سهـــــــامُ في لبـــــــَة الأحـــــــــزان
سهـــــامُ في لبــــــــَة الأحــــــــزان
الدعــــــــــــــــاء :
هو سلاح المؤمن المعطل
وملاذه عند الشدائد
ومفزعه حال الكروب
وملجأه عند تعسر الدروب
فلعل السعادة كانت مترسة خلف باب التوفيق وولجت إليه بدعوة خالصة
من قلب صادق .. فالدعاء سهمُ يستنزل التوفيق من السماء ويستمطر
منها الهناء .
وما مسنـــــــــي عســــــــر ففـــــوضـــــت أمــــــــره
إلــــــــــى الملـــــــك الجبـــــــار إلا تيســــــــــــــراً
قال تعالى على لسان موسى عليه السلام :
(قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ﴿20/25﴾ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري ، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي
وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي ، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير ، واجعل
الموت راحة لي من كل شر ) (( صحيح مسلم (4/ 1658 ( 2720 ) ))
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول ::
(اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين
وغلبة الرجال ). (( صحيح البخاري ( 7/ 205 ( 6369 ) ))
فلا تشتكي للمخلوق
فإنه حبيب فتحزنه عليك أو عدو فتشمته فيك
وافزع لمن يسمع الداعي ويجيب المنادي
ويغيث الملهوف ، وينفس عن المكروب ، ويسري عن المحزون
( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ )
بقلمــــــــــي
siJJJJJJJhlE td gfJJJJJJJQm hgHpJJJJJJJJJ.hk