منتديات الأماكن

منتديات الأماكن (https://www.al-amakn.com/vb//index.php)
-   ●{منْتدَى نْفحآتْ روٌحــآنيِهـ إسْلاميّة ~ (https://www.al-amakn.com/vb//forumdisplay.php?f=6)
-   -   موالاة الكافرين"هام جداً" (https://www.al-amakn.com/vb//showthread.php?t=80043)

روحs 23-08-2011 11:18 AM

موالاة الكافرين"هام جداً"
 






مــــــــــــــــوالاة الكفـــــــــــــــــــــــــار



الشيخ. ناصر بن محمد الأحمد











الخطبة الأولى:

إن الحمد لله...
أما بعد:
أيها المسلمون: لقد نهى الله عباده المؤمنين عن اتخاذ الكفار أولياء في آيات عدة، فقال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِينا).
وقال - تعالى -: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاة).
وقال - سبحانه -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِين).
فاتخاذهم أولياء هو اعتبارهم أصدقاء وأحباباً وأنصاراً، وذلك يظهر بالحفاوة بهم وإكرامهم وتعظيمهم، ومما يوضح ذلك قوله - سبحانه وتعالى -: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَه).
وقال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ).
فدلت الآيتان على أن اتخاذهم أولياء يتضمن مودتهم، وجاء ذكر التولي في آية واحدة وهي قوله - تعالى -: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم).
والذي يظهر أن توليهم هو معنى اتخاذهم أولياء، وفُسر "التولي" في قوله - تعالى -: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُم) بنصرتهم على المسلمين، ولهذا كانت مظاهرة الكفار ومعاونتهم ضد المسلمين من أنواع الردة، لأن ذلك يتضمن مقاومة الإسلام، والرغبة في اضمحلاله وذل أهله.فالواجب على المسلمين أن يبغضوا الكفار وأن يعادوهم في الله، وأن يجاهدوهم بالله ولإعلاء كلمة الله، وهذا لا يمنع من معاملتهم في أمور الحياة كالتجارة، ولا يوجب الغدر بما أعطوا من عهد، بل يجب الوفاء بعهدهم كما قال - تعالى -: (إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِين).
فبغض الكفار والبراءة منهم من أصول الدين، وهي مقتضى الإيمان بالله والكفر بالطاغوت، ولكن ذلك لا يوجب ولا يبيح الخيانة أو الظلم، فالظلم حرام ونقض العهد حرام (تلك حدود الله فلا تقربوها).
أيها المسلمون: إنَّ موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين، مِنْ أعظمِ أصول الإيمانِ، وإنْ تساهلَ فيه البعضُ في هذه الأزمانِ، بل إنَّه شرطٌ في الإيمانِ كما قال - تعالى -: (تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُون * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ). إنَ الكفارَ بجميعِ أصنافِهم هم أعداؤُنا قديماً وحديثاً، لذا نهى اللهُ عبادَهُ المؤمنين عنْ مُوَالاتِهم ومودتِهم فقال - سبحانه -: (لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِير).
أيها المسلمون: ذكر العلماء جملة من القواعد في هذا الباب:
القاعدة الأولى: وجوب معاداة الكفار وبغضهم وتحريم موالاتهم ومحبتهم جاءت في كتاب الله صريحة ومتنوعة، بل إنها في صراحتها لا تخفى على العالم ولا العامي ولا على الصغير غير المكلف، بل نص أهل العلم على أنه ليس في كتاب الله - تعالى -حكم فيه من الأدلة أكثر ولا أبين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده، ومن الآيات الدالة على هذا الأمر قوله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق).
وقال - سبحانه -: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً).
وقال - سبحانه -: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة).
ويقول - جل وعلا -: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون).
القاعدة الثانية: أن الوقوع في هذا المنكر العظيم والجرم الخطير ألا وهو موالاة الكفار ومحبتهم، أو توليهم ونصرتهم قد يخرج الإنسان من دين الإسلام بالكلية بنص كتاب الله - عز وجل -، واسمع إلى قول الله - تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين).قال حذيفة - رضي الله عنه -: "ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهو لا يشعر لهذه الآية"، ويقول القرطبي - رحمه الله - عند تفسير هذه الآية: "أي من يعاضدهم ويناصرهم على المسلمين فحكمه حكمهم في الكفر والجزاء، وهذا الحكم باق إلى يوم القيامة وهو قطع الموالاة بين المسلمين والكافرين" أ. هـ.
ويقول - سبحانه -: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء). قال إمام المفسرين ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية: "يعني فقد بريء من الله وبريء الله منه بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر" أ. هـ.
القاعدة الثالثة: أن الأصل في معاداة الكفار وبغضهم أن تكون ظاهرة لا مخفية مستترة، حفظاً لدين المسلمين، وإشعاراً لهم بالفرق بينهم وبين الكافرين حتى يقوى ويتماسك المسلمون ويضعف أعداء الملة والدين، والدليل على هذا قوله - تعالى -آمراً نبيه والأمة كلها بأن تقتدي بإبراهيم - عليه السلام - إمام الحنفاء وأن تفعل فعله حيث قال - سبحانه -: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) وتأمل بعض الفوائد من هذه الآية العظيمة الصريحة التي لم تدع حجة لمحتج:
1- أنه قدم البراء من الكافرين على البراءة من كفرهم لأهمية معاداة الكفار وبغضهم وأنهم أشد خطراً من الكفر نفسه، وفيها إشارة إلى أن بعض الناس قد يتبرأ من الكفر والشرك ولكنه لا يتبرأ من الكافرين.
2- أنه لما أراد أن يبين وجوب بغضهم عبر بأقوى الألفاظ وأغلظها فقال: (كفرنا بكم) لخطورة وعظم الوقوع في هذا المنكر.
3- أنه قال: (بدا) والبدو هو الظهور والوضوح وليس الخفاء والاستتار فتأمل هذا وقارنه بمن ينعق في زماننا بأنه لا يسوغ إظهار مثل هذه المعتقدات في بلاد المسلمين حتى لا يغضب علينا أعداء الدين، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
4- تأمل معي قوله: (العداوة والبغضاء) فلا يكفي بغضهم بل لا بد من إظهار العداوة لهم بل إنه قدم العداوة على البغضاء لتأكد وجوبها.
5- قوله: (أبداً) أي إلى قيام الساعة، ولو تطور العمران وركبنا الطائرات وعمرنا الناطحات، فهذا أصل أصيل لا يزول ولا يتغير بتغير الزمان ولا المكان.
القاعدة الرابعة: أن حرمة موالاة الكفار تزداد وتتأكد في حق من كان محارباً مقاتلاً للمسلمين، مخرجاً لهم من ديارهم، صاداً لهم عن دينهم كما قال - تعالى -: (إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون). القاعدة الخامسة: أن هذه القضية أعني وجوب معاداة الكافرين وبغضهم أمر لا خيار لنا فيه، بل هو من العبادات التي افترضها على المؤمنين كالصلاة وغيرها من فرائض الإسلام وقد تقدمت الآيات الصريحة الدالة على هذا الأمر، فلا تغتر بمن يزعم أن هذا دين فلان أو فلان، بل هذا دين رب العالمين، وهدي سيد المرسلين.
القاعدة السادسة: أن هذا الأمر من الشرائع التي فرضت على كل الأنبياء والرسل، أعني معاداة أعداء الله والبراءة منهم، فهذا نوح يقول الله له عن ابنه الكافر: (إنه ليس من أهلك)، وهذا إبراهيم يتبرأ هو ومن معه من المؤمنين من أقوامهم وأقرب الناس إليهم بل تبرأ من أبيه فقال: (واعتزلكم وما تدعون من دن الله)، وأصحاب الكهف اعتزلوا قومهم الذين كفروا حفاظاً على دينهم وتوحيدهم قال - جل وعلا - عنهم: (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقاً).
القاعدة السابعة: إن قضية الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين مرتبطة بلا إله إلا الله ارتباطاً وثيقاً، فإن لا إله إلا الله تتضمن ركنين: الأول: النفي وهو نفي العبودية عما سوى الله والكفر بكل ما يعبد من دون الله وهو الذي سماه الله - عز وجل - الكفر بالطاغوت. والثاني: الإثبات: وهو إفراد الله بالعبادة. والدليل على هذين الركنين قوله - تعالى -: (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) ومن الكفر بالطاغوت الكفر بأهله كما جاء في قوله - تعالى -: (كفرنا بكم) وقوله: (إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله) إذ لا يتصور كفر من غير كافر، ولا شرك من غير مشرك، فوجب البراءة من الفعل والفاعل حتى تتحقق كلمة التوحيد كلمة لا إله إلا الله.
القاعدة الثامنة: فَرّق بعض أهل العلم بين الموالاة والتولي، وقالوا: إن موالاة الكفار: معناها المصانعة والمداهنة للكفار لغرض دنيوي مع عدم إضمار نية الكفر والردة عن الإسلام كما حصل من حاطب بن أبي بلتعة عندما كتب إلى قريش يخبرهم بمسير رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمثل هذا يعتبر كبيرة من الكبائر، وليست بكفر ينقل عن الملة، ولهذا النوع مظاهر معاصرة كالتشبه بهم في اللباس وفي الهيئة أو حضور أعيادهم وتهنئتهم بها، وغيرها من مظاهر الموالاة التي لا تعد كفراً ناقلاً عن الملة.
وأما التولي فهو: الدفاع عن الكفار وإعانتهم ونصرتهم بالمال والبدن والرأي والمشورة ولو بقلم أو كلمة، وهذا كفر صريح وخروج عن الملة كما جاءت بذلك الآيات.
القاعدة التاسعة: هناك فرق بين بغض الكافر وعداوته وبين معاملته ودعوته إلى الإسلام، فالكافر لا يخلو إما أن يكون حربياً، فهذا ليس بيننا وبينه إلا السيف وإظهار العداوة والبغضاء له، وإما أن يكون ليس بمحارب لنا ولا مشارك للمحاربين، فهذا إما أن يكون ذمياً أو مستأمناً أو بيننا وبينه عهد، فهذا يجب مراعاة العهد الذي بيننا وبينه، فيحقن دمه ولا يجوز التعدي عليه، وتؤدى حقوقه إن كان جاراً، ويزار إن كان مريضاً، وتجاب دعوته بشرط دعوته للإسلام في كل هذه الحالات، وعدم الحضور معه في مكان يعصى الله فيه، وبغير هذين الشرطين لا يجوز مخالطته والأنس معه، فصيانة الدين والقلب أولى وأحرى، بل أُمرنا عند دعوتهم بمجادلتهم بالتي هي أحسن كما قال - جل وعلا -: (ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) وقال عمن لم يقاتلنا: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين).
القاعدة العاشرة: يجوز في بعض الحالات أن تظهر بلسانك المودة إذا كنت مكرهاً وتخشى على نفسك، وهذا فقط في الظاهر لا في الباطن، بمعنى أنك عند الإكراه تُظهر له بلسانك المودة لا بقلبك، فإن قلبك لا بد أن ينطوي على بغضه وعداوته كما قال - جل وعلا -: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) قال ابن كثير - رحمه الله -: (إلا أن تتقوا منهم تقاة) قال: أي إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته، كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم، وقال الثوري: قال ابن عباس: ليس التقية بالعمل، إنما التقية باللسان"، وعليه فإنه لا يجوز بحال حتى في حال الإكراه عمل ما يوجب الكفر كإعانة الكفار على المسلمين ونصرتهم عليهم وإفشاء أسرارهم ونحو ذلك، قال ابن جرير عند تفسير قوله: (إلا أن تتقوا منهم تقاة)، إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر، ولا تعينوهم على مسلم بفعل.
نسأل الله الثبات على دينه، والعصمة من الزلل، إنه ولي ذلك والقادر عليه..

نفعني الله وإياكم...







{.. ليت أيامي حلم 23-08-2011 10:10 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
خطبه قيمه ومفيده

جزيتي جيرا غاليتي على هذا الطرح الراقي

ربي لا يخرمك الاجر

ربي يسعدك

جووود 23-08-2011 11:31 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
نسأل الله الثبات على دينه، والعصمة من الزلل، إنه ولي ذلك والقادر عليه..
اللهم آمين
غاليتي بارك الله فيك لنقل هذه الخطبة القيمة في مضمونها
جزاك الله بها كل خير
و جعلها في موازين حسنآتك
تقبلي مروري
جووود

أتقهوى عذابك 24-08-2011 10:36 AM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
الله يجزاك خير

موضوع هام لكل مسلم

الله يثبت قلوبنا ويهدينا


يعافيك ربي

ما قصرتي

همس لامس 24-08-2011 10:28 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
جزاك الف خير على الطرح الجميل
و الخطبه المفيدة
لك ودي و احترامي

مابقى لي قلب 24-08-2011 11:38 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
جزاك الله كل خير على هالطرح المفيد..

احترامي لك غاليتي

~ آلغربآء ~ 25-08-2011 12:13 AM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
موالاة الكفار بالموادة والمناصرة واتخاذهم بطانة.. حرام منهي عنها بنص القرآن الكريم، قال الله تعالى: {لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}، وقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً}

جزاك الله خير صفحة مضيئة احتوت خطبة رائعة بتوضيح معنى موالاة الكافرين للشيخ ناصر الاحمد حفظه الله
نسأل الله ان يجعل هذا النقل في ميزان حسناتك ونسأل الله ان يجعلنا واياكم من المؤمنين الذي يعادون الكافرين ويبغضونهم ويردو شرهم ويبتعدون عن مكرهم
اللهم آمين

~نسرين~ 25-08-2011 12:53 AM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
السؤال : ما حكم موالاة الكفار والمشركين؟ ومتى تكون هذه الموالاة كفراً أكبر مخرج من الملة؟ ومتى تكون ذنباً وكبيرة من كبائر الذنوب؟


المفتي: عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي


الإجابة:

موالاة الكفار والمشركين إذا كان ذلك تولياً لهم فهو كفر وردة وهي محبتهم بالقلب، وينشأ عنه النُصرة والمساعدة بالمال أو بالسلاح أو بالرأي،
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}،
وقال الله تعالى: {لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً}،
وقال تعالى: {لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ...} الآية،

فتولي الكفار كفر وردة؛ لأن أصل التولي المحبة في القلب ثم ينشأ عنها النُصرة والمساعدة.

أما الموالاة فهي كبيرة من كبائر الذنوب، وهي معاشرة الكافر ومصادقتهم والميل إليه والركون إليه، ومساعدة الكافر الحربي بأي نوع من أنواع المساعدة، ولهذا ذكر العلماء أنه لو ساعده ببري القلم أو بمناولته شيئاً يكون هذا موالاة ومن كبائر الذنوب.

أما الكافر الذمي الذي بينه وبين المسلمين عهد فلا بأس بالإحسان إليه لكن الكافر الحربي لا يُساعد بأي شيء، والمقصود أن التولِّي الذي هو المحبة والنُصرة والمساعدة كفر وردة، وأما الموالاة والمعاشرة والمخالطة في غير ما يرد من يأتي إلى ولاة الأمور من الرسل وأشباههم مما تدعوا الحاجة إليه فهذا كبيرة من كبائر الذنوب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع رسالة الإسلام على شبكة الإنترنت.



بارك الله و جزيت الجنان
لما انتقيته لنا من محاضرة قيمة و مفيدة ~

مخمليــة المشاعــر 25-08-2011 04:37 AM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 

جزاك الله خير ،، على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
ولا حرمك الاجر,,
ودي..


تَفَاصِيْل! 03-09-2011 05:02 AM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
جزاك الله كل الخير"
على جهودكِ النيرهَ

العذبه 13-09-2011 03:50 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
جزاك الله خير

صمت الحنين 13-09-2011 04:47 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 


الله يجزاك خيـر
ويكتب لك الاجـر
احترامـي

شفافه 14-09-2011 03:20 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
بارك الله فيك غاليتي
لاحرمتي الأجر على طرحك الرآئع والمفيد
ودي لروحك ..~

بصيص الأمل 21-09-2011 01:51 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
(اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا وزدنا علما)
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء
وجعله في موازين أعمالك
كل الشكر
تقديري

روحs 21-10-2011 07:52 PM

رد: موالاة الكافرين"هام جداً"
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة {.. ليت أيامي حلم (المشاركة 1596972)
خطبه قيمه ومفيده

جزيتي جيرا غاليتي على هذا الطرح الراقي

ربي لا يخرمك الاجر

ربي يسعدك

ويسعدك يارب
شاكرة تواجدك
دمت بخير


الساعة الآن 02:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
This Forum used Arshfny Mod by islam servant