عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2013, 11:13 PM
المشاركة 230

  • غير متواجد
رد: التوحيد .. سؤال وجـواب




س42/ ما معنى الحكيم مع التفصيل ؟

جـ42/ معنيان :
1) بمعنى الحاكم . وحكم الله نوعان
أ) شرعي : وهو شرائع الدين .
قال تعالى : ﴿ذلك حكم الله يحكم بينكم﴾ .
ب) كوني : وهو ما قضاه لعباده .
قال تعالى: ﴿ حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي ﴾ .
2) بمعنى المحكم . وهو وضع كل شئ موضعه .

س43/ ما معنى مفاتح الغيب ؟
جـ43/ أي مبادئ الغيب ؛ فإن هذه المذكورات مبادئ لما بعدها
وقيل خزائن الغيب وقيل مفاتحه .

س44/ ما هي أنواع الرزق ؟
جـ44/
1) عام : وهو كل ما ينتفع به البدن سواءاً كان حلالاً أم حراما
و سواءاً كان المرزوق مسلماً أم كافراً .
2) خاص : ما يقوم به الدين .

س45/ ما معنى السميع ؟
جـ45/ معنيان :
1) المجيب .
قال تعالى : ﴿ إن ربي لسميع الدعاء ﴾ .
2) السامع للصوت .
أدلته كثيرة منها قوله تعالى "أم يحسبون أنا لا نسمع" .

س46/ هل يثبت أن له تعالى أذن ؟
جـ46/ الأذن عند أهل السنة والجماعة لا تثبت لله ولا تنفى لعدم ورود
الدليل على ذلك .

س47/ ما الإحسان بالنسبة لمعاملة الخلق ؟
جـ47/ بذل الندى , وكف الأذى , و طلاقة الوجه .

س48/ هل تثبت الخُلّة لجميع الأنبياء ؟
جـ48/ الخُلّة توقيفية ولم تثبت إلا لإبراهيم ومحمد عليهما الصلاة والسلام .

س49/ ما الجواب على قول ابن عباس رضي الله عنه
أن القاتل عمداً ليس له توبة ؟

جـ49/
1) إما أنه رضي الله عنه رأى أن القاتل عمداً لا يوفق للتوبة
وإذا لم يوفق للتوبة فإنه لا يسقط عنه الإثم .
2) وإما أن مراده رضي الله عنه أنه لا توبة له فيما يتعلق بحق المقتول .

س50/ ما معنى المقت ؟
جـ50/ أشد أنواع البغض .

س51/ ما الدلالة في قوله تعالى :
﴿ ويوم تشقق السماء . . . ﴾ ؟

جـ51/ فيها الإشارة إلى مجئية سبحانه وتعالى لأن تشقق السماء
بالغمام , إنما يكون لمجيئة سبحانه بدليل الآيات السابقة .

س52/ ما معنى ذو الجلال والإكرام ؟
جـ52/
الجلال : العظمة والسلطان .
الإكرام : أي المُكْرَم وإكرامه تعالى بطاعته .
ومُكْرِم لمن يستحق الإكرام من خلقه بما أعد لهم من الثواب .

س53/ ما المقصود بقوله تعالى :
﴿ كل شئ هالك إلا وجهه﴾ ؟

جـ53/ أي إلا ذاته المتصفة بالوجه .

س54/ ورد في القرآن ذكر يد الله تعالى
مفرده وذكر ها مثناه ,
وذكرها مجموعة فكيف الجمع ؟

ج54/
1) جاءت بالإفراد .
فإن المفرد المضاف يفيد العموم فيشمل كل ما ثبت لله من يد ,
ودليل عموم المفرد المضاف ..
قوله تعالى : ﴿ وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها فــ ﴿ نعمت
مفرد مضاف ؛
فهي تشمل كثيراً لقوله : ﴿ لا تحصوها
إذاً : فما هي واحدة ولا ألف ولا مليون ولا ملايين .
" يد الله " نقول هذا المفرد لا يمنع العدد إذا ثبت لأن المفرد المضاف
يفيد العموم .
2)أما المثنى والجمع ؛
فنقول :إن الله ليس له اليدان كما ثبت ذلك في الكتاب والسنة .
ففي الكتاب :
قال تعالى: ﴿ لما خلقت بيدي
والمقام مقام تشريف ولو كان الله خلقه بأكثر من يدين لذكره لأنه كلما
ازدادت الصفة التي بها خلق الله هذا الشئ ، ازداد تعظيم هذا الشئ ,
وأيضاً :
في سورة المائدة قال: ﴿ بل يداه مبسوطتان
في الرد على من قالوا : يد الله بالإفراد ،
والمقام مقام يقتضي كثرة النعم , وكلما كثرت وسيلة العطاء كثر العطاء
فلو كان له سبحانه أكثر من اثنتين لذكرها الله , لأن العطاء باليد الواحدة
عطاء فباليدين أكثر وأكمل من الواحدة , وبالثلاث - لو قدر – كان أكثر ؛
فلو كان الله تعالى أكثر من اثنتين لذكرها .
وأما السنة :
فإنه صلى الله عليه وسلم قال :
" يطوي الله تعالى السماوات بيمينه و الإرض بيده الأخرى " متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم :" كلتا يديه يمين " مسلم
ولم يذكر أكثر من اثنتين .
وأجمع السلف على أن الله يديه اثنتين فقط بدون زيادة .

س55/ فكيف نجمع بين هذا وبين
الجمع مما عملت أيدينا " ؟

جـ55/
1) إما أن نقول أن أقل الجمع اثنان وعليه فـ﴿أيدينا
لا تدل على أكثر من اثنتين والدليل كلى كون أقله اثنان.
قوله تعالى : ﴿إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما
وهما اثنتان وجماعة الصلاة تحصل باثنتان .
2) وإما أن نقول بهذا الجمع التعظيم .

س56/ ما هي أقسام الصبر ؟
جـ56/
1) صبر على طاعة الله .
2) صبر على معصية الله .
3) صبر على أقدار الله .

س57/ من السلف من فسر قوله تعالى :
﴿بأعيننا﴾ أي بمرأى منا فما الجواب ؟

جـ57/ أنهم فسروها باللازم ,مع إثبات الأصل وهي العين ..
فالمراد بمرأى منا مع إثبات العين .

س58/ما هي أقسام السمع والرؤية ؟
جـ58/ السمع :
1) بمعنى الاستجابة .
2) بمعنى إدراك الصوت
الرؤية :
1) بمعنى العلم .
2) بمعنى إدراك المبصرات .

س59/ ما هي أقسام العزة ؟
جـ 59/
1) عزة القدر : يعني لا نظير له .
2) عزة القهر : عزة الغلبة أي أنه غالب كل شئ قاهر كل شئ ,
ومنه قوله تعالى ﴿وعزني بالخطاب
أي غلبني .
3) عزة الامتناع : أنه تعالى يمتنع أن يناله سوء أو نقص .

س60/ في كم يوم خلق الله عز وجل السماوات
والأرض
وهل هي كأيامنا وما الدليل ؟
جـ60/ في ستة أيام كأيامنا , وأول هذه الأيام الأحد وآخرها الجمعة ,
منها أربعة أيام للأرض , ويومان للسماء.
كما قال تعالى :
﴿ قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أنداناً
ذلك رب العالمين , وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها
أقواتها في أربعة أيام سواءً للسائلين

" فصارت أربعة " ﴿ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتنا
طوعاً أو كرها قالتا أتينا طائعين , فقضاهن سبع سماوات في يومين
﴾ .
تنبيه : الله عز وجل كان عالياً حتى قبل الاستواء ولا يزال .

س61/ هل كان الله عز وجل مستوٍ على
العرش قبل خلق السماوات والأرض ؟

جـ61/ الله أعلم .

س62/ ما هي أنواع المعية ؟
جـ62/
1) عامة ..
قال تعالى : ﴿وهو معكم أينما كنتم ﴾ .
((لجميع الخلق ))
2) خاصة مقيدة بوصف ..
قال تعالى : ﴿إن الله مع الذين اتقوا﴾ .
((للمؤمنين))
3) خاصة مقيدة بشخص ..
قال تعالى : ﴿ لا تحزن إن الله معنا ﴾.
(( للرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ))

س63/ هل المعية حقيقية أو هي كناية عن
علمه تعالى وسمعه وبصره . . . الخ ؟

جـ63/ أكثر عبارات السلف يقولون أنها كناية عن علمه تعالى وسمعه وبصره
وما أثبته ذلك .واختيار شيخ الإسلام رحمه الله في هذا الكتاب وغيره أنها على
حقيقتها , وأن كونه معنا حق على حقيقته , لكن ليست معيته كمعية الإنسان
للإنسان التي تكون بنفس المكان , لأن معيتة ثابتة له وهو في علوه .
والخلاصة : أن المعية حق على حقيقتها لكنها ليست على المفهوم الذي
فهمه الجهمية ونحوهم , بأنه مع الناس في كل مكان وتفسير بعض السلف لها
بالعلم ونحوه تفسير باللازم .

س64/ هل المعية ذاتية أم فعلية ؟
جـ64/ فيه تفصيل :
- المعية العامة ذاتية ,لأنه تعالى لم يزل ولا يزال محيطاً بالخلق .
- المعية الخاصة فعلية , لأنها تابعة لمشيئته سبحانه .

س65/ قال تعالى : ﴿ لا تدركه الأبصار . . .﴾
هل فيها دليل نفي الرؤية ؟

جـ65/ بل فيها دليل الرؤية , لأن الإدراك أخص من الرؤية ونفي الأخص
دليل على وجود الأعم .





عظَمة عَقلكْ تخلقُ لك الْحسادْ ، وعظَمة قلبكْ تخلقُ لك الأصدقاءْ .. وعظـَـمة ثرائك تخلقُ لك الْمنافقونْ


..إنّ لله وإنّ إليه راجعون ..

اللّهم أغفر " لأم عبدالعزيز " واسكنها جنات الفردوس الأعلى

واعفو عنها وتغمدها برحمتك ياأرحم الراحمين..