عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2008, 09:54 PM
المشاركة 9

  • غير متواجد
يعطيك العافية أخوى العطشان على هالموضوع المهم في نظري وذلك بحكم تخصصي
في هالجانب وأهتمامي البالغ في هالموضوع أحببت المشاركة لأنه بصراحه يأرق الكثيرين من شبابنا وفتيتنا في مجتمعنا وهو تأخر سن زواج بالنسبة للفتيات وعزوف الشباب عن الزواج فهو يؤثر سلبيا على استقرار الأسر والسبب مخالفة المنهج الإسلامي والظروف الاقتصادية السيئة التي يمر بها بعض شبابنا بسب تأخر في الحصول على وظيفة مناسبة وإصرار الآباء على المغالاة في المهور وتكاليف الزواج التي جعلت من الزواج أمرًا يصعب تحقيقه..
مخاطر عدة لتلك الظاهرة؛ فقد أكد أساتذة الطب وعلم النفس وعلم الاجتماع أن الفتاة التي تخطت سن الزواج تكون أكثر انعزالية وانطوائية، كما تكون عرضة للإصابة بأمراض الاكتئاب والقلق والمرض النفسي، بالإضافة إلى مخاطرها الاجتماعية العديدة .

وهذا أدى إلى أضرار ليست للفتاة فقط؛ بل وأيضًا للفتى وللأسرة والمجتمع ككل، مشيرة إلى أن الفتاه قد ترفض الزواج عندما تكون في مرحلة عمرية مناسبة إما لإحساسها بأنها لديها امتيازات تجعلها تبالغ في شروطها ومتطلبات ومواصفات الزوج المطلوب أملاً في أن تجد الشخص الذي يمكن أن تقتنع به، وتظل على حالتها من الرفض حتى يتقدم بها العمر ويفوتها سن الزواج المناسب.
وإما أنها تريد أن تحقق طموحاتها الشخصية أولاًً وقبل كل شيء، سواء في المجالات العلمية أو العملية مما يجعلها دائمًا تؤخر فكرة الارتباط والزواج، ثم إن هناك بعض الفتيات اللاتي يرسمن صورة معينة لفتى الأحلام وزوج المستقبل ولا يرضين عن غيره بديلاً، ولأنهن لا يجدنه في الواقع؛ فإنهن يؤخرن سن الزواج، وبتأخير مثل هذه النماذج لسن الزواج فإنهن يتعرضن لأحاسيس يشعرن فيها أن المجتمع، قد ظلمهن وبالتالي يكن أكثر عدائية وعدوانية تجاه المجتمع ويمارسن نوعاً من الانتقام تجاه الآخرين حتى ولو حققن طموحاتهن في الحصول على المراكز العلمية والعملية، ويصبح إحساسهن بعقدة عدم الزواج والإنجاب ملازمًا لهن مما يجعلهن يمارسن الانتقام المباشر وغير المباشر حتى بالنسبة لذواتهن فيكن غير راضيات عن أي شيء يصلن إليه، ويكن في صراع دائم مع النفس لتحقيق طموحات أكبر وأكبر مما يعرضهن للصدام مع من يتعامل معهن، ثم في النهاية يقدمن تنازلات كبيرة في سبيل الحصول على لقب متزوجة دون اقتناع بالزواج أو بالزوج نفسه.
ولحل هذه المشكلة التي تعد خطيرة؛ فإن على مجتمعنا ككل أن يتكاتف لتغلب على العقبات الاقتصادية التي تعوق الزواج، وتيسيرها على الشباب الراغبين في الزواج .

أن تأخير سن الزواج عن السن الطبيعي يعتبر خطرًا كبيرًا على الأسرة والمجتمع ككل لأنه قد يتسبب في حدوث انحرافات كثيرة خاصة في ظل الانفلات الأخلاقي في كثير من فمن الأفضل التبكير في زواج الشباب والفتيات فيكون من المناسب أن يتزوج الرجل في سن الخامسة والعشرين أما المرأة فتتزوج في سن العشرين وهو السن الطبيعي ، فالإسلام رغب المسلمين في تيسير الزواج على الشباب وعدم المغالاة في المهور والحرص على اختيار صاحب الدين والخلق حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير" . وقال صلى الله عليه وسلم: "أكثر النساء بركة أيسرهن مهرًا" .
إن الإسلام لم يشرع تعدد الزوجات لمجرد قضاء الشهوات؛ بل لغاية سامية وهو حفظ المجتمع وتجنيبه الفواحش والقضاء على مشكلة العنوسة حيث تزيد أعداد النساء عن الرجال خاصة أوقات الحرب، وهناك أسباب أخرى مثل مرض الزوجة وعدم قدرتها على القيام بواجباتها الزوجية أو عقمها بشرط أن يكون تعدد الزوجات قائمًا على العدل والرحمة. ختاماً أشكرك أخوى العزيز العطشان على أسلوبك المميز في الطرح ، الله يوفقك .
انسان

شاكر لشخصك الكريم هالمرور وهذا التعليق واحترم وجهت نظرك ورايك . .

دمت كما تحب بكل موده واحترام .



العطشان








إذا طــُعنـت من الخلف فيجب أن تفخر ! لأنك في المقدمة . .