من وريدُ الفقدِ إلى وريدُ الحرفْ
يا صبحٌ يتنفسني على أسطرٍ تدمعني
ب بقـآيـآ روآيةٌ كنت لهآ قـآرئاً .....
أستعذبُ نطق أحرفهـآ ........... وشخصيـةٌ تقود أبطال حكـآيتهـآ
ف تتقاذفني أموآجٌ من الدموع خلف ستار إنتصاف روآيتهـا ...
أأسكب الدمع في كؤوسٍ أتجرع مرارتهـآ
ف كل الكؤوسٌ ملئ من حولي
أنمحو ذاكرةٌ وبقـايـا دم الحرف على جدرانهـا
بعيدٌ أنت و مسافات العجز تدمي قدماي ألمآ
وقريبٌ أنت كــ زفرة الأنفـآس على الحناجر
أستجمعُ القوى كلما سقط بي أحساسٌ و شعور
ف تخور قوآي كلما لآح طيفٌ على لوحةِ ليلٍ
رسمهـآ قلبٌ ب أنامل فقدٍ
وريشةُ لآ ينتهي مزج ألوانهـآ
وحكـآيةٌ لآ تنتهي ب قلبٍ نآلت منه سهامٌ أفقدته
معاني الإحساس .... الشعور
كـ أورآقٌ ممزقة تطـآيرت في الهوآء
ف أصبح كل ما حولهـآ فوضى عارمة
وأحرفٍ متساقطة ل همسٍ غامضٍ
في دهاليز فقدٍ بين بقايا روآية لم تكتمل
وأطيافُ الفقدِ تلاحقُ الصدر ب إندفاعٍ مجنون يخترق الصدر
ب أصوآتِ التعب .
يآ صبح لآ تتنفسني ودع لي ملآذآ ل أتنفسك
يآ دمع لآ تنهمر ودع ل الشفآهـِ إبتسـآمة
و يـآ حرف لآ تغرقني في بحر ضجيجك
فقد عهدت عليك أن لآ تبعثرني
وب عثرتني ب خطٍ حارقٍ من وريدُ الفقدِ إلى وريدُ الحرفْ
ف لست أقوى المزيد ولست بك أريد سوى إختلآس
قبلةٌ على جبين الروآية .
فـارس القلم
lk ,vd]E hgtr]A Ygn hgpvtX
ومازلت اردد : بسمتك ، فيها الفصول الأربعة
ومن الوجود اشتاق لإحساس الوجود بشوفتك