عرض مشاركة واحدة
قديم 30-11-2011, 10:40 AM
المشاركة 6
تسوى عيونى
عضو يفوق الوصف
  • غير متواجد
رد: عقوق الوالدين ...الى أين ..؟
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا

وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}
[الإسراء: 23، 24

مما لا شك فيهِ أن بر الوالدين وأجب والدليل أن بعد ذكر الله تعالى لحقة ذكر حق الوالدين في الأية الكريمة

أخواني أخواتي ..

ليست إساءة الوالدين للأبناء مسوغ وسبب للعقوق وعدم البر بهما بل يجب البر بهما حتى ولو كانوا مشركين فكيف بالمسلمين ..ّّ

هناك بعض الأباءبرهم صعب لا يساعدون الأبن على برهما ولكن يجب هنا على الابن التحمل وهنا يعتبر الجهاد الحقيقي ..

لك الشكر تسوي عيوني على هذا الطرح القيم ..

يآرب أعنا على بر والدينا ..



عذبه الاطباع ..ياعذبه الحضور اهلا بك
سرنى ماقرات وهنا اثرتى نقطه هامه جدا وهى ( عقوق الاباء لاابناهم )
هذه الظاهرة انتكاسة للفطرة ، فعندما يجد الأبناء الآباء لا وظيفة لهم في الحياة، فقد يصل هذا إلى حد الكره والرفض لهم. وإن كان الله تعالى قد طالب الأبناء بالدعاء لآبائهم كما قال تعالى:

{وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء:24).

فأين هذه التربية لكي يرحمهما الله؟

هؤلاء آباء عقوا أبناءهم، والعقوق هنا مختلف، فالمعروف عقوق الأبناء للآباء،
ولكن ما يحدث العكس. لذلك يصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليعن ولده على بره". فالمطلوب من الأب إعانة ولده على بره؛

وهذه موضوع مختلف ومغاير تماما عما طرحت
اسال الله العلى القدير ان يرزقنا برهم والا حسان اليهم
عذبه الاطباع قلم خفاق دوما وابدا ...
شكرا واكثر

(( اللهم ااجرنى في مصيبتى واخلفنى خيرا منها ))