الموضوع: الْذاتْ | SeLf
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 05:16 PM
المشاركة 3
₪ آنثى وذكريآت ₪
عضو اشرق بعطاءه
  • غير متواجد
رد: الْذاتْ | SeLf
.
.


[ 2 ]

قُوُةْ ةْ الْتَحَكُ ـمْ مَ ـعْ الْذَاتْ


هلّ حصل لك في يوم من الأيام
عندما أردت النهوض من النوم لأداء أمر مَا ,
سمعت في داخلك صوتان أحدهنا يحثُك على النهوض
و الآخر على البقاء و الراحه ؟

هل حصل لك عندما أردت أن تذهب لأداء أمر مَا
فسمعت بداخلك صوتان ,
أحداها يحثك على الذهاب و الآخر يحثك على البقاء و الأستمتاع بالتلفاز ؟

هّل حصل لكَ أنك مررت بتجربة سببت لك أحساس سيء
ومن وقت لآخر تسمع صوتا
في داخلك يذكرك بتلك التجربة
و يذكرك بالأحساس السلبي لتلك التجربة .. ؟

مثلاً :

دخلت أختبار و أنت في أحد المراحل الدراسية قدر الله وشاء
و رسبت في الأختبار
فبعد ذالك عندما تُريد أن تختبر بنفس المادة او غيرها
فأنك تسمع نداء في داخلك
يُذكرك في تلك التجربة التي بائت بالفشل و رسبت ,
و يُعيد عليك أحساس سيء و سلبي

- و أيضاً تجربة لم تٌقدم عليها لكنك في القريب ستُقدم عليها ,
فبما أنها سوف تحدث بالمستقبل لا أنك تشعر بأحساس سلبي
تجاه نتائجها , و أنت لم تُقدم عليها !

مثلاً :

الأختبارات على الأبواب ,
و كل ما تتذكر أنك راح تختبر مثلاُ الرياضيات Mathematics أو E
يجيك أحساس سلبي من نتائج هالأختبار وراح تدخل بدوامة الضيق ..

مثال :

مُديرك في بداية الأسبوع طلب منك أنك تقابله في أجازة الأسبوع !!
طبعاً راح يدُور في تفكير البعض أحساس سلبي !
ليه انا بالذات ؟
وش سويت انا ؟
وش الغلط الي أرتكبته !
و على هـ المقياس قيس ..
و نجي لنهاية الأسبوع و المقابلة الا يدخل عليه و يقدم له هديه !!

يقول ديل كارنيجي :

(( 93% من الأحداث التي نعقتد انها ستُسبب في أحساسات سلبيه
لن تحدث !!
في المقابل 7% لا يُمكن التحكم بِها مثل الجو أو الموت ))

عجائب و أرقام :

1- أجرت أحد الجامعات في كاليفورنيا
دراسة عن التحدث مع النفس عام 1983م ,
وجدت أن 80% عندما نتحدث مع أنفسنا يكُون سلبي .. !!

2- القلق يُسبب أكثر من 75% من الأمراض .


- طبعاً بعد ما عرفنا وش المقصود بالتحدث مع الذات
و الي يكُون عند البعض أغلبة سلبي يتبادر في أذهانا سؤال

وهو :

كَيف نجعل التحدث مع الذات من صالحنا و ايجابي ؟


طبعاً يوجد للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية " خمسة " مصادر

وهي :

1- الوالدان
2- المدرسة
3- الأصدقاء
4- الاعلام
5- الشخص نفسه


بخصوص الوالدان :

تذكر مره عندما كُنت طفل بأن أُطلق عليك بعبارات مثل :
أنت غبي , أنت كسلان , أنت غير نظامي ومن هالقبيل .. ؟

الطريقة هذه تُبرمج الصغار على أن يُفكروا و يتحدثوا مع أنفسهم
بطريقة سلبية
بحيث تشغلهم تلك العبارات التي أُطلقت عليهم منذو الصغر
والتي تبرمجت في عقولهم وذاتهم ..

يقول الدكتور تشاد هليمستتر في أحد كتبه ,
خلال الـ 18 سنة الأولى من عمرنا على أفتراض أنك في عائله إيجابية
فأنه قد قيل لك ( لا ) أو ( لا تعمل )148000 !!

وفي كَتاب الدكتور تاد جيمس و ويات وودسمول
عندما نبلغ السابعة من عمرنا تكون 70% من قيمنا تخزنت في عقولنا ,
و عندما نبلغ سن الواحد والعشرين تكون جميع قيمنا قد اكتملت
و رسخت سواء " ايجابية او سلبية "


أما بخصوص المدرسة :

عندما تسأل مثلاً مُدرسك عن أمر لم يتضح لك و قد أتضح للبقية ,
فَ قوبل سؤالك بالسخرية من معلمك و تتبعه ضحكات أصدقائك !
و تلقي نوعاً من العبارات مثل هذا السؤال أغبى منك يفهمه ,
أنت غبي ...الخ
فالمدرسة تعد المصدر الثاني في البرمجة الذاتية ..


بخصوص الأصدقاء :

للأصدقاء أثر كبير وواضح على من معهم ,
فهُم أما للخير مُعاونون أو للشر , فمن العادات السلبية :
شرب الدخان , عدم الصلاة , و التهاون في الدراسة ,
فالأصدقاء يسحب بعضهم البعض ..
عُلماء النفس حددوا المرحلة من 8 الى 15 سنه
هي فترة الاقتداء بالآخرين و أتباع سولكهم
فعلينا أن نحرص جميعاً على من يسير في هذا العمر الحساس جداً ..


بخصوص الأعلام :

في أمريكا أجريت دراسة تبينت أنا الشباب و الشابات
في سنّ النمو
يقضون 39 ساعة أمام التلفاز و البرامج التلفزيونية
فكَم من العادات سواء ايجابيه أو سلبية سيقتادون بها .. ؟


أما أخيراً الشخص نفسه :

أخيراً من الممكن أن البرمجة الذاتية و التحدث مع الذات
يشعرك بشعور إما سلبي أو ايجابي فالخيار لك ,
راقب ما تقوله في داخلك لنفسك أن كَانت سلبيه حولها لتكن ايجابية
أنا لا أستطيع .. حولها أنا أستطيع
و على ذالك ليكُن حديثك مع نفسك


.
.