عرض مشاركة واحدة
قديم 10-04-2010, 01:32 PM
المشاركة 15
نفحة العود
عضو صافح الغيم
  • غير متواجد
رد: { الأبناء واحتياجاتهم من والديهم }
أخوي كحيلان ..
رائع وجميل ان يكون محور نقاشنا عن من هم زينة الحياة الدنيا
صحيح ان الكثير يعتقد ان توفير متطلبات الابناء ورغباتهم هو الطريق الامثل عن التعبير عن حبهم لهم وتتضح هذه عند مناقشة الابناء عن اي خطأ يرتكبونه :: انا سويت لك .. انا فعلت لك .. انا جبت لك .. انا اتعب لمين ؟ مو لكم ؟؟
لكن كل من الام والاب نسوا او غفلوا (( لغة الحوار )) مع ابنائهم !
الاحتضان .. الحوار كحوار الاصدقاء وليس كحوار الام والاب المليء بالتعليمات والتنبيهات والتحذيرات هذان الشيئان هما اكثر ما يجتاجه اي طفل بالعالم
لا ننسى ايضا بعض التصرفات الخاطئه للأم واللي بصراحه كنت انا اول من كان بيقع فيها لولا الله ثم ان تنبهت لسلبية ما افعله وهو : ان الام تجعل الاطفال ياكلون غدائهم او عشائهم بمفردهم قبل مجيء ابيهم ليس لشيء انما لتوفير جو الهدوء والراحه للاب العائد من العمل ومجهد .. لكن جعل الطفل ياكل مع والديه يحسسه بجو الاسره الواحده وما يحدث اثناء هذا الاجتماع من مزح او تدليع او حتى توكيل الطفل من يد ابيه يحسس الطفل بحنان والديه

سبق ان كنت في دورة عن اساليب التحاور وكان من ضمنها اساليب التحاور مع الابناء .. ذكر في الدوره ان الاب واام يلقون على الطفل خلال اسبوع 600 امر وتوعد وتحذير وتانيب بينما بالمقابل يلقون 40 كلمه مديح وحب فقط !

لكن استوقفتني نقطة (( الام العامله )) بصراحه كوني موظفه واشوف نفسي واشوف الموظفات اللي معي وكون اني ايضا قرأت دراسه تطرقت لما ساقول الان : ان الام العامله تعطف وتحن وتهتم بابنائها أكثر من الام الغير عامله ...
لانه الام العامله دائما يكون معها شعور بالذنب والتقصير نحو ابنائها فتحاول جاهده بمجرد عودتها من العمل التعويض عن قصورها وعدم الخروج من المنزل
بينما الام الغير عامله ولنكن واقعيين (( عن امهات في وقتنا هذا )) تكون اقل اهتماما لانهافي نظرها انها تؤدي دورها كاملا وهي بالحقيقه ما تقوم الا الظهر واغلب وقتها طلعات من البيت بحجة (( طفشت )) من كثر قعدةالبيت والعيال !
وكلامي لا يعمم ! ..لانه فيه امهات موظفات مهملات .. وامهات عاطلات ناجحات بالتعامل مع ابنائهم ولكن من ذكرت سابقا هم الاغلبيه
يعطيك العافيه واسفه على الاطاله

دع الأيام تــــفعـل مـا تشـاء وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثـه الـلـيـالـي فــما لحـوادث الــدنيـا بــقـاء
وكن رجلاً عن الأهوال جلداً وشيمتك السماحة والوفـاء
وأن كثرت عيوبك في البرايا وسـرك يـكـون لــهـا غــطـاء
تـستـر بالسخاء فـكـل عـيـبٍ يـغـطـيـه كــمـا قـيـل السخـاء