عرض مشاركة واحدة
احصائياتى

الردود
24

المشاهدات
1345
 

عضو له مكانه في قلوبنا


~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all~ آلغربآء ~ is a name known to all

    غير متواجد

المشاركات
4,863

+التقييم
0.81

تاريخ التسجيل
Jan 2008

الاقامة

نظام التشغيل

رقم العضوية
14362
15-11-2008, 12:46 AM
المشاركة 1
15-11-2008, 12:46 AM
المشاركة 1
سيد ولد ادم .عليه الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم ترتقي الروح للمعالي حين تتفكر وتقرأ سيرة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وماذا كانت حياته صلى الله عليه وسلم ومن هو؟ هو من كان يحلب شاته! هو من كان يخيط ثوبه!
خير من خلق الله، هو من كان يقول: ((أنا سيد ولد آدم))، وهو أيضاً من كان يجمع الحطب لأصحابه، وهو نفسه من كان يرتجف ألماً وحرقةً حين يرى دابة ضعيفة قد حُمِّلَت من الزاد والراحلة ما لا تحتمل!
هو السيد وهو الرحيم وهو خير الخلق -صلى الله عليه وسلم-.
هو من كان يخاطب الملوك ويراسل قياصرة الدنيا،


ويسأله أعرابي يوماً في بداوة جافة: يا محمد، هل هذا المال مال الله، أم مال أبيك؟ ويبتدره عمر، يريد أن يؤنبه، فيقول -عليه الصلاة والسلام-: ((دعه يا عمر؛ إنّ لصاحب الحق مقالاً)).

قدم رجل كان قد سمع أن محمداً يسب آلهة قريش، ويدعو إلى هجر عبادة الأصنام، فحمل سيفه وأقسم أن يسوي حسابه مع محمد، فأقبل عليه ووقف أمامه وبدأ يزمجر ويرفع صوته ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقابل كل ذلك بابتسامة هادئة جميلة، وكلما زاد الرجل عنفاً وصخباً، زاد تبسماً ولطفاً، وما هي إلا لحظات حتى انقلب الكره إلى حب، والبغض إلى ولع وتعلق، لقد ذهب ما كان يجده هذا الرجل وذاب في جمال خلق محمد -صلى الله عليه وسلم-، وانكفأ على يديه يقبلهما ثم قال: "يا محمد والله لقد سعيت إليك، وما على وجه الأرض أبغض إليّ منك، وإني لذاهب عنك، وما على وجه الأرض أحب إليّ منك".
لقد قدِم هذا الرجل وما عرف أنه سيقابل قلباً عظيماً قادراً على أن يستمع للعدو قبل الصديق، أنه سيقابل رحمة وهداية تمشي على الأرض، سيقابل إنساناً لن ترى الإنسانية مثيلاً له في حيائه ورحمته ولطفه وكريم خلقه.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "ما ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيده خادماً له قط، ولا امرأة، ولا ضرب بيده شيئاً إلا أن يجاهد في سبيل الله، ولا خُيّر بين شيئين إلا كان أحبهما إليه أيسرهما".
وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "خدمت رسول الله عشر سنين فما قال لي أف قط، وما قال لي لشيء صنعته لِمَ صنعته، ولا لشيء تركته لِمَ تركته، وكان رسول الله من أحسن الناس خُلقاً".
وعن أنس -رضي الله عنه- أيضاً أن امرأة جاءت إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- فقالت له: "إن لي إليك حاجة،
فقال: ((اجلسي في أي طرق المدينة شئت أجلس إليك)).
وفي غزوة تبوك ينام الجيش وعدده أكثر من عشرة آلاف، وفي وسط الليل، يستيقظ ابن مسعود -رضي الله عنه- فيرى ناراً تضيء في آخر المعسكر، فيلتمس الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فلا يجده في مكانه، ويبحث عن أبي بكر فلا يجده، ويبحث عن عمر فلا يجده، فيذهب إلى مكان النار، فإذا الرسول -صلى الله عليه وسلم- حفر قبراً ونزل في القبر وسط الليل، وإذا أبو بكر وعمر يحملان جنازة يدليانها في القبر، فقال ابن مسعود: من هذا يا رسول الله، قال: هذا أخوك عبد الله ذو البجادين، توفي هذه الليلة، ويجعل -عليه الصلاة والسلام- ساعده تحت خد عبد الله ودموعه تتقاطر على خد عبد الله في ظلام الليل، فلما أنزله قبره، رفع كفيه واستقبل القبلة وقال: ((اللهم ارض عنه فإني أمسيت عنه راض، اللهم ارض عنه فإني أمسيت عنه راض))، فبكى ابن مسعود وقال: يا ليتني كنت صاحب تلك الحفرة.

إن الحديث عن الجانب الإنساني لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمر يطول به المقام، فكم نحن بحاجة ماسة إلى عودة صادقة لقراءة سيرته -عليه الصلاة والسلام-، قراءة نتأمل فيها الجانب الإنساني المذهل واللافت الذي كان عليه رسول الله، كيف كان تعامله مع أهله وأزواجه وأولاده وأصحابه وأعدائه وخصومه؟ والله تعالى يقول: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [(21) سورة الأحزاب].

كلمات البحث

الأماكن , الاماكن , منتديات الأماكن , اسلاميات , صور اسلامية , سياحة , سفر , المرآه , سيارات , فيديوهات اسلامية , برامج , صور , عالم الحيوان , جوالات , اتصالات





sd] ,g] h]l >ugdi hgwghm ,hgsghl



تعصي الإلهَ وأنتَ تظهرُ حُبَّه ... هذا محالٌ في القياسِ بديعُ

لو كان حبُّكَ صادقاً لأطعَتهُ ... إِن المحبَّ لمن يُحِبُّ مطيعُ



أحذروا أخواني في الله من نشر المواضيع الغير صحيحة