عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2010, 05:44 PM
المشاركة 24
المبتسم
عضوتربع القمه
  • غير متواجد
رد: هل أنتهى زمن المرأة ؟
خواطر

شكرا على تعديل الاسم

وأهم شي المقصود واضح

___

الأخت الكريمة

أنتِ من جدك تستشهدي بدراسة أمريكية على مجتمعنا ؟!

هذي الدراسة أقيمت في مجتمع متحرر مادي، لا يؤمن بدين ولا بمدأ الأسرة ولا مسؤولية التربية، مجتمع منحل .. أطفال مشردون .. شباب وفتيات تائهون .. ومعدلات قضايا أخلاقية عالية ..

نحن لدينا دين يحكمنا وشرع يسيرنا، وهو أعرف بمصلحتنا ـ حتى لو ما وافق هوانا، مشكلة إذا كنا بنبحث عن دراسات أمريكية أو لمجتمعات غربية وغير مسلمة ونطبقها أو نقول هي الصح دون الرجوع لديننا .

مو أي دراسة ناخذ فيها .. الله يهديك .. لا تغتري بمثل هالأمور ..

نحن لا ننكر أن الغرب لديه حضارة، لكن لابد قبل أن نأخذ أي شيء منه نقيسه بالشرع، فما وافقه أخذناه وما خالفه رددناه أو وجهناه، ثم بعد ذلك ننظر لنتائجه .. كيف الأسرة والمجتمع كأخلاق في أمريكا وغيرها من الدول المتحررة ؟!

أنا اطلعت على الردود فبعضها يؤيد الوظيفة للحاجة، والبعض يؤيدها بنظرة قاصرة، ولو رجع للشرع ووسع نظرته لانتهى عما قال ..

وبصراحة عجبني أحد الردود :




بتقولي نسخته لأنه وافق وجهة نظرك ..! أنا نسخته لأنه نتاج تجربة حقيقية، ولأنه يؤكد لنا صحة نظر شريعتنا وحرصها علينا..

وإذا مو واضح .. أنسخه لكم :

من خبرتي في العمل ( ناهد كامل ) :
أنا سيدة عملت لسنوات طويلة نوعا ما بعدزواجي وإكتشفت أن مهما حاولت المرأة العاملة من الموازنة بين العمل و الزوج و الأولاد ومسؤليات المنزل و مهما حاولت جاهدة من التوفيق بينهم غإنها و لابد أن تجور أو تهمل في إحدى مسؤلياتها مهما تباهت و إفتخرت ببراعتها في الوازنة بين مسؤلياتها فأنا بعد سنوات و مغالبة مع النفس و إستنكاري فكرة أني أهمل شيئا من واجباتي إكتشفت أني نسيت أولادي و تربيتهم و تقدمهم الدراسي و كانت إهتماماتي بالتقدم في العمل و أخذ أفضل الكورسات و العلوم التي تساعدني في عملي و تثقفني في الحياة ،و الآن بعد أن إكتشفت أن إهتمامي بأطفالي أهم شيءإستقلت لأحاول تصليح ما أفسده عملي وأنا الأن نادمة على كل لحظة كنت أعمل بها لأن الوقاية خير من العلاج .
فكرة عمل المرأة فكر غربي بحت و آثاره واضحه تماما على المجتمعات الغربية من تفكك أسري وضياع للأبناء- و ترويج المرأة لفكرة إمكانية الموازنة بين المسؤليات و ذكر إيجابيات العمل فقط تريد بهذا مشروعية إستمرارها في العمل دون لفت الأنظار إلى الجوانب التي أهملت بها و لتحقيق إثبات ذاتهافقط و هذه لحظة صدق مع نفسي و ندم لأني قصرت في واجباتي مع أبنائي و الآن أعاني معهم كثيرا..


^

رأي فطري لامرأة مجربة ..

وخلينا نعود لشرعنا الحق الي يجب أن نسير عليه وهو الحكم والفيصل، وأنقل لكم بعض الكلام :

قال تعالى :

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى }الأحزاب33

قال ابن كثير : ( وقرن في بيوتكن ) أي ألزمن في بيوتكن فلا تخرجن لغير حاجه، ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) كانت المرأة تخرج تمشي بين يدي الرجال وذلك تبرج الجاهلية .

يقول الشيخ محمد المنجد :

الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .

ودل على ذلك ( أن الأصل للمرأة القرار في البيت ) : قول النبي صلى الله عليه وسلم " المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688

وقوله صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : " وبيوتهن خير لهن " رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

وأعيد مرارا وتكرار : أنا لست ضد عمل المرأة، كما هو شرعنا، لكن المسألة أولويات وأفضليات، وخروج المرأة للعمل له من شروط وضوابط يجب التقيد بها .

وأضع بين يديك هذا الرابط ..
لعل الله يفتح على قلبك وتغيري وجهة نظرك ولو بعد حين :

ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ… ط³ط¤ط§ظ„ ظˆط¬ظˆط§ط¨ - ط£ط*ظƒط§ظ… ط¹ظ…ظ„ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط©


وإن أردتِ المزيد من الكلام الشرعي لعلمائنا الأفاضل حول الموضوع فعلى الرحب والسعة، لكني الآن مشغول .

وبما أنكِ امتنعتي عن التعليق والرد على أسئلتي وكلامي الأخير، فلعله يكون ما أكتبه الآن آخر رد لي في هذ الموضوع، وشكرا لكل من تابعنا .

وليعلم الجميع أني لم أكتب في هذا الموضوع ولا في غيره لانتصارات شخصية، بل بحثا عن الحقيقة، وسعيا لإصلاح مجتمعنا قدر استطاعتنا والله المستعان .

وأنتِ يا أختي الكريمة في حل من كل كلمة قلتيها في شخصي المتواضع ..

قد قلت ما قلت إن خطأ فمن نفسي والشيطان، وإن صواب فمن الله وحده، وأستغفر الله العظيم وأتوب إليه .