عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2010, 11:20 AM
المشاركة 22
مُهتاب
عضو ياهلا فيه
  • غير متواجد
رد: نسَتنِجِدُ بِ عالمِ الوهمِ , لـِ نتمنى الموتَ رُغّمْ الألمْ
ومَازِلنَا نُشَعِلْ ضَّوءَ الَأمَلِ حَتَّى نَسَتَقبِلْ الَألمَ بِالَأحَضَّانْ
فَكُلِ مَا يُقَدمْ عَلىْ طَّاوِلةَ الَأُمَنِيةَ يَزيِدُ مِنْ رَغَبَة الشَّهِية
حَتَّى أنَنْا لَم نَجَدُ أشَّهَى مِنْ الوَجَع لِنَتنَاوَله بِكَّذَبَةِ إشَبَاع جُوعَنْا ,
فَصَّرخَةِ الطَّفَل لَم يُدَرِكّهَ العَابِر ولَم يُتَقِنَه المَاكِثْ ,
وعُبُوراً يَحَمِلُ فِي حُضّنْ المَاكِّثْ تَهَنِئة ,
ولِطُّفُولَةٍ تُبشِرْ بِنَهدٍ يُرضِّعَه حَتَّى يَتعَلقْ بِهِ ومِنْ بَعَدِهَا يُفَطَّم
كبِدايَة تَسَتمِرُ بِأقَدامٍ بَدأتْ بِالحَبَوِ عُبُوراً حَتَّى وقَفتَ
ومِنْ ثُم ولِدَتْ بِالعُقُولِ نُضُوجَاً يُودِعْ مِنَ خِلَالَهُ طُّفُولةٍ
بِبُلُوغٍ يَنَدِبُ فِيهُ الحَظَّ بِفُحُولةٍ , ويا لِيتَنِي قَطَّعتُ ذَلِكْ الحَبَل قَبَل التَكَّوِينْ ,
تَمَاماً تُشَبِهُ ولِادَة عِشَقٍ أمَنِيتُها أنَّ تَكَبُر حَتَّى تُشَبِعُ وجَعَاً وتَغِيّر أمَنِيتُه بِـ يَا لَيِتُهَا لَمْ تُولدَ ,


وهَلْ يَقتُلُنْا إلَىْ حَرفُنَا ..!؟ وهَلْ يُرِيَحُنْا إلَا حَرفُنَا ...!؟

رائِع ..