عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
9

المشاهدات
819
 


| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all| ▐الخلــود ▐| is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
53,311

+التقييم
9.03

تاريخ التسجيل
Mar 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
17365
03-07-2013, 04:23 PM
المشاركة 1
03-07-2013, 04:23 PM
المشاركة 1
Ehdht سلْسلة الدّار الآخرة - الجنة ومؤمن آل فرعون [2] (31)
سلْسلة الدّار الآخرة الجنة ومؤمن






مؤمن آل فرعون ومدافعته عن موسى عليه السلام
فلما أراد فرعون وملؤه قتل موسى وهارون، إذا بصوت مليء بالإيمان هو صوت
مؤمن آل فرعون، ومؤمن آل فرعون هو ابن عم فرعون.
وتخيل فرعون وهامان وجنودهما حاشيتهما وكل هؤلاء كفرة والعياذ بالله، وفيهم
واحد كان يكتم إيمانه، فلما سمع أنهم يريدون أن يقتلوا موسى، وسيدنا موسى
عليه السلام كلمه الله أن فرعون يريد قتله.
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
(إنما المؤمنون ثلاثة: حبيب النجار ، ومؤمن آل فرعون، ومؤمن آل محمد)
ومؤمن آل محمد هو أبو بكر الصديق ؛لأن الفرق بين مؤمن آل فرعون ومؤمن آل محمد:
أن مؤمن آل فرعون كان يكتم إيمانه، لكن الصديق حين كان أبو جهل و أبو لهب يؤذيان
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله
كان في ذلك الوقت أبو بكر مظهراً لإيمانه، فهناك فرق.

إنكار مؤمن آل فرعون على قومه في قتل المؤمنين
قال تعالى: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ [غافر:28]
أيعقل أن يكون هذا سبباً للقتل؟ يا ويل من قتل عالماً من العلماء، يا ويل من قتل من قال:
لا إله إلا الله.
وأسامة رضي الله عنه وعن أبيه زيد لما رأى كافراً في إحدى الغزوات ورفع السيف عليه..
قال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله فقتله أسامة ، فبلغ الرسول صلى الله عليه وسلم
الخبر، فقال: (يا أسامة كيف تقتله وقد قال لا إله إلا الله،
قال: قالها لما رأى بريق سيفي يا رسول الله) يعني: هو نطقها خوفاً، قال:
(وماذا تصنع يوم القيامة بلا إله إلا الله، اللهم إني لم آمر ولم أرض).
ولكن هناك نواقض لها، وعليها نحيا وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء الله آمنين، ونحن
لو قطعنا إرباً لما كان يثنينا ذلك عن قول: لا إله إلا الله ونشر كلمة لا إله إلا الله، وهذا
قدرنا، ونحن كتب علينا جميعاً أن نسبح ضد التيار. قال تعالى:
أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ [غافر:28]، أيعقل هذا؟ وهل هذا يكون سبباً لقتله؟


معجزات موسى عليه السلام
قال تعالى: وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ [غافر:28].
أتى لكم بالبينات الواضحة، فالعصا بيده يلقيها فتصبح حية، ويضع يده في جيبه فتخرج بيضاء، وهذه بينات.
وربنا ابتلى فرعون بالجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات، فقد امتلأت البلاد جراداً، والسماء غيمت
من الجراد الذي ملأ السماء المصرية، وأكل الزرع، فقال فرعون: يا موسى!
ادع لنا ربك، فإن كشف عنا هذا آمنا بك، فقال: يا رب! سيؤمنون فاصرف عنهم الجراد، فجعل الله الجراد يذهب
إلى البحر، فرجع فرعون عن كلامه.
فابتلاهم بالحشرات في الثياب وفي البيوت فكانوا ينظفون البيوت ثم يجدونها ممتلئة؛ ابتلاء من الله، فقال:
يا موسى! ادع لنا ربك يكشف عنا ما نحن فيه، ويأخذ القمل والحشرات التي تؤذينا وتمتص دمنا وسنؤمن،
فقال: يا رب! فزالت من غير مبيد ولا غيره، فرجع فرعون عن كلامه.
ثم ابتلاهم الله سبحانه وتعالى بالضفادع، فإذا كان الواحد منهم قاعداً كانت الضفادع من حوله تتقافز، فعندما
يتكلم إذا بالضفدعة تدخل في فمه، برغوث واحد لا يتركك تنام إلى الصباح، فما بالك بالضفادع؟
وفي عام أربعة وثمانين وخمسة وثمانين لما أتى الإسرائيليون أتوا لنا بالفيران كانت تأكل آذان العيال .
ومناخيرهم في الريف، فهذه ابتلاءات من الله؛ لعصيان العباد لله عز وجل. ثم ابتلاهم الله بابتلاء شديد جداً،
وهو الدم، فقد كانوا يطبخون الطبيخ -حتى في قصر فرعون- ثم يغرفونه في الأطباق، ويضعونه أمام فرعون،
فتتحول إلى دم، فحرص على الأكل وعلى المطابخ وعلى الطباخين وعلى القصر، ومنع الدخول عليهم، ومع
ذلك كانوا يغرفون دماً، فاستغاثوا بموسى، فدعا ربه، فكشف ربنا عنهم.

مدافعة مؤمن آل فرعون لقومه عن موسى
فإذا بهم يدبرون مكيدة القتل لسيدنا موسى وأخيه هارون، فإذا بالله عز وجل يقص علينا هذه القصة في سورة
غافر، قال تعالى: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ
مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ
[غافر:28] فبدأ بالكذب؛ لكي يطمئن من أمامه؛ لأن الذين أمامه أناس مكذبون،
كما إذا جاءك شخص يشكو امرأته وأنها تعمل وتعمل، فلا تقل له:
أنت غلطان، وإنما اسمع منه أولاً، ودعه يعبر عن وجهة نظره، ثم هدئه وريحه، وليس أول ما يأتي يكلمك تصده مباشرة، فهو أتى يشتكي لك، ويستشيرك، فاسمع منه أولاً، لأنه يريد من هذا كله عبارة عن أذن فقط، ولا يريد
منك شيئاً آخر، فاسمعه، فإنه بعد أن يفرغ ما عنده سيهدأ، ثم اعمل له أنت عملية تفريغ نفسي، ففرغ الشحنة
التي عنده، ثم بعد أن يهدأ ازرع فيه الخير، وقل له: يا رجل! امرأتك ما شاء الله، هذه صاحبتك يا شيخ!
كل النساء يشكرنها، وأولادها هي حريصة عليهم ومنتبهة لهم، وتذكر له محاسنها.
وقد كان الجاحظ دميم الخلقة، وكانت امرأته عمشاء -يعني: نظرها ضعيف قليلاً- وكانت ساخطة عليه وازدادت
سخطاً، فأتى بصديق له لكي ينصح لها، فقال له: تعال وقل كلمتين طيبتين في حقي.
وأنني رجل كبير في الأدب وفي الشعر وفي البلاغة والناس كلها تأتيني من أقاصي البلاد، ما عدا امرأتي
ليست مقتنعة بي، فقال: حسناً، فدخل عليها، فقال لها: ما الذي لا يرضيك في الجاحظ ؟ لا يغرنك منه جحوظ
عينيه، ولا كبر أنفه، ولا تعريش أذنيه، ولا تهطيل شفتيه، فقال له:
عرفتها ما لم تكن تعرفه، أنا أتيت بك تقول خيراً، فشوهتني عندها.
وكان سيدنا أبو حنيفة رضي الله عنه يقنع العالم كله ما عدا امرأته، ولما كانت تستفتيه بفتوى ويجيبها تقول له:
أنا لست مقتنعة بهذه الفتوى، فيقول لها: من تريدين أن تستفتي، فتقول له: أبو يوسف تلميذه، فيقول لها:
إن شاء الله حين نصلي العصر سآتي بـأبي يوسف، فيذهب إلى أبي يوسف ويقول له:
امرأتي تريد أن تستفتيك فتوى والسؤال كذا، فيقول له: وما هي الإجابة؟ فيقول له:
الإجابة كذا، فيقول له: حسناً، فيأتي إليها فتقول له: والله أنا سألت أبا حنيفة سؤالاً ولست مقتنعة برأيه،
فيقول لها: وما هو السؤال؟ ثم يقول لها: نفس الإجابة، فتقول له: هكذا الإجابة. فمؤمن آل فرعون قال لهم:
إن كان كذاباً فأنتم لم تخسروا شيئاً، فبدأ بقضية الكذب؛ لكي يعمل لهم تفريغاً نفسياً واستمالة قلبية له،
فقال لهم: أنا معكم إنه إن كان كذاباً فالكذب سيرجع إليه، ونحن لن نخسر شيئاً، وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ
الَّذِي يَعِدُكُمْ
[غافر:28]،
إن كان هذا الرجل صادقاً وقد وعدكم بالخير إذا أحسنتم، وبالشر إذا أسأتم، فسنذهب إلى الهاوية.


بيان عدم هداية الله للمسرف والكذاب
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ [غافر:28]
أي: مسرف على نفسه لم يتق الله، وكذاب أي: كذب ما جاء به كتاب الله،
وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسرف على نفسه.
والله لا يحب المسرفين، وليس الإسراف في المال فقط، بل أسوأ أنواع الإسراف
أنك تسرف في تضييع حسناتك بالسيئات.
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (ما تعدون السارق فيكم؟ قالوا: يا رسول الله!
السارق الذي يأخذ شيئاً ليس من حقه، قال: ما ذنبه عند الله؟ قالوا: كبيرة من الكبائر
يا رسول الله! قال: ألا أنبئكم بأسوأ السرقات عند الله؟ قالوا: ماذا يا رسول الله؟!
قال: الذي يسرق في صلاته

يعني: الذي يصلي بسرعة، وهذا حرام، ويكتب عند الله لصاً؛ لأنه يسرق الصلاة؛
لأن الصلاة لها قواعد وقوانين، فهو يسرق هذه القوانين والقواعد ويعطلها، فهو لص،
فإذا صليت فصل بتأن، اللهم اجعلنا من الخاشعين في صلاتنا يا رب!
وأبو حنيفة رضي الله عنه، قيل له: يا أبا حنيفة ! في كم تختم القرآن؟
قال لهم: في الصلاة أم في خارج الصلاة؟ يعني: السؤال ناقص هكذا، وسبحان الله!
له ختم هنا وختم هنا، وأحدهم يقول لك: أنا مرة يا أستاذ! من سبع سنين ختمت القرآن
في رمضان مرة، وهذا يقول لهم: في الصلاة أو في خارج الصلاة، فقالوا: لا، في الصلاة
في كم تختم القرآن؟ فقال: في صلاة الليل أم في صلاة النهار؟
اللهم ربنا احشرنا في زمرة الصالحين.


تخويف مؤمن آل فرعون لقومه من بطش الله
ثم قال لهم: يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأَرْضِ [غافر:29] أي: هذا النهار أنتم أصحاب ملك، وعندكم
ملك وجاه ومنصب، ومتبوئين مكانة عظيمة تأمرون وتنهون، فلكم الملك اليوم ظاهرين، وهذا الملك ملككم،
ويوم القيامة يضل هذا الملك ويزول، ويكون الملك لله، فَمَنْ يَنصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا [غافر:29].
فمن سينصرنا حين تأتي اللحظة التي فيها بأس الله سبحانه وتعالى وبطشه، قال تعالى:
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ [البروج:12] وما بالك ببطش الله عز وجل، فالعبد منا يتق الله استعداداً لهذا اليوم.
قال تعالى: قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ [غافر:29] ففرعون رأيه بصراحة أنه
لا يوجد شيئاً صحيحاً ولا شيئاً مضبوطاً إلا الذي يراه فقط، وقد قال عن سيدنا موسى عليه السلام:
إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ [غافر:26] ومن الذي يظهر الفساد في الأرض غير
فرعون؟! ولكنه يقول عن سيدنا موسى:
أنا أخاف أنه يغير دينكم ويفسد المسائل، وفي هذه الأيام يقول بعضهم: أنت تعرف أن الذي يضيع البلد هؤلاء
أصحاب المساجد وأصحاب اللحى والجلاليب وما الذي يغضبك من صاحب الجلابية البيضاء؟
فهو مثل الملك يمشي، فما الذي يغضبك منه؟ والذي يصلح البلد إما أصحاب الجامع، أو غير أصحاب الجامع،
ولن يصلحه إلا الذي بينه وبين ربنا تواصل، وينزل ربنا الرحمة من أجله.
قال تعالى: يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ [غافر:30] وهؤلاء الأحزاب هم الأمم السابقة التي حقت
عليها كلمة الله عز وجل، وأين الاتحاد السوفيتي اليوم؟ لمن الملك اليوم؟ والمذيع الفرنسي يقول في النشرة:
الاتحاد السوفيتي سابقاً.
فربنا قال للاتحاد السوفيتي: زل فزال.
وأمريكا لو أرادت أن تنهي الاتحاد السوفيتي ففي كم من السنوات كانت ستنهيه؟ أفي مائة سنة؟
فقد كانت مغلوبة منه ومن القنابل النووية التي عنده، وبين غمضة عين وانتباهتها لا يوجد اتحاد سوفيتي.
فانظر إلى الأحداث نظرة إيمانية، وانظر إليها بمنطق البصيرة لا بمنطق البصر، وإعلامنا ليس له دعوة بهذا
المنطق، فلا يدخل في هذه القضية. ولما استعمرت فرنسا الجزائر يقول لي أستاذي: إننا حين كنا نعلم الفاتحة
كانت المديرة الفرنسية تسأل: ماذا تقول لهم؟ فيقول: أنا أعلمهم نشيد العلم؛ لكي لا تطرده.
فقد كان الحس الإسلامي موجوداً عند شعب الجزائر، فالشعوب الإسلامية مبرمجة على الإسلام، وفطرتها مع الإسلام، والبعد عن الإسلام هذه مسألة مرحلية، ولن تكون العودة إلا إلى كتاب الله، وهذا يقين عندي ثابت منذ سنوات طويلة، والذين يسمعون خطبنا من السبعينات والثمانينات يسمعون مني هذه المقولة، وإن شاء الله لن
ينتهي هذا القرن، ويبدأ القرن الواحد والعشرون إلا والإسلام هو الذي على الساحة في كل البلاد إن شاء الله.
قال تعالى: مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ [غافر:31] وقوم نوح قد عاثوا فساداً في الأرض، فأغرقهم ربنا، وكذلك عاد وثمود،
وكل هذه الأمم المتجبرة. قال تعالى: وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ [غافر:31].
ويذكرهم لينتبهوا أن يحصل لكم مثل ما حصل للأمم السابقة، وقد صدق كلام الرجل، سبحان الله! قال تعالى:
وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ [غافر:31]؛ وربنا يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، فهو يتركه ثم يتركه ثم يتركه
ويرفعه عالياً ثم حين يقع لا يستطيع القيام.









كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sgXsgm hg]~hv hgNovm - hg[km ,lclk Ng tvu,k F2D (31) hgNovm hg[km hg]~hv sgXsgm tvu,k






عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..