الموضوع: التعدد وفوائدة
عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
5

المشاهدات
648
 
دنيا العنا
عضو عطرنا بِــشذاه

دنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to allدنيا العنا is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
1,399

+التقييم
0.24

تاريخ التسجيل
Jun 2008

الاقامة

نظام التشغيل
الطيران

رقم العضوية
22159
27-09-2010, 05:41 PM
المشاركة 1
27-09-2010, 05:41 PM
المشاركة 1
التعدد وفوائدة

التعدُّد من سنن الله في الكون والخلق؛ ولهذا التعدد حكمته، ولكن كلمة التعدد اليوم أصبحت ترتبط بتعدد الزوجات وكأنه لا يوجد تعدد إلا في الزوجات، تلك المسألة التي تُستَغَلُّ كثغرة تتمطى منها سهام النَّيلِ من الدِّينِ، بالرغم من أن التعدد ليس بدعة في التشريع الإسلامي إذ إنه كان معروفًا قبل الإسلام.

فاليهودية كانت تبيح التعدد دون قيد ولا حَدٍّ، وأنبياء الله من بني إسرائيل كانوا يعدِّدُون ولا ينكر اليهود ما سجله التاريخ وما جاء في العهد القديم و(التلمود) من أن تعدد الزوجات كان مباحًا في شريعة موسى مطلقًا من كل قيد أو حَدٍّ مع إباحة اتخاذ السراري دون تحديد لعدد أيضًا.

وفي النصرانية جاء الإنجيل مكملاً للتوراة وليس ناقضًا لها ولم يَرِدْ في النصرانية نصٌ صريحٌ يحرم تعدد الزوجات.

وكذلك الأمر عند العرب حيث كان التعدد مشاعًا ومعروفًا قبل الإسلام، ولكنه كان غيرَ محدد، والدليل على ذلك ما جاء في الحديث: أسْلَمَ غيلان بن سلمة الثقفي وتحته عشر نسوة في الجاهلية وأسلمن معه فأمره النبي أن يختار أربعًا منهن.

التعدد نظام حضاري:
ليس صحيحًا ما يقال عن التعدد أنه نظام بدائي لم ينتشر في التاريخ إلا بين الشعوب البدائية فقد أثبت علماء التاريخ والآثار أنَّ نظام تعدُّد الزوجات لم يبدُ في صورةٍ واضحةٍ إلا في الشعوب المتقدِّمة في الحضارة، على حين أنَّه قليل الانتشار في الشعوب البدائيَّة المتأخِّرة، كما قرَّر ذلك ورَصَدَهُ علماء الاجتماع ومؤرِّخو الحضارات، وعلى رأسهم "وستر مارك"، و"هيلير"، و"جنربرج". فقد لوحظ أنَّ نظام وحدة الزوجة كان النظام السائد في أكثر الشعوب تأخُّرًا وبدائيَّة، وهي الشعوب التي تعيش على الصيد أو جمع الثمار التي تجود بها الطبيعة، وفي الشعوب التي تتزحزح تزحزحًا كبيرًا، في حين أنَّ نظام تعدُّد الزوجات لم يبدُ في صورةٍ واضحةٍ إلا في الشعوب التي قطعت مرحلةً كبيرةً في الحضارة، وهي الشعوب التي تجاوزت مرحلة الصيد البدائيِّ إلى مرحلة استئناس الأنعام وتربيتها ورعيها واستغلالها، والشعوب التي تجاوزت جمع الثمار والزراعة البدائيَّة إلى مرحلة الزراعة المتقدِّمة.

وقد جاء على لسان عدد من المؤرخين والمفكرين الأجانب اعترافات بأهمية نظام التعدد وأنه يوفي حاجة فطرية للرجل، يقول المؤرخ الفرنسي الكبير (غوستاف لوبون): إن تعدد الزوجات على مثل ما شرعه الإسلام من أفضل الأنظمة وأنهضها بأدب الأمة التي تذهب إليه وتعتصم به، أوثقها للأسرة عقدًا وأقواها لآصرتها أزرًا، وسبيله أن تكون المرأة المسلمة أسعد حالاً وأوجه شأنًا وأحق باحترام الرجل من أختها الغربية. وأضاف: لست أدري على أي قاعدة يبني الأوروبيون حكمهم بانحطاط ذلك النظام - نظام تعدد الزوجات - عن نظام التفرد عند الأوربييين المشوب بالكذب والنفاق على حين أرى هناك أسبابًا تحملني على إيثار نظام التعدد على ما سواه، وقال (لوبون) إنَّ القوانين الأوروبية سوف تجيز التعدد.

رؤية موضوعية:
قبل أن نتحدث عن التعدد علينا دراسته دراسة علمية وفقهية تتواكب مع مكانته المنصوص عليها في الدين احترامًا لشرع الله وتفنيدًا لادعاءات مغرضة ترمي إلى بَعثَرَةِ كلِّ ما هو إسلامي وطرحه جانبًا، من هنا فإن معالجة الحكمة في التعدد وضبط العدل المرمي إليه في الآيات الكريمة التي تناولت إباحة التعدد هو المنظار الرصين الذي على كل مسلم النظر من خلاله إلى قضايا التشريع لتوضع في مكانها ضمن خانة الفكر الإسلامي وما يوفّره من موروث عقدي يتَّفق مع قوَّة إيمان المسلم بكمال دينه ومعالجته لكل قضايا البشرية قديمًا وحديثًا، وهنا سنجيب عن سؤال الحكمة: هل يمكن للتعدُّد أن يكون حلاًّ لمشاكل يواجهها: الفرد (الزوجة والزوج)، أو الأسرة عامة، أو المجتمع، أو الأمة بأكملها.. وفق حيزه دون تضخيم أو تنقيص؟؟

التعدد حلاًّ لمشكلات دينية:التعدد وفوائدةش
- القضاء على الخليلات / الأخدان.
- أن يكون الزوج كثير الأسفار بحكم عمله وبحاجة إلى ما يحصن به نفسه في أرض الفتنة.
- القضاء على الأنكحة المحرمة والسرية منها.
- إعلان النسل الذي هو قصد التشريع الإسلامي.
- القضاء على الشذوذ الجنسي.

التعدد حلاً لمشكلات نفسية:
- الحاجة إلى أخرى بالنسبة إلى الرجل لأن المرأة الأولى لم تستطع أن توفر له الغطاء النفسي والفكري والمودة المقصودة من الزواج.
- عدم وجود محيط أسري متوازن يَتَربَّى فيه الأولاد بسبب قسوة الأم أو تعذر الحياة بين الطرفين.
- أن تتفرغ الزوجة الأولى لتربية عدد محدود من الأطفال لا تستطيع الزيادة عليه والزوج يود تكثير الذرية.
- ضعف المرأة عن القيام بأعباء الحياة الجنسية القوية للرجل.
- أن تكون الزوجة الأولى غير متفرغة لشؤون البيت فتكون الزوجة الثانية مصدر الاستقرار في المنزل.
- أن تكون الزوجة الثانية أرملة بحاجة إلى من يعيلها أو مطلقة تطمح إلى حياة جديدة.
- إذا اشتدت كراهية الزوج للزوجة فإنه بدلاً من أن يطلقها، يُبقِي عليها ويتزوج بأخرى خصوصًا إذا كانت ذات عيال.



محبكم

دنيا العنا
الموضوع الأصلي: التعدد وفوائدة || الكاتب: دنيا العنا || المصدر: منتديات الأماكن

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





hgju]] ,t,hz]m





i من العذاب ... إن تكتب لمن لا يقرا لك
وان تنتظر من لا يأتي لك
و ان تحب من لا يشعر بك
وان تحتاج من لا يحتاج لك
من المؤلم ... إن تحب بصدق
وتخلص بصدق .. وتغفر بصدق
ثم تصدم في النهاية بموت
كل الصدق الذي قدمته
"ثم تكتشف إن أجمل العمر كان سراباً"