منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=6)
-   -   من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=34787)

تعبت أسافر 24-04-2008 05:46 PM

من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
 


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد...


فإن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز، والخلاص منها عسير، ولكن من اتقى الله كفاه، ومن استعان به أعانه: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة؛ ليُمتَحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة، وكلما ازدادت الغربة في المحرم، وتاقت النفس إلى فعله، وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظُم الأجرُ في تركه، وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.

ولا ينافي التقوى ميلُ الإنسان بطبعه إلى الشهوات، إذا كان لا يغشاها، ويجاهد نفسه على بغضها، بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، ثم إن من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه، والعوض من الله أنواع مختلفة، وأجلّ ما يُعوّضُ به: الأنسُ بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره، وقوته، ونشاطه، ورضاه عن ربه تبارك وتعالى، مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا، ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.


نماذج لأمور من تركها لله عوّضه الله خيراً منها:


1 - من ترك مسألة الناس، ورجاءهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه عوّضه خيراً مما ترك، فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق { ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله }.

2 - ومن ترك الاعتراض على قدر الله، فسلّم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين، وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطره له ببال.


3 - ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر، وصدق التوكل، وتَحَقُقَ التوحيد.


4 - ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.


5 - ومن ترك الخوف من غير الله، وأفرد الله وحده بالخوف سَلمَ من الأوهام، وأمّنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً.


6 - من ترك الكذب، ولزم الصدق فيما يأتي ويذر هُدي إلى البر، وكان عند الله صديقاً، ورزق لسان صدق بين الناس، فسوّدوه، وأكرموه، وأصاغوا السمع لقوله.


7 - ومن ترك المراء وإن كان مُحقاً ضُمن له بيت في ربض الجنة، وسلم من شر اللجاج والخصومة، وحافظ على صفاء قلبه، وأمن من كشف عيوبه.


8 - ومن ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس به، وكثر إقبالهم على سلعته.


9 - ومن ترك الربا، وكسب الخبيث بارك الله في رزقه، وفتح له أبواب الخيرات والبركات.


10 - ومن ترك النظر إلى المحرم عوّضه الله فراسة ضادقة، ونوراً وجلاءً، ولذة يجدها في قلبه.


11 - ومن ترك البخل، وآثر التكرم والسخاء أحبه الناس، واقترب من الله ومن الجنة، وسلم من الهم والغم وضيق الصدر، وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .


12 - ومن ترك الكبر، ولَزمَ التواضع كمل سؤدده، وعلا قدره، وتناهى فضله، قال فيما رواه مسلم في الصحيح: { ومن تواضع لله رفعه }.


13 - ومن ترك المنام ودفأة ولذتة، وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً، ونشاطاً، وأنساً.


14 - ومن ترك التدخين، وكافة المسكرات والمخدرات أعانه الله، وأمده بألطاف من عنده، وعوضه صحة وسعادة حقيقية، لا تلك السعادة الوهمية العابرة.


15 - ومن ترك الإنتقام والتشفي مع قدرته على ذلك، عوضه الله إنشراحاً في الصدر، وفرحاً في القلب؛ ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس، وعزها، وترفعها ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام.

قال فيما رواه مسلم: { وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً }.


16 - ومن ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه، وغاية سروره عوضه الله أصحاباً أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة.


17 - ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة، وسائر الأمراض، لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً، فخسر كثيراً.

18 - ومن ترك المماطلة في الدَّين أعانه الله، وسدد عنه بل كان حقاً على الله عونه.


19 - ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها، ونأى بها عن ذل الاعتذار ومغبة الندم، ودخل في زمرة المتقين الكاظمين الغيظ .

جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله أوصني! قال: { لا تغضب } [رواه البخاري].

قال الماوردي رحمه الله: ( فينبغي لذي اللب السوي والحزم القوي أن يتلقى قوة الغضب بحلمه فيصدّها، ويقابل دواعي شرته بحزمه فيردها؛ ليحظى بأجلّ الخيرة، ويسعد بحميد العاقبة ).

وعن أبي عبلة قال: غضب عمر بن عبدالعزيز يوماً غضباً شديداً على رجل، فأمر به، فأُحضر وجُرّد، وشُدّ في الحبال، وجيء بالسياط، فقال: خلو سبيله؛ أما إني لولا أن أكون غضباناً لسؤتك، ثم تلا قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ [آل عمران:134].

20 - ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عُوّض بالسلامة من شرّهم، ورزق التبصر في نفسه.

قال الأحنف بن قيس رضي الله عنه: ( من أسرع إلى الناس فيما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون ).

وقالت أعرابية توصي ولدها: ( إياك والتعرّض للعيوب فتتخذ غرضاً، وخليق ألا يثبت الغرض على كثرة السهام وقلما اعتورت السهام غرضاً حتى يهي ما اشتد من قوته ).

قال الشافعي رحمه الله:


المرء إن كان مؤمناً ورعاً *** أشغله عن عيوب الورى ورعه


كما السقيم العليل أشغله *** عن وجع الناس كلهم وجعه


21 - ومن ترك مجاراة السفهاء، وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه، وأراح نفسه، وسلم من سماع ما يؤذيه خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199].

22 - ومن ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة؛ فالحسد داء عضال، وسم قاتل ومسلك شائن، وخلق لئيم، ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب، والأكفاء، والخلطاء، والمعارف، والإخوان.

قال بعض الحكماء: ( ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود، نفس دائم، وهم لازم، وقلب هائم ).


23 - ومن سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب، واشتغال الفكر، فإساءة الظن تفسد المودة، وتجلب الهم والكدر، ولهذا حذرنا الله عز وجل منها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثم . وقال : { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } [رواه البخاري ومسلم].

24 - ومن اطَّرح الدعة والكسل، وأقبل على الجد والعمل عَلَت همته، وبورك له في وقته، فنال الخير الكثير في الزمن اليسير.


ومن هجر اللذات نال المنى ومن *** أكب على اللذات عض على اليد


25 - ومن ترك طلب الشهرة وحب الظهور رفع الله ذكره، ونشر فضله، وأتته الشهرة تُجَرّر أذيالها.

26 - ومن ترك العقوق، فكان برّاً بوالديه رضـي الله عنه، ورزقه الله الأولاد الأبرار وأدخله الجنة في الآخرة.

27 - ومن ترك قطيعة أرحامه، فواصلهم، وتودد إليهم، واتقى الله فيهن؛ بسط الله له في رزقه، ونَسَأَ له في أثره، ولا يزال معه ظهير من الله ما دام على تلك الصلة.


28- ومن ترك العشق، وقطع أسبابه التي تمده، وتجرَّع غصص الهجر ونار البعاد في بداية أمره، وأقبل على الله بكليته؛ رُزِقَ السلوَ وعزة النفس، وسلم من اللوعة والذلة والأسر، ومُلئ قلبه حريةً ومحبةً لله عز وجل تلك المحبة التي تلم شعث القلب، وتسدُّ خلته، وتشبع جوعته، وتغنيه من فقره؛ فالقلب لا يسر ولا يفلح، ولا يطيب ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربِّه، وحبِّه، والإنابة إليه.


29- ومن ترك العبوس والتقطيب، واتصف بالبشْر والطلاقة؛ لانت عريكته، ورقَّت حواشيه، وكثر محبوه، وقلَّ شانؤوه.

قال : { تبسُّمك في وجه أخيك صدقة } [أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب].

قال ابن عقيل الحنبلي: ( البِشْر مُؤَنِّسٌ للعقول، ومن دواعي القبول، والعبوس ضده ).

وبالجملة فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. فالجزاء من جنس العمل فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:8،7].

مثال على من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه:

وإذا أردت مثالاً جليّاً، يبين لك أن من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه فانظر إلى قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، فلقد روادته عن نفسه فاستعصم، مع ما اجتمع له من دواعي المعصية، فلقد اجتمع ليوسف ما لم يجتمع لغيره، وما لو اجتمع كله أو بعضه لغيره لربما أجاب الداعي، بل إن من الناس من يذهب لمواقع الفتن بنفسه، ويسعى لحتفه بظلفه، ثم يبوء بعد ذلك بالخسران المبين، في الدنيا والآخرة، إن لم يتداركه الله برحمته.

أما يوسف عليه السلام فقد اجتمع له من دواعي الزنا ما يلي:

1 - أنه كان شاباً، وداعية الشباب إلى الزنا قوية.

2 - أنه كان عزباً، وليس له ما يعوضه ويرد شهوته.

3 - أنه كان غريباً، والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحيي منه بين أصحابه ومعارفه.

4 - أنه كان مملوكاً، فقد اشتُري بثمن بخس دراهم معدودة، والمملوك ليس وازعُه كوازع الحر.

5 - أن المرأة كانت جميلة.

6 - أن المرأة ذات منصب عال.

7 - أنها سيدته.

8 - غياب الرقيب.

9 - أنها قد تهيأت له.

10 - أنها أغلقت الأبواب.

11 - أنها هي التي دعته إلى نفسها.

12 - أنها حرصت على ذلك أشد الحرص.

13 - أنها توعدته إن لم يفعل بالصغار.

ومع هذه الدواعي صبر إيثاراً واختياراً لما عند الله، فنال السعادة والعز في الدنيا، وإن له للجنة في العقبى، فلقد أصبح السيد، وأصبحت امرأة العزيز فيما بعد كالمملوكة عنده، وقد ورد أنها قالت: ( سبحان من صير الملوك بذلك المعصية مماليك، ومن جعل المماليك بعز الطاعة ملوكاً ).

فحري بالعاقل الحازم، أن يتبصر في الأمور، وينظر في العواقب، وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

محمد بن إبراهيم الحمد
دار ابن خزيمة



ليلي الم 24-04-2008 07:46 PM

مشكور على هذا
الموضوع واااااااااااااااااااااااايد
حلــــــــــــــــــــــــــــــــــــو

فاقد الحنان 24-04-2008 08:06 PM

مساء الخير


16 - ومن ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه، وغاية سروره عوضه الله أصحاباً أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة.

هذه اهم نقطه

موضوع رائع وفي قمة الروعه

جزاك الله خير

والشهوه من اراد تركها فليحافظ على الصلاة

بيض الله وجهك

وجعله الله في ميزان اعمالك

وغفر لك ولوالديك

وجمعني واياك بالفردوس الاعلى


ارق تحيهـ

ريشهـ بيضآء 24-04-2008 08:15 PM

ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.



- ومن ترك الخوف من غير الله، وأفرد الله وحده بالخوف سَلمَ من الأوهام، وأمّنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً



ومن ترك المنام ودفأة ولذتة، وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً، ونشاطاً، وأنساً.

ومن هجر اللذات نال المنى ومن *** أكب على اللذات عض على اليد

واهم شيء ترك الاعترآض على القضآء والقدر ..


فعلاً ونحن في هذا الزمن العجيب ..!

نحن نؤمن ونسّلِم ونرضى واذا لم نرضي
نرَضّي النفوس ..,, لكن مع هذا تظل في القلب غصةً.. والانسآن ضعيف.....!


الاولى بنا ان نترك كل ما ذكر ..!
بل الاولى ترك الدنيـــــــــــــــــــــــا وزخرفهآ.. ولذآتهآ.. الخ لـ اجل الله فقط..
الا ان سلعة الله غآليــه ......... الا ان سلعة الله هي الجنهـ..

وعموما.. ( ومايلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم )



لكن الانسان مهمآ بلغ من التقوى والعقل والرشد..يظل الانسآن ضعيف

خلق الانسان عجولا اذا مسه الخير منوعاً..واذا مسه الشر جزوعاً..
إلأ المصليـــــــــــــن ..

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

جزاك الله خير الجزا ء ..

.
.

حَــورَاء 24-04-2008 08:23 PM

جزاك الله خير

على هذا الطرح القيم

وشرح الله صدرك مثل ما شرحت صدورنا

جزاك ربي الجنه ورضى عنك

سلمت يداك

تعبت أسافر 25-04-2008 08:44 AM


((( ليلي ألم )))

جعلك الله من الذين

إذا أحسنوا

استبشروا

وإذا أساءوا

استغفروا

شيزون 25-04-2008 12:34 PM




.....
..... /
.....

تعبت اسافر

طرح قيّم وأكثر من رآئع

بارك الله فيك وبطرحك

جزاك ربي الجنّة على ما سطرته اناملك

الله يجعلها في موازيين حسناتك

لا حُرمنا من جديدكـ
دمـتـ بنقــاء ،،.......
مع دوام الإخــاء
.....
/ .....
.....




تعبت أسافر 26-04-2008 10:18 AM


((( فاقد الحنان )))

جعلك الله من الذين

إذا أحسنوا

استبشروا

وإذا أساءوا

استغفروا

تعبت أسافر 27-04-2008 12:47 PM


اللهم استر على ريشه بيضاء

في

في الدنيا والآخرة

تعبت أسافر 28-04-2008 10:25 AM


((("الــ فسوره ــبر1" )))

جعلك الله من الذين

إذا أحسنوا

استبشروا

وإذا أساءوا

استغفروا

بنت الشام22 28-04-2008 01:30 PM

http://www.hi5zone.net/up/uploads/7d8bbe869b.gif

http://www.hi5zone.net/up/uploads/9be70a52b6.gif

دانه 30-04-2008 03:28 AM

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/4389a47ece.gif

تعبت أسافر 02-05-2008 10:34 AM


((( شيزون )))

جعلك الله من الذين

إذا أحسنوا

استبشروا

وإذا أساءوا

استغفروا

حلم الخيال 02-05-2008 11:16 PM

جزاك الله خير

وجعله في ميزان حسناتك

وحرم وجهك عن النار

واعاننا واياك ع ذكره وحسن عبادته

( النرجسيـــة ) 03-05-2008 01:17 AM



تعبت أسافر

تسلم يمينك اخى الكريم على الطرح

وجزاك الله جنة عرصها السموات والأرض

وأسقاكـ من السلسبيل ,,,,,بارك الله فيك

النرجسيـــــــــــــــــة


الساعة الآن 02:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant