عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2008, 12:42 PM
المشاركة 16
دانه
عضوتربع القمه
  • غير متواجد

فعلا ً صدقتي .. يآ غآليهـ..

فـ لا خير في الزوجة اذا كآنت تصرفهـ عن طآعة الله او صلة الرحم او غيرهـ..
يهمل واجباته الاساسية لأجل واجبآتهآ.. ! فعلا هذه انانية.. وكما ذكرتي لحديث ..
" خير متاعها الزوجة الصآلحة".. التي تعينه على نوآآئب الدهر ..
وتعينه على الخير وقيام الليل وغيره .. وتحفظه في وجودهـ وغيآبهـ..
وتحبهـ سواء حيا معها او توفي عنهآ........ ولا اقسى من هذا الشعور ..
لا تخفى علينا قصة ام سلمة وابو سلمة لطالما تأملت تلك القصة ..وبكيت عليهم ..
فعلاً قصة حب ولا اجمل ......... اروع قصة حب سطرهآ التآآريخ ..!
عندما حضرت ابو سلمة الوفاة رضي الله عنه قالت له .. ( هي كانت تشعر بدنو اجله )

قالت لزوجها : بلغني انه ليس امرأة يموت زوجها و هو
من أهل الجنة ثم لم تزوج الا جمع الله بينهما في الجنة
( ياالهي .. وهل بعد هذا الحب حب .. .. ! )..

فتعال اعاهدك الا تزوج بعدي و لا أتزوج بعدك

قال : اتطيعينني ؟
قالت : نعم
قال : اذا مت تزوجي

((انظري ما اجمل واقسى تلك الدعوة ..!!))

اللهم ارزق ام سلمة بعدي رجلا خيرا مني لا يحزنها و لا يؤذيها
طبعاً هي قد بلغها من قبل حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
حديث الاسترجاع .. قول "انا لله وانا اليه راجعون .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها " عند المصائب
فكانت تسترجع وفي خآطرها تقول رضي الله عنها .. اي رجل خير من ابي سلمة
" وكانت تقول : مَنْ خيرٌ من أبي سلمة ، وما ظنَّتْ أن الله يخلفها في مُصابها به بنظيره ، فلما فُتح عليها بسيد البشر اغتبطتْ أيما اغتباط. "
وقد خطبها عمر رضي الله عنه وابو بكر .. فكانت ترفضهم بأدب ..
فسبحان الله يوم من الايام اذا بـ ها تتفاجئ رسول الله سيد ولد ادم يتقدم لخطبتها ..!!
وهذا استجابة الله تعالى لدعاء ابي سلمة رضي الله عنه و تزوج أم سلمة سيد ولد أدم و خير الخلق اجمعين صلى الله عليه و سلم


فـ يالله .. وهل بعــد هذآ الحب .. حب ؟

.
.



للحرف فيني قصة إنسان وأحزان ..
بين الجروح يعيش الجرح بسكات ..
جروَحي فوَق طآقآتي ؟؟
بگيـت !! وَ فـي عيوَنـي . . دم !!
رضيت آنآ على القسوَهـ !
وَضآعت گـلّ بسمآتـي !
تعبتْ / وَمآ صدق حَظي ! وَ فوَق الهم أشيل الهـم !!
صغيرهـ في العمر آنـآ وَ گبيـرهـ حيـل مأسآتـي !
محد يدري عن أخبآري محد في دنيتـي مهتـم !
وحيدهـ أمشي مع همِّي وگبيرْ الحزْن فـي ذآتـي ~