حرارة الجو تحول النوافير العامة إلى مسابح مكشوفة
كتبت - نوال الراشد:
منذ أن دخل فصل الصيف ومحللوالأرصاد وخبراء الطقس يحذرون بتوقعات جوية من ارتفاع درجات الحرارة قد تصل الى 56تحت الشمس و 49في الظل وان حالات الطقس ستسجل أعلى مستوى لها خلافاً للأعوام الماضية لذا كان من الطبيعي أن يتجه سكان مدينة الرياض الى البحث عن مناطق الترفيه التي تضمن لهم جواً آمناً من ضربات الشمس من خلال ارتيادهم للمراكز الترفيهية في الأسواق التجارية المغلقة والمكيفة أو اللجوء الى الاستراحات أو المزارع القريبة من مدينة الرياض بينما البعض الآخر وجد أن الأندية الرياضية وممارسة السباحة أقل ما يقوم به الشخص لمكافحة حرارة الجو ومتعة السباحة لا تضاهيها أي متعة خاصة للأطفال لذلك حرصت الأندية الرياضية الخاصة على رفع أسعار الاشتراك في هذه الاندية مقابل أن يجدوا فرصة للسباحة والترفيه.
عدسة "الرياض" رصدت الصورة الأخرى للسباحة عند الأطفال في الأحياء التي تفتقر الى الأندية ويسكنها محدودو الدخل وهي أنهم صنعوا لأنفسهم مسابح في وسط نوافير الشوارع العامة في احياء الشميسي والديرة مارسوا فيها السباحة أمام مرأى ومسمع البلدية والتي نبهت في بداية هذا الصيف الناس الى أهمية أخذ الحيطة والحذر في استئجار الاستراحات التي لا تتوافر فيها عناصر الأمن والسلامة في المسابح أو الحريق.
سألنا الطفل محمد معتوق ( 11سنة) عن مثل هذه الممارسات الخاطئة التي يرتكبها الأطفال كالسباحة في النوافير العامة فقال لماذا دائما تلوموا الأطفال المساكين فالى أين يذهبون ليست هناك وسائل ترفيه مجانية كل شيء (بفلوس) وفيه أهالي يعتبرون الترفيه مضيعة للوقت!!
سامي 8سنوات يقول أنا أسمع بأن هناك أندية رياضية تقدم مختلف الألعاب الرياضية للأطفال ولكن الاشتراك فيها غال؟ المعلم عبدالله الدوسري يقول ليس عذراً بأن يتصرف الأطفال ويمارسوا السباحة في الشوارع العامة فغياب الأهل وعدم مراقبتهم لأبنائهم تدفعهم لمثل هذه السلوكيات كما أن هناك مراكز صيفية تقام فيها الفعاليات الرياضية للمشتركين فيها من جميع الأعمار وحتى في عدم وجود مسابح داخل هذه المراكز فإنه يتم الاستعانة بالمسابح الموجودة في الاستراحات النموذجية لممارسة هذه الهواية تحت مسؤولية مشرفي هذه المراكز والمشكلة تكمن عن غياب دوريات مراقبة وصيانة هذه النوافير ضد عبث الأطفال أو لممارساتهم التي قد تودي بحياتهم جراء لعبهم في وسط الشوارع العامة أو تعرضهم لصعق كهربائي وهذه مسؤولية البلديات في الأحياء والمناطق السكنية.
دمتمـ بود
pvhvm hg[, jp,g hgk,htdv hguhlm Ygn lshfp l;a,tm
:
If not for you, I wouldn’t know
What true love really meant.
I’d never feel this inner peace;
I couldn’t be content.
If not for you, I’d never have
The pleasures of romance.
I’d miss the bliss, the craziness,
Of love’s sweet, silly dance.
If not for you, I’d be adrift;
I don’t know what I’d do;
I’d be searching for my other half,
Incomplete, if not for you.
:
