عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2010, 09:03 PM
المشاركة 9

 

  • غير متواجد
رد: سِرُ سعآدةٌ زوجيّ ]|~

[وقفــة عآبرة ]

قيل لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أي النساء أفضل؟
فقالت: التي لا تعرف عيب المقال ولا تهتدي لمكر الرجال، فارغة القلب إلا من الزينة لبعلها، ولإبقاء الصيانة على أهلها.


في حال غضب زوجك حاولي تهدئته واضبطي انفعالاتك وإن كان الحق معك واحذري أن تكوني ندا" له فتردين عليه وتستفزينه ، واحرصي أن لا تنامي الليلة إلا وهو راض عنك .


يقول أحد الأزواج لزوجته : إنني لا أحب أن تسأليني عن الاتجاهات عندما أخطئ طريقي في الحياة ، فعندما ترين أنني قد ضللت طريقي
، عليك إيجاد الطريقة المناسبة حتى تقوديني برفق إلى الطريق الصحيح مرة أخرى ! .


معظم النساء عاطفيات , و هذا بعكس الرجال وهم من يميل للجانب العقلي الواقعي , و لكن قد لا تنطبق هذه القاعدة على الجميع فقد تجد المرأة أن زوجها عاطفي و يميل للحياة العاطفية , لذا فعليها أن تعطيه ما يناسبه و بقدره . و كذلك قد تكون المرأة تميل للواقعية و بعيدة عن العاطفية , فلذا فإن أغلب الحلول و العروض الرومانسية هي قد صيغت بشكل يناسب المرأة العاطفية و التي توافق طبيعتها .


ما أروع أن يتعامل الزوجان بالفضل لا بالعدل ، أن يتسابق كل منهما في إكرام الآخر و إعطائه ما له من حقوق بل و يزيد ، و يغفر كل منهما للآخر الزلل و التقصير ، يبتغون بذلك الأجر و الثواب من الله عز و جل ، فهذا من السمو و الرقي في الحياة الزوجية ، فكوني لزوجك أمة يكن لك عبدا ، و كن لها عبد تكن لك أمة ، و صاحب الفضل هو الذي يبدأ .


كوني له وردة الرجل لايعرف كيف يلبس في الغالب ولا كيف يقول حلو الكلام،فغردي في حياته فيبحث عنك ، واهتمي بمظهره وذكريه بأوقات راحته وكوني له كالزهر والورود وعلميه إن في الدنيا ما هو أهم من الأعمال واحلي من الأموال.. لا تخلعي برقع الحياء من زوجك لان زواجك قد طال به، ولا تستر جلي وكوني أنتي من الرأس حتى القدم واجعلي الحياء يصبغ خديك بالحمرة، وانظري إلى زوجك كغريب أحيانا .


جميل من الزوجة أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية .


ضعي في بالك أن الحياة الزوجية هي جزء كبير من الحياة العامة التي كنت تعيشينها قبل الزواج .. يمر الإنسان فيها بشتى فنون الحياة .. من جيد وسيء .. وهم وفرح .. وحب وبغض .. وموت وحياة .. ولقاء لمحب .. وفراق لحبيب .. وهكذا سنة الله في الحياة .




"

ياربّ الطمأنينة التي تملأُ قلبي بذكرك ..