,, السنافر ,,











تلك المخلوقات الزرقاء ,,
التي اعشقها حتى اني أؤمن بأنهم حقيقة ,,
وقد أجدهم يوما مختبئين تحت أوراق الشجر ,,
مهما حاولتوا أن تقنعوني بأنها مجرد رسومات متحركة ,,
لم أقتنع يوما ولن أقتنع ,,













فكيف لرسومات لا احساس لها ولا نبض ,,
أن تترك في قلبي احساسا ,,
وتصنع نبضا جديدا خاصا بها ,,
المهم أنني احببتها حد الجنوون ,,
عشقت عالمها البسيط ,,
رغم وجود ذلك الشرير ,,

تعلمت من السنافر كيف أحب اللون الأزرق ,,
فتعلقت بكل ما هو أزرق ,,
بالسماء
بالغيم
بالبحر
الأنهار
والمطر
ولم يكن عشقي للأزرق فقط ما منحني هو هوسي بالسنافر ..
بل انتقل الي كل ما يعلق بالأزرق من احساس ,,
فصرت أعشق السماء ,,
وأحلم بتحليق يليق باتساعها ,,
أعشق الغيم وأحلم بليلة أتوسدها فيها ,,
أعشق البحر ,,
وأنتظر أسطورة ما لأصبح حورية تعيش فيه ,,
وأعشق حد الجنون المطر وأشعر عند هطوله ,,
بأنني قطرة مطر كبيرة لا تتبخر ان لامست الأرض ,,
.











.
السنافر ..
جعلتني بارعة في تصنيف البشر ..
ووضع ملامح لشخصياتهم ..
فمازلت الى الآن أُطلق على المتذمر
"سنفور غاضب " ,,
والجميل "سنفور أنيق" ,,
والأحمق "سنفور غبي " ,,













لكن للأسف السنافر جعلت صورة الشر جميلة ولطيفة ,,
وضررها بسيط جدا ,,
والحقيقة عكس الواقع تماما ,,
ليت كل الأشرار كــ "شرشبيل "
فقد احببته ,,
.










.



الغريبة في الموضوع ,,
اني ما كنت أشوف نفسي سنفور بالقريه فقط,,
كنت أشوف نفسي "سنفوره الجميله " ,,
التي هام بها سنااافر القريه..
.












.
" سنفرو ا بأرواحكم " ..
حلوة لو صارت انذار لقرب وقوع الخطر ,,





















وووووه بــــس احبهم انــاا.....!
فدييييييييييييتهم.....
~ إمرأه من كل العصور ~...











0