«السيارات الذكية» تنقذ حياة آلاف الأشخاص فى أوروبا
جبتلكم هاي الخبر....7
7
يعمل الاتحاد الأوروبى حالى على طرح نظام للاتصال الآلى فى حالة الطوارئ تزود به كل السيارات الجديدة، وهو ما قد يؤدى إلى إنقاذ حياة قرابة 2500 شخص.
ولكن المشككين فى جدوى هذه الخطوة يرون أن هذا النظام باهظ التكلفة من ناحية ويمكن أن يساء استخدامه باعتبار أنه يِمكّن من تعقب السيارة من ناحية أخرى.
ويطلق البعض على السيارات التى تزود بهذا النظام اسم السيارات الذكية.
ومن المقرر أن تزود كل السيارات الجديدة المسجلة فى أوروبا بهذا النظام اعتبارا من عام 2009.
وزودت بعض الشركات المصنعة للسيارات، خاصة شركة فولفو، الطرز التى تنتجها حاليا من السيارات بالنظام الجديد.
ويعمل هذا النظام بمجرد أن تسجل أجهزة الاستشعار الموجودة فى الوسادة الهوائية بالسيارة وقوع تصادم ، حيث يرسل جهاز الكمبيوتر المزودة به السيارة إشارة لأقرب مركز إنقاذ.
وفى نفس الوقت توفر البيانات المستخلصة من نظام تحديد المواقع عبر طريق الأقمار الصناعية معلومات دقيقة لرجال الإنقاذ عن مكان السيارة بالتحديد.
ويؤدى هذا كله إلى إقامة خط اتصال بشكل تلقائى مع ركاب السيارة. وفى حالة عدم تلقى رد من قبل هؤلاء الركاب يرسل مركز الإنقاذ على الفور استدعاء لطبيب طوارئ ولسيارة إسعاف.
المعروف أن عدد ضحايا حوادث الطرق فى أوروبا يبلغ قرابة 40 ألف قتيل كل عام ، ويسعى الاتحاد الأوروبى من خلال استحداث نظم متطورة للسلامة على غرار هذا النظام لتقليص هذا العدد إلى النصف.
ويقول ديتير لبريشت كوخ العضو فى البرلمان الأوروبي، الذى طالب على مدار أعوام باستحداث نظام الاتصال الآلى ، : " يمكن إنقاذ حياة ما بين 2500 و7000 شخص إذا ما تمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى مسرح الحادث مبكرا".
ويؤكد مؤيدو النظام الجديد أنه قد يؤدى إلى تقليص الوقت الذى تستغرقه فرق الإنقاذ للوصول إلى مكان الحادث حال وقوعه فى مناطق ريفية نائية إلى النصف تقريبا.
ووقعت تسعة بلدان أوروبية حتى الآن على مذكرة بشأن تطبيق هذا النظام بحلول عام .2009 ولكن هذا النظام يتسم أيضا بالتكلفة الباهظة. فعلى سبيل المثال تبلغ تكلفة نظام الاتصال الذى تستخدمه "فولفو" والذى تطلق عليه اسم "أون كول" أى "رهن الاتصال" 1800 يورو للسيارة الواحدة حيث إن هذا النظام متصل بنظام اتصال متكامل عبر الهاتف المحمول. أما النظام الذى تستخدمه سيارات "بى إم دبليو" والذى يحمل اسم "إس أو إس" فيتكلف 3900 يورو إضافية حيث تزود به سيارات "بى إم دبليو" الفئة الثالثة.
ولكن أعضاء البرلمان الأوروبى يعتقدون أن هذه التكلفة الباهظة فى سبيلها للتقلص مع اقتراب موعد تطبيق هذا النظام بشكل إجباري.
وعلى الجانب الآخر، يقول دعاة حماية الخصوصية إن النظام الجديد يفتقر لأى ضمانات تحول دون إساءة استخدامه مشيرين إلى أنه قد يؤدى إلى تعقب السيارة وتحديد موقعها فى أى مكان فى أوروبا.
راح يسون منافع للعالم....
ودمتم..........سموووها.
«hgsdhvhj hg`;dm» jkr` pdhm Nght hgHaohw tn H,v,fh
من أجلْ حبــكـ يــآسيدي ـآلمرٍســلينْ ..
ضحي لجلــكـ سيدي مـآل وٍبنينْ .