منتديات الأماكن - كــلــمــة حــــق في فضيلة الشيخ /سلمان العوده

بسم الله الرحمــن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد,,,,,

إلى كل من له قلب بقي فيه ذرةً من العزة والكرامة ؟
إلى كل عالمِ جليلاً صادق ؟

إلى كل المفكرين والمتعلمين ؟
إلى كل الكُتاب والصحفيين الشُرفاء الكُرماء ؟

إلى كل الأمة العربية والإسلامية ؟
إلى كل الشباب المسلم الغيور؟

أقسم بالله العظيم الذي رفع سبعاً وأنزل من الأرض مثلهنُ يتنزلُ الأمر بينهنٌ وبعزتهِ وجلاله ,,

أنني لا أنتمي إلى أي حزب من الأحزاب السياسيه ولا غيرها , ولا إلى أي طائفة من الطوائف , ولا أرجو أي مصلحة شخصية .

فلقد توقفت عن الكتابه قرابة العقد من الزمن وبينما كنت نائماً إذا بحلمٍ يوقظني من النوم, وقلبي يحترق ويداي ترتجفُ من الفزع والخوف من الله عز جلاله , وبألم شديد يعتصر قلبي عصراً لمِا نحن عليه من حال، وعدم قدرتنا حتى على نصر أخاً لنا وشيخ من كبار المشايخ الإسلاميين ,ومفكراً كبير بل أحسبه فيلسوف زماننا فهو معتدل في دينه وطرحه وأسلوبه , ومن منا لا يرتاح إلى كلماته التي تنزل على صدورنا كالثلج وهو الشيخ العلامة الكبير

الدكتور/ سلمان بن فهد العودة حفظه الله

صحيتُ وإذا بقوةً كبيرة جداً تدفعني للقلمِ والورقه لأنزِل هذا المشاعرُ التي (أجتاحت فؤادي),لأنزل هذا الألم على أوراقي البيضاء كبياض كلاماتي , وقول كلمةِ حقً في عبد من عباده نحسبهُ من الصالحين إن شاء الله ,وهاأنا أتوجه لكم يا شعب المملكة العربية السعودية خاصة,وكافة الشعوب الإسلامية عامة ,

ودموعي تسبق كلماتي لتحميلكم هذه الأمانة ,,, وبعد

لقد قدم لكم الشيخ سلمان العوده وعبر سنواتً طوال كل رؤيةً إسلامية شفافة وصادقة ,وغذى عقولنا برأياً رشيد في كثيراً من الملمات والأهوال, وأبصر قلوبنا وقلوبكم بالفكر الإسلامي الحديث , ووهب مالهُ ووقتهُ وعمره لنصرةِ هذا الدين الحنيف , وبدون أي مقابل ...

نسأل الله إن يضعها في ميزان حسناته إن شاء الله

فلقد عاش سنوات من المنع والمضايقة لكلماته العطرة, وطرح رؤيته النيرة , ولم يشكي ذلك إلا للمولى عز جلاله , وكبرت قوتهُ فوق كل قوه , وفي ظل هذه الأحداث التي نشهدها في عالمنا العربي وإرتفاع كلمة الحق على الباطل ,وفي ظل تخوف حكومتنا الرشيدة من أحداث مشابهه لما حصل في تونس ومصر أبعدنا الله عن كل شر وظلم ,وآدام الله على هذا البلد ترابط الحكومة والشعب ...

هناك من المنافقين والمتملقين ومن لهم مصالح خاصه من الدولة , وفي ظل وجود البطانه الفاسده والمستفيده من تغييبٌ معآناة الناس ومطالبهم , وزيادة تفشي الفساد في هذه المملكة الغالية علينا جميعا , ووصول بعضهم لمناصب عليا في الدولة وخوفهم من أي إصلاح قد يبعدهم من أماكنهم تم منع أقوى برنامج إسلامي في العالم العربي وأعلى برنامج مشاهدة , ولطم صوت الحق من الظهور ومنع الدكتور سلمان من مواصلة نقده وفضحِه لكثيرِ من الممارسات الخاطئة , وربط لسانه عن باقي المسلمين , حسبنا الله ونعم الوكيل !!

وإني لأعجبُ من سكوت مخيف جداً على إنصاف الحق وقوله وتخلي الكثير منا عن الدفاع عن الحق وأهله ولو بكلمةً تشفع له يوم القيامة ..

قال تعالى:((يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ . إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ))

وأنني ومن هنا لا أدعوا أحد للحرب ولا لسفك دماء , ولا تخريب أي مصلحةً عامة ,وإنما أدعو كل من ذكرتهم في بداية الكلمة للوقوف مع كل من ينصر الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ,وبذل كلٌ الجهد لإعادة كل من أحبتهم الشعوب الإسلامية إلى المقدمة ووضعهم في المكان اللائق بهم ,وعلى أعلى المنابر الإعلامية الشريفة الحرة .

وأدعو الجميع إلى موازنة أنفسنا وطلب ما نستحق ( من الكرامة والعزة والحرية المنضبطة ) ثم فوق ذلك إرضاء ربنا عزوجل,

ولنبدى بالتصحيح من الآن ولا نكتفي في تمرير الكلمة فقط بل نساهم وكلٌ في مجاله للدفاع عن الحق والمطالبة السلمية ولو بكلمة لله عز وجل ومن ثم الدفاع عن كل حق لنا أو لأبنائنا وأجيالنا ,

ثم لشرفِ الكلمة وعزة النفس البشرية,

وما خييُب ظننا أكثر وأكثر هو سكوت الكثير من القنوات الفضائيه التي دائماً كانت عند حسنُ ظننا وفي الموعد المناسب لذلك نتسأل أين هم !!؟؟

أين القنوات الإذاعية ألا يوجد رجل رشيد يخاف الله ويقول كلمة عزٍ وشرف , وحق في هذا البلد الشريف؟

أين الصحف والمجلات وأين مصداقيتها ؟

هناك شُرفاء نعرفهم وأعزاء نفس

فأين هم من كلمة الحق بهولاء المشايخ وبهذه الشعوب المظلومه ؟

أين الشعوب العربية التي غيرت تاريخاً كاملاً ألا تستطيع قول كلمة صدق ومناصرة , ورفع أي لوحه تخطرعلى بالهم او على ضميرهم الحُر وبكل شجاعة؟

ومع مساندتنا لكل الدعوات المطالبة للإخلاص

والحرية وهي مبادئ عامة وكبيرة ,وحماية حرية التعبير

ومع ذلك نريد أن نرى كلمة تجبر خاطر العلامة الكبير الشيخ سلمان العودة , وتواسيه في كل مبادئ دعاء لها وعلمنا العيش من أجلها ؟؟

وأننا من هنا نطالب كل الشرفاء بأِنصافنا وعدم نسياننا

فلنتكاتفُ جميعاً للمصلحة العامة

وفي الختام

أعتذر على الإطالة عليكم ,وشكر الله سعيكم ونشركم وجهدكم , وأدام الله علينا وعليكم الصحة والعافية

أمين

أعز الله من أعز الإسلام وعزنا وأذل ألله من أذل الإسلام وذلنا

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين