الموضوع
:
كيف اٌجيبها !
عرض مشاركة واحدة
19-07-2010, 12:11 AM
المشاركة
19
¸.خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه.¸
تاريخ الإنضمام :
Jan 2010
رقم العضوية :
34578
المشاركات:
3,340
رد: كيف اٌجيبها !
الْنَّابِض
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
تَحِيَّة تُشْرِق بِعِبَارَات مِن حُزْن دَفِيْن
يَرْسُم خُطُوَاتِهَا عَلَى بِسَاط الْعَسْجَد
هُو الْقَلْب
الَّذِي جَمَع مِن فُتَات الْحُلْم
رِوَايَة فِي زَاوِيَة بَعِيْدَه
لَهَا نَسْج مِن عِصْيَان يَلُوْذ حَيْث
لَا رُوْح وَلَا نَبِض
لِانَّهُا سَكَبْت قَطَرَات مِن نَدَى
دِمَاؤُهَا الْوَفَاء مِن
عَبَق رَائِحَة الْوَرْد
وَالْحُرُوْف الْبَرَّاقَة
الَّتِي لَا يُجِيْد تَرْوِيْضَهَا
سِوَى
عَازِف الْحَرْف وَالْكَلِمَة
وَأَنِيْق الْاحْسَاس
الْسَّيِّد الْنَّابِض
هُنَا نَزْف مِن حُرُوْف عُزِفَت عَلَى
انْغَام الْجْرَح الَّذِي جَعَل الْرَّوْح تَنْزِف
فَتَتَسَاقَط هَمَسَاتِهَا كِنِدِى تَزْرَع حَدَائِق الْرَّوْز
رَغْم فَخَامَة الْلَّفْط فِي احَسَاسَه
وَبَوْحُه الَّذِي اطْرِب الْجَمِيْع
بِاتِقَان الْمُفْرَدَة الَا انَّك هُنَا
سُطِّرَت احَاسِيِسُك الْنَّازِفَه الَّتِي
اجِد نَوْع مِن الَصُّعُوْبَة فِي الْتَّعْبِيْر
عَنْهَا لِانَّك وَحْدَك مَن يَشْعُر بِهَا
وَلَكِن تَعَوَّدْت دَوْمَا ان يَكُوْن
سَحَاب الْشَّوْق
الْسَّيِّد الْنَّابِض
لَه اغْصَان مِن أَمَل تَزْرَع عَلَى أَوْرَاق
كُحْل الْلَّيْل لِيَسْمُو فِي أُفُق الْجَمَال
بِانْتِظَار نَزْف مُشْرِق بِتَفَائِل وَأَمَّل
يَرْسُم طِيُوف عَيْنَيْك عَبْر رِوَايَة عِشْق
لِان لَك احْسَاس جَمِيْل
لَه نَكْهَة خَاصَّة
بِك انْت وَحْدَك
لَك بَاقَة مِن رِنْين الْحُرُوْف
الَّتِي تَشْتَاق
الَى مُعَانَقَة حَرْفُك الْجَمِيْل
بُوْرِكْت ايُّهَا الْنَّقِي
أُخْتــك
خَوْاطِر إِمَارَاتِيْه
رد مع الإقتباس