عرض مشاركة واحدة
قديم 26-10-2011, 12:44 PM
المشاركة 10

عضو له مكانه في قلوبنا

  • غير متواجد
رد: مستــشــارك ( 4 ) مع كحيلان11


التعدد.... لست معه ولكني لست ضده ....
وضع الإسلام حلولا شرعيه للرجال المحصنين الذي يتخذون من الخليلات والوقوع في الخطيئة عذرا لهم ..وذلك بأن يعدد في الزوجات بالحلال أفضل له.. فلا يكون له عذرا بعد ذلك ...
وقد أباح الدين الإسلامي تعدد الزوجات والزمه بشروط من أهمها العدل في المعاملة فيما عدا ميل القلب...وكذلك القدرة على الإنفاق فلا يتزوج ثانية إن كان مقصر ماديا مع الأولى وأولادها ...وأيضا أن لا يكون في زواجه بأخرى وأخرى مباهاتا أمام الغير...بل أباح الإسلام التعدد لمعالجة أمر من أمور الحياة كأن تكون زوجته مريضة أو عقيمة أو غير ذلك من الأسباب المعقولة ...

فتعدد الزوجات يساعد على القضاء على العنوسة والتفريج على الأرامل والمطلقات ..
من أسباب النظرة السلبية للمرأة للتعدد....
ما نراه أحيانا من الرجال يثبت لنا عكس ذلك فنجد من شبابنا الكثير من يلجأ إلى الزواج من الأجنبيات معللا بأنهن أقل مهرا فبدلا من الزواج بأثنتين أو ثلاث من الأجنبيات تزوج من أبنة بلدك وساعد على حل مشكلة قد تواجهها هذه الفتاة وأيضا التباهي والتفاخر بذلك فكثيرا ما نسمع أنا بتزوج سورية ..أنا بتزوج يمنيه ..أو مصريه ..كبر عقلك ابن بلدي فكلهن نساء ولكن الفرق أنك ستعف بنت بلدك وسيكون خوال اولادك من نفس جنسيتك ولن يكون هناك أي مشاكل إن شاء الله تترتب على طلاقها منك ببعد الأبناء وتشتيتهم...وغير ذلك لا يسعني التطرق إليها الأن
وأيضا سوء المعاملة سواءا للزوجة الأولى أو الثانية وهناك من القصص ما يشيب لها الرأس...
القصور في الصرفية معللا بأن له اكثر من بيت إن لم تكن على قدر صحي ومادي للزواج بأخريات فالأفضل أن تبقى على واحدة كي لا تظلم أهل بيتك وأولادك..
أخي...
إحدى صديقاتي كانت تشتكي من جلوس زوجها الكثير عندها بالبيت وكان رجل مقتدر وصاحب دين وعاقل فأقترحت عليه أن يتزوج بزمليتها الأرملة والتي لديها من الأولاد أثنين فوافق وتزوج ومن بعده ارتاحت من جلوسه الدائم عندها وأصبحت تخرج وتتفرغ لبيتها وأولادها ..



أخي..
لن أنكر أنني أريد زوجي لي وحدي وخاصتا إذا كنت افديه بعمري ولكن هذا شرع الله فمثلما نقبل به يجب عليه أيضا أن يراعي الله فيما أقدم عليه.... فلا يبعث مائلا على إحدى شدقيه..
من الأسباب التي تستدعي أن يتزوج الزوج على زوجته في نظري..
أولا.... أن تكون المرأة غير قادرة على الإنجاب أو تكون مصابة بمرض ما، فالأفضل لها أن يتزوج زوجها عليها من خيرا من أن يطلقها......
ثانيا.... أن تكون غير سوية الأخلاق وقام بتأديبها ولكنها ما زالت على سوئها ويكون دائم الخلافات معها..
ثالثا.... قدرة الزوج المادية بأن يكون مقتدرا جدا فبدلا من البحث عن الخليلات فليتزوج بالحلال..
رابعا....عجز المرأة أحيانا عن تلبية رغبات زوجها الجنسية.. فيضطر للزواج بأخرى وبالحلال
خامسا.......التخفيف من ظاهرة العنوسة في بلده
سادسا .....أن يكون لديه بنات كثر من زوجته الأولى ويريد أولاد...( جهل )
سابعا .........تكثير النسل
ثامنا........كبر الزوجة وعدم إستطاعتها على القيام بزوجها وخاصتا إذا كان زوجها مريضا
وتتعدد الأسباب..
عندما القى المستشار الليبي مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي لليبيا كلمته قبل يومين وأخبر فيها بإلغاء القوانين الوضعية للقذافي ومن أولها إلغاء قانون عدم التعدد فكرت في نفسي برهة رجل ذا منصب يتكلم بهذا الموضوع لا بد أن يكون فيه صالح للدولة ككل
وفيه حل لمشاكل وعنوسة بنات بلده
من هنا
إن شاء الله إن فكر أن يتزوج أبو فهد بالثانية و...و.... سأكون إن شاء الله صابرة وراضية كأمي ولن أحرج نفسي وزوجي
ولن أدعو إلا بدعوة واحدة اللهم ارزقه الزوجة الصالحة وسخره لنا......
أخي
طرحت موضوع dثير غيرة النساء ولكن هذا هو حكم الله وراضين به إن لم يكن به أي قصور
أشكرك على هذا الطرح
واللهم ثبتنا في مثل هذه الأمور