في مواجهات الرس
كيف تجمع قياديّو التنظيم في موقع واحد وهل نقلت جثثهم ؟؟
تواصل إطلاق النار ومطلوب يسلّم نفسه والجميع ينتظر بيان الداخلية
القتلى عشرة فهل من بينهم المجاطي والعتيبي ؟

ما يزال المطلوبون أمنياَ في أحدى الفلل السكنية بحي الجوازات بمحافظة الرس يواصلون تعنتهم ورفضهم الاستلام رغم معلومات عن استسلام أحدهم قبل قليل ويصرون على تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن الذين يرابطون لليوم الثالث على التوالي، ويسعون لتحقيق إنجازات أمنية بعيداَ عن تكبدهم خسائر فرغم قوة المواجهة إلا أن قادة السلطات الامنية السعودية يسعون لتجنيب الأفراد القائمين عليها أي خسائر في الأرواح وكل الإصابات التي حدثت متوسطة وخفيفة بسبب الإرهاق أو التعرض لشظايا من قوة تبادل القصف بل أن بعضهم كان يعالج ويعود لموقعه .
من ناحية أخرى يستغرب عدد من المختصين بشؤون هذه الجماعات تجمع كل هذه القيادات في مكان واحد، كون هذه المواجهة تعتبر أقسى ضربة توجه لهم خلال المواجهات معهم في السعودية، وكذا تتضارب المعلومات عن كيفية وصولهم لمحافظة الرس شمال السعودية ومن كان يأويهم طوال الفترة الماضية ؟ .. خصوصا أن الشخص المستسلم للسلطات السعودية صالح الشمان يقال أنه هو الذي استأجر باسمه في حين أن حمد الحميدي احد منظري التنظيم يقال أنه هو الذي اصيب ونقل للعاصمة الرياض .
ويبدو أنهم نقلوا معهم كمية كبيرة من الذخيرة تحسبا لأي عمليات للقبض عليهم بعد هروبهم من العاصمة الرياض التي لقي فيها معظم زملائهم مصرعهم هناك. فهل كانوا يخططون لعمليات تبدأ من القصيم التي يجدون فيها بعض المتعاطفين ؟ عموماً تضييق الخناق عليهم جعلهم يفقدون السيطرة على تحركاتهم ويعيشون نوعا من الارتباك والتخبط في قراراتهم والتي من أولها تحركهم جمعيا مع بعض وسكنهم في منزل واحد مما سهل مهمة القضاء عليهم في ظل جهود أمنية سعودية استطاعت أن ترصد كافة تحركاتهم وتتحين الفرص للقضاء عليهم بل وترصد قائمة جديدة من المطلوبين أمنيا ذكرها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، قد يرى الأمن السعودي من المصلحة عدم الإعلان عنها الآن ..
من ناحية أخرى ورغم التأكيدات التي نقلتها الصحف السعودية وقناة العربية والاخبارية والمواقع على الانترنت ومنها "جريدة الوفاق" عن مقتل المجاطي والعتيبي إلا أن البيان الرسمي المنتظر لوزارة الداخلية السعودية سيؤكد ذلك أو ينفيه , في ظل وصول قتلى المطلوبين إلى عشرة تقريباً فهل تم التعرف على جثث القتلى من قبل رجال الأمن أم أن من سلَم نفسه ذكر زملاءه القتلى وبقيت الجثث لم يصل لها أحد لكثافة القصف في موقع المواجهة ؟

الساعة الواحدة وخمسة واربعين دقيقة ظهراً بتوقيت مكة المكرمة