مراتــــــــب نعيم القبــــــــــر ( البرزخ ) :::::
مقام الأنبياء والمرسلين ::
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلَون ))
الحياة البرزخية معلومة ، ولكن الكيفية مجهولة بقيت في عالم الغيب وليست كلمة قبورهم
الواردة في الحديث تعني تلك الحفرة التي يوضع فيها الميت وإنما المعنى في( عالم البرزخ)
الواسع الأفق والذي علمه عند الله سبحانه ، وكيفية الصلاة مجهولة أيضا ، لأن التكليف في العبادات ينقطع عن المؤمن أو عن الإنسان بعد موته ، ولكن الأمر عندما يكون بعلم الله وقدرته تتوقف العقول عن التفكير وتبقى ضمن مجال حدودها ، يقول تعالى :
( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
وكما في الحديث : ( إن أهل الجنة يلهمون الحمد والتسبيح في الجنة كما يلهمون النفس )
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله حرَم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء )
مقام الشهداء ::
فجعل الله سبحانه لهم في عالم برزخهم حياة خاصة ، غير ما سينالهم من المقام الكبير
والأجر العظيم يوم القيامة .
لأننا إذا فتحنا القبر على الشهيد نجده في قبره .. فكيف إذا هو حي يرزق .
مقام المؤمنين ::
لقوله تعالى في الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه ::
( أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر )
فإذا مات المؤمن المقرَب فإلى روح وريحان وجنة نعيم مباشرة .
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تبارك وتعالى إلى جسده يوم يبعثه )).
lvhjJJJJJJJJf kudl hgrfJJJJJJJJJJv ( hgfv.o ) :::::