عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2009, 08:41 PM
المشاركة 38

  • غير متواجد
رد: مِنْ وَصآيا الرَسُولُ آلكَريمْ ~!{ 55 وَصيّة} (( متجدد )

الرسول صلى الله عليه وسلم مع أمراء الجيوش ووصاياه لهم, آداب الغزو



وهذا جانب من حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم - يغفل البعض عنه –
وهو هديه صلى الله عليه وسلم عند إرسال بعض الأمراء
والمسلمين للغزو والدعوة إلى دين الله تعالى ووصيته إياهم خيراً
وتعليمهم آداب الغزو .
فكان صلى الله عليه وسلم يضع خطة محكمة للدعوة لدين الله عن طريق
الأمراء والمبعوثين وخاصةً عند ملاقاة الكفار والمشركين بدأت
بالوصية بتقوى الله تعالى والبدء باسم الله وتذكرتهم بأن هذا الغزو في سبيل الله .
وأما عند لقاء العدو من المشركين رسم لهم صلى الله عليه وسلم
خطوات واختيارات وحلول عظيمة للسلام وآخرها القتال وعند عدم
استجابة العدو .

والحديث الشريف يعكس لنا عظمة خلقه صلى الله عليه وسلم في هذا المجال



عن علقمة بن مرثد، عن سليمان ابن بريدة، عن أبيه. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية
أوصاه خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا.
ثم قال :
(اغزوا باسم الله. وفي سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله.
اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا.
وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال
(أو خلال).
فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم. ثم ادعهم إلى الإسلام.
فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم.
ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين.
وأخبرهم أنهم، إن فعلوا ذلك، فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين.
فإن أبوا أن يتحولوا منها، فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين.
يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين.
ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء. إلا أن يجاهدوا مع المسلمين.
فإن هم أبوا فسلهم الجزية. فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم.
فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم.
وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه.
فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك.
فإنكم، أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم، أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله.
وإذا حاصرت أهل حصن، فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله، فلا تنزلهم على حكم الله.
ولكن أنزلهم على حكمك. فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم
أم لا).

وكان صلى الله عليه وسلم يأمر الأمراء بالتبشير وعدم التنفير والتيسير لا التعسير



فعن بريد بن عبدالله، عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره،
قال : (بشروا ولا تنفروا. ويسروا ولا تعسروا)

وكان ينصح بل يأمر المبعوثين من المسلمين بأن يتطاوعوا فيما بينهم ولا يختلفوا

فعن شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن جده؛
أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذا إلى اليمن.
فقال (يسرا ولا تعسرا. وبشرا ولا تنفرا. وتطاوعا ولا تختلفا).

وكان عليه الصلاة والسلام يحرم الغدر

فعن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة، يرفع لكل غادر لواء،
فقيل: هذه غدرة فلان بن فلان
).

وعن ابن شهاب، عن حمزة وسالم ابني عبدالله؛
أن عبدالله بن عمر، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لكل غادر لواء يوم القيامة).

أما عن رحمته صلى الله عليه وسلم بالضعفاء



فكان ينهى عن قتل النساء والصبيان

عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :
أن امرأة وجدت في بعض مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم مقتولة.
فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان.

وعن نافع، عن ابن عمر، قال:
وجدت امرأة مقتولة في بعض تلك المغازي.
فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان.




الأحاديث النبوية الشريفة من : صحيح مسلم








عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..