منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=6)
-   -   لماذا نحبه (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=45815)

دنيا العنا 30-10-2008 05:21 PM

لماذا نحبه
 
ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهدي الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

قال صلى الله عليه وسلم : ((ذاق طعمَ الإيمان مَن رضيَ بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمّد نبيًّا ورسولاً)) أخرجه مسلِم
فوتذكرت حديث أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والده وولده). رواه البخاري
قال الحافظ ابن حجر: "المراد سيّدُنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؛ بقرينة قوله: (حتى أكون أحبَّ)، وإن كانت محبّة جميع الرسل من الإيمان؛ لكنّ الأحبيّة مختصّة بسيّدِنا رسولِ الله صلى الله عليه وسلم"
وقد اتفق الشراح على أنّ ذكر (الوالد والولد) في الحديث؛ لأنهما "أدخل في المعنى من النفس؛ لأنهما أعزّ على العاقل من الأهل والمال، بل أعزّ من نفس الرجل على الرجل" ولله درّ القسطلاني حيث قال: "القلب السليم من أمراض الغفلة والهوى يذوق طعم الإيمان ويتنعّم به كما يذوق الفم طعم العسل، ولا يذوق ذلك ولا يتنعّم به إلا (من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما) من نفسٍ، وولدٍ، ووالدٍ، وأهلٍ، ومالٍ وكل شيء!"
ولله درّ الحافظ ابن رجب، حيث قال: "إنّ أعظم نعم الله على هذه الأمة إظهارُ محمد صلى الله عليه وسلم لهم، وبعثته ورسالته إليهم، كما قال تعالى: (لقد منّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم)؛ فإنّ النعمة على الأمة بإرساله أعظم من النعمة عليهم بإيجاد السماء والأرض والشمس والقمر..."

فقلت في نفسي لماذا نحبه ونقبت في الكتب لكي أعرفه مرة أخرة أو أجدد معرفته بل أجدد حبي له وأثبته
أبحث لكي أجد أجابة وأرد على نفسي التي سألت لماذا نحبه ؟؟ .


القرآن
فبدأت بكتاب الله سبحانه وتعالى فأجابني :
قال تعالى : { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ ٱلْقَلْبِ لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي ٱلأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ } ( آل عمران 159)
يقول الخازن في تفسيره :
أي فبرحمة من الله وما صلة لنت لهم أي سهلت لهم أخلاقك وكثرة احتمالك ولم تسرع إليهم بتعنيف على ما كان يوم أحد منهم ومعنى فبما رحمة من الله هو توفيق الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم للرفق والتلطف بهم وإن الله تعالى ألقى في قلب نبيه صلى الله عليه وسلم داعية الرحمة واللطف حتى فعل ذلك معهم { ولو كنت فظاً } يعني جافياً { غليظ القلب } يعني قاسي القلب سيئ الخلق قليل الاحتمال { لانفضوا من حولك } أي لنفروا عنك وتفرقوا حتى لا يبقى منهم أحد عندك { فاعف عنهم } أي تجاوز عن زلاتهم وما أتوا يوم أحد { واستغفر لهم } أي واسأل الله المغفرة لهم حتى يشفعك فيهم وقيل فاعف عنهم فيما يختص بك واستغفر لهم فيما يختص بحقوق الله وذلك من تمام الشفقة عليهم .

فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه

قال تعالى : { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌعَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌرَّحِيمٌ } (التوبة 128 )
قال أبو عبدالرحمن السلمي :
انظر هل وصف الله عز وجل أحدا منعباده بهذا الوصف من الشفقة والرحمة التي وصف بها حبيبه صلى الله عليه وسلم ؟ ألاتراه في القيامة إذا اشتغل الناس بأنفسهم كيف يدع نفسه ويقول : أمتي أمتي . يرجعإلى الشفقة عليهم . اهـ .
يقول المفسرون :
عزيز عليه ما عنتم شديد عليه أن يصيبكم أي ضر أو مشقة أو مكروه و . حريص عليكم حريص على إيمانكم وإيصال الخير إليكم . رؤوف رحيم يعني أنه صلى الله عليه وسلم رؤوف بالمطيعين رحيم بالمذنبين .

فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه

قال تعالى : { فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَـٰذَا ٱلْحَدِيثِ أَسَفاً } (الكهف 6)
يقول الشيخ الشعراوي :
أي: تجهد نفسك في دعوة قومك إجهاداً يُهلكها، وفي الآية إشفاق على رسول الله؛ لأنه حَمّل نفسه في سبيل هداية قومه ما لا يحمله الله ويلزم ما لا يلزمه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يدعو قومه فيُعرضوا ويتولَّوْا عنه فيُشيِّع آثارهم بالأسف والحزن، كما يسافر عنك حبيب أو عزيز، فتسير على أثره تملؤك مرارة الأسى والفراق، فكأن رسول الله لحبه لقومه وحِرْصه على هدايتهم يكاد يُهلك نفسه { أَسَفاً }.والأسف: الحزن العميق .


فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه

قال تعالى : { وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ } ( القلم 4 )
يقول القطان :
وهذه اكبرُ شهادة من عند ربّ العالمين. وهل هناك أعظمُ من هذه الشهادة للرسول الأمين الذي طُبع على الحياء والكرم والشجاعة والصفْح والحِلم وكل خلُق كريم!.
روى البخاري ومسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: " خدمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أفٍّ قطّ، ولا قال لشيءٍ فعلتُه لِمَ فعلتَهُ؟ ولا لشيء لم أفعلُه ألا فعلتَه؟ ".
وروى الإمام أحمد عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: " ما ضرب رسولُ الله بيدِه خادماً قطّ ولا ضرب امرأةً، ولا ضرب بيدِه شيئا قط إِلا أَن يُجاهِد في سبيل الله، ولا خُيِّر بين شيئين قطّ الا كان أحبُّهما اليه أيسَرَهما. وكان أبعدَ الناس عن الإثم، ولا انتقمَ لنفسه من شيء يؤتى إليه الا أن تُنتَهك حرماتُ الله ".


فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه
وهذا قليل من كثـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...........



السنة

فاطلعت الى السنة فاخترت صحيح مسلم ( وهو من أصح الكتب بعد القرآن ) وأرى ماورد عنه صلى الله عليه وسلم بعض من حسن سجاياه وشيء من مواقف في سيرته العطرة لأقول لنفسي لماذا نحبه ؟؟ ( بشرح العلماء وما بين القوسين يكون مني )

1- في شجاعة النبي عليهالسلام وتقدمه للحرب :
‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏قَالَ ‏
‏كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَالنَّاسِ وَكَانَ أَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ ‏ ‏الْمَدِينَةِ ‏‏ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ نَاسٌ ‏ ‏قِبَلَ ‏ ‏الصَّوْتِ فَتَلَقَّاهُمْ رَسُولُاللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏رَاجِعًا وَقَدْ سَبَقَهُمْ إِلَىالصَّوْتِ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ ‏ ‏لِأَبِي طَلْحَةَ ‏ ‏عُرْيٍ فِي عُنُقِهِالسَّيْفُ وَهُوَ يَقُولُ ‏ ‏لَمْ تُرَاعُوا ‏ ‏لَمْ تُرَاعُوا ‏قَالَ وَجَدْنَاهُ ‏ ‏بَحْرًا ‏ ‏أَوْ إِنَّهُ ‏ ‏لَبَحْرٌ ‏ ‏قَالَ وَكَانَفَرَسًا يُبَطَّأُ .


يقول النووي :
‏فيه بيان ما أكرمه الله تعالى به من جميل الصفات ( وفيه ) بيان شجاعته صلى الله عليه وسلم من شدة عجلته في الخروج إلى العدو قبل الناس كلهم (يفدي أتباعه بنفسه ), وبحيث كشف الحال , ورجع قبل وصول الناس ( يقول لهم لم تراعو يطمئنهم ويحنوا عليهم حبيبي صلى الله عليه وسلم ليس هناك ما يضركم هدءوا روعكم ). وفيه بيان عظيم بركته ومعجزته في انقلاب الفرس ( الذي استعاره من أبي طلحة ) سريعا بعد أن كان يبطأ , وهو معنى ‏قوله صلى الله عليه وسلم : وجدناه بحرا .


فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه

2- كان النبي صلى اللهعليه وسلم أجود الناس بالخير :
‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏أجود الناس بالخير .
وفي رواية : فلرسول الله أجود صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة .( الفاء للتأكيد )

( ولم نعلم عنه أنه كان لديه خيرا فمنعه أتباعه قط مع أنهم على الحقيقة كان أكثرهم مالا فقد كان له خمس مغانم الجيش
ولكنه صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس فكان ينفق ماله كله للفقراء والمساكين فكان خيره الذي يرسله اليهم أكثر خيرا من الريح المرسلة التي تأتي بالمطر .
أنه لم يطلب ملكا ولم يبقي لنفسه مال صلى الله عليه وسلم )


فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه

‏3- رحمته صلى الله عليه وسلم بالأطفال وطيب ريحه الكريمه :

‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏قَالَتْ ‏
‏قَدِمَ نَاسٌ مِنْ ‏ ‏الْأَعْرَابِ ‏ ‏عَلَىرَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَقَالُوا أَتُقَبِّلُونَصِبْيَانَكُمْ فَقَالُوا نَعَمْ فَقَالُوا لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُفَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏وَأَمْلِكُ إِنْكَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمْ الرَّحْمَةَ ( وفي رواية نَزَعَ ‏مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ )
‏عَنْ ‏ ‏جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏
‏صَلَّيْتُمَعَ رَسُولِ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏صَلَاةَ الْأُولَىثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَهْلِهِ وَخَرَجْتُ مَعَهُ فَاسْتَقْبَلَهُ وِلْدَانٌ فَجَعَلَيَمْسَحُ خَدَّيْ أَحَدِهِمْ وَاحِدًا وَاحِدًا قَالَ وَأَمَّا أَنَا فَمَسَحَخَدِّي قَالَ فَوَجَدْتُ لِيَدِهِ بَرْدًا أَوْ رِيحًا كَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مِنْ‏ ‏جُؤْنَةِ ‏ ‏عَطَّارٍ .

يقول النووي :
وفي مسحه صلى الله عليه وسلم الصبيان بيان حسن خلقه ورحمته للأطفال , وملاطفتهم . وفي هذه الأحاديث بيان طيب ريحه صلى الله عليه وسلم , وهو مما أكرمه الله تعالى , قال العلماء : كانت هذه الريح الطيبة صفته صلى الله عليه وسلم وإن لم يمس طيبا , ومع هذا فكان يستعمل الطيب في كثير من الأوقات مبالغة في طيب ريحه لملاقاة الملائكة , وأخذ الوحي الكريم , ومجالسة المسلمين


فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه


4- ما ضرب بيده قط :
‏عَنْ ‏ ‏عَائِشَةَ ‏ ‏قَالَتْ ‏
‏مَا ضَرَبَ رَسُولُاللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏شَيْئًا قَطُّ بِيَدِهِ وَلَاامْرَأَةً وَلَا خَادِمًا


فقلت لنفسي لهذا نحن نحبه
وهذا قليل من كثـيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ...........


لهذا نحبه أجود الناس أكرم الناس أحن الناس أرحم الناس أشجع الناس أرفق الناس أعلم الناس أتقى الناس
صلى الله عليه وسلم وجمعنا معه على حوضه .


وأخيرا إن سبيل النجاة ودليل مصداقية محبة الله تبرزه الآية التالية والتي يسميها بعض العلماء آية كشف الكذب .
والتي تثبت مصداقية حبك لله من عدمه قال تعال :
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
آل عمران آية 31
فإن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع أوامره وسنته التي يبلغها عن رب العالمين
دليل على محبة الله السابقة فإننا لا نحب رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا لأننا نحب الله


فداه أبي وأمي وعيالي وأهلي ونفسي

روى أبو هريرة رضي الله عنه :
‏َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ ‏ ‏وَالَّذِي نَفْسُ ‏ ‏مُحَمَّدٍ ‏ ‏فِي يَدِهِ ‏ ‏لَيَأْتِيَنَّ عَلَىأَحَدِكُمْ يَوْمٌ وَلَا يَرَانِي ثُمَّ لَأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيْهِ مَنْأَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ .


اللهم اجعلنا منهم

والأمر مفتوح للجميع في أن يذكروا من فضائله وسجاياه وسيرته العطرة في في القرآن أو السنة الصحيحة مع شيء بسيط من التفسير أو الشرح ليتضح المعنى للكبير والصغير للمثقف وللبسيط للمسلم وغيره .

سامحوني للإطالة وبانتظار إضفاتكم من الكتاب والسنة .


أسألكم الدعاء

محيكم

أخوكم
دنيا العنا،،،

~ آلغربآء ~ 30-10-2008 06:27 PM

رد: لماذا نحبه
 
دنيا العنا .. اخي في الله .. جزاك الله خير ..

صدقني لم استطيع قراءة الموضوع .. بسبب صغر حجم الخط ..

غفر الله لكم .. اختر الحجم المناسب للخط

وجزاك الله خير الجزاء ..

تعبت أسافر 30-10-2008 06:38 PM

رد: لماذا نحبه
 
نحبه لأنه

النور الذي أنار حياتنا



شفيعنا
نبينا
حياتنا


كل شيء في حياتنا بعد الله سبحانه وتعالى


أخي الحبيب


جعلك الله ممن يشربون من يده الشريفة صلى الله عليه وسلم

عند نهر الكوثر

~ آلغربآء ~ 30-10-2008 07:36 PM

رد: لماذا نحبه
 
كل الاحترام والتقدير والشكر .. للأخ تعبت اسافر ..على متابعته في تعديل المواضيع
في بداية الامر لم اكن استطيع ان اقرا الموضوع بسبب صغر حجم الخط . والان بعد التعديل على الموضوع
استطعت ولله الحمد ان اقرأ الموضوع .. فهو موضوع مبارك بكلمات مهمة ..


دنيا العنا ... اخي في الله .. جزاك الله خير الجزاء .. على هذا الطرح المبارك


أسال ربي أن لايدع لك حاجة في نفسك ولاأمنية في قلبك
إلا حققها لكِ عاجلا غير آجل
وأن يعلي قدرك ومقامك ودرجاتك في الدارين

وتبشر بروح وريحان ورب راض غير غضبان

وأن يكتبك في هذه الساعة من أهل الفردوس الأعلى

فاقد الحنان 30-10-2008 08:29 PM

رد: لماذا نحبه
 
صــبـ الـجـوـوـري ـــــــاح


جزاك الله خير

وبارك الله فيك

طرح رائع

جمعنا الله واياك بالمصطفى

علية الصلاة والسلام

،

،


:):)


أرق تحيهـ

خالد الفيصل 30-10-2008 08:30 PM

رد: لماذا نحبه
 
دنيا العنا



تميز وابداع في طرحك المبارك



الف شكر وتقدير لشخصك على ماسطرتي لنا والله يجزاك كل خير يارب



الله يمدك يامطر

دنيا العنا 31-10-2008 12:33 AM

رد: لماذا نحبه
 
الغرباء

جزاك ربي الجنه ووفقنا الله وياك وبارك الله فيك ونشكرك على التعديل وهذي اول مشاركة لي....


أخوك المحب

دنيا العنا،،،

دنيا العنا 31-10-2008 12:38 AM

رد: لماذا نحبه
 
تعبت أسافر

بارك الله فيك ونشكرك على الرد الطيب ووفقنا الله وياك وجزاك ربي الحنه

أخوك المحب

دنيا العنا،،،

دنيا العنا 31-10-2008 12:41 AM

رد: لماذا نحبه
 
فاقد الحنان

نشكرك أخي وبارك الله فيك على الرد ( وفقدناك)

دنيا العنا 31-10-2008 12:45 AM

رد: لماذا نحبه
 
خالد الفيصل

يعطيك ربي العافيه وبارك الله ونشكرك على مرورك المبارك

| ▐الخلــود ▐| 04-11-2008 02:30 PM

رد: لماذا نحبه
 
جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: متى الساعة ؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أعددت لها؟ ". قال: إني أحب الله ورسوله. قال: " أنت مع من أحببت ".
بهذا الحب تلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض فتشرب الشربة المباركة الهنيئة التي لا ظمأ بعدها أبداً.

أبشر بها يا ثوبان
قال القرطبي: كان ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحب له قليل الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه، يعرف في وجهه الحزن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما غير لونك؟! ". قال: يا رسول الله.. ما بي ضر ولا وجع غير أنى إذا لم أراك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك، ثم ذكرت الآخرة وأخاف أن لا أراك هناك، لأني عرفت أنك ترفع مع النبيين، وأنى إن دخلت الجنة كنت في منزلة هي أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل لا أراك أبداً، فأنزل الله عز وجل قوله: " ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ".

كمال الإيمان في محبته
قال صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين ".
قد تمر علينا هذه الكلمات مروراً عابراً لكنها لم تكن كذلك مع رجل من أمثال عمر بن الخطاب رضى الله عنه الذي قال: يا رسول الله لأنت أحب إلى من كل شئ إلا من نفسي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا ، والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك "، فقال عمر: فإنه الآن والله لأنت أحب إلى من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " الآن يا عمر ".
قال الخطابي: " فمعناه أن تصدق في حبي حتى تفنى نفسك في طاعتي، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك ".



دنيا العنا

جزآكــــ الله خيرآآ على الموضوع آلرآئع
جعله الله في موآزين حسنآتكــــ
آسآل الله آن يديم إيمآنكــــ
ويرفع قدركــــ ،، ويغفر ذنبكــــ
ويجيب دعوتكــــ

alhanan 04-11-2008 10:02 PM

رد: لماذا نحبه
 


لانه أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا، ودعانا إلى حبه، لا لننفعه بل لننفع أنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟!


طرح مبارك جزاك الله كل خير

أحزان 05-11-2008 12:00 PM

رد: لماذا نحبه
 
جزآكــــ الله خيرآآآآ
يعطيكــــ آلعافية
آسآل الله آن يديم إيمانكــــ ويرفع قدركــــ ويغفر ذنبكـــــ ويشرح صدركـــــ

( غانم ) 07-11-2008 08:57 PM

رد: لماذا نحبه
 
جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

جعله الله في ميزان حسناتك


الساعة الآن 12:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant