الموضوع
:
أًلـآًيٍـآربٍـ تًـسعدنًـيٍ وتًـخليٍـنيٍ أًشًـوف الدنًـيٍـآ من بٍـعده كذًهـ جٍـنًـه..
عرض مشاركة واحدة
11-04-2011, 07:15 AM
المشاركة
166
أًنـثًـى ـآًلمطر
عضو عطاءه غير
تاريخ الإنضمام :
Apr 2011
رقم العضوية :
39894
المشاركات:
207
رد: أًلـآًيٍـآربٍـ تًـسعدنًـيٍ وتًـخليٍـنيٍ أًشًـوف الدنًـيٍـآ من بٍـعده كذًهـ جٍـنًـه..
نَبض أخير
:
[
مُكْرَه
] قَلَمِي فِي الكِتَابَة لَكَ الآن ، ولكنَّه مُجْبَر .. .
إعلَم يا أنتَ :
أنّ قبَل أَن يجمعنِي بِكَ الحُب ، جمعنِي بكَ الإحتِرَام .. .
وما أجبَرَنِي عَلى البقَاء معكَ هُو الإحتِرَام .. . لا الحُب !
أمّا مَا دفعنِي للرحِيل عنكَ بعيدًا فـ. هُو الإحتِرَام .. .
لم يكُن الحُب ، و لَا أيّ شيئ سِواه !
و
إعلَم أيضًا :
أننّي منذُ أحببتكَ ، وأنَا أُحاوِل إبتلاع جمر الغِيرة عليكَ .. .
ولَم أستَطِع ! كَانت غيرتِي مختلفَة ،
كَانت مُؤلِمَة .. .
ولكنّ تلكَ الجمرَة قَد ترمّدَتْ بداخلِي /
مُنذُ أَن أدركتَ حجمِي وحجمهَا و أحجامهنّ لديكَ ،
لأنّ مِنَ الجنُون أَن تصنَع مِن ما يفوقكَ حجمًا .. نِدًا لَكَ !
وإعلَم :
حِينَ دستُ عَلَى عقلِي ومبَادئِي وشرقيّتِي وغرورِي .. .
لأجلكَ ، كُنتُ مُتيقِنَة مِن : أَنّ حُبّكَ سيكُون [
عُلّوِي
] ،
ولكننّي مُنذُ فعلتُ .. و أنَا أتهَاوَى فِي جحِيم الخذلان !
و
إ
ع
ل
َ
م
أ
ي
ض
ً
ا
ي
ا
أ
ن
ت
َ
:
ق
م
ّ
ة
إ
ن
ك
س
َ
ا
ر
ي
م
ع
ك
َ
.
.
.
ك
َ
ا
ن
ت
ْ
ح
ِ
ي
ن
ت
ص
م
ُ
ت
أ
م
َ
ا
م
س
ؤ
ا
ل
ي
ل
َ
ك
َ
ع
َ
ن
ح
ب
ّ
ك
ل
ِ
ي
،
ف
ـ
إ
م
ّ
ا
أ
ن
ن
ّ
ي
ل
ا
أ
س
ت
ح
ق
ّ
ك
!
و
إ
م
ّ
ا
أ
ن
ّ
ل
َ
ا
ش
ي
ئ
ك
َ
ا
ن
ب
ـ
إ
س
ت
ط
َ
ا
ع
ت
ك
َ
ت
ق
د
ي
م
ه
ل
ِ
ي
.
.
و
ك
ِ
ل
ا
ه
م
َ
ا
خ
ي
ب
َ
ة
.
وإعلَم :
لِشِدّة مَا أحببتكَ ،
كُنتَ قبيلَة مِن الرِجَال فِي عيني .. .
مَاكُنتُ أُبصِر فِي الدنيَا سِواكَ ،
وإلَى الآن .. أنَا لا أفعَل !
و
إ
ع
ل
َ
م
ي
ا
أ
ن
ت
َ
:
م
َ
ا
ت
خ
ي
ّ
ل
ت
ُ
ف
ر
ا
ق
ك
َ
أ
ب
د
ً
ا
،
ظ
ن
ن
ت
ك
ُ
ق
د
ر
ِ
ي
.
.
.
ك
ن
ت
ُ
أ
خ
ت
َ
ا
ر
ا
ل
ب
ق
َ
ا
ء
م
ع
ك
َ
د
ا
ئ
م
ً
ا
/
و
ت
م
س
ك
ت
ُ
ب
ِ
ك
َ
ج
د
ً
ا
و
س
ط
ر
ي
َ
ا
ح
:
ا
ل
ح
ُ
ز
ن
،
ا
ل
غ
ض
َ
ب
.
.
ا
ل
ج
ن
ُ
و
ن
،
ا
ل
ح
ِ
ر
م
َ
ا
ن
.
.
.
ا
ل
ج
َ
ف
َ
ا
ء
،
و
ا
ل
ذ
ُ
ل
.
.
و
و
ح
د
َ
ه
ُ
ا
ل
ل
ه
ي
ش
ه
َ
د
.
و
ح
د
َ
ه
ُ
ا
ل
ل
ه
ي
ش
ه
َ
د
.
و
إعلَم أيضًا :
أنّي مَا حملتُ بِكَ ،
ولكننّي شعرتُ بـ نموّ خوفِي عليكَ بداخلِي ..
وتكوُّن الحنِين إليكَ ،
و بدأ ينبُض حُلمِي بكَ .. .
وغثيتُ مِن غيابكَ ،
و أحسستُ بِـ حركَةْ الأمَل فيّ .. .
وإنقبَضَ حُبّي لَكَ ،
ومَا ولدتكَ .. .
فـ أنتَ لَم تكُن إبنِي !
وإعلَم أخيرًا :
هِيَ آخِر كلماتِي إليكَ ،
وربمَا تكُون آخر كلمَاتي أيضًا .. .
لأنّ لاشَيئ أسوَء مِن أُنثَى قَد أَحبّتْ بِصدِق مِن أَن تكتفِي بالكِتَابة عَن الفُرَاق /
للإنشغَال عَن الشعُور بـ ألمَه ..
وأنَا أحببتكَ بصدِق لا مثيل لَه ،
فـ إِن ذكرتنِي يومًا مَا .. .
أُذكرنِي بالخيرِ فَقَط .
رد مع الإقتباس