عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
18

المشاهدات
2413
 

عضو له مكانه في قلوبنا


][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all][ سعد الرجه ][ is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
6,276

+التقييم
0.78

تاريخ التسجيل
Apr 2002

الاقامة

نظام التشغيل
سعة الصدر

رقم العضوية
127
17-09-2008, 04:36 AM
المشاركة 1
17-09-2008, 04:36 AM
المشاركة 1
( كبرياءها الأعرج ) .. ثرثرة عشق !!




كبرياءها الأعرج ثرثرة


هو .. يعشقها بجنون .. حد الثمالة .... هي .. تحبه لا محالة .. فقد منحته لقب سلطان غرامها .. أو هو شعر بذلك دون قول منها


يهيم فيها .. كأن لم يعشق أنثى من قبل .. فهي بالنسبة له .. لا قبلها .. ولا بعدها .. هي كل شيء .. كل الحب


يتغنى فيها بأعذب مفردات الغرام .. ويرى أنها قليلة بحقها

ينتقي حروفه بعناية .. كأنه رسام يخاف على لوحته من الشوائب .. ويخجل ألا يكون الحرف في الموعد .. ويخونه أمامها

يترنّم بما قد يجود به خيال .. ولا يخطر على بال .. من عبارات الغزل النقي كقلبيهما


هي .. تعرف أنه يحبها .. أو .. هكذا تقول .. أنها تشعر بحبه لها



يسبر أغوار الشعر .. مستشعراً .. وليس شاعراً

أو .. هكذا اختار .. علّ تنميقه للكلام ينجح في إيصال رسالة .. وربما رسائل .. هو يريدها أن تعرفها .. أن تقرأها بين حروفه .. تستشعرها .. تحسها

ثم .. يُصدم .. أن هذا كله .. في نظرها .. عادي !!


فهو لم يرضِ غرورها بما يكفي .. وكبرياءها لا يسمح لها .. كما تزعم هي .. أن تبوح له بمكنونها ..

أن تبادله التحية بمثلها على الأقل .. إن لم يكن بأحسن منها !!



كبرياءها الأعرج ثرثرة



يعود أدراجه .. منكسر الخاطر من حبيبة العمر .. وفي الحلق غصة


يساءل نفسه .. ألهذا الحد أسلوبي به من الجفاف ما يكفي لدرجة ألا يحرك شيئاً هناك .. بين أضلعها؟!!

ألم يعد جذاباً كما كان في نظرها؟!! .. ألم تعشقني من أجله؟!! ..

فحسب قولها .. في بداية عشق تائهة .. أن سر انجذابها إليّ كان أسلوبي!! ..

تميزي بهذه الروح المختلفة عن الآخرين .. في نظرها .. حينذاك .. عندما عرفتني أول مرة!!

ولم يشف تساؤلاته بأي إجابة .. فالإجابة لديها .. ولا تزال مبهمة !!



كبرياءها الأعرج ثرثرة


يستعيد أنفاسه .. وليس قواه .. لأنه طالما صمد في مواقف رياحها أعتا من مجرد " إرضاء غرور أنثى " !!


يرتب أوراقه .. يعيد صياغة حرفه .. ليس لشعوره بالنقص في هذا الجانب .. فثقته بنفسه لم تبرح مكانها ..

ولكنه دافع شوق أضناه لإرضاء ذلك الغرور المفتعل .. غرورها !!

إنه تحدي ذات .. استفزاز يستثير ما بداخله من إبداع كامن .. فربما خرج بجديد .. غير معهود منه


تحدي ذات .. ليس من أجل فرض نفسه عليها .. لكسب قلبها عنوة

فالحب لديه .. كما هو لديها .. ليس مجرد كلام منمق .. أو لسان معسول تتحول فيه الكلمات إلى أنشودة عشق زائفة


إنه صدق شعور .. ينبع من قلبين نحو بعضهما فيحسان به .. فيقتربان أكثر وأكثر .. ويتعانقان حساً حتى وهما بعيدان واقعاً !!



يتجه .. يطرق أبواب عزف أخرى .. تتغير مفردته

وأيضا .. يبقى عزفه عادياً في نظرها .. حتى وإن أعيا الناي سامعه حزناً .. وأجهد أنفاس عازفه

فذلك .. الغرور .. لازال يأبى .. وذاك الكبرياء .. لازال في أنفته الغريبة العجيبة !!



يصل به الاستفزاز إلى أعلى مراتب الاستغراب .. ويستشيط غضباً على نفسه .. ومنها


مهلاً .. لم يكن استفزازاً كونه لم يرض غرورها وكبرياءها

فهو متيقن أن ما تفعله .. هي .. وكما يقال " حركات بنات " !!


بدأ يستشعر أنها تحب مشاكسته استفزازاً .. حتى لو تظاهرت برفض ما يبديه لها من مشاعر فياضة

فقلبها طيب حد البراءة .. حتى وإن تظاهرت بقسوة .. لكنها لا تستطيع إقناعه بذلك .. فهو يحسها .. يشعر بطيبة قلبها .. وإن هي أنكرت


ولا ضير في ذلك لديه .. فمن أجمل مواقف العشاق .. التلذذ في الاستفزاز كمشاكسة للحبيب .. لمعرفة مدى حب كل منهما للآخر


ولكنها


قمة الاستفزاز المهين .. واحتقار مبادرات المحب


فذلك الكبرياء .. لديها .. يصيبه الدوار .. ويخضع طوعاً .. حين يصل لمسامعها .. إطراء منافق .. من عابر يجيد فن المجاملة

أناس لا يعنون لها شيء بزعمها .. كما يعني لها .. هو .. ذلك التائه غراماً .. المجنون بها وبحبها .. ومن فعلها

أشخاص يمرون بحياتها .. يتسلون بجمل ثناء لا تنبع من قلوبهم صادقة .. مثلما هي كلماته ..

ثم بعد ذلك .. وحين ينفضّ السامر .. يعبرون إلى مسارات نفاق أخرى .. ويبقى هو .. ينتظرها .. وتبقى هي بقلبه


جمل تنساب من .. نهر " النفاق الاجتماعي " الشهير .. فتصب في أذنيها .. وتستمتع بها كسيمفونيات العشق الخيالية

فتنتشي فرحاً حتى تصل عنان السماء .. وتعلن أبواق الفرح لديها وصول ذلك الوافد البعيد .. غريب المفردة والإحساس


فينحني .. ذلك الكبرياء .. ويرضى ذلك الغرور بفعل غريب .. يا له من كبرياء عجيب !!


وتبادلهم نفس اللغة وأبلغ .. تتفنن في عزفها .. وتنساب عذوبتها متدفقة نحو الآخرين .. إلا هو !!


فهم يستحقون .. خضوع ذلك الكبرياء .. كبرياءها الكيفمائي

أما ذاك .. المبتلى .. الحبيب المفترض .. المُزعِج بعشقه .. ينتصب أمامه ذلك الكبرياء واقفاً .. متحدياً .. فقد تذكر أنه .. هو


فيعرف .. يقتنع .. هو .. أنه لا يخرج من نطاق المقولة الشهيرة : ( زامر الحي لا يُطرب ) !!


لذا .. عليه أن ينتظر .. حتى يجود عليه كبرياءها .. ويضمه لقائمة من يستحقون الخضوع أمامهم .. والانحناء لنفاقهم


حتى يرضى عليه ذلك الغرور .. غرورها .. وينظر إليه كمحب .. له حق مبادلته كلمات الحب الصادقة

له حق معرفة موقعه من الإعراب لديها .. وفي قلبها .. له حق الغيرة عليها .. من جور فعلها .. استفزازها له .. وله أن ترضيه .. هي .. إن كان فعلاً حبيبها


فهو يملك من الكرامة .. مثلما تملك هي .. ما قد يجعله ينسحب بهدوء .. دون ضجيج .. حين يشعر أنه غير مرغوب فيه

بمثل هذا الفعل الذي تبديه .. وتتمادى فيه

حين يتيقن أن المشهد لا يحتمل وجوده .. وأن صورة الكبرياء والغرور سيشوهها ظهوره فيها !!


فهذا الكبرياء .. يكيل بمكيالين مختلفين .. رغم اختلاف الأطراف .. فالعدل فيهما معكوس


فرق شاسع .. بين عاشق صادق .. عذّبه كبرياءها متعمداً .. مرات ومرات .. ولازال يتلذذ في تعذيبه حد القتل ..

وبين أشخاص .. ستجدهم .. هي .. يوماً قد أنفضوا من حولها .. وستبحث عنه .. هو .. حينها .. وربما لن يكون هناك .. فقد يكون ذهب ضحية كبرياءها .. ودُفن حياً !!


لذا .. فإن كبرياءها " مزاجي " في تعاطيه .. معه .. حبيبها المفترض .. ومعهم .. أولئك العابرون .. الأغراب


إنه كبرياء ( أعرج ) .. يقف على رجل مستقيمة من ناحيته .. هو ..

ويقف على عصا من ناحيتهم .. هم .. حيث يسهل انحناءه .. لهم فقط !!



وحتى يستقيم .. هذا الكبرياء .. سواءً خضوعاً .. أو شموخاً .. عادلاً في نظرته .. تعامله .. ميزانه


سيبقى .. هو .. المُجهد عتباً عليها .. يراقب المشهد .. من الخارج .. ليقينه أن مشهدها .. حالياً .. لا يحتمل وجوده .. معهم .. وحتى إشعار آخر .. منها !!

سيبقى يحبها .. للأبد !!


كبرياءها الأعرج ثرثرة



ثرثرة خالصة لسعد الرجه كبرياءها الأعرج ثرثرة


للأمانة .. النص أعلاه بوح خاص بي .. ثرثرة فكر ونزف قلم .. وليس منقولاً .. أردته هنا للأماكن فقط وأن يبقى فيها..

وأرجو من هواة ( اللطش ) أن يحترموا هذه الرغبة .. فهي ثرثرة تخص صاحبها ولا تستحق عناء اللطش <<من زين حتسيك>> .. فالطشوني ولا تلطشوها !!





دمتم بود

كبرياءها الأعرج ثرثرة

كبرياءها الأعرج ثرثرة

™ تشاوو .. يرحمكم الله


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





( ;fvdhxih hgHuv[ ) >> evevm uar !!







مؤشر يلامس هذا التصميم
فيصدح "صوت أخاذ" بترنيمة مؤثرة
تحاكي بعضاً من إحساس مكبوت أتعب الحال




تـنـــويه :

(حرفي/ بقلمي ولا حلل الله اللاطشون)
عبارة أتمنى أن تجد صداها في كل ضمير حي

سامح الله من تراجع عن خطأه في استعارة أحرفي
ومن استمر .. فالله حسبنا وحسبه !!