عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
16

المشاهدات
1434
 
المبتسم
عضوتربع القمه

المبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to allالمبتسم is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
1,572

+التقييم
0.27

تاريخ التسجيل
Jun 2008

الاقامة

نظام التشغيل
امممممم كرة طائرة

رقم العضوية
21837
17-09-2008, 07:54 PM
المشاركة 1
17-09-2008, 07:54 PM
المشاركة 1
وأقبلت العشر .. ( بيدي - بالتشديد - )
أخواني وأخواتي..

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


كيف حالكم، وكيف رمضان معكم؟!

أخوتي..

هاهو شهرنا الفضيل قارب عى الرحيل ، مضى منه الثلثان وبقى الثلث الأهم ( العشر الأواخر )،

تقول عائشة رضي الله عنها : ( َكانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم
إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ( شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ‏) .‏ متفق عليه.
وجاء في صحيح مسلم : ( كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره ).

الله أكبر..

أليس محمد صلى الله عليه وسلم قدوتنا ؟!

فلمَ التكاسل وهي فقط عشرة أيام ؟!

كلنا يعلم أن هذه العشر تأتي فيها ليلة القدر التي خير من ألف شهر، وكلنا يعلم عظيم فضل هذه الليلة،
ليلة.. نزلت فيها سورة كاملة، ليلة.. لها قدر كبير، ليلة.. مباركة ويفرق فيها كل أمر حكيم ..

يقول الله تعالى عن هذه الليلة :
( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ{2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ{3}
تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ{4} سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ{5}
) القدر .

ويقول سبحانه : ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ{3} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ{4} ) الدخان .

وروى أبو هريرة رضي الله عنه :
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
‏"‏ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ،
وَمَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ
‏"‏‏.‏

كل ذلك في ليلة واحدة ؟!

ما أعظمها من ليلة ؟!

يقول أحد السلف : لو كانت ليلة القدر مخفية في سنوات المرء كلها، لكان حق علينا تحريها،
لعظيم شأنها، وكثير أجرها، فما بالك وهي في عشرة أيام فقط ؟!

ألا يكون ذلك دافع لنا لتحريها ؟!!

يا أخوان ويا أخوات لو تمعنا فقط بالآيات، لوجدنا مايلي :

نزل فيها أعظم الكتب ( القرآن ) ، وهي خير من ألف شهر 83سنة وأربعة أشهر، تخيل ! أي العمل في هذه الليلة
خير من عمل أكثر من 83 سنة متواصلة !!! ألاتستحق منا الاهتمام بها؟!
وكذلك من فضلها أنها تزل الملائكة والروح فيها، يتنزلون إلى الأرض لبركة هذه الليلة العظيمة،
ولمشاهدة تنافس العباد على قيامها، ولحصول المغفرة والرحمة من الله سبحانه لعباده،
ومن فضلها أنها ( سلام ) من الآفات والأمراض ..
ومن فضلها وعظيم شأنها أنها تقدر فيها أعمال العباد التي تكون في ذلك العام ..

وانظر لمَ سميت بليلة القدر؟! ذلك لعظم قدرها، ولتقدير أعمال العباد فيها ..

( أحيانا ..
وأنت تكتب ترتعش يداك، بل ربما تحس بقشعريرة في جسمك لعظم ما تتحدث عنه )

أقول ويحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغفلة عن هذه الليلة وإهمال إحيائها،
فيحرم المسلم من خيرها وثوابها الشيء الكثير، فيقول لأصحابه، وقد أظلهم شهر رمضان :

"إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمَها فقد حُرِم الخيرَ كله،
ولا يُحرم خيرها إلا محروم
". (رواه ابن ماجه من حديث أنس، وإسناده حسن
كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته -2247).

بمعنى منذ بداية الشهر ودخوله والرسول يذكرهم بها، مما يدل على أهمية هذه الليلة،
وعظيم أمرها..

فلنغير من برنامجنا، ونكثف العبادة، والتقرب إلى الله، ولنستغل الوقت كله، ولنترك اللعب ،

وكل الملهيات والمفترات جانبا، أو لنقلل منها على أقل تقدير..

هي والله فرصة عظيمة، ربما لاندركها مرة ثانية، والعاقل من استثمر مثل هذه الأوقات، وأحسن العمل فيها..


اللهم لا تجعلنا من المحرومين، ووفقنا جميعا لقيام هذه اللية إيمانا واحتسابا ..

أقول ..
أما الأقرب في وقتها ، فقد جاء في صحيح البخاري، قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان ) رواه البخاري .

أي هي في الليالي الوترية أقرب..

إذن حتى نكون ممن يتحرى ويرجو ليلة القدر لابد أن نحرص وأن نعمل وأن نستغل هذه العشر جميعها،

نهيئ أنفسنا بقراءة أذكر الصباح والمساء، والحافظ على الصلاةجماعة، والمرأة في أول الوقت - عدا الفجر -
( الذي يعد لدينا في السعودية وقتها متقدما، وقد اطلعت على بحث معد من علماء ومختصين،
يفيد بأن آذان الفجر - حسب تقويم أم القرى - متقدما عن الوقت الحقيقي مالايقل عن 15 دقيقة )!

لذلك نحتاط..

أقول ونكثر من أنواع العبادات، كالسنن الرواتب، والصدقة يوميا في هذه الليالي، والابتعاد عن إيذاء الآخرين،
وان نحرص على بر الوالدين وصلة الرحام، وقراءة القرآن مع تدبره، والوقوف عند الآيات والتمعن فيها، لاكما يفعله البعض،
من الاستعجال في القراءة، وهذ القرىن كالشعر ! والاهتمام بآخر السورة، ناسيا تدبر الآيات التي نزل القرآن لأجله،
وكلنا يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت قراءته للقرآن آية آية، يتوقف ويتدبر،
بل إنه قام ليلة كاملة بآية واحدة يرددها :
{إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }المائدة118

فلابد من أن نهتم بالتدبر الآيات عند قراءة القرآن أكثر من اهتمامنا بعدد الختمات !

أقول ويجب أن نحرص على أن لا نفسد أعمالنا بغيبة أو نميمة، وأن نغض أبصارنا، ونحفظ أسماعنا، ونكف ألسنتنا،

وأن نكثر من الذكر والاستغفار والدعاء..

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن علمت أي ليلة ليلة القدر،
ما أقول فيها؟، قال: "قولي: اللهم إنك عفوٌ كريم تُحب العفو فاعف عني".

ومن الأدعية، دعاء النبي صلى الله عليه و سلم بقوله:
"اللهم إني أسألك العفو و العافية، و المعافاة الدائمة في الدين و الدنيا و الآخرة".



وغيرها من العبادات الكثيرة..

لأن كل عمل فاضل نقوم به يهيئنا لقيام ليلة القدر، وأيضا فيه أجر عظيم ،
فلو صادف ليلة القدر فهو خير من عمل أكثر من 83 سنة !
ونلتزم ونحرص ونؤدي صلاة التراويح والقيام مع المسلمين للرجال..

وأما المرأة ففي بيتها أفضل..
وإنك لتستغرب من فعل بعض الأخوات، انها لاتصلي التراويح والسنن الرواتب إلا في المسجد،
أما في البيت فتكتفي بصلاة الفروض فقط !!!

سبحان الله!

الصلاة في البيت وبالذات للنافلة أكثر أجرا وهذا متفق عليه، ودلت عليه الأحاديث..

فم تحرى هذه الليلة في العشر الأواخر، وقامها كلها، محتسبا الأجر، مؤمنا مصدقا بالله ووعده،
فبإذن الله سوف يكون ممن قام ليلة القدر.. وكتب له الأجر..

العشر الأواخر وليلة القدر تستحق من الحديث الكثير، ولكن لا أريد أن أطيل عليكم،
وأرجو الله أن يكون حديثي هذا مفتاح وبداية، لاهتمام واستقصاء من الجميع..

قبل أن أختم أذكر بعضا من العلامات التي ذكرها السلف لهذه الليلة العظيمة،

أما ما جاءت به السنة والأحاديث فأصحها، حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال :
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم .

أي الشمس في صبيحتها صافية لاشعاع لها وليست كعادتها في بقية الأيام ، ولايدرك ذلك
إلا متابع عارف، وهذه علامة بعدية..

وقد ذكر بعض العلماء علامات مقارنة، أي مصاحبة لليلة القدر، لكنها اجتهادات ولا يعتمد عليها ،
مثل :

1- قوة اضاءة هذه الليلة ، ومن الصعب ملاحظة ذلك في ظل وجود الأنوار .
2- الرياح ساكنة ن والجو مناسب ومعتدل ليس بارد ولا حار .
3- لايسمع فيها نبح كلام أو نهيق حمير - أعزكم الله - .
4- طمأنينة قلب المؤمن ، وانشراح صدره .
5- لذة القيام والصلاة فيها، دون غيرها من الليالي .



هذا ما منّ الله به علي كتابته، وجزى الله خيرا من نبهني لذلك..

كتبت فإن خطأ فمن نفسي والشيطان،

وإن صواب فمن الله وحده سبحانه..

أسأل الله الكريم أن لايحرمنا فضله،كما أسأله لي ولكم ولوالدينا وجميع المسلمين،
أن يتقبل منا الأعمال، وأن نكون ممن صام رمضان إيمانا واحتسابا
وممن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا..

هذا والله أعلم..



كتبه الفقير إلى عفو ربه ..

أخوكم المبتســـــــم

مساء يوم الأربعاء 17/9/ 1429هـ ..


كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





,Hrfgj hguav >> ( fd]d - fhgja]d] )




التعديل الأخير تم بواسطة المبتسم ; 17-09-2008 الساعة 11:17 PM