الموضوع
:
العادات والتقاليد...هل هي قرأن منزل..؟!!
عرض مشاركة واحدة
30-03-2010, 02:22 PM
المشاركة
3
خَمرَةُ نُونٍ
عضو عطرنا بِــشذاه
تاريخ الإنضمام :
Jun 2009
رقم العضوية :
32511
المشاركات:
1,243
رد: العادات والتقاليد...هل هي قرأن منزل..؟!!
سَلمِتِ يَاعَظِيمَةً
أسئِلَةٌ جَائِعَةٌ / تَستَحقُ الإشبَاعَ
،
قَبلَ أنْ أشرَعَ فِيْ الأجَابَةَ
رُبمَا كَانَ مِنْ مَحضِ الصُدَفِ أننيْ أستَمعتُ لحِوَارٍ (
عَقِيمٍ
) قَبلَ يَومِينَ فِيْ إحدَىْ القنَوَاتِ
وَقدَ كَانَ الطَرحُ عَنْ تَحجِيرِ البِنتِ وَمَا إلى ذَلكَ مِنْ عَادَاتٍ / أمرضَتِ العُقولَ حِينَ عششتْ بهَا .
وَقدْ تَفوهُ مُقَّدِم البِرنَامِجِ بعبَارَةِ : (
تَخلُفٍ
)
لِمُتمسكِيْ هذهِ العَادَاتِ .
أستَشَاط مِنْ أجلهَا أحدَ المُستَمعينَ فَبادرَ بالأتصِالِ قَائِلاً :
لا تَقُل تَخلُفٍ . . ! ههههههه
ضِحكَتُ وَقُلتُ فِيْ نَفسِيْ : صَدَقَ هَذَا المُتصِل
فَ رُبمَا لمْ تَكنْ تلكَ العَادَاتِ تَخلُفٍ
بَقدرِ مَا أراهَا (
رَجعِيَةً وَإختِلالٌ وَعُقمٌ فِيْ تَفكِيرِ حَامِلهَا
)
رُبمَا كَانتَ هَذهِ العِبارَةُ أنسَبَ لَوصفِ ذَاكَ (
الوَاقِعِ الجَاهِليْ
)
،
سَتَظَلُ بَعضَ
العُقول الحِجرِيَة
مُتمسكَةً بِهَا وَبغيرهَا
،
ذَاتَ يَومٍ جَعلتُ أبارِكَ لأحدَ الأصدَقَاء بِمُناسَبةِ خُطوبَتهِ
قُلتُ لهُ مُمازِحَاً : أكِيدَ ماوراءَ هَالإبتسامَةَ العَريِضَةِ الإ
رِضىً تَام بِالعُروسَةِ
اللهْ يهنيْ سعيد بَسعيدَةْ ^ ^
قَالَ : للأسفِ عادَاتنَا لاتَسمَح بِرؤيةِ الخَطيبَة الإ ليلَةَ الدُخلةِ . . !
هَذهِ تَقالِيدنَا / وَنحنُ نَرضَخُ لهَا .
ضَحكتُ متهكمِاً ههههههههههه
مِنْ أيِ عَصرٍ أنتُمْ . . هههههههه
وَخَالِقِيْ جَهلٌ مُرَّكَبٌ . . !
قُلتُ لهُ :
أتعلمْ أننيْ أراهَا وأكلمهَا بالهَاتِفِ
وَربُما جَلستُ مَعهَا بِمجلسِهمِ وتَحادِثنَا سَويَاً . . !
( بَقق ) عَينيهِ مُتعجِبَاً . . !
قلتُ لهُ لاتَستَغربْ / قدَ يأتيْ اليومَ الذِيْ تَعيشِيونَ فيهِ كَالبشَرِ السَويَ
وَتخرُجُونَ مِنْ
بِراثِنِ العُبودِيةِ الجَاهِليةِ . . !
حَقيقَةً كُلَ اللومِ يَقعُ عليهِ وَعلى أمثالِهِ . . !
أُستَاذٌ يُقولُ هَذَا / فَمَاذَا تركَ للعَامَةِ مِنْ النَاسِ . . !
الأ يعلمُونَ أنهَا ( سُنَةٌ ) وَردتْ عنْ النبيْ عليهِ الصَلاةُ وَالسَلامْ . . !
أيحاربُون السُنَةَ . .
بُحجَةِ عادَاتٍ وَاهِيةٍ مَا أنزَلَ اللهُ بها مِنْ سُلطَانٍ . . !
/
قَدَ يَخالِفُنيْ (
مُتخَلفٌ
)
عُذراً للـ اللفظَةِ / وَلكِنها الحَقيقَةَ التيْ لاتَقبل النِقَاشْ
،
عدَمَ رُؤيةِ الخَطيبَةِ . . !
التَحجِيرُ على البِنتِ . . !
لازَالتْ بِعضُ المَفاهِيمُ السَقيمَة تَراهَا قُرآنَاً مُقدَسَاً
لايَقبلْ التحويلَ أو التَغييرَ
عِشْ رجَباً تَرىْ عَجبَاً
وَياقَلبْ لاتَحزنْ . . !
/
عُذراً على الإطَالِةِ
/ قَلمٌ مُتمَردٌ مَتىْ أُطلِقَ العَنانَ لهُ
شُكرٌ يُمطِرُ رُوحُكِ الطَاهرةَ .
رد مع الإقتباس