مساء /
صباح النقاء ودوام الإخاء
ليس من ايميلي الداج
ولكن بوح من الأعماق
أحبتي في الله .. بكل زوايا الأماكن
كم هو مؤلم أن نفارق أناس أحببناهم في الله ولله .. أناس عرفناهم هنا وعاشرناهم بالكلمة الطيبة .. شاركونا الهم وشاركناهم بالابتسامة .. تواجدنا بينهم فارتقينا سوياً فكراً وكلمة وتبادلنا الود والاحترام !!
لكنها الحياة .. نجتمع ونفترق .. نلتقي ثم نتوادع .. ونغيب على أمل العودة وهي بعلم الله سبحانه .. وعزاءنا حين يحدث هذا أن القلوب لا تفقد ودها !!
أحبتي .. أستميحكم عذراً .. في
توقف اضطراري ولأسباب خاصة جداً .. هو ليس من أجل سفر أو غيره .. ربما هي استراحة محارب <<حصانه خربان>> .. أو ربما هي وقفة مع الذات .. أو قد تكون لإعادة صياغة أسلوب طرح سئم منه البعض .. ربما .. أو ربما ... لكنه في النهاية توقف قد يطول أو يقصر !!
وأحببت قبله طرح
هذه الرسائل علها تجد طريقها لقلوب من تعنيهم كونها نابعة من القلب :
رسالة حب وامتنان وتقدير
لكل الأحبة .. ابتداءً بالإدارة والرائعين
شمالي و
العيار .. مروراً
بصاحب الامتياز وصحبته الجميلة من
مشرفين ومشرفات .. وانتهاءً
بجميع الأعضاء إلى أحدث عضو انضم لهذا الملتقى الراقي ..
فالدعم والاهتمام المتواصل أوجد الحافز للساعين إلى التميز .. وكذلك الحرص على تعزيز أواصر التآخي والاحترام المتبادل بين الجميع وتنقية هذه الأجواء الأخوية من أي شوائب أو منغصات دخيلة بوأدها في مهدها .. جعلت الرقي عنوانا لهذا الملتقى الجميل ..
فكل التقدير والاحترام لكم على جهودكم من أجل
الأماكن وأهلها !!
رسالة حب واعتذار
لكل من أخطأت بحقهم .. إن وجدوا .. ليقيني التام أنني لم أهدف يوماً للإساءة لأحد متعمداً .. لكن .. ربما مزحة عابرة مني .. أو .. رد كان فيه اجتهاد لم أوفق فيه ولم يستسيغه البعض .. وكانت سبباً في الشعور بالإساءة ...
فإن كان هذا قد حدث ..
فهذا هو اعتذاري .. وكرم أخلاقكم وقلوبكم تتسع لما هو أكبر !!
رسالة نصح ودعوة مفتوحة للحب
لقلة يعرفون أنفسهم جيداً ..
لأولئك القابعون في الركن البعيد .. ركن كره الحب .. أو حب الكره .. لا فرق ..
لمن تقوقعوا في ضحالة الفكر ولم يرتقوا به .. لمن سعوا لبث الإشاعات ولصق التهم وتشويه صورة كل من لا يروق لمزاجهم المريض .. ولم يتورعوا عن نسج القصص والروايات من خيالهم المنحرف ..
ألهذا الحد قذف الغير بما ليس فيهم يرضي رغباتكم المتوعكة ويحقق لكم التفوق في تنافس وهمي من بنات أفكاركم الضحلة ...
أم أنه فقط انعكاس لحقيقة ما أنتم عليه في واقعكم المرير؟!!
إنها
نصيحة مجانية يا من أعياكم تحاب الآخرين وتوادهم في الله .. كي تخرجوا من تقوقعكم وتستفيدوا من تواجدكم بين هذه الكوكبة الراقية فكراً وتعاملاً لا لشيء ولكن لتلحقوا بركب الرقي الذي لم تعرفوه بعد .. هيا .. فالفرصة لازالت متاحة !!
والله أسأل أن يهدينا ويهديكم ويعيدنا جميعاً إلى جادة الحق والصواب إنه سميع مجيب .. آمين
أحبتي ..
أهل الأماكن ..
هذا لم يكن لاختبار مدى محبتكم .. فقد كنتم ولازلتم تغمرون بها الجميع ..
والشوق للقائكم ثانية سيكون مضنياً كما هي بدايته الآن ولن يبرح الفؤاد .. فمكانتكم لن يلغيها توقف أو ابتعاد ..
ويبقى أملي في الله جل جلاله أن أعود إليكم في فرصة قريبة لا يطول انتظارها بمشيئته تعالى !!
وتقبلوا أسفي على الإطالة <<قصدك المعلّـقة انت ودمجتك .. يالله ضف قراشيعك
دمتم بود وبألف خير