الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
الْقَشْعَرِيْرَه !!
كُنْت اتَسَآئِل دَآَيِم عَن سَبَبِه
وَبَحَثْت وَجَبَت لَكُم مَعِي الَاجَآبُه
مَا هِي الْقَشْعَرَيْرَة؟
هِي تَغَيُّر مُؤَقَّت فِي الْجِلْد حَيْث يُصَبَّح خَشِن الْمَلْمَس
بِسَبَب انْقِبَاض عَضَلَات صَغِيْرَة تُؤَدِّي إِلَى انْتِصَاب الْشِعَر،
وَتَحْدُث فِي عِدَّة حَالِات كَالْخَوْف وَالْبَرَد.
كَيْف تُحَدِّث الْقَشْعَرَيْرَة؟
تَبْدَأ هَذِه السِّلْسِلَة بِوُجُوْد حَافِز كَالْبَرَد مَثَلا
وَالَّذِي يُحَفِّز بِدَوْرِه الْجِهَاز الْعَصَبِي لِإِرْسَال
سَيَالِات عَصَبِيَّة تُسَبِّب انْقِبَاضا فِي عَضَلَات مُعَيَّنَة
مُتَّصِلَة بِمَنَابِت الْشِعَر فِي الْجِلْد ، انْقِبَاض هَذِه الْعَضَلَات
يَرْفَع مَنَابِت الْشَّعْر عَن مُسْتَوَى الْجِلْد فَتَظْهَر كَحُبُوب صَغِيْرَة
فِي الْجِلْد بِالْإِضَافَة إِلَى شَد الْشَّعْر الْمَوْجُوْدَة فِي
مَنْبِت الْشَّعَر مُسَبِّبَة وُقُوْفِهَا.
مَاذَا نَسْتَفِيْد مِن الْقَشْعَرِيْرَة؟
فِي حَالَات الْبَرْد يَحْتَاج الْجِسْم إِلَى إِنْتَاج الْحَرَارَة
بِالْإِضَافَة إِلَى الاحْتِفَاظ بِالْحَرَارَة الْمَوْجُوْدَة فِيْه
بِعَدَم الْسَّمَاح لَهَا بِالتَسِرّب مِن خِلَال مَسَامَات الْجِلْد،
عِنْد انْقِبَاض الْعَضَلَات الْمُوَقَّفَة لِلْشِّعْر وَالَّتِي تُسَبِّب
الْقَشْعَرَيْرَة تُنْتَج بَعْض الْحَرَارَة بِالْإِضَافَة عَلَى أَن هَذَا
الِانْقِبَاض يَعْمَل عَلَى إِغْلَاق الْمَسَام بِإِحْكَام مَانِعا
تَسَرَّب الْحَرَارَة مِنْهَا.
أَمَّا عِنْد الْحَيَوَانَات
الْحَيَوَانَات كَثِيْفَة الْشَّعْر تَسْتَفِيْد مِن الْقُشَعْرِيْرَة بِشَكْل آَخَر،
فَعِنْد مُوَاجَهَتِهَا لِلْأَعْدَاء تُصِاب بِالْقُشَعْرِيْرَة فَيَبْدُو حَجْمُهَا أَكْبَر مِن الْوَاقِع لِتَبْدُو أَقْوَى،
كَمَا أَنَّهَا أَثْنَاء الْبَرْد تَسْتَفِيْد مِن قُشْعُرَة جِسْمِهَا
كَّعَازِل حَرَارِي يَحْتَفِظ بِدَرَجَة حَرَارَتِهَا.
دُمْتُم بِحِفْظ الْرَّحْمَن