الموضوع
:
• طيب • الجرح •
عرض مشاركة واحدة
22-08-2008, 04:59 PM
المشاركة
135
sada اليوفي
عضو يفوق الوصف
تاريخ الإنضمام :
Aug 2007
رقم العضوية :
8961
المشاركات:
3,075
قسوة زمنـ
,:.
,:.
,:.
كنت
أمضي و أمضي
كعادتي
وإذا بــ ؟ ؟ ؟
قصه دارت أمام دموع عيني أحببت أن أرويها لكم . . .
أسميتها . .
قسوة زمنـ
يوم من الأيام و عند أحد تلك الإشارات
بمرارة
الدنيا و قسوتها و
جفاء
البشر و تكبرهم
مارئيت أتمنى من له قلب بمعنى قلب أتمنى أن لا يرى ما رأيت . . .
إمرأه
و
طفلها
لا
منزل
و لا
وطن
.,,,,,
يتسولون
,,,,,.
أنا سأعذرهم لأنهم لا يجدون ما يأكلون ولا ما يردتدون من الحلي والملابس كالناس و يستمتعون
إمرأه و طفلها في مرارة الدنيا
عاشت
و من حراررة
الشمس
لون
العبائه
بدأ يذهب لكثرة مكوثها في حرارة الشمس الملتهبه إنتصاف الشمس في كبد السماء لأجل ((
ريال
))
سبحان الله
الحمد لله و الشكر على النعمه الي حنا فيها
فجأهـ
. . . .
الإشاره
إحمرتْ
ذهبت تحول و تجول هي و طفلها المسكين
و إذا بها رأت تلك المركبه
الفاخره
بها رجل وطفلته وزوجته ذهب الطفل يقرع باب السياره
يقرع
و يقرع علها
تفرج
و يعطيه مبلغ من المال . .
أتت
الأم
ورفعت يدها و قالت بالحرف الواحد ((
أعطيني اعطاك الله
))
بكل وقاحه و دُني في الأخلاق وبجاحة ذالك الإنسان يفتح باب السياره و يعطي المرأه منديل مليء بقاذوراته ؟ ؟
لأي درجه
يصنف
ذالك الإنسان
حقير
سافل
لا يملك من الإنسانيه
أدنى
شيء
مجرد ما رأيت ذالك
المنظر
تمتمت في نفسي و قلت
{
الله عليك إذا كان ريال واحد ما تعطيها وراكب سياره تتجاوز المئتين ألف ريال والأقسى والأدنى من ذالك ذالك المنديل المليء بالقاذورات
} ليس حسد لذالك الشخص لكن هناك ما يسمى الكرااامه
أي إنسانيه تلك
ذالك المنظر هز ما بوجداني حرك مشاعري بدأت عيوني تدمع و لكن لماذا لا أدري مع إنني لا أعرف تلك المرأه و لكن هنالك في قلبي إنسان أدمع قبل أن تدمع العينان
عذرا أيها البشر
هنالك من يقال لهم
إنسان
و هناك من يقال له . .
ح
/ي/
و
/ا/
ن
أتمنى أن يأتي القدر ويصبح ذالك الرجل لا يملك شيء و يطلب و يعطى من حقارات الدنيا و دنائتها و أتمنى أن أرى ذالك اليوم
.,
,.
.,
,.
.,
عذراً عذراً إذ وُجدت كلمات لا تليق بذائقتكم الأدبيه الراقيه و لكن (( عندما أتألم لا أرى القيود ))
باقة
حب
لقلبها
. . }
الشكر كل الشكر للمشرفه الراقيه
المميزه //
ملكة قلبه
// الوفاء سابقاً
عابقه لروحك ألف من بساتين
المحبه
و الشكر و التقدير
رد مع الإقتباس