته ، وعادته ، وعرفه ، والوصية لجميع المسلمين بأن

يكون البحث عن ذات الدين ، والاقتران بها ؛ لأن في التزوج منها خيراً يراه الرجل في نفسه ، وفي بيته

، وعلى أولاده .


ولا ينبغي لك أخي السائل قطع الأمل من وجود امرأة صاحبة دين وخلق ، فما تزال أمة الإسلام بخير ،

وما تزال بيوت المسلمين تربي أجيالاً من النساء يحملن أخلاق الإسلام ، ويتربين عليه .

ولا يعني فشل تجربة في الزواج أن الحكم سينساق ليشمل كل زواج بعده ، فلا يخرج ما حصل معك أولاً

عن كونه عقوبة لك بسبب تقصيرك في السؤال والاستفصال عن المرأة التي تزوجتها .

والناس يعرف بعضهم بعضاً ، ويختلط بعضهم ببعض ، فلا يخفى حال الأسرة وأفرادها عن أقربائهم ،

وجيرانهم ، كما أن أفراد الأسرة يختلطون في المسجد ، والمدرسة ، والزيارات ، فتُعرف المرأة

الصالحة من عكسها ، ويُعرف الرجل المتدين من عكسه ؛ وذلك بمحافظتهما على الصلاة ، والالتزام

بالشرائع الظاهرة ، والأخلاق في التعامل مع الآخرين ، وما يخفيه أحدهم في باطنه : فهذا مما لا يمكن

لأحد معرفته ، ولا يلام من اغتر بصلاح الظاهر وخفي عليه فساد الباطن ؛ إذ لم يكلفنا ربنا بشق بواطن

الناس والاطلاع عليها .

ثم إن ما يجري على النساء اللاتي تبحث بينهن عن شريكةٍ لحياتك يجري عليك أيضاً ! فما الذي يُدري

الناس بحقيقة أمرك ، وعلم باطنك ؟! وقد أوصي الأولياء بأن يزوجوا أهل الدين والخلُق من الرجال ،

وذلك بحسب ما يظهر منهم ، مع السؤال والاستفصال من المقربين لهذا الخاطب ، وما قد يقع من

الإيهام والخديعة من قبَل المرأة فإنه قد يقع مثله – بل وأضعافه – من الرجال ، فلا ينبغي لك أخي

السائل أن تقلق وأن تغتم بسبب زواجك الأول ، وكل ما عليك الآن هو البحث بأناة ، وسؤال أهل الخير

عن الأسر الفاضلة الكريمة التي ربَّت بناتها على طاعة الله تعالى ، وعلى الأخلاق الفاضلة ، ومن ثمَّ

تخصص سؤالك عمن ترغب نكاحها من تلك الأسرة بسؤال صديقاتها وزميلاتها عن التزامها

واستقامتها وعن أخلاقها وتعاملها ، وبذلك تكون حققت وصية النبي صلى الله عليه وسلم ، والمرجو

أن لا يخيب ظنك بها ، وأن لا تخيِّب أنت ظنهم بك .

ونسأل الله تعالى أن يوفقك لحسن الاختيار ، وأن يرزقك زوجة صالحة ، تعفُّك ، وتعفها ، وتُحسن إليها

وتُحسن إليك ، وأن يرزقكم ذرية طيبة .

ولمعرفة مواصفات الزوجة انظر جوابي السؤالين : ( 26744 ) و ( 10376 ) .

والله الموفق



الإسلام سؤال وجواب

أنثى بدلــــع طفلة 03-04-2010 07:57 AM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 










.






.


ام منـــــــاف

يعافيك الرحمن غناتي على الفتوى القيـــمه
ان شاء الله بميزان حسناتك
الله يجزيك عني وعن سائر المسلمين جنات النعيم
كل الشكر لك
لـ عمقك جليل التقــدير


آرق تحيه لقلبك


















.









.







أم عبدالرحمن 10-04-2010 01:32 PM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 

جوزيتِ......./‘خيرآ وَ جنة ..~

العـطــشان 17-04-2010 09:19 AM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 
ام مناف

ربي يكتب لك الاجر والثواب من عنده



يعطيك العافيه



العطشان

{.. غَسْق 17-04-2010 03:36 PM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 

●●


مسـآءك إكليل التوليب
ام مناف
جزآك الله كل خير وأثـآبك
في ميزآن حسنـآتك إن شـآء الله
لـ قلبك أنفـآس التوليب
{.. سِر


http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/4930_1237425830.gif

!

( غانم ) 29-04-2010 11:02 AM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 
يجزاك الله كل خير ..أم مناف.. على النقل
وأثابك الله وفي ميزان حسناتك

تحياتي //

| ▐الخلــود ▐| 14-05-2010 05:33 PM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 
!!!




~{آم منآف..~
جَزآكـِ الله خَيراً وَبآركَـ الله فِيكـِ
وَ فِي مِيزآنَ حَسنآتكـِ..
آسْآل الله آنْ يَرْزقَكـِ فَسيحَ آلجَنّآتْ ،
دمْتِ بـِ طآعَة الله ..}
،

ام لانا 25-04-2011 04:50 AM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 
جزاكي الله خير

آريج 25-01-2012 06:10 PM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 








ζζ ..


ربي يجزاك كل خير على التوضيح
ويجعله في ميزان حسناتك



خآلص ..http://s.cdn.gaiaonline.com/images/t...1819caf0bd.png..التحيّة .. ζζ



راقية بقلمي 02-02-2012 11:43 AM

رد: معنى ( الخبيثات للخبيثين ) وهل يمكن العثور على زوجة صالحة ظاهراً وباطناً ؟!
 




http://www.al-amakn.net/vb/uploaded/...1320296023.gif { ام منآفْ ..
جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
على نقل هـذه الفتــوى ...
بآرَك الله فيكـ وَفي مِيزآنَ حَسنآتك..
آسْآل الله آنْ يَرْزقَك فَسيحَ آلجَنّآتْ ...
دمْتَـ/ي بـِ طآعَة الله ..
رَاقِيَة بِقَلَمِي








الساعة الآن 09:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant