السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله أوقاتكم أعزائي بالخير والمسرات .
وجمع بيننا على خير ونفع بما نكتبه في زوايا هذا المركز .
مساحهً حُرهـ أردت أن أشُغل قلمي بـ التعمق بها نوعاً ما :
نعلم جميعاً : بإن الكون العقلاني مُنقسم بين جنسين .
ومنحاز بين عالمين :
عالم آدم .. /
وعالم حواء .
ولكلٌ على الأخر فضل ومكانه في هذه الحياهـ .
والأخر رغم المحادهـ العدائيه والعاطفيه بينهم الا أنه مكمّل للأخر في هذا المشوار الدنيوي .
وفي الرجال منهو سبباً رئيساً لـ
وجود النساء كذلك العكس .
لكن : سأبتعد كلياً كـ بدايه عن الإيجابيات وأتحدث عن السلبيات .
يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه : خير خصال النساء شرار خصال الرجال ؛
الزهو والجبن والبخل ؛ فإذا كانت المرأهـ مزهوةً لم تُمكن من نفسها .
وإذا كانت جابنةً فرقت من كل شي يعرض عليها . وإذا كانت بخيلةً حفظت
مالها ومال بعلها . :
أنتهى :
فـ يالا الحكمه هُنا ويالا التناقض العجيب بين الرجل والمرأهـ .
كيف إذا أجتمعا في ثلاث تنافروا في المنفعه او النتيجه بينهم .. ؟
عجباً لهم ..
لكن هذا لايحجب أيضاً حُب الرجل للمرأه وتعلقه بها .
رغم تعلقها بالدنيا كثيراً . وجعل الرجل في حياتها غرضاً لايمكن العودهـ له الا اذا كانت هُناك
خسارهـ نهائيه له .
يقول شيلوت : يُختبر الذهب بالنار ؛ وتُختبر المرأه بالذهب ؛ ويُختبر الرجل بالمرأهـ . آنتهى
فـ المرأهـ تعلم وتعمل والرجل يعلم ولايعمل .
فهي تعلم أن غِيرتها على الرجل او سعيها له يزيد من غرورهـ وتعمل على أن لاتتعقبه .
لكي لا تَهلك من غرورهـ .
وهو يعلم بإن غيرته عليها تزيد من خُبثها ورغم هذا لايَكشف ضعفه الا امامها .
ولا يخضع الا امام جبروتها .
أعزائي : نعلم جميعاً بإن المرأه هي نصف المجتمع ؛ وهي اللتي تلد وتُربي النصف الأخر .
لكن هذا لايمنع بإن نقتبس من أنوار المتنبي عنها قليلاً :
فحفظت عنه بيتاً يقول به :
إذا غدرت حسناء وفّت بعهدها . . . . فمن عهدها أن لايدوم لها عهدُ .
وكذلك نزار القباني رغم حكاياته الكثيره في
عالم المرأه وتغزله بها .
الا إنه يقول :
أأحاسب امرأة على نسيانها . . . . ومتى استقام مع النساء حسابً . . ؟
الايُعتبر التناقض نُقطهً سلبيه في
عالم أدم .. ؟
أم أنه يأتي بكذا ويصف شريكته ويعود مرةً أخُرى لـ يذممها لـ
مايراهـ منها . ؟
أم أن آدم كائن إتكالي أن لم يجد حاجدته عاد بعد المدح لـ
يذم .. !! ؟
غريب
عالم إنتمائي .
وغريبٌ ذاك العالم اللذي أحبه (
آدم )
[
! ]
فـ السباعي رحمه الله : يتحدث عن العجب في
عالم المرأه والرجل ويقول .
أنها أقوى سلطاناً على الرجل ؛ وهي أضعف منه ؛ وأكثر وفاءً له ؛ وهو أغدر منها .
وأكثر شكوى منه ؛
وهي أهدأ منه بالاً وألصق منه بأولادها ؛ وهم ينسبون إليه .
وأكثر تخريباً للبيت وهو أقلُ سكنى ؛ وهي أقل منه عباداً وهو أضعف منها إيماناً ..
عجب *
عجب ,.
وأبصم بالعشر .
فـ برأيك أي
عالم هو ذا اللذي نسكنه سواءً كنا من
آدم أو
حواء .
وأين هي حدودنا على الأخر ؛ وهل يمكن أن نستغني عن بعضنا الأخر
لـ مجرد قرائتنا للمتنبي أو السباعي وشكسبير وغيرهم . ؟ أم أنهم هم مِثُلنا .
يقولون ويعلمون ولايعملون كـ أحد صفات أدم .. ؟
وهل طرحي هذا يجعل من المرأه والرجل أيضاً
عالم \هـ بـ أزدياد وعامل \هـ بإتقان .
أم أنها تصفح وتتغاضى وتقول أنيّ كـ من سبقوني . اقول وانسى ,, ؟
أخيراً :
أريد أن أقول لـ
حواء . رغم كُل شي تظلين جمال المعيشه .؟
والصدر الحنون للطفل والرجل .
ويظلن النساء دائماً وأبداً كـ الأمراء ؛
قلّما يجدن صديقاً وفياً .
وإن وجدّنه لايفطرن به أبداً .
وتظل المرأه هي الوحيدهـ كما قال شكسبير .
عندما تبكي تتحطم مقاومة الرجل أمامها .
ورغم جمالها وروعتها في العالم
الا أنها
موجعهٌ بطبعها فالدميمه توجع
القلب ؛
والجميلهـ توجع
الرأس .
مــنقول ..
خيال الذكرى